
بالصور.. إخماد حريق بمركز تجاري ببوفاريك
وأفادت الحماية المدنية في بيان لها الجمعة، ان وحداتها الثانوية تدخلت في حدود الساعة 03 سا 55 د .
بوسط مدينة بوفاريك من أجل اخماد حريق مركز تجاري متكون من ط+ 2 .
وأوضح البيان أنه في حدود الساعة 06سا 30د، تم اخماد حريق المركز التجاري والحد من انتشاره إلى السكنات والمحلات التجارية المجاورة، دون تسجيل خسائر بشرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المساء
منذ ساعة واحدة
- المساء
حريصة على استحداث تصوّر حديث لتفعيل الشراكة البينية في القارة
❊ إرساء رؤية استراتيجية لقارة استنزفت ثرواتها من قبل الدخلاء ❊ الجزائر تراهن على تقاسم تجاربها الناجحة مع دول القارة وتنويع اقتصادها يشكّل احتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية شهر سبتمبر الداخل، بمثابة إقرار لدورها الاستراتيجي على المستويين السياسي والاقتصادي في القارة السمراء، فضلا عن التزامها بإرساء رؤية مغايرة لقارة لطاما استنزفت ثرواتها من قبل الدخلاء، في الوقت الذي ظلت تجابه فيه كافة مظاهر الفقر وتدهور الوضع المعيشي لشعوبها. من هذا المنطلق سيكون الحدث الإفريقي محطة لتقييم الاختلالات التي مازال يعاني منها الأفارقة، وفق المنهج الثابت للجزائر التي وضعت العمق الإفريقي ضمن أولوياتها، مرتكزة على مقاربة شاملة متعدّدة الأبعاد تقوم على ثلاثية الأمن، والسلم والتنمية، وتأخذ بعين الاعتبار الأسباب الحقيقية لمختلف التهديدات التي تواجهها القارة وتؤكد سيادة البلدان وترفض التدخل في شؤونها الداخلية تحت أي مبرر. فبالإضافة إلى رصيدها السياسي الثري مع القارة، والذي انطلق من دعمها للحركات التحرّرية ما جعلها تحظى بلقب "قبلة الثوار"، تواصل الجزائر مسيرتها وفق نظرة تواكب التطوّرات الإقليمية والدولية الراهنة، من خلال الارتقاء بالوضع الاقتصادي لإفريقيا عبر إبرام شراكات اقتصادية فعّالة تتكيف واحتياجات شعوب القارة. ولعل في المؤشرات الاقتصادية التي حققتها الجزائر خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن تحركاتها الأخيرة لاستحداث تصوّر جديد لتفعيل الشراكة البينية الإفريقية، موازاة مع جهودها لإشاعة الأمن والسلم والاستقرار، ما يجعلها حقا أهلا لقيادة القاطرة الافريقية، خاصة وأنها تولت تنفيذ عديد المبادرات والاستراتيجيات لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا، ترجمتها استثمارات عديدة في شتى الميادين. ويكفي أن نستدل في هذا الصدد برصدها سنة 2023 مبلغ مليار دولار لفائدة مشاريع تنموية في إفريقيا، من خلال الوكالة الوطنية للتعاون الدولي التي أنشأتها عام 2020، وذلك قصد المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في القارة الإفريقية. وعليه، تراهن دول القارة على الجزائر بحكم موقعها الجغرافي لتسهيل ولوجها بعض الأسواق الإفريقية، فضلا عن كونها تتمتع بعلاقات جيدة مع عديد الشركاء سياسيا واقتصاديا، وحرصها على توظيف عديد الاستراتيجيات لترويج الفرص الاقتصادية في إفريقيا، ومن ضمنها الاستثمار في البنية التحتية والطاقة والزراعة والتكنولوجيا. ورغم أن المعرض الذي ينتظر عقده في بلادنا يحمل الصبغة الاقتصادية، إلا أنه يحمل في طياته أبعادا سياسية وتاريخية وثقافية، انطلاقا من حرص الجزائر على تسبيق الأمن والسلم عبر ربوع القارة لتمهيد الأرضية لتحقيق الانطلاقة الاقتصادية الحقيقية وفق ركائز صلبة. فمن بين المشاريع التي تراهن عليها الجزائر مشروع أنبوب الغاز الطبيعي العابر للصحراء الذي ينقل الغاز من نيجيريا إلى أوروبا، مرورا بالجزائر والنيجر، وكذا المشروع الضخم للألياف البصرية الرابط بين الجزائر ونيجيريا. وتعتبر الجزائر تعزيز وجودها الاقتصادي في إفريقيا أولوية أولوياتها، خاصة بعد انضمامها إلى منطقة التجارة الحرة الإفريقية العام الماضي، حيث تراهن على تقاسم تجارتها مع دول القارة وتنويع اقتصادها، موازاة مع إطلاق مشاريع اقتصادية ضخمة، على غرار تموين إفريقيا بالكهرباء وإقامة مشاريع سكك حديدية تربط دول القارة التي ليس لديها سواحل، والعمل على تدارك التأخر المسجل في خطوط النقل بالدول الإفريقية، من أجل تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار في القارة. وعليه تتحدد الرؤية الاستراتيجية للجزائر تجاه القارة في حماية الروابط الاجتماعية والسياسية للمجتمعات الإفريقية من التآكل، بسبب التهديدات الأمنية المختلفة مثل الإرهاب، الجريمة المنظمة، الحروب الأهلية والانقلابات العسكرية والتدخلات الخارجية والفقر والهجرة. كما أن الجزائر التي ناضلت من أجل استقلال إفريقيا وتحررها من كل أشكال التبعية والاستغلال، تؤكد دائما دعمها للقضايا العادلة في العالم على غرار قضية الصحراء الغربية التي تعد آخر مستعمرة في القارة، انطلاقا من قناعتها بضرورة استحداث صورة مغايرة لإفريقيا مستقرة سياسيا ورائدة ومزدهرة اقتصاديا وتنمويا.


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
زيتوني يسدي تعليمات بخصوص التحضيرات للمعرض الإفريقي للتجارة البينية
ترأس وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اجتماعًا تنسيقيًا خصص لمتابعة التحضيرات الجارية لتنظيم الطبعة الرابعة للمعرض الإفريقي للتجارة البينية (IATF2025). والذي ستحتضنه الجزائر من 4 إلى 10 سبتمبر 2025. زيتوني تعليمات بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف المتابعة الميدانية للجان التحضيرية، وخلال الاجتماع تطرق زيتوني رفقة إطارات الوزارة إلى مختلف الترتيبات التنظيمية واللوجستية الخاصة بالحدث. وأكد زيتوني على مواصلة العمل والتعاون الوثيق مع محافظ الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني 2025، السفير العربي لطرش، وكذا مع مساعديه سعادة السفير عبد الكريم بحة وسعادة السفير مسعود مهيلة، من أجل ضمان تنظيم ناجح يرقى إلى مستوى تطلعات الجزائر وضيوفها الأفارقة والدوليين. وبهذا الخصوص أسدى زيتوني تعليمات بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف المتابعة الميدانية للجان التحضيرية، خاصة ما يتعلق بجاهزية الفضاءات المخصصة للعارضين، الخدمات اللوجستية.


الشروق
منذ 2 ساعات
- الشروق
تهيئة الشقق في الأحياء الجديدة تنعش أسواق الخردة في الجزائر
أرباحها تساهم في انتشال بطالين شباب من دائرة الفقر 'تجارة الخردة ليست مجرد جمع للمواد القديمة، بل مهنة تتطلب ذكاء وقدرة على التفاوض ومعرفة السوق والالتزام بالقوانين'، بهذه العبارة بدأ المدعو مبارك سوابقي، البالغ من العمر 63 سنة، كلامه، حيث يملك خبرة 30 سنة في جمع الخردوات والأثاث القديم وهو يجوب عبر المنازل والفيلات في شوارع العاصمة، بشاحنته الصغيرة، حتى انه تميز بصوت ونبرة حادة، يعرف بها في بعض الأحياء قبل أن تراه أعين القاطنين بها. وهذه التجارة التي أضحت مهنة مبارك، منذ سنوات، انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، في ظل الإقبال الواسع من طرف المستفيدين من سكنات، على إعادة تهيئة شققهم وفق رغبة كل شخص وحسب متطلبات العصر، ومع أيضا ترميم أو تجديد المناول، حيث تنتج هذه العمليات، كميات كبيرة من المواد غير المستعملة أو المزالة، كالمعادن المتمثلة في الحديد والنحاس والألمنيوم، والخشب والبلاستيك، وبقايا الأجهزة المنزلية، والزجاج وبقايا البلاط والسيراميك المكسور. ومن خلال جولة استطلاعية في بعض أحياء السكنات الجديدة في نواحي العاصمة، صادفنا الكثير من الشباب الذين يتنافسون فيما بينهم، لجمع بقايا نفايات إعادة تهيئة الشقق، فهم يأتون من ولاية البليدة، وتيبازة، وبعض الولايات المجاورة، للبحث عما يمكن أن يستفيدوا منه. وبعضهم وحسب ما علمناه، يقدمون خدمة إزالة النفايات مجانا مقابل الاحتفاظ بالخردة، خاصة أن بعض المستفيدين من السكن، يتخلصون من كل الأبواب والنوافذ والبلاط والرخام ويعيدون تهيئة الشقق من جديد، فتكون النفايات بحجم كبير، ولا يجدون من يرميها أو ينزلها من طوابق علوية، إلا بعض الذين يجمعون الخردة بهدف الربح. وقال محفوظ، من القليعة بتيبازة، إن المدينة الجديدة سيدي عبد الله باتت مساحة شاسعة يجني منها كميات كبيرة من البلاستيك، وبعض اللوازم التي يتم التخلص منها، إلى درجة أن شاحنته الصغيرة لا تعود فارغة في جميع الأحوال، مؤكدا أن المراحيض وأحواض الحمام، واطر الأبواب والنوافذ، وقطع الرخام والبلاط، أنعشت سوق الخردة في بعض المناطق، لأن اغلب المستفيدين من السكنات يعيدون تهيئة شققهم. سوق واد كنيس للخردوات ينتعش وبينما اشتد التنافس بين تجار الخردوات في الأحياء السكنية الجديدة، وفي ورشات البناء، خاصة بعد أن تحولت إلى مشاريع ناجحة ومصدر دخل ثابت في ظل التوجه العالمي نحو الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير، امتلأت أسواق الخردة بمختلف البقايا المنزلية، مثلما هو الحال في سوقي واد كنيس بالعاصمة، وحمادي ببومرداس، أين اكتظت الأطر الحديدية والخشبية بالرخام والبلاط، والأجهزة المنزلية القديمة، إلى درجة أن المساحات المخصصة لمرور الراجلين تضاءلت واختفت في بعض الأحيان. وفي سوق واد كنيس، قال مصطفى، تاجر خردة، لـ'الشروق'، إن تزايد النفايات المتعلقة بمواد الحديد والنحاس والألمنيوم والبلاستيك والخشب، والأجهزة المنزلية القديمة، التي تجمع من مواقع البناء والورش والمنازل أو مؤسسات صناعية، أعادت لأسواق الخردة نشاطها الحيوي، موضحا أن عمليات الفرز في النفايات توجه بقايا الحديد والنحاس والبلاستيك إلى مؤسسات مصغرة تعيد تدوير مثل هذه المواد لتوجه للتصنيع، ولكن كل ما يتعلق بالأبواب والنوافذ والرخام والبلاط يباع في الخردة ليشتريه بعض الباحثين عن الأسعار المنخفضة أو أشخاص يعيدون التجارة فيها. وحسبه، هناك تنظيم وجدية ظاهرة أعطت لتجارة الخردة فرصة حقيقية للاستثمار عند بعض الشباب الذين استطاعوا أن يكونوا ثروة ولو قليلة انطلاقا من لا شيء، أو بمجرد امتلاكهم لشاحنة أو عربة حديدية، لكن في نفس الوقت حسب ما تضمنته تصريحات أغلب الذين التقتهم 'الشروق'، في سوق واد كنيس، فإن هذه المهنة تحتاج إلى تحد كبير لاسيما أن بعض العصابات التي تسرق الكوابل النحاسية أو البيوت، وجدت ضالتها من خلال البيع لتجار الخردة، كما ان زيادة جمع الخردة يتطلب مستودعات أو مساحات كافية لتوضع فيها. جمع النفايات… حلول اقتصادية واجتماعية وتعتبر تجارة الخردوات من الأنشطة الاقتصادية التي انتشرت بشكل واسع في السنوات الأخيرة، وذلك نظرا لما توفره من فرص عمل، ولما تلعبه من دور في إعادة تدوير والمحافظة على البيئة، فكل ما يرمى باعتباره' نفايات'، يمكن أن يتحول إلى مورد قابل للاستثمار، وهذا النشاط التجاري لا يتطلب رؤوس أموال ضخمة، بل يعتمد على الذكاء والاجتهاد والعلاقات الجيدة. وأكد في السياق، خبير الاقتصاد، البروفيسور عبد الرحمان مبتول، في تصريح لـ'الشروق'، أن إعادة تدوير بعض النفايات الحديدية والخشب والنحاس والزجاج والورق، يمكن أن يقلص من عمليات استيراد مثل هذه المواد، ولتوفيرها كخام يأتي من خلال جمع النفايات، التي تخلق فرص عمل، تتمثل في الجمع والفرز والمعالجة والتصنيع. وكما أن حسبه، هناك مساهمة في تقليل تكاليف إدارة النفايات وتحقيق أرباح من بيع المواد المعاد تدويرها، وتحفيز الاقتصاد الدائري، واجتماعيا، يضيف مبتول، تمكن الخردة الشباب من مشاريع بأرباح محترمة، من دون حاجة لرأس مال كبير.