logo
بعد تحذيرات «المركزي».. خبير يكشف مخاطر غسل الأموال على ليبيا

بعد تحذيرات «المركزي».. خبير يكشف مخاطر غسل الأموال على ليبيا

العين الإخباريةمنذ يوم واحد
في ظل ما تعانيه ليبيا من انقسام سياسي، وهشاشة في النظام المالي والاقتصادي، كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عن ممارسات مشبوهة داخل النظام المالي الليبي.
وأكدت اللجنة في بيان صدر عن مصرف ليبيا المركزي، عن وجود تحديات متزايدة تواجه النظام المالي للدولة الليبية، وما تشير إليه التقارير الدولية ومتطلبات الامتثال لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددة على أن الاستجابة لهذه التحديات تمثل مسؤولية وطنية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية.
«العين الإخبارية» حاورت وحيد الجبو الخبير الاقتصادي الليبي، للوقوف على مدى خطورة الوضع، والخطوات التي يتعين على البلاد اتخاذها لتجنيب نفسها أضرار الانحدار في دوامات غسل الأموال.
الحسم تأخر
وقال الجبو إن بيان مصرف ليبيا المركزي الأخير بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يعكس خطورة هذا الملف الذي بات يمثل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الوطني وأمن الدولة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأكد أن تأخر ليبيا في اتخاذ خطوات حاسمة تجاه هذه القضايا قد يعرضها لعقوبات أو إجراءات صارمة من قبل المنظمات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مما قد يُلحق ضررًا بالغًا بسمعة مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية عمومًا، ويزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ويؤثر سلبًا على مستوى المعيشة للمواطنين.
مكافحة الفساد
ودعا الجبو السلطات التشريعية إلى الإسراع في إصدار قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مطالبًا مجلس النواب بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن دون تأخير، ومؤكدًا على أهمية أن تضطلع الأجهزة التنفيذية والأمنية بدورها الكامل في تنفيذ إجراءات الردع والمتابعة.
وأضاف أن "مكافحة غسل الأموال لا يمكن أن تتم بمعزل عن مكافحة الفساد المالي والإداري، والاختلاسات، وكل مصادر التمويل غير المشروع".
وأشار إلى أن الأموال غير الشرعية التي تقع في أيدي بعض الأفراد يتم تبييضها أو تحويلها إلى جهات غير معروفة، قد تكون مرتبطة بتنظيمات غير قانونية أو حتى إرهابية، ما يهدد الأمن القومي ويشوّه صورة الاقتصاد الليبي.
تضافر الجهود
واختتم الجبو تصريحه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود كل الجهات: التشريعية، التنفيذية، القضائية، الأمنية، والرقابية، مشددًا على ضرورة تكليف شخصيات كفؤة ونزيهة لإدارة هذا الملف، ممن يكون ولاؤهم للوطن فقط، ويضعون نصب أعينهم
حماية الاقتصاد الليبي من أي تشويه، سواء عبر غسل الأموال أو تهريبها أو استخدامها في تمويل الإرهاب.
aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMCA=
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع «مرونة إسطنبول».. البنك الدولي يعزز صمود تركيا مناخياً
مشروع «مرونة إسطنبول».. البنك الدولي يعزز صمود تركيا مناخياً

العين الإخبارية

timeمنذ 21 دقائق

  • العين الإخبارية

مشروع «مرونة إسطنبول».. البنك الدولي يعزز صمود تركيا مناخياً

وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 650 مليون دولار لتمويل «مشروع مرونة إسطنبول». يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات أكبر مدن تركيا على التأهب للطوارئ والاستجابة للكوارث والمخاطر المناخية، بما يضمن استمرار الخدمات العامة الحيوية، وحماية السكان، والأنشطة الاقتصادية. مشروع استراتيجي من المتوقع أن يدعم المشروع حماية الأرواح، ويوفر وظائف ويعزز قدرة الخدمات العامة على الاستمرار في حالات الطوارئ، وفقاً لمدير البنك الدولي في تركيا، هامبرتو لوبيز. ومن جانبه، أوضح رئيس فريق المشروع في البنك الدولي، صالح بورا إردورموش، أن الهدف هو ضمان استمرار الخدمات العامة الحيوية في أثناء الكوارث، وتزويد فرق الطوارئ بالمعدات والقدرات اللازمة للاستجابة السريعة، كما أوردت "فوربس". إضافة إلى تعزيز قدرة المباني العامة على العمل كمراكز أمان مجتمعية تدعم السكان في أعقاب الكوارث مباشرة. يتضمن المشروع ما يلي: - تمويل إنشاء 250 محطة إسعاف، ومركزي بحث وإنقاذ. - تمويل إنشاء 19 محطة إطفاء وأبراج لرصد حرائق الغابات. - تحسين قدرات الاستجابة عبر توفير المعدات والتدريب وتعزيز جاهزية المجتمعات. - بناء نحو 50 مبنى عامًا مقاومًا للزلازل والتغير المناخي، من مدارس ودور رعاية ومراكز مجتمعية، مجهزة بأنظمة للطاقة الشمسية وحصاد مياه الأمطار وكفاءة استهلاك الطاقة لتكون مراكز آمنة في أثناء الطوارئ. التخفيف من آثار التغير المناخي سيحصل مسؤولو إسطنبول على دعم فني ودراسات لتعزيز المعايير الزلزالية والتخطيط للاستثمارات طويلة الأجل، إضافة إلى مكوّن مخصص لإعادة تخصيص الأموال بسرعة في حال وقوع كارثة مستقبلية. ويأتي هذا الدعم في إطار أولويات تركيا الوطنية وخططها للتخفيف من آثار التغير المناخي، في حين يمثل استثمارًا حيويًا لحماية أكثر من 15 مليون نسمة، وضمانًا لاستمرارية الاقتصاد الذي تسهم فيه مدينة إسطنبول بنحو ثلث الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. aXA6IDgyLjI5LjIyOC4xOSA= جزيرة ام اند امز CH

قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يجدد «الخطوط الحمراء»
قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يجدد «الخطوط الحمراء»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يجدد «الخطوط الحمراء»

فولوديمير زيلينسكي يجدد رفض أوكرانيا لفكرة التخلي لروسيا عن أراض، محذرا من أن القرارات المتخذة من دون بلاده لن تجلب السلام. وتأتي تصريحات فولوديمير زيلينسكي فيما يستعدّ الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب لعقد قمّة الأسبوع المقبل في ألاسكا. واليوم السبت، كتب زيلينسكي على شبكات التواصل الاجتماعي "الأوكرانيون لن يتخلّوا عن أرضهم للمحتلّ". وأكّد أن "أيّ قرار ضدّنا، أيّ قرار من دون أوكرانيا هو أيضا قرار ضدّ السلام. ولن يحقّق شيئا"، مشيرا إلى أن الحرب "لا يمكن أن تنهى من دوننا، من دون أوكرانيا". وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا مستعدّة "لقرارات فعلية من شأنها أن تجلب السلام" الذي ينبغي أن يكون "سلاما لائقا". آمال فشلت ثلاث جولات من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في تحقيق نتائج ملموسة، في حين لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت القمة المنتظرة بين الرئيسين الأمريكي والروسي ستساهم في إحلال السلام. وتجاهلت موسكو دعوات كييف والعواصم الأوروبية الحليفة المتكررة إلى وقف لإطلاق النار مدته 30 يوما. واستبعد بوتين عقد لقاء مع فولوديمير زيلينسكي في هذه المرحلة، وهو اجتماع يعتبر الرئيس الأوكراني أنه ضروري لتحقيق تقدم في التوصل إلى اتفاق. ولم تفضِ الجولة الأخيرة من المباحثات المباشرة بين الطرفين في يوليو/ تموز الماضي بإسطنبول سوى إلى صفقة جديدة لتبادل أسرى حرب ورفات جنود. وأمس الجمعة، أعلن ترامب أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس/ آب الجاري بولاية ألاسكا الأميركية، مشيرا إلى أن اتفاقا نهائيا بين موسكو وكييف لوضع حد للحرب في أوكرانيا قد يشمل تبادل أراض. نقاط الخلاف قال ترامب إنه سيكون هناك "بعض من تبادل الأراضي لصالح الطرفين" الروسي والأوكراني، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقمة ألاسكا ستكون الأولى لبوتين مع رئيس أمريكي منذ لقائه مع جو بايدن بجنيف في يونيو/ حزيران عام 2021. وآخر لقاء جمع ترامب وبوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية ترامب الأولى، لكنهما تحدثا هاتفيا مرات عدة منذ يناير/ كانون الثاني الماضي. وأعلن الكرملين السبت أنه وجه دعوة لترامب لزيارة روسيا بعد قمته الجمعة المقبل في ألاسكا. وتطالب موسكو بأن تتنازل أوكرانيا عن أربع مناطق محتلة جزئيا هي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. لكن كييف ترفض هذه المطالب وتشدد على وجوب انسحاب القوات الروسية من أراضيها والحصول على ضمانات أمنية غربية، بما في ذلك استمرار تسليم الأسلحة ونشر قوة أوروبية، وهو ما تعارضه روسيا. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4yMTYg جزيرة ام اند امز FR

ترامب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير
ترامب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

ترامب يدرس سرا خفض تصنيف الماريغوانا كمخدر خطير

يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها كمخدر خطير، في خطوة قد تمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه هذا الملف. وكشف تقرير لشبكة CNN عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبحث، في نقاشات مغلقة، إمكانية تخفيف القيود الفيدرالية على الماريغوانا وخفض تصنيفها القانوني، في خطوة قد تمثل تحولًا بارزًا في السياسة الأمريكية تجاه هذا الملف. وخلال عشاء خاص في ناديه ببدمنستر، نيوجيرسي، حضره عدد محدود من المانحين، انتقل الحديث من القضايا الاقتصادية والسياسة في نيويورك إلى موضوع الماريغوانا. وبحسب مصدرين حضرا اللقاء، قال ترامب: "علينا أن ننظر في ذلك... هذا أمر سننظر فيه". وقبل نحو عام، ألمح ترامب إلى أن عودته إلى البيت الأبيض ستفتح الباب أمام عهد جديد للماريغوانا، يسهل على البالغين الوصول إلى منتجات آمنة ويمنح الولايات مرونة أكبر في تقنينها. كما أبدى دعمه لفكرة إخراج الماريغوانا من الفئة القانونية التي تضم مخدرات شديدة الخطورة مثل الهيروين، في خطوة ميزته عن كثير من أسلافه الجمهوريين، وساعدته في كسب اهتمام الشباب والأقليات والناخبين ذوي التوجه الليبرتاري. لكن، وبعد مرور سبعة أشهر على ولايته الثانية، لم يتخذ ترامب أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، ليبقى الأمر واحدًا من الوعود الانتخابية البارزة التي لم تتحقق، رغم تنفيذه السريع لتعهدات أخرى. ووفق مصادر مطلعة على النقاشات الداخلية، تسبب الملف في انقسام واضح داخل فريقه. فالمستشارون السياسيون المقربون منه، الذين يقودون حملة نشطة للوفاء بوعوده الانتخابية، حثوه على التحرك معتبرين أن الخطوة قد تعزز شعبية الجمهوريين قبل انتخابات منتصف المدة. في المقابل، أبدى بعض مستشاري السياسات حذرهم، محذرين من أن تخفيف القيود قد تكون له تبعات أخلاقية وقانونية، وربما يضر سياسيًا إذا ارتدت الخطوة بنتائج عكسية. المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيغيل جاكسون، صرحت للشبكة بأن "جميع المتطلبات والسياسات القانونية وما يترتب عليها من آثار يتم أخذها في الاعتبار"، مؤكدة أن "المعيار الوحيد الذي يوجه قرار الرئيس هو ما يصب في مصلحة الشعب الأمريكي". وتأتي هذه المداولات وسط رسائل متضاربة بشأن نوايا ترامب. فقد كشف جيمس هاجدورن، الرئيس التنفيذي لشركة Scotts Miracle-Gro، في مقابلة مع قناة "فوكس بزنس" الأسبوع الماضي، أن ترامب أكد له ولآخرين "مرات عديدة" عزمه على إعادة تصنيف الماريغوانا إلى فئة أقل تقييدًا. وتُعد الشركة، التي يبلغ عمرها 157 عامًا والمتخصصة في منتجات الحدائق والعناية بالعشب، لاعبًا بارزًا في صناعة القنب الناشئة، إذ توسعت في مجال الزراعة المائية، ووفقًا لسجلات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت العام الماضي بمبلغ 500 ألف دولار لصندوق دعم انتخابي مؤيد لترامب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا كمخدر أقل خطورة. وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن أسمائها، للصحيفة إن في حفل لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار في نادي الجولف الذي يملكه في نيوجيرزي في وقت سابق من هذا الشهر، أخبر ترامب الحضور أنه مهتم بإجراء مثل هذا التغيير. وقال التقرير إن من بين الضيوف الذين حضروا حفل ترامب لجمع التبرعات كيم ريفرز الرئيسة التنفيذية لشركة تروليف، إحدى أكبر شركات الماريغوانا، التي شجعت ترامب على إجراء هذا التغيير وتوسيع أبحاث الماريغوانا الطبية. FR

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store