
وزير الدفاع العراقي: لن نسمح باستهداف القوات الأميركية
قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي إنه لن يُسمح بأي تهديد للقوات الأميركية العاملة في العراق ضمن إطار
التحالف الدولي
، معتبراً وجودها حالياً أمراً "مطلوباً"، وذلك في أول رد من
الحكومة العراقية
على تهديدات جماعة "
كتائب حزب الله
" باستئناف مهاجمة المصالح الأميركية في البلاد. تصريحات العباسي جاءت بعد يومين من تهديد جماعة "كتائب حزب الله" العراقية، أحد أبرز الفصائل المسلحة الحليفة لطهران، باستئناف استهداف المصالح العسكرية الأميركية في حال عدم انسحابها وفق ما أعلنت الحكومة العراقية عبر جولات التفاوض السابقة مع واشنطن.
وقال العباسي في حديث صحافي اليوم الجمعة: "نرى ضرورة بقاء القوات الأميركية في الجانب السوري، لأن بقايا تنظيم داعش لا تزال موجودة هناك. وبقاء قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مطلوب من قبلنا كون مخيم الهول لا يزال يشكل خطراً على العراق". وبين أن "التنسيق مع التحالف الدولي مستمر، ولم نتلق أي إشعار بشأن تغيير مواعيد انسحاب قواته من العراق، ومن المتوقع إخلاء بعض المواقع في نهاية سبتمبر والانتقال إلى كردستان، كما أننا لم نستلم أي إشارة من إدارة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بشأن تغيير القرارات، ولم يُطلب منا السماح بزيادة عدد القوات الأميركية في العراق". وأضاف وزير الدفاع العراقي أن "الحكومة لن تسمح باستهداف قوات التحالف الدولي، وأي عمل بهذا الاتجاه مرفوض بشكل قاطع".
أخبار
التحديثات الحية
واشنطن تعلن اعتقال "قيادي في داعش" خلال عمليات في العراق وسورية
وكانت بغداد وواشنطن قد توصلتا، نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى موعد رسمي لا يتجاوز نهاية سبتمبر/ أيلول 2025 لإنهاء مهمة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في البلاد، بعد جولات حوار استمرت أشهراً بين الجانبَين إثر تصاعد مطالب الفصائل المسلحة والقوى العراقية الحليفة لإيران بإنهاء وجود التحالف. وتوقفت عمليات الفصائل العراقية ضد الأهداف والمصالح الأميركية في العراق منذ قرابة عام كامل ضمن هدنة غير معلنة رسمياً، جاءت بعد عمليات اغتيال نفذتها واشنطن ضد قيادات ميدانية بارزة لدى تلك الفصائل.
من جهته، قال الباحث في الشأن العسكري والاستراتيجي سيف رعد، لـ"العربي الجديد"، إن "تصريحات وزير الدفاع العراقي لم تأت من فراغ، بل هي رسائل إلى الفصائل التي تريد استهداف الأمريكان مجددا بعد الاستقرار النسبي على المستوى الأمني والسياسي، فالحكومة تدرك خطورة تحركات تلك الفصائل، وما الردود التي يمكن أن تكون من قبل إدارة ترامب رداً على الفصائل". وتوقع رعد أن تبقى تهديدات الفصائل "إعلامية فقط"، ولا يمكن تنفيذها على أرض الواقع خاصة بعد المتغيرات الأخيرة في المنطقة ومجيء ترامب للبيت الأبيض، فـ"الكل يعرف أن أي استهداف للمصالح الأميركية سيلاقي رداً أميركياً عسكرياً عنيفاً، وربما لا يقف فقط على استهداف مقار الأسلحة ومخازنها، بل سيتجاوز ذلك إلى اغتيال قادة بارزين في تلك الفصائل، كما حدث مع قيادات حزب الله اللبناني".
أخبار
التحديثات الحية
"كتائب حزب الله" العراقية تهدد بعودة استهداف المصالح الأميركية
وأشار الباحث في الشأن العسكري والاستراتيجي إلى وجود "جماعات مسلحة، وحتى سياسية، تريد تعكير الأجواء السياسية في العراق عبر تصريحات وتهديدات كهذه مع قرب انتخابات مجلس النواب العراقي، فهي تعرف أن أي توتر أمني وأي قلق قد يؤثران على العملية الانتخابية ويدفعان نحو تأجيلها، وهذا الأمر ربما تريده بعض تلك الأطراف خشية من خسارة نفوذها الحالي خلال المرحلة المقبلة".
ويوجد نحو 2500 عسكري أميركي في العراق ضمن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن منذ سبتمبر/أيلول 2014، ويتوزع الجنود على ثلاثة مواقع رئيسية، هي قاعدة عين الأسد في الأنبار، وقاعدة حرير في أربيل، ومعسكر فيكتوريا الملاصق لمطار بغداد الدولي، وليست جميع هذه القوات أميركية، إذ توجد أيضاً قوات فرنسية وأسترالية وبريطانية تعمل ضمن قوات التحالف، وأخرى ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في العراق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
ماسك: أميركا بحاجة لحزب سياسي جديد.. وترامب: سأدرس كل شيء
قال الملياردير إيلون ماسك، أمس الجمعة، إن هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة . جاء ذلك بعد يوم من سؤاله في استطلاع رأي لمتابعيه على موقع إكس عما إذا كانت هناك حاجة لحزب يمثل "80 بالمئة في الوسط". من جهته، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيدرس كل شيء، ردًا على سؤال عما إذا كان سيفكر في إلغاء العقود الحكومية التي يملكها إيلون ماسك. وجاء ذلك بعد أن قال مصدر مطلع في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن الرئيس الأميركي ليس مهتما بالحديث مع ماسك، وذلك بعد صدام علني كبير بينهما. وشدّد معسكر ترامب على أن سيّد البيت الأبيض يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. تقارير دولية التحديثات الحية صدام دونالد ترامب وإيلون ماسك: أكثر من قطيعة وانهار التحالف السياسي الخميس مع سجال ناري هدد خلاله الرئيس الأميركي بتجريد الملياردير من عقود ضخمة مبرمة مع الحكومة بعدما وجّه ماسك انتقادات لمشروع قانون الميزانية الضخم الذي يسعى ترامب إلى إقراره في الكونغرس. وقال ترامب في تصريحات نُقلت من المكتب البيضوي "خاب أملي كثيرا" بعدما انتقد مساعده السابق وأحد كبار مانحيه مشروع قانون الانفاق المطروح أمام الكونغرس. ويصف الرئيس الأميركي المشروع بأنه "كبير وجميل"، في حين يعتبره ماسك "رجسا يثير الاشمئزاز". وظل التوتر بين الرجلين حول مشروع الضرائب والإنفاق مكبوتا إلى أن انتقد ماسك الخطة الأساسية في سياسة ترامب الداخلية لأنها ستزيد العجز برأيه. وشهدت الأشهر الأولى من عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحالفاً وثيقاً مع إيلون ماسك الذي شكّل فريقاً صغيراً من المبرمجين الشباب لاجتياح البيروقراطية الحكومية ومحاولة تقليص الإنفاق وإغلاق وكالات اتحادية، وكانت "وزارة كفاءة الحكومة" التي قادها ماسك تجسيداً لوعد ترامب بتقليص حجم الدولة، لكنّها فشلت في تحقيق هدفها بتوفير تريليون دولار، إذ لم تحقق سوى 180 مليار دولار بحسب بياناتها. ورغم أن ماسك غادر منصبه في نهاية الشهر الماضي، إلّا أن ظهورهما معاً في مؤتمر صحافي بالمكتب البيضاوي أوحى باستمرار العلاقة الطيبة، لكن الشرخ بدأ بالاتساع مع هجوم ماسك على مشروع ترامب الضريبي الجديد. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)


BBC عربية
منذ 5 ساعات
- BBC عربية
ما الذي يربط ترامب وماسك رغم الخلاف؟
لا يبدو أن الخلاف بين اثنين من أقوى مليارديرات العالم سينتهي قريباً، خصوصاً بعد أن زعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، أن إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، "فقد عقله". وعلى الرغم من أن المراقبين توقعوا منذ فترة طويلة أن ترامب وماسك سيختلفان في نهاية المطاف، إلا أن قلة توقعوا سرعة وضراوة الخلاف بينهما على وسائل التواصل الاجتماعي. يشار إلى أن المكالمة الهاتفية التي كان من المقرر إجراؤها بينهما الجمعة لم تتم، ويقال إن ترامب يفكر في بيع سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها من شركة ماسك في مارس/ آذار. وقد يكون لخلافهما بشأن الإنفاق الحكومي الأمريكي آثار بعيدة المدى على الصناعة الأمريكية. ومنذ أن أعلن ماسك دعمه الكامل للرئيس ترامب عقب محاولة اغتياله في بنسلفانيا قبل أقل من عام، ازداد تشابك المصالح السياسية والتجارية بين الرجلين. وأصبح الرجلان يعتمدان على بعضهما البعض، في عدة مجالات رئيسية - بما في ذلك التمويل السياسي، والعقود الحكومية، وعلاقاتهما الشخصية - ما يعني أن إنهاء التحالف بينهما من المرجح أن يكون فوضوياً. وهذا يُعقّد تداعيات خلافهما، ويضمن أنه أينما اتجه الخلاف، سيظلان مرتبطين - ولديهما القدرة على الإضرار ببعضهما البعض بطرق متعددة. تمويل الحملات الانتخابية على مدار العام الماضي، كانت تبرعات ماسك لترامب والجمهوريين الآخرين هائلة - إذ بلغ مجموع التبرعات 290 مليون دولار وفقاً لموقع (أوبن سيكريتس) لتتبع تمويل الحملات الانتخابية. وزعم ماسك، الخميس، أن الرئيس فاز في الانتخابات بفضله، واشتكى من "نكران الجميل". وهناك مثال مضاد واضح. ففي وقت سابق من هذا العام، أنفق ماسك 20 مليون دولار في سباق قضائي رئيسي في ولاية ويسكونسن، ومع ذلك، خسر مرشحه الجمهوري المختار بفارق 10 نقاط مئوية في ولاية فاز بها ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. ومع ذلك، تُعدّ تبرعات ماسك مبلغاً ضخماً من المال سيُفوّت على الجمهوريين في سعيهم للحفاظ على تفوقهم في الكونغرس في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2026. وربما كانت هذه مشكلة يواجهوها على أي حال. إذ أن ماسك كان قد صرّح في وقت سابق بأنه سيُساهم "بشكل أقل بكثير" في الحملات الانتخابية في المستقبل. ولكن هل يُمكن أن يدفع خلاف ماسك مع البيت الأبيض ليس فقط إلى الانسحاب، بل إلى إنفاق أمواله لدعم معارضة ترامب؟ وألمح [ماسك] بذلك، يوم الخميس عندما نشر استطلاع رأي على منصة إكس X، عبر التساؤل "هل حان الوقت لإنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يُمثّل فعلياً نسبة 80 في المئة من الطبقة المتوسطة؟" العقود الحكومية والتحقيقات دخلت شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وشركتها الفرعية ستارلينك وتسلا، معاملاتٍ تجاريةً ضخمةً مع الحكومة الأمريكية. وحصلت شركة سبيس إكس وحدها على عقودٍ حكومية أمريكية بقيمة 20.9 مليار دولار منذ عام 2008، وفقاً لتحليل أجرته بي بي سي لتقصي الحقائق. وأدرك ترامب أن هذا الأمر يمنحه نفوذاً على أغنى رجل في العالم. ونشر على موقع "تروث سوشيال" التابع لترامب، يوم الخميس "أسهل طريقة لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات الدولارات، هي إنهاء الدعم الحكومي وعقود إيلون ماسك. ولطالما فوجئت بأن بايدن لم يفعل ذلك!" في المقابل، هدد ماسك بالرد بإيقاف تشغيل مركبة سبيس إكس دراغون، التي تنقل رواد الفضاء والإمدادات إلى محطة الفضاء الدولية. لكنه تراجع لاحقاً عن هذا التهديد. عملياً، يُعد إلغاء العقود الحكومية أو الانسحاب منها عملية قانونية معقدة وطويلة، ومن المرجح أن تواصل الحكومة الأمريكية، في الوقت الحالي وفي المستقبل، التعامل التجاري مع شركات ماسك بشكل كبير. إذ لا يمكن لأي شركة أخرى غير سبيس إكس تصنيع صواريخ دراغون وفالكون 9، والتزمت ناسا بعدد من رحلات محطة الفضاء والقمر باستخدام مركبات سبيس إكس. وعلى الرغم من هذه الشراكات التجارية، يواجه ماسك وشركاته أيضاً تحقيقات من عدد من الوكالات الحكومية - أكثر من 30 وكالة، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز في فبراير/ شباط - وقضايا تنظيمية مثل الموافقة على سيارات الأجرة ذاتية القيادة التي اقترحتها تسلا. شخصيات داخل الحكومة ووادي السيليكون عندما كُلّف ماسك بإنشاء إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف (دوج) Doge، كأحد محركات التغيير الرئيسية التي وضعها ترامب داخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية، مُنح صلاحيات واسعة لاختيار موظفيه. ووفقاً لقوائم مسربة لموظفي إدارة كفاءة الحكومة، عمل العديد منهم سابقاً في شركات ماسك. وعلى الرغم من مغادرة ماسك (دوج) قبل أسبوع، لا يزال العديد من الموظفين في وظائفهم الحكومية. كما يرتبط بعض موظفي (دوج) بعلاقات وثيقة مع معسكر ترامب. فقد كانت كاتي ميلر - التي عملت في إدارة ترامب الأولى ومتزوجة من نائب رئيس موظفي البيت الأبيض الحالي ستيفن ميلر - المتحدثة باسم إدارة كفاءة الحكومة. ومع ذلك، أفادت شبكة سي إن إن CNN أن السيدة ميلر تركت الحكومة أيضاً الأسبوع الماضي، وتعمل الآن بدوام كامل مع ماسك. وهناك آخرون في إدارة ترامب قد تُختبر ولاءاتهم بسبب هذا الخلاف. كديفيد ساكس، الذي عيّنه ترامب مستشاره الأول في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، المُقرّب من ماسك، والذي عمل معه قبل عقود في شركة باي بال. وفي شركة إكس (تويتر سابقا)، كان العديد من المديرين التنفيذيين في وادي السيليكون، إلى جانب مؤثري عالم ماغا، يختارون أحد الجانبين، ويُحللون الرسائل المتبادلة بين الرئيس وأغنى رجل في العالم. كما أجرت شركة يوغوف لاستطلاعات الرأي استطلاعاً سريعاً يوم الخميس، سألت فيه المشاركين "ستصطفون إلى جانب من؟". وأشارت النتائج إلى أن 70 في المئة من الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع اختاروا ترامب، مُقارنةً بأقل من واحد من كل عشرة اختار ماسك.


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
لندن تستضيف محادثات تجارية أميركية صينية الاثنين القادم
في محاولة لحل النزاع المستمر بشأن الرسوم الجمركية والتكنولوجيا التي أثارت قلق الأسواق العالمية ، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، أن مفاوضين من الولايات المتحدة والصين سيستأنفون محادثات تجارية في لندن يوم الاثنين القادم. وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "يسرني أن أعلن أن وزير الخزانة سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري الأميركي السفير جيمسون جرير، سيلتقون يوم الاثنين، 9 يونيو 2025، في لندن مع ممثلين عن الصين، في ما يتعلق بالاتفاق التجاري". وأضاف: "يُتوقع أن تسير المحادثات بشكل جيد". وكانت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد اندلعت عام 2018، خلال ولاية الرئيس ترامب الأولى، عندما فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على مجموعة واسعة من السلع الصينية، رداً على ما وصفته بممارسات تجارية غير عادلة من الصين، مثل سرقة الملكية الفكرية والدعم الحكومي للشركات المحلية. وقد ردت الصين بفرض رسوم جمركية على السلع الأميركية، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. واستمرت الحرب التجارية لعدة سنوات، وشهدت جولات متعددة من المفاوضات والتصعيدات، مما أثر سلباً على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد. وفي يناير 2020، تم توقيع "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري بين البلدين، والذي تضمن تعهدات من الصين بشراء المزيد من السلع الأمريكية وتعزيز حماية الملكية الفكرية، مقابل تخفيف بعض الرسوم الجمركية. ومع ذلك، استمرت التوترات التجارية في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، إذ تم الحفاظ على العديد من الرسوم الجمركية، مع التركيز على قضايا مثل التكنولوجيا والأمن القومي. اقتصاد دولي التحديثات الحية مفوض التجارة الأوروبي: زيادة الرسوم الأميركية لا تخدم المفاوضات وفي عام 2025، خلال ولاية ترامب الثانية، تصاعدت التوترات مرة أخرى، فقد فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية إضافية على الواردات الصينية، وردت الصين بإجراءات مماثلة، مما أدى إلى تفاقم النزاع التجاري. وتأثرت الشركات العالمية، بما في ذلك البنوك الكبرى مثل يو بي إس، بهذه التوترات، إذ أدت إلى تقلبات في الأسواق المالية وتحديات في إدارة العمليات الدولية. وتسعى الشركات متعددة الجنسيات إلى التكيف مع البيئة التجارية المتغيرة من خلال تنويع سلاسل التوريد وإعادة تقييم استراتيجياتها الاستثمارية.