logo
الحكومة السورية تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء

الحكومة السورية تنفي إعادة انتشار قواتها في السويداء

24 القاهرة١٨-٠٧-٢٠٢٥
نفت الحكومة السورية، قبل قليل، ما ورد في تقارير عن استعداد قواتها لإعادة الانتشار في محافظة
السويداء
.
أزمة السويداء السورية
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، اليوم الجمعة، بأن القوات الحكومية لا تستعد للانتشار في المحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وجاء النفي ردًا على تقرير لوكالة رويترز نسب إلى مسؤول إعلامي في وزارة الداخلية قوله إن قوات الأمن تتحضّر للعودة إلى مدينة السويداء لاحتواء الاشتباكات الدائرة بين قبائل بدوية والدروز، الذين ينتمون إلى أقلية دينية منتشرة في سوريا ولبنان وإسرائيل.
وفي جنوب سوريا، ساد هدوء هش اليوم الجمعة، بعد سريان هدنة أعلنت الأربعاء، وأنهت مؤقتًا مواجهات اندلعت قبل أيام بين مقاتلين بدو ودروز في محافظة السويداء، ما دفع الحكومة السورية إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وأثارت الاشتباكات رد فعل من إسرائيل، التي أعلنت رفضها لانتشار القوات السورية في الجنوب، ونفذت ضربات استهدفت قوات سورية في السويداء، كما قصفت وزارة الدفاع السورية، وضربت موقعًا قرب القصر الرئاسي في دمشق.
وبعد إعلان الهدنة، انسحبت القوات السورية من السويداء، لكن الاشتباكات استؤنفت ليل الخميس بين المقاتلين البدو والدروز.
وشنّ الجيش الإسرائيلي ضربات جديدة في محافظة السويداء خلال الليل.
وتتهم إسرائيل القيادة السورية الجديدة، التي تصفها بأنها إسلامية متطرفة، بمحاولة تهديد المجتمع الدرزي، وتؤكد التزامها بحمايته، مدفوعة بنداءات من أبناء الطائفة الدرزية داخل إسرائيل.
ويبدو أن موقف إسرائيل المعادي للقيادة السورية الجديدة يتعارض مع موقف الولايات المتحدة، التي أعلنت أنها لا تؤيد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا.
وكانت واشنطن قد تدخلت للمساعدة في التوصل إلى الهدنة السابقة بين القوات الحكومية والمقاتلين الدروز، وأكد البيت الأبيض أمس أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا.
من جهته، اتهم الرئيس السوري أحمد الشرع إسرائيل بمحاولة تقسيم سوريا، مؤكدًا التزامه بحماية أبناء الطائفة الدرزية، في وقت يسعى فيه إلى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة.
الأزهر يدين العدوان الصهيوني على سوريا.. ويحذر من ويلات الفرقة والفتن الطائفية
سوريا تسحب قواتها بالكامل من محافظة السويداء
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لمتنا جوعا
ترامب: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لمتنا جوعا

مصر اليوم

timeمنذ 35 دقائق

  • مصر اليوم

ترامب: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لمتنا جوعا

كتب عبد الوهاب الجندى الأحد، 27 يوليو 2025 07:21 م قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "على حماس أن تعيد الرهائن والمحتجزين وقد استعدنا معظمهم، وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة"، جاء ذلك خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا. وأضاف: سكان غزة يعانون من الجوع ولو كنا مكانهم لكنا متنا جوعا، ولا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة، ولا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات". وتابع الرئيس الأمريكي: سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد، وتحدثت مع نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى، و أنفقنا 60 مليون دولار منذ أسبوعين على الطعام لغزة ولم يذكر أحد ذلك، وأوروبا لم ترسل مساعدات لغزة كما فعلنا" ومن المقرر أن يأخذ ترامب استراحة من ممارسة لعبة الجولف في أسكتلندا لمناقشة التجارة بينما يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع أوروبا بشأن معدلات التعريفات الجمركية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض لفرض ضرائب استيراد صارمة هذا الأسبوع. وواصل ترامب قضاء عطلة نهاية الأسبوع في ممارسة رياضة الجولف في ملعبه في تيرنبيري على الساحل الجنوبي الغربي لإسكتلندا مع مجموعة تضم ابنيه إريك ودونالد جونيور وزوجتيهما. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

ترامب: لا توجد مجاعة فى غزة.. وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن القطاع
ترامب: لا توجد مجاعة فى غزة.. وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن القطاع

الدولة الاخبارية

timeمنذ 35 دقائق

  • الدولة الاخبارية

ترامب: لا توجد مجاعة فى غزة.. وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن القطاع

الأحد، 27 يوليو 2025 07:51 مـ بتوقيت القاهرة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "على حماس أن تعيد الرهائن والمحتجزين وقد استعدنا معظمهم، وعلى إسرائيل اتخاذ قرار بشأن غزة"، جاء ذلك خلال اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في اسكتلندا وأضاف: "لا أعلم ما الذي قد يحدث في غزة، ولا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات". وتابع الرئيس الأمريكي: سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد، وتحدثت مع نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى". ومن المقرر أن يأخذ ترامب استراحة من ممارسة لعبة الجولف في أسكتلندا لمناقشة التجارة بينما يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع أوروبا بشأن معدلات التعريفات الجمركية مع اقتراب الموعد النهائي الذي حدده البيت الأبيض لفرض ضرائب استيراد صارمة هذا الأسبوع. وواصل ترامب قضاء عطلة نهاية الأسبوع في ممارسة رياضة الجولف في ملعبه في تيرنبيري على الساحل الجنوبي الغربي لإسكتلندا مع مجموعة تضم ابنيه إريك ودونالد جونيور وزوجتيهما.

خيوط المؤامرة الخبيثة على مصر.. خيوط العنكبوت!
خيوط المؤامرة الخبيثة على مصر.. خيوط العنكبوت!

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

خيوط المؤامرة الخبيثة على مصر.. خيوط العنكبوت!

أصدر مقالتي بقول الله عز وجل (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) آية41، سورة العنكبوت. نعم هي مؤامرة وتدابير تدبير لمصرنا الحبيبة لجرنا إلى حرب لا يعلم مداها إلا الله أو على أقدر تقدير، إحداث فتنة لتأليب المواطن البسيط على قيادته وعلى دولته، لكن ماذا سيجدي نبح الكلاب، فالقافلة انطلقت وستستمر في سيرها نحو البناء والتنمية. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون منذ أن أخذت مصر على عاتقها حمل همه القضية الفلسطينية والتصدي لكل من يحاول أن يعبث بمقدارات الشعب الفلسطيني، وتصديها لمجانين تل أبيب ذوي النزعات العنصرية المشؤومة البغيضة، ليس في تل أبيب وحدها بل وفي كل مكان يتواجد فيه الصهاينة حول العالم. تصديها لإفشال مخططهم الحقير، حلم الشرق الأوسط الجديد الخانع الخاضع للهيمنة الأمريكية عن طريق ذراعها الذي - سيقطع قريبا -ذراعها فى المنطقة، إسرائيل التي زرعت زرعا بدون أي وجه حق لها فى المنطقة العربية. كيف بدأت المؤامرة، متى، ومن الأذرع الشيطانية التي ستنفذها. نبدأ بالرأس المدبر، وهو معلوم بذاته، الشيطان القابع هناك فى البيت الأبيض الذي لا يحركه عقله لأنه ببساطة شديدة فاقد الوعي، وإنما يحركه اللوبي الصهيوني الذي جعله ذراعا له بعد أن سعى جاهدا لانجاحه مرتان في الانتخابات الأمريكية، فما عساه هو فاعل، أو ماذا سيوحون له لفعله. يعلمون جميعا أن ثمة إتفاقية سلام، كامب ديفيد، وأن تل أبيب ذاقت مرارة الهزيمة في حرب 1973م. وأنهم لا يمكن لهم أن يفتحوا عليهم جبهة قتال من ناحية مصر، فلن يستطيعوا المقاومة، حماس من القطاع، وحزب الله من لبنان، والحوثيين من اليمن، وصواريخ إيران الباليستية فرط الصوتية، فلن تستطيع مقاومة هؤلاء جميعا، حتى لو استنجدت بكل الموالين لها حول العالم. فهنالك نقاط استراتيجية ومصالح للعالم مع هذه الدول، مصالح اقتصادية، واتفاقيات سياسية، فهم يعلمون جيدا خطورة الحرب مع مصر، وهم يعلمون جيدا خطورة إغلاق قناة السويس أمام العالم، ويعلمون جيدا خطورة إغلاق مضيق باب المندب من ناحية اليمن، ومضيق هرمز من ناحية إيران، يعني شلل تام للتجارة العالمية. فماذا يفعل مجنون البيت الأبيض بأيعاذ من شياطين بني صهيون، فيبدأ بالتلميح إلى استقبال أهل غزة من دول الجوار، هو يقصد مصر (سيناء)، فيرد عليه القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بالدعوة لانعقاد قمة عربية في القاهرة، وتوصي بعدم تهجير أهل غزة من أراضيهم، والشروع فورا في إعمارها، ثبات وصلابة الموقف المصري جعلتهم يشتاطون غيظا ويفتعلون الأزمات لنقض اتفاق وقف إطلاق النار. ثم يلوح بإيقاف المعونات العسكرية والتعاون العسكري بين البلدين ويرد القائد باتفاقيات دفاع مشترك ومناورات عسكرية مع دول عظمى كالصين، فيجن جنونهم أكثر، فيمعنون في قتل الأطفال والشيوخ والعجائز والنساء، حتى نقاط توزيع المعونات الإنسانية لم تسلم من غدرهم، وكل هذه الألاعيب لاستفزاز مصر، فيرد القائد أيضا ويغرد في مؤتمر قمة بغداد لا للتهجير، نعم للاعمار. صورتهم ازددت سوءا على سوءها أمام العالم بعدما دكت مدنهم ومستوطناتهم صواريخ إيران، وبعدما اختبأ شعبهم في الخنادق وأماكن الصرف الصحي وبعدما فروا هاربين إلى قبرص واليونان. فما عساهم فاعلين، ما عادت تجدي آلاتهم العسكرية شيئا ولا طائراتهم فما عاد هناك شئ ليقصفوه في غزة، بل أصبحت دباباتهم وحاملات جنودتهم مناخا خصبا لأكمنة المقاومة التي أمعنت فيهم القتل. يلتجأوا إلى سلاح أقوى فتاك يؤلب العالم عليهم من ناحية ومن ناحية أخرى يستخدمه المغرضون الحاقدون على مصر، كيف وما هذا السلاح، سلاح التجويع، فالبطون الخاوية لا تستطيع حتى الإمساك بحجر لتلقيه، وإنما كل همها سد جوعها وجوع بطون الرضع. ثم يقومون بإغلاق المعبر، معبر رفح الفلسطيني بعدما سيطروا عليه لمنع دخول المساعدات الإنسانية من ناحية معبر رفح المصرية. فيأتي دور اللاعب الثانوي، أولئك المأجورون الذين لا يحبون الخير لبلادنا، إخوان الشيطان، فيشتروا ذممهم الخربة وهي فرصة بالنسبة لهم لإعادة ملكهم الزائل، فيبدأون بتسليط لجانهم وذبابهم الاليكتروني القذرة عبر الشبكات العنكبوتية، وعبر قنواتهم المأجورة، ومن خلال شراء بعض الأنفس المريضة فى الداخل. فيبدأوا فى الترويج إعلاميا، أن مصر ترفض فتح المعابر، وأن مصر لا تريد إدخال المعونات، وأن مصر لا تريد استقبال أهل غزة في سيناء، علما بأن المعبرة مفتوح ولم يغلق وإنما الذي أغلقه السلطات الإسرائيلية بشهادة أمين عام الأمم المتحدة الذي زار المكان. وكلما زاد العطاء، زاد الزن على الأذن، وزادت المظاهرات فى الشوارع، وزاد التحريض على سفاراتنا في بعض الدول الأوروبية، وبعض الدول العربية، ينعقون بما لا يعلمون ويرددون كالببغاوات، يخوضون مع الخائضين كمن يهتف ولا يعلم لم الهتاف وعلى ماذا وما المطلوب. المهم يحصل على اورقة العملة الخضراء أو أيا كانت، أو يلعبون على حمية البعض وحماستهم من هول ما يرونه من مشاهد القتل وسفك الدماء والأطفال الذين يموتون جوعا، لكن أليس من هؤلاء رجل رشيد ويفكر جيدا ما عواقب الصدام مع اليهود. هل نحن الذين نعمر ونبني ونشيد ندمر كل ذلك خلال حرب لا يعلم نهايتها إلا الله، ثم ألا يرون بأم أعينهم قوافل وشاحنات الإغاثة الإنسانية المصرية وهي تمر من المعبر بنسبة 70٪، ألا يرون بأم أعينهم ما تفعله مصر للقضية الفلسطينية، ماذا قدم هتيفة الدول العربية، فليرونا قوافلهم، فليرونا شاحناتهم، فليرونا طائراتهم التي تلقي المساعدات من سماء غزة. أين كان زعمائهم وقت انعقاد القمتين، قمة القاهرة وقمة بغداد، أم أتتهم التعليمات بعدم الذهاب. أما اللاعب الثالث، وهو رأسي الحربة اللذين سيحرزان الهدف الضربة القاضية الذي سينهي كل هذه المزايدات وسيخرس كل الألسنة الشعب المصري البطل، الوطني الحقيقي الذي سيتصدى بكل قوة إلى هؤلاء الخونة ويرد كيدهم ويقف صحراء متابعا بجد واجتهاد راصدا هؤلاء الخونة المأجورين وايقافهم عند حدودهم، ومخاطبة ذويهم بخطاب وطني متزن يحبب الناس في بلدهم والوقوف خلف قادتهم. أما رأس الحربة الثاني قيادتنا الرشيدة، خصوصا مخابراتنا العامة والحربية وأذرعنا السياسية التي تلاعبهم سياسيا لابطال فرياتهم وشبهاتهم والوقوف ضد أي مخطط لإفشال مفاوضات التهدئة ومفاوضات السلام. والثبات الانفعالي لقادتنا العسكريين حتى لا ينجروا إلى حرب مع هؤلاء الأوباش. إن مصر دولة قوية لها سلاح قوي، لكننا لا نبدأ بمحاربة أحد ولا نعتدي على أحد، لكن إذا اعتدى علينا أحد فما عسانا فاعلين. يقول تعالى: "وَإِنِ اعْتَدَوْا عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَوْا عَلَيْكُمْ" (سورة البقرة، آية 194). نعم نحن لسنا معتدين ونحن مسالمين، لكن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي تهديد لأمننا القومي ولسلامة أراضينا. أستاذ الفلسفة بآداب حلوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store