
ما هو نطاق العمليات البحرية لقوات صنعاء في 'المرحلة الرابعة' وما حجم بنك الأهداف؟
أثار إعلان قوات صنعاء عن 'المرحلة الرابعة' من الحصار البحري على إسرائيل، تساؤلات حول نطاق العمليات البحرية التي ستتضمنها هذه المرحلة وكذلك نطاق بنك الأهداف فيها.
ووفقاً لقوات صنعاء فإن المرحلة الرابعة 'تشملُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ'، حسب تعبير البيان العسكري الذي تابعه موقع 'يمن إيكو' مساء أمس الأحد.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السفن التي ينطبق عليها هذا المعيار كبير جداً.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نشرت شركة 'ويندوارد' البريطانية للخدمات والاستشارات البحرية تقريراً رصده موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أنه 'في الأشهر الستة الماضية من هذا العام، رست 1113 سفينة في موانئ إسرائيلية، وترتبط هذه السفن بأكثر من 15 ألف سفينة من خلال الملكية أو الإدارة المشتركة'.
وأضافت: 'من الناحية النظرية، فهذا يُعرّض واحدة من كل ست سفن حول العالم لخطر متزايد من استهداف الحوثيين لها إذا عبرت البحر الأحمر'.
ووفقاً للبيان العسكري فإن هذه السفن ستكون معرضة للاستهداف 'في أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ'.
ويعني ذلك أن النطاق الجغرافي للعمليات البحرية القادمة سيكون محدداً بمديات الصواريخ والطائرات المسيّرة التابعة لقوات صنعاء، والتي سبق لها أن استهدفت سفناً على مسافات بعيدة في أقصى شرق وجنوب البحر العربي وصولاً إلى المحيط الهندي، كما استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (هاري ترومان) في شمال البحر الأحمر.
وقد أعلنت قوات صنعاء، العام الماضي، تنفيذ عمليات ضد سفن تابعة لشركات مخالفة لقرار الحظر، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكانت قوات صنعاء قد طبقت بالفعل معايير المرحلة الجديدة خلال النصف الثاني من العام الماضي، حيث استهدفت العديد من السفن التابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن وجهتها وجنسيتها.
ونقلت منصة 'لويدز ليست' البريطانية المتخصصة في شؤون الملاحة البحرية عن مارتن كيلي، كبير استشاريي مجموعة (إي أو إس ريسك جروب) للأمن البحري قوله: 'إن الحوثيين كانوا بالفعل يتبعون هذه المعايير عندما هاجموا السفينة (ماجيك سيز) في وقت سابق من هذا الشهر'.
ومع ذلك قال لصحيفة (فايننشال تايمز): 'أعتقد أننا قد نشهد بعض الهجمات في الأمد القريب'.
ونقلت الصحيفة عن خبير آخر في الأمن البحري قوله إنه كان من المتوقع أن تجدد قوات صنعاء الهجمات في البحر الأحمر 'بالنظر إلى ما يحدث في غزة والسخط الدولي إزاء ذلك'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
معهد أمريكي: الحوثيون يحققون تأثيرات اقتصادية ومعنوية هائلة برغم عدم تكافؤ الإمكانات
يمن إيكو|أخبار: قال 'المعهد الوطني لدراسات الردع' في الولايات المتحدة إن قوات صنعاء نجحت في إدارة الحرب غير المتكافئة وذلك من خلال إجادة توظيف إمكاناتها الأقل كلفة من إمكانات خصومها لتحقيق تأثيرات اقتصادية ومعنوية كبيرة، الأمر الذي يجعل من الصعب على القوى 'المتفوقة' في الإمكانات تحقيق أي ردع ضد صنعاء. ونشرت مجلة 'جلوبال سيكيوريتي ريفيو' الإلكترونية التابعة للمعهد، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، تناولت فيه أسباب فشل محاولات ردع قوات صنعاء وإيقاف هجماتهم البحرية على السفن المرتبطة بإسرائيل. وتطرق التقرير إلى استراتيجيات قوات صنعاء في إدارة الحرب غير المتكافئة من حيث التكاليف والإمكانات، مشيراً إلى أن 'الحوثيين لا يعتمدون على منصات باهظة الثمن أو تقنيات متطورة، حيث تعتمد قدراتهم على أسلحة منخفضة التكلفة وعالية التأثير، مثل الطائرات المسيرة، وصواريخ كروز، والقوارب المتفجرة المُسيّرة عن بُعد، والألغام البحرية'. وأضاف: 'من الأمثلة على هذه الأسلحة الفعّالة من حيث التكلفة صاروخ حوثي بقيمة 20 ألف دولار، تمكّن من إسقاط طائرة (إم كيوم -9) المسيّرة بقيمة 30 مليون دولار'. ورأى التقرير أن 'العقيدة البحرية غير المتكافئة للحوثيين تعتمد على حقيقة مفادها أن كل ضربة ناجحة، حتى لو لم تكن حاسمة استراتيجياً، لأن لها تأثيراً اقتصادياً ونفسياً هائلاً، بما في ذلك تعطيل الشحن، وتعزيز سردية العجز العسكري الغربي والعربي'. وفقاً للتقرير فإن 'ضربة جوية واحدة بطائرة مسيرة تُلحق الضرر بسفينة أو تُؤخرها قد ترفع أقساط التأمين العالمية، وتُجبر شركات الشحن على تغيير مسارها حول رأس الرجاء الصالح، والأهم من ذلك، تُقوّض الثقة في الهيمنة البحرية الغربية والإقليمية'. وقالت المجلة إن 'هذا العبء الاقتصادي والنفسي هو بالضبط نوع التأثير الذي يسعى إليه الحوثيون، مما يُظهر أن قوةً متمردةً متواضعةً قادرةٌ على تحدي طرق التجارة العالمية وإظهار صمودها في وجه القوى المتفوقة، وبذلك، يحافظ الحوثيون على مزيدٍ من الدعم المحلي ويستعرضون قوتهم الرمزية في جميع أنحاء المنطقة، مُفعّلين بذلك قوىً فاعلةً أخرى غير حكومية، ومتحدّين نماذج الردع القائمة على القوة المتفوقة'. وأضافت: 'يصعب القضاء على التهديد الحوثي تماماً، وقد شكّل هذا تحدياً حتى للولايات المتحدة'. واعتبرت أن 'التهديد الحوثي يستمر لأنه يتحدى المنطق العسكري التقليدي، ويزدهر في ثغرات البنية الأمنية الراسخة'، مشيرة إلى أنه 'برغم شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل غارات جوية على البنية التحتية للحوثيين، فإن قدراتهم المسلحة تبدو بعيدة كل البعد عن التقلص الفعال'.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
معركة البحر الأحمر تدفع بالكونغرس لإضافة 7,3 مليار دولار لتجديد مخزونات البنتاغون
يمن إيكو|أخبار: دفعت تأثيرات الاستنزاف الكبير للذخائر الهجومية والدفاعية الأمريكية في البحر الأحمر، مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الموافقة على طلب البنتاغون بزيادة تمويل إنتاج وشراء الذخائر بمقدار 7.3 مليار دولار، وذلك لأن المخصص الأولي في ميزانية الدفاع والبالغ 3.8 مليار دولار لا يفي بحجم الحاجة إلى تجديد المخزونات المستهلكة. ووفقاً لتقرير نشرته شبكة (يو إس إيه توداي) الأمريكية، أمس الجمعة، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فقد 'تحرك أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي لتجديد مخزونات الذخيرة لدى البنتاغون بسرعة، مشيرين إلى مخاوف من استنزافها بشكل كبير بسبب حرب أوكرانيا وحملة القصف التي شنتها إدارة ترامب لمدة شهرين ضد الحوثيين في اليمن'. وأوضح التقرير أن 'لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي صوتت نهاية يوليو بأغلبية 26 صوتاً مقابل 3 للموافقة على نسخة من مشروع قانون السياسة الدفاعية للعام المقبل والذي يزيد طلب البنتاغون البالغ 9 مليارات دولار لشراء وإنتاج الذخيرة بمقدار 7.3 مليار دولار أخرى'. وأوضح التقرير أنه 'من بين الزيادة في التمويل البالغة 7.3 مليار دولار، تريد لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ 5.2 مليار دولار لشراء المزيد من الذخائر، وسوف يغطي المبلغ المتبقي وقدره 2.1 مليار دولار تكلفة تعزيز خطوط الإنتاج للدفاع الجوي المتقدم، وعلى رأسها أنظمة الاعتراض الدفاعية الجوية المرغوبة، بما في ذلك أنظمة صواريخ باتريوت وثاد، القادرة على إسقاط الصواريخ الباليستية'. وقال السيناتور ميتش ماكونيل، الجمهوري عن ولاية كنتاكي ورئيس اللجنة خلال الجلسة: 'تُظهر العمليات الأخيرة في الشرق الأوسط مدى سرعة استنفاد الحرب الحديثة لترسانتنا من الذخائر الحيوية'، وفقاً لما نقل التقرير. وقال السيناتور كريس كونز، كبير الديمقراطيين في اللجنة الفرعية للدفاع: 'إن التجارب الأخيرة مثل الحملة ضد الحوثيين في البحر الأحمر، على سبيل المثال، تظهر مدى السرعة التي نستهلك بها الذخائر المتقدمة'. وأضاف أن 'مواكبة عملية إعادة الإمدادات إلى أوكرانيا شكلت تحدياً'. وأشار التقرير إلى أن 'البنتاغون يبقي مخزونه من الذخائر سرّياً، وقد تضمّن الطلب الأولي لميزانيته 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار أخرى لتحسين سلسلة التوريد'. وأكد التقرير أن 'حملة القصف التي شنها الرئيس دونالد ترامب ضد الحوثيين في اليمن- والتي أطلق عليها اسم عملية (الفارس الخشن)- أدت إلى إحداث خلل في مخزونات الولايات المتحدة'. ونقل عن مسؤول أمريكي قوله إنه 'في أقل من شهرين، أنفق البنتاغون ما لا يقل عن 500 مليون دولار على الأسلحة في العملية، وبإضافة تكلفة العمليات وخسارة عدة طائرات، تتجاوز الفاتورة مليار دولار'. وأضاف المسؤول أن 'الجيش الأمريكي استخدم أيضاً بعضاً من أكثر أسلحة الجيش الأمريكي تطوراً في مواجهة الحوثيين'. كما نقل التقرير عن مساعد في مجلس الشيوخ قوله إن 'العملية أحرقت أسلحة تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات'. وأشار المساعد إلى أن 'وزارة الدفاع لم تبلغ الكونجرس بالتكلفة التي أنفقتها العملية'، وهو ما يعني أن المليار دولار التي يتم الحديث عنها ليست التكلفة الفعلية الكاملة. وأشار التقرير إلى أنه 'خلال العملية، انزلقت طائرتان من طراز (إف -18) تُقدر قيمة كل منهما بنحو 60 مليون دولار، من حاملة الطائرات (هاري ترومان) وغرقتا في البحر الأحمر. كما أسقط الحوثيون تسع طائرات مسيرة من طراز (إم كيو-9) والتي بلغت تكلفتها نحو 270 مليون دولار'. ولفت التقرير إلى أنه برغم ادعاء ترامب أن 'الحوثيين قرروا التوقف عن تدمير السفن' فإن هذا لم يكن الواقع، حيث عاودوا هجماتهم في يوليو، وأطلقوا صواريخ على إسرائيل، كما أعلنوا أنهم سيهاجمون أي سفن تجارية تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية 'للضغط على إسرائيل لرفع حصارها عن غزة'.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة إسرائيلية: خسارة كارثية وشيكة في البحر الأحمر دفعت ترامب لإنهاء حملة قصف اليمن
يمن إيكو|ترجمة: أكدت صحيفة 'كالكاليست' الاقتصادية العبرية أن الدافع الرئيسي وراء قرار ترامب بوقف حملة القصف ضد اليمن في مايو الماضي، هو أن الولايات المتحدة كانت على وشك أن تواجه خسارة كارثية كبرى، حيث كانت قوات صنعاء قد اقتربت كثيراً من إصابة حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان) في البحر الأحمر. ونشرت الصحيفة، أمس الجمعة، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه: 'شهد الشرق الأوسط العديد من الحروب الغريبة، ومعارك مفاجئة، وانتصارات لم يتوقعها أحد، وأحداثاً غريبة، حدث أحدها قبل شهرين تحت أنوفنا مباشرة، حيث هزم مسلحون يمنيون حفاة أقوى قوة في العالم'. وأضافت: 'لقد فعلوا ذلك في إحدى الليالي التي كان الرئيس ترامب سعيداً بنسيانها، وذلك بفضل هجوم واحد، بصاروخ واحد'. ونقل التقرير عن مصدر دفاعي أمريكي قوله إن السبب الحقيقي وراء اتخاذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرار وقف الحملة ضد اليمن هو أنه 'في إحدى الليالي أدركت الولايات المتحدة مدى ضخامة الفجوة بين المكاسب والخسائر المحتملة، وهي ليلة كادت تفقد فيها شيئاً مهماً بالنسبة لها مثل الحياة البشرية، وربما أكثر'. وبحسب الصحيفة فإنه 'في ليلة 28 أبريل، هاجمت مجموعة حاملة الطائرات (هاري ترومان) أهدافاً شمال صنعاء وعلى طول الساحل، باستخدام أربع طائرات (إف-18) وقام الحوثيون بالرد'. وأشارت الصحيفة إلى أن قوات صنعاء استخدمت في ذلك سلاحاً وصفته بـ'الجوكر' وهو صاروخ بالستي مضاد للسفن 'يتم إطلاقه عالياً في مسار حاد يقوده إلى نقطة التقاء مع الهدف، وفي طريقه إلى الأسفل، يقوم بتشغيل رادار أو مستشعر بصري حتى يتمكن من فهم مكان تقدم هدفه، وإجراء الإصلاحات وفقاً لذلك والضرر'. ووفقاً للصحيفة فإن قوات صنعاء امتلكت وقتها معلومات استخباراتية لتحديد موقع حاملة الطائرات (هاري تراومان) لاستهدافها بهذا الصاروخ، الذي أشارت إلى أنه 'يطير على مدى أقل بقليل من 300 كيلومتر، برأس حربي يبلغ وزنه 650 كيلوغراماً، ويضرب بسرعة تفوق سرعة الصوت وتقدر دقته بحوالي 50 متراً'. واعتبرت الصحيفة أن ذلك 'شكل تحدياً للبحرية الأمريكية لأن الاكتشاف سهل، فالصاروخ الباليستي له بصمة مميزة للغاية، لكن الاعتراض، يشكل صداعاً نصفياً، إذ يسقط الصاروخ بسرعة تفوق سرعة الصوت، ومن السهل جداً على صواريخ الدفاع الأمريكية أن تفوته، كما أن قوته التدميرية أكبر بكثير من طائرة بدون طيار أو صاروخ كروز، وهناك فرصة جيدة ليتمكن من تعطيل مدمرة'. وأضافت: 'إن شيئاً كهذا يصطدم بسطح حاملة طائرات تضم مقاتلات بعضها يتم إعادة تزويده بالوقود، من شأنه أن يسبب مذبحة، وأي شخص واعٍ وغير مصاب سيكون مهتماً فقط بإخماد الحرائق والإنقاذ، وستصبح (ترومان) شبه عاجزة، وسيأتي باقي الأسطول لمساعدتها ولن تستمر في مهاجمة اليمن، ويمكن رؤية هذا الفشل الذريع بوضوح ومن مسافة بعيدة'. وأوضحت أنه 'عندما تعرضت الحاملة ترومان لإطلاق النار، واجهت السفن المحيطة بها صعوبة في الدفاع عنها، ومن المرجح أن عدة صواريخ اخترقت الدفاعات الصاروخية للمدمرات، وليس من المعروف ما إذا كان السبب هو تركيز النيران، أو نمط الإطلاق، أو العمليات التحويلية التي تنطوي على طائرات بدون طيار، والتي نفذها اليمنيون في الماضي'. وأشارت إلى أن 'الحاملة قامت بالتحرك بشكل متعرج بأقصى سرعة لتجنب النيران اليمنية، في أقصى درجات انعطافها تسببت بانفصال إحدى مقاتلاتها من طراز إف-18 عن حبالها وطارت من على سطح السفينة إلى الماء، وهكذا تحولت 70 مليون دولار من البراعة الهندسية الأمريكية، إلى مساكن بأسعار معقولة للأحياء البحرية والأخطبوطات'. وبحسب الصحيفة فإنه 'خلف الكواليس، بدأ خبراء البحرية بفحص سجلات الرادار ورصد حركة صواريخ العدو، ثم أعادوا رسم الأنماط، وصححوا الإحصاءات، وحدّثوا تقييمات المخاطر. وبعد الانتهاء، أبلغوا الأدميرالات بأن حاملة الطائرات قد تضرب في المرة القادمة'. وأضافت أن 'الفريق العسكري نجح في إقناع فريق الرئيس بوجود خطرٍ هنا، ليس فقط على السفينة والمصالح الأمريكية، بل على قدرة القوة العظمى على إبراز قوتها خارجياً، وسرعان ما أدرك فريق ترامب أن هناك احتمالاً لضررٍ جسيمٍ على المستوى المحلي أيضاً: فصورة حاملة الطائرات ترومان، رمز القوة الأمريكية، وهي تُسحب مصابةً إلى أقرب ميناء، ستكون كارثةً'. وقالت الصحيفة إنه 'لهذا السبب جاء قرار ترامب بوقف القصف، فإذا أصيبت سفينة أمريكية، وقتل جنود البحرية، فإن الجمهور الأمريكي سيطالب بالانتقام، وقد أوضح البنتاغون للرئيس أنه لا توجد طريقة للانتقام بدون غزو شمال اليمن، الأمر الذي سيشوه الصورة التي يحاول ترامب خلقها لنفسه: أنه جيد جداً في الصفقات لدرجة أنه لا يحتاج إلى الحروب'. واعتبرت الصحيفة أن قرار ترامب كان 'ضرورياً' لأن 'الحرب لا تمارس من أجل القيام بها، ولكن من أجل تغيير الوضع الدبلوماسي، وبمجرد أن أدرك ترامب أنه ليس لديه الكثير ليكسبه ولكن الكثير ليخسره، فعل الشيء الصحيح'. وأشارت الصحيفة إلى أن إصابة حاملة الطائرات 'كان سيهشم صورة الرجل الحديدي' مشيرة إلى أن إعلان ترامب أن 'الحوثيين طلبوا منه التوقف' ربما فاجأ اليمنيين أنفسهم، بسبب حقيقة الوضع الذي واجهته البحرية الأمريكية.