تحالف الظلال.. معلومات استخباراتية تكشف خطة حوثية لنقل أسلحة إلى هذه الدولة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

يمنات الأخباري

منذ 9 ساعات

• يمنات الأخباري

المانيا: إسرائيل في خطر العزلة ونبذل جهدنا لمنع ذلك

صرح وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الذي يزور إسرائيل بأن تل أبيب تواجه خطر العزلة الدولية، وأن برلين تبذل كل جهدها لمنع ذلك. وأضاف: 'يجب على إسرائيل دائما أن تجد أصدقاء وشركاء وداعمين لها في المجتمع الدولي. وهذا الأمر مهدّد حاليا في ظل هذه الظروف. وإذا كانت هناك دولة واحدة تتحمل مسؤولية منع ذلك، فهي، برأيي، ألمانيا'. ودعا فاديفول الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بـ'تحسن جوهري' في أوضاع السكان في قطاع غزة، قائلا بعد لقائه عددا من المسؤولين الإسرائيليين: 'في أنحاء قطاع غزة، يعاني الناس من الجوع يوميا، ونساء ورجال وأطفال يُقتلون خلال سعيهم اليائس إلى الطعام. إنه وضع لا يحتمل على الإطلاق ويجب أن يتغير فورا'. وأشار وزير الخارجية الألماني، إلى أن بلاده ترى ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في نهاية مسار تفاوضي يجب أن يبدأ قريبا، مشددا على أن الحل يكمن في إقامة دولتين لإنهاء الصراع. وقالت السفارة الألمانية في إسرائيل في منشور عبر منصة 'إكس': 'نحن بحاجة الآن، وبشكل عاجل، إلى مساعدة سريعة وآمنة وكافية عبر الطرق البرية. هذا ما أكد عليه وزير الخارجية الألماني بوضوح لنظرائه اليوم. يجب أن يكون موظفو الأمم المتحدة قادرين على تقديم المساعدات دون تعريض حياتهم للخطر'. وأضافت: 'ألمانيا تقف بحزم إلى جانب إسرائيل لتأمين الإفراج عن الرهائن. ولتحقيق هذا الهدف، نحتاج اليوم إلى أكثر من وقف لإطلاق النار. لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب. ندعو حماس إلى إلقاء السلاح'، مؤكدة أن 'الحل يكمن في إقامة دولتين، لكن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يكون في نهاية مسار تفاوضي ينبغي أن يبدأ قريبا'.

اليمن الآن

منذ 10 ساعات

• اليمن الآن

الحوثيون ينشرون فيديو لرهائن من السفينة الغارقة: 'نرجوكم توقفوا عن التجارة مع إسرائيل'

أصدرت جماعة الحوثي في اليمن، مقطعًا مصورًا يُظهر رهائن من طاقم سفينة الشحن إيتيرنيتي سي، التي أغرقتها الجماعة في وقت سابق من الشهر الجاري في البحر الأحمر. يحمل الفيديو طابعًا دعائيًا واضحًا، حيث يظهر أفراد الطاقم وهم يتلقون رعاية طبية في أحد المستشفيات، كما تُعرض مقابلات مصوّرة معهم أمام الكاميرا. وخلال هذه المقابلات، يزعم الرهائن أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ويدعون السفن الأخرى إلى الامتناع عن الإبحار نحو إسرائيل، معربين عن أسفهم للشعب الفلسطيني. ويظهر أفراد طاقم إيتيرنيتي سي في التسجيل الذي بثه الحوثيون ضمن حملة دعائية، وهم يعبّرون عن ندمهم إزاء الوجهة المزعومة للسفينة، ويوجّهون رسائل تدعو إلى وقف التجارة البحرية مع إسرائيل. وكانت السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، قد تعرّضت لهجوم من قبل جماعة الحوثي في 8 يوليو/تموز، أثناء إبحارها من ميناء بورسعيد في مصر إلى جدة بالمملكة العربية السعودية. وكانت السفينة تقل 22 فردًا من الطاقم وثلاثة عناصر أمنية عند استهدافها بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف 'آر بي جي' أطلقها الحوثيون. وأسفر الهجوم عن مقتل أربعة أشخاص، ما يجعله أكثر الهجمات دموية التي تشنها الجماعة على سفينة منذ أكثر من عام. وقد أنقذت قوة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ما لا يقل عن أربعة من أفراد الطاقم، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين. وأُكد احتجاز عشرة منهم كرهائن لدى الحوثيين. ويأتي هذا الهجوم في سياق الحصار البحري الذي أعلنت عنه الجماعة ضد إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته حركة حماس، والحرب التي أعقبته بين إسرائيل والجماعة الفلسطينية المسلحة. ومنذ ذلك الحين، استهدفت جماعة الحوثي سفنًا تزعم أنها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، بغض النظر عن هوية مالكيها. وفي أعقاب الهجوم، وصف المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، عملية احتجاز الرهائن بأنها 'عملية إنقاذ'، في حين اتهمت الولايات المتحدة الجماعة باختطاف أفراد الطاقم. وفي اللقطات التي نُشرت مؤخرًا، يروي عدد من الرهائن تفاصيل الأحداث التي سبقت غرق السفينة. يقول أحد أفراد الطاقم إنه سمع أن السفينة قد تتوقف في ميناء إيلات، بينما يذكر آخر أن القبطان أكد وجود محطة مقررة هناك بعد التوقف في جدة. وعند سؤالهم عن رسالتهم إلى الشركات التي تواصل التجارة مع إسرائيل، قال أحد الرهائن: 'نرجوكم أن توقفوا أي تجارة أو معاملات مع إسرائيل، لأن البحر الأحمر آمن، لكن إن كانت لكم أي تجارة أو تعاملات مع إسرائيل فستقعون في مشكلة.' وأضاف آخر: 'بالنسبة للسفن الأخرى، نرجوكم ألا تتجهوا إلى إسرائيل، لأنها منطقة شديدة الخطورة، خاصة وأنها سبب في جميع معاناة الشعب الفلسطيني.' ويتضمّن الفيديو اعتذارات من الرهائن موجهة إلى الشعب الفلسطيني. يقول أحدهم: 'أود أن أعتذر لأن سفينتنا كانت متجهة إلى إسرائيل'، بينما يضيف آخر: 'للشعب الفلسطيني الذي عانى، وللأطفال الذين أُصيبوا، نحن نأسف بشدة لما حصل لهم.' وخلال المقابلات، يعبّر أفراد الطاقم عن شكرهم لما سموه 'البحرية اليمنية' على إنقاذهم، ويؤكدون أن جماعة الحوثي توفّر لهم جميع احتياجاتهم. وفي نهاية الفيديو، يظهر اثنان منهم وهما يتحدثان عبر الهاتف مع والدتيهما. ويُختتم التسجيل بمشهد جماعي يظهر فيه جميع الرهائن يواجهون الكاميرا ويقولون بصوت واحد: 'نحن آسفون، يا فلسطينيين.'.

اليمن الآن

منذ 12 ساعات

• اليمن الآن

جمعية الأقصى.. مؤسسة خيرية يمنية قدمت لغزة ماعجزت عنه دول (حوار خاص)

أعد الحوار لـ'يمن ديلي نيوز' إسحاق الحميري: بعيدًا عن تركيز الإعلام والبروباغندا الدعائية التي تلجأ لها كثير من المؤسسات الإنسانية، ثمة جمعية متخصصة في دعم الشعب الفلسطيني، تعمل في اليمن بصمت منذ عام 1991، كرّست جهودها بالكامل لخدمة القضية الفلسطينية وتنفيذ مشاريع إنسانية يمكن وصفها بالكبيرة. هذه المؤسسة هي جمعية الأقصى اليمنية، والتي تتخذ من سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن) مركزاً رئيسيا لها، بعد أن نقلت مقرها الرئيسي من صنعاء إثر سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية إبان العام 2014. مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، وتفاقم الحصار والتجويع، كثفت الجمعية من أنشطتها لتخفيف المأساة التي يعيشها القطاع، برغم الصعوبات التي يفرضها الاحتلال لعرقلة الجهود الإنسانية، متمكنة من تقديم مساعدات تفوق 11 مليار ريال منذ أكتوبر 2024. في حوار خاص أجراه 'يمن ديلي نيوز' يكشف رئيس الجمعية في اليمن 'أحمد الرباحي' عن مشاريع كبيرة تديرها الجمعية في قطاع غزة حالياً وفي الأراضي الفلسطينية، من بينها مشافي ومشاريع صرف صحي ومشاريع إنسانية كبيرة، تتوازى مع ماتقدمه دول بأكملها من مشاريع ومساعدات. في هذا الحوار سيتحدث رئيس جمعية الأقصى اليمنية عن أبرز تدخلات الجمعية في غزة، والمشاريع التي تنفذها في الوقت الراهن، والصعوبات اللوجستية والمالية التي تواجهها، إضافة إلى دور الشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ومكانة الجمعية لدى أبناء القطاع. كما يسلّط الحوار الضوء على مستشفى 'اليمن السعيد'، أحد أبرز المشاريع اليمنية في غزة، ومستقبل العمل الإغاثي في ظل اشتداد الحصار الإسرائيلي. إلى الحوار: بداية مالذي تقدمه جمعية الأقصى في الوضع الحالي لغزة؟ تقدم جمعية الأقصى ما تقدر عليه من مساعدات إنسانية في مجال الغذاء والدواء والماء وبعض مشاريع البنية التحتية العاجلة مثل شبكة المياه والصرف الصحي لمراكز الإيواء، إضافة لكفالة الأيتام والأسر. * ماهي أبرز المشاريع التي تعمل الجمعية عليها في غزة؟ تعمل الجمعية على تكيات الطعام للنازحين باعتبار هذه حاجة تحظى بالأولوية نظراً للمجاعة التي يواجهها سكان قطاع غزة في ظل الحصار الظالم، كما تعمل على مشاريع المياه سواء لاستصلاح آبار معطلة أو حفر آبار جديدة، أو صيانة محطات تحلية المياه، أو سقيا الماء، وتوفير خزانات المياه لمراكز الإيواء ومجمع الشفاء. كما تعمل الجمعية صيانة المخابز، وتوفير الخبز، وتوزيع الدقيق، وتوزيع السلال الغذائية، والتعاقد مع مستشفيات أهلية لتقديم خدمات صحية شاملة من رقود وعمليات جراحية، ومجارحة، وتوليد وعمليات قيصرية، وتوزيع أدوية ومستلزمات أطفال من حليب وحفاظات. وتقوم الجمعية بتوزيع دفاء الشتاء من بطانيات وأغطية، وكسوة العيد وكسوة الشتاء، وغيرها من المشاريع والخدمات ولكن في الفترة الأخيرة مع اشتداد الحصار اقتصر الأمر على الخدمات التي تتوفر موادها في الداخل. غالبا الجمعية تركز في مشاريعها على شمال القطاع.. لماذا؟ هذا صحيح أن كثيراً من مشاريع الجمعية توجه إلى شمال القطاع نظراً للمعاناة الشديدة هناك، بسبب تركيز الاحتلال على تلك المناطق، ولكن مع ذلك فمشاريع الجمعية تتوزع في العديد من مناطق القطاع مثل مدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح. كيف تجدون التفاعل الشعبي في اليمن مع غزة والقضية الفلسطينية؟ الحقيقة أن تفاعل الشعب اليمني مع القضية الفلسطينية ومع معاناة إخوانهم في غزة كبير وقديم منذ بروز القضية الفلسطينية، ودائما يثبت الشعب اليمني أنه في المقدمة رغم الظروف المعيشية الصعبة التي يعانيها اليمنيون خصوصاً في هذه الفترة، ولكنهم يؤاثرون إخوانهم في غزة وفلسطين على أنفسهم، ويؤكدون أصالة الشعب اليمني ومروءته وكرمه. هل ممكن إعطاء القارئ مواقف تضامنية كبيرة لأفراد يمنيين مع الشعب الفلسطيني؟ هناك العديد من النماذج الرائعة التي تجسد نبل وكرم اليمنيين وسخائهم تجاه إخوانهم في فلسطين وغزة، ومنها قيام أحد الشباب بدفع كلما جمعه من نقود من أجل بناء مسكن لإخوانه في غزة، وقيام آخر بدفع كل الإكرامية التي حصل عليها لإخوانه في غزة، وقيام أحد الجرحى بالتبرع بيده الصناعية التي كلفت حوالي 25 ألف ريال سعودي لجرحى غزة وغيرها من النماذج التي لايتسع المجال لذكرها وخصوصا في أوساط النساء اللاتي يسجلن أبلغ صور التضحية والعطاء مثل إحدى العرائس التي تبرعت بتكاليف حفلة عرسها لأهلنا في غزة. كم هي قيمة المساعدات التي قدمتها الجمعية لغزة منذ أكتوبر 2023؟ تبلغ قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها جمعية الأقصى لأهلنا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 م قرابة أربعة ملايين دولار أمريكي، ومازالت الجهود متواصلة ومتزايدة في الوقت الراهن. المواطن يسأل كيف تصل التبرعات لغزة في ظل الوضع القائم؟ هذا السؤال يتكرر علينا دائما وبالذات في ظل اشتداد الحصار على غزة ، وهو سؤال طبيعي ونؤكد ونقول إن جمعية الأقصى جمعية عريقة وصاحبة علاقات واسعة مع العديد من المنظمات الدولية والإقليمية والفلسطينية والتي من خلالها يتم توصيل قيمة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولذلك ترون مشاريع الجمعية في غزة مستمرة ومتواصلة بحمد الله. ولابد من الإشارة إلى أن التحويلات في الفترة الأخيرة إلى غزة تواجه صعوبات كثيرة أهمها العمولات الزائدة التي قد تصل إلى نسبة 30٪، ومن ناحية أخرى نود تطمين المتبرعين بأن تبرعاتهم بأيادي أمينة وحريصة على توصيلها إلى مستحقيها، وجمعية الأقصى تحظى بثقة كبيرة بين المستهدفين في فلسطين نتيجة لتاريخها الطويل الممتد لأكثر من ثلاثة عقود ونصف. هل للجمعية مشاريع أخرى في فلسطين خارج غزة؟ نعم للجمعية مشاريع خارج غزة وبالذات في المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بعض الدول العربية. لماذا لا تعمل الجمعية في مناطق الحوثيين رغم مواقف الجماعة المساندة لغزة؟ الجمعية تعمل في عموم اليمن، ولكن بشكل متفاوت بسبب الظروف القائمة نتيجة الحرب والانقسام، والمتعاطفين مع فلسطين وغزة في كل المحافظات، لكن الآليات مازالت قاصرة لأسباب عديدة، وإن شاء الله تعالى نعمل على تعزيزها وتفعيلها في المستقبل. التبرعات التي ترسلها الجمعية يتم جمعها من المحافظات التابعة للحكومة؟ التبرعات تجمعها الجمعية من مختلف المحافظات وإن بنسب متفاوتة. هل توجد شراكات أو تعاون مع منظمات محلية أو دولية في تنفيذ مشاريعكم؟ نعم لدى جمعية الأقصى شراكات وتعاون واسع مع منظمات دولية وإقليمية، وقد وقعنا العديد من الاتفاقيات الثنائية مع العديد منها إضافة للتعاون مع الجهات الحكومية والبلديات الفلسطينية للتعاون في تنفيذ المشاريع الإغاثية والإنسانية. كيف ينظر أبناء غزة لما تقدمه جمعية الأقصى من مشاريع إنسانية في القطاع؟ الحقيقة أن جمعية الأقصى تحظى بتقدير كبير لدى الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين الذين لمسوا دور الجمعية ومشاريعها في ربوع فلسطين. وقد عبر لنا الأخوة الفلسطينيون عن تقييمهم للمساعدات من الشعب اليمني عبر جمعية الأقصى بأن فيها البركة، وأنها قد سبقت مساعدات كثير من الدول بل ويعتبرون جمعية الأقصى من أوائل المنظمات العربية التي لها أدوار ملموسة في فلسطين. مستشفى اليمن السعيد واحد من مشاريع جمعية الأقصى.. كيف وضعه حالياً؟ مستشفى اليمن السعيد في شمال قطاع غزة يعتبر أبرز مشاريع الجمعية في فلسطين وعنوان لمساعدات الشعب اليمني السخية في غزة، وهو مستشفى كبير، وقد تضرر كثيرا في الحرب الأخيرة على غزة ويحتاج إلى صيانة شاملة وتجهيزات متكاملة تتطلب الملايين من الدولارات، وقد رصدت الجمعية قرابة مليون ونصف المليون دولار لذلك الغرض ولكن يحتاج الأمر إلى حملة خاصة بجمع التبرعات لإنجاز مهمة الصيانة والتجهيز. ماهي التبرعات المتاحة للشعب اليمني غير التبرعات النقدية؟ لايوجد أي نوع من أنواع التبرعات سوى التبرعات النقدية التي يمكن توصيلها إلى غزة، وإذا انجلت الأمور بإذن الله تعالى قريباً فيمكن من خلال المساعدات النقدية إدخال المواد الإغاثية عبر مصر والأردن الشقيقتين، مثلما كنا قد بدأنا في إدخالها في فترة وقف إطلاق النار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين. ما هي خطط الجمعية المستقبلية لتوسيع أنشطتها أو إطلاق مبادرات جديدة؟ أبرز خطط الجمعية هي حملة الإغاثة 'عطاؤك حياة ' من أجل توفير التمويل لإدخال الغذاء والماء والدواء والتي أعلنتها الجمعية في الأيام الماضية، والإسهام الفعال في إدخال البيوت الجاهزة المؤقتة، إضافة لصيانة وترميم وتجهيز مستشفى اليمن السعيد، والإسهام في إعادة الإعمار بإذن الله تعالى عندما يتوقف العدوان والحصار. هناك مبادرات فردية وشبابية انطلقت لدعم غزة.. ماذا بشأن ذلك؟ بالنسبة للمبادرات الفردية أو الشبابية التي برزت في الفترة الأخيرة، فنحن نشيد بالمبادرات التي تعمل في إطار جمعية الأقصى ونشكرهم على تفاعلهم الكبير الذي عبر عن استشعار المسئولية تجاه إخواننا في غزة وما يواجهونه من إبادة وتجويع. وبالنسبة للمبادرات التي مازالت تغرد خارج السرب فنحن ندعوهم للانضمام إلى صفوف الناشطين ضمن جمعية الأقصى 'السفير الإنساني للشعب اليمني إلى فلسطين' فهي الطريق الآمن لتوصيل مساعدات الشعب اليمني إلى غزة من خلال المؤسسات المعترف بها دوليا وإقليميا ولديها آلياتها وفرقها العاملة في غزة وبطريقة موثقة وقانونية. مالرسالة التي يوجها رئيس جمعية الأقصى لسكان غزة؟ لقد أذهلتم العالم بصمودكم وثباتكم وتضحياتكم الجسيمة، وشغلتم العالم بمعاناتكم والظلم الواقع عليكم وكسبتم تعاطف أحرار العالم، وإخوانكم العرب والمسلمين، وإن لم يترجم إلى فعل يزيح عنكم الحصار والطغيان، ولكن دعاءهم وقلوبهم معكم وفوق كل ذلك فالله معكم ولن يضيع تضحياتكم وصبركم. وللشعب اليمني؟ قائلا نشكر تفاعلكم وسخاءكم ودعمكم لأهلكم في غزة، وندعوكم لمزيد من الدعم والسخاء تجاه إخوانكم في غزة وفلسطين، كما ندعو الأمتين العربية والإسلامية للقيام بواجبهم الشرعي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين فنصرتهم واجبة. مرتبط