logo
Tunisie Telegraph شركة "إكسبريس إيرلاين" التونسية مطالبة بدفع 6,9 ملايين دولار لمتعهد الرحلات الروسي "بيبليو-غلوبس"

Tunisie Telegraph شركة "إكسبريس إيرلاين" التونسية مطالبة بدفع 6,9 ملايين دولار لمتعهد الرحلات الروسي "بيبليو-غلوبس"

تونس تليغرافمنذ 2 أيام
كشف موقع ch-aviation اليوم أن محكمة التحكيم في موسكو ستنظر في قضية رفعتها شركة السياحة الروسية 'بيبليو-غلوبس' ضد شركة الطيران التونسية الخاصة 'إكسبريس إيرلاين'، على خلفية إلغاء برنامج الرحلات الجوية من موسكو وسانت بطرسبرغ إلى تونس، والذي كان من المقرر أن ينطلق في 26 أفريل 2025. وقدرت قيمة المطالبة في أصلها بـ 550 مليون روبل (حوالي 5,79 ملايين دولار)، لكن مع إضافة الفوائد والرسوم تصل القيمة الإجمالية إلى نحو 6,9 ملايين دولار أمريكي.
وكانت 'بيبليو-غلوبس' قد أعلنت في فيفري الماضي عن برنامج رحلات طموح إلى مطار النفيضة، عبر 'إكسبريس إيرلاين'، مما أثار حينها حماسة في السوق السياحية الروسية، حيث تضاعف الطلب على الوجهة التونسية بشكل لافت. غير أن بعض الخبراء ووكالات السفر أبدوا منذ البداية شكوكًا حول إمكانية تسيير هذا العدد الكبير من الرحلات، وصعوبة ملء الطائرات بالمقاعد المعلنة.
وقبل يومين فقط من انطلاق أولى الرحلات، اختفى البرنامج بالكامل من نظام الحجز الخاص بالمتعهد الروسي، الذي أوضح لاحقًا أن 'إكسبريس إيرلاين' أبلغته رسميًا بعدم قدرتها على تقديم خدمات النقل الجوي إلى تونس، ما دفعه إلى عرض إعادة حجز الرحلات إلى وجهات بديلة.
ويشير خبراء في القطاع، على غرار جورجي موخوف، نائب رئيس الاتحاد الروسي لقطاع السفر والمدير العام لشركة 'بيرسونا غراتا' للمحاماة، إلى أن دعاوى كهذه تُرفع دوريًا في قطاع السياحة، وأن نتائجها تتوقف على نصوص العقود وشروط القوة القاهرة والإنهاء المبكر والغرامات، مشددين على أن صدور حكم قضائي لا يعني بالضرورة تنفيذه إذا كان المدعى عليه خاضعًا لقوانين دولة أخرى.
وفي مارس الماضي أعلنت شركة Express Air Cargo، الفاعل البارز في قطاع الشحن الجوي في تونس، عن تغيير علامتها التجارية إلى Express Airline، في خطوة تمثل مرحلة جديدة في مسار تطورها وفق بلاغ اصدرته الشركة .
تأسست الشركة سنة 2017، وكانت متخصصة في مجال الخدمات اللوجستية الجوية، لكنها توسع اليوم نطاق نشاطها لتدخل مجال نقل المسافرين.
تدير الشركة حاليًا أسطولًا يضم ثلاثة طائرات، من بينها طائرة Boeing 737-800SF المخصصة لإدارة عمليات الشحن. وقد عززت الشركة مؤخرًا معايير السلامة لديها من خلال حصولها على شهادة ISAGO من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، والتي تعد ضمانًا لالتزامها بأفضل الممارسات في إدارة السلامة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

Tunisie Telegraph الدينار التونسي يحافظ على صلابته أمام الدولار الأمريكي
Tunisie Telegraph الدينار التونسي يحافظ على صلابته أمام الدولار الأمريكي

تونس تليغراف

timeمنذ 14 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الدينار التونسي يحافظ على صلابته أمام الدولار الأمريكي

حافظ الدينار التونسي على مستواه مقارنة بالدولار الامريكي بعد ان شهد ارتفاعا بنسبة 6،7 بالمائة مقابل الورقة الخضراء والتي ناهزت قيمتها اليوم 2،90 دينارا ، وفق المؤثرات النقدية والمالية اليومية ليوم 14 أوت 2025. وعلى هذا الاساس، تكون العملة الوطنية في أعلى مستوياتها مقابل الدولار منذ فيفري 2022، بعد أن سجلت طيلة السنوات الأخيرة تقلبات عديدة في سياق اتسم بتغيّر احتياطي النقد من جهة، و بمستوى خدمة الدين الاجنبي وايرادات القطاع الخارجي من جهة أخرى. وفي هذا الإطار، استقر احتياطي النقد الأجنبي الجمعة عند 24.135 مليار دينار، وهو ما يعادل 104 يوم توريد بينما وبلغت أمس العملة الورقية المتداولة حسب معطيات البنك المركزي نحو 25.900 مليار دينار . وتراجع الدولار اليوم الجمعة مع استمرار توخي المستثمرين الحذر بشأن توقعات أسعار الفائدة قبل صدور بيانات عن أسعار الواردات بعد أن أشارت بيانات صدرت مؤخرا إلى احتمال تسارع التضخم في الأشهر المقبلة. وتتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب اليوم الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا رغم أن الآمال في إبرام اتفاق بشأن أوكرانيا لا تزال غير مؤكدة. وسيراقب المستثمرون أيضا بيانات أسعار الواردات الأمريكية عن كثب أكثر من المعتاد بعدما أظهرت بيانات أمس الخميس ارتفاعا حادا ومفاجئا في أسعار المنتجين الأمريكيين الشهر الماضي مما أدى إلى ارتفاع الدولار. وتتوقع أسواق المال بنسبة 95 بالمئة أن يخفّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في سبتمبر. وارتفع الين 0.4 بالمئة إلى 147.20 مقابل الدولار بدعم من بيانات أظهرت أن الاقتصاد الياباني نما بوتيرة أسرع كثيرا من المتوقع في الربع الثاني، فيما ارتفع اليورو 0.25 بالمئة إلى 1.1675 دولار. كما ارتفع الجنيه الإسترليني 0.20 بالمئة إلى 1.3553 دولار. ويتوقع معظم المحللين أن يستفيد اليورو من أي اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. وقال فرانشيسكو بيسول خبير العملات الأجنبية في آي.إن.جي 'اجتماع ترامب وبوتين، وأي رؤية أوضح بشأن مسار الصراع الأوكراني ستكون آثاره أطول أمدا على اليورو مقارنة بالدولار'. وأضاف 'هناك احتمال بأن يكون اجتماع اليوم أول خطوة نحو خفض التصعيد، وقد تتوخى الأسواق الحذر في الوقت الحالي'.

كيف يحاول تيم كوك إنقاذ آبل من تقلبات ترامب الاقتصادية؟
كيف يحاول تيم كوك إنقاذ آبل من تقلبات ترامب الاقتصادية؟

الصحراء

timeمنذ 17 ساعات

  • الصحراء

كيف يحاول تيم كوك إنقاذ آبل من تقلبات ترامب الاقتصادية؟

وجدت آبل نفسها في الشهور الماضية وسط مرمى نيران الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ ذكر اسمها أكثر من مرة عند الحديث عن تصنيع المنتجات الأميركية خارج البلاد والضرائب التي قد توقع على الشركات التي تفعل ذلك. وطال الهجوم تيم كوك المدير التنفيذي لشركة آبل، إذ أقر ترامب سابقا بوجود مشكلة مباشرة مع تيم كوك حول تصنيع شركته لمنتجاتها في الهند لدرجة أن ترامب قال بشكل واضح "لا أريد آبل أن تصنع منتجاتها في الهند" وفق تقرير سابق من "سي إن بي سي" نُشر في مايو/أيار الماضي. وعلى النقيض تماما، استضاف ترامب تيم كوك في البيت الأبيض وتباهى بخطة آبل لدعم الصناعات الأميركية، وأكد أن الشركة ستكون معفاة من الضرائب على الشرائح وأشباه الموصلات، مؤكدا أن "آبل" هي مثال للشركات الأميركية الناجحة. فكيف أنقذ تيم كوك آبل من ضرائب ترامب المستمرة على الشرائح وأشباه الموصلات؟ ولماذا اقتنع ترامب بالتخلي عن فكرة "آيفون المصنوع في أميركا"؟ الاستثمار لتعزيز الصناعات الأميركية أعلنت آبل في فبراير/شباط الماضي نيتها استثمار 500 مليار دولار أميركي لتعزيز الصناعات الأميركية وخلق أكثر من 20 ألف وظيفة خلال السنوات الأربع المقبلة، وهو الاستثمار الذي وصفه الخبراء سابقا بأنه من أكبر استثمارات الشركة على الإطلاق، وفق تقرير رويترز آنذاك. ثم أعلنت عن افتتاح أول أكاديمية تصنيع تابعة لها في ولاية ميشيغان بالتعاون مع جامعة الولاية، على أن يقوم مهندسو آبل وخبراؤها بتقديم دورات تدريبية لتعزيز مهارات حرفيي الولايات المتحدة، وذلك ضمن الاستثمار السابق الذي أعلنت عنه. وجاءت كل هذه الخطوات كمحاولة يائسة من تيم كوك لإرضاء ترامب وإدارته وإثبات أن آبل ليس لديها مشكلة مع الصناعات الأميركية، بل تسعى لتعزيزها بالشكل الكافي، ولكن لم تغادر فكرة تصنيع "آيفون" في أميركا ذهن ترامب واستمر في الضغط على الشركة من أجل الوصول إلى هذه المرحلة أو على الأقل الحصول على وعد من تيم كوك بمحاولة تنفيذها في المستقبل. وبعد ذلك، قرر تيم كوك اتخاذ مغامرة غير مضمونة العواقب كما وصفها تقرير "إن بي سي"، إذ توجه للبيت الأبيض بنية تقديم إعلان جديد يرضي ترامب وإدارته. وأعلن كوك هناك عن زيادة استثمار الشركة ليصبح 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة مع وعد بالاعتماد على المزيد من المكونات الأميركية في هواتف "آيفون"، على أن يكون هذا جزءا من الاستثمار الذي أعلن عنه كوك سابقا. ورغم أن كوك قال بكل صراحة إن عملية تجميع هواتف "آيفون" ستحدث خارج البلاد، فإن ترامب كان سعيدا وقال:" يتم تجميع كل شيء في أماكن أخرى، وهذا هو الحال منذ فترة طويلة بسبب التكلفة وأمور أخرى، لكنني أعتقد أننا قد نحفزه بما يكفي لكي يتمكن في يوم من الأيام من تجميعه هنا". وتابع قائلا: "إنه يصنع العديد من مكونات الهاتف هنا". ووضح ترامب -خلال الاجتماع الذي أقيم بالبيت الأبيض في الأيام الماضية- أن آبل نجت من تطبيق ضرائب وغرامات إضافية كادت أن تضاعف أسعار هواتفها. لذا تمكن كوك من جعل ترامب يعترف بأن "آيفون" يجمع خارج البلاد وسيظل هكذا لفترة، وذلك في مقابل تعزيز سلاسل التوريد الأميركية والاعتماد على مكونات أميركية في هواتفها، ويكمن دهاء كوك في أن الشركات التي قرر الاعتماد عليها ليست شركات جديدة أو شركات تعمل مع آبل للمرة الأولى، بل هي شركات كانت تعمل منذ زمن وتتعاون آبل معها بشكل مستمر. ويعني هذا أن مكونات "آيفون" لن تتغير ولن ينتقل صنعه إلى الولايات المتحدة في القريب ولن يزيد سعره بسبب أسعار الضرائب الجديدة والمفاجئة التي يفرضها ترامب دوما على الشركات. وفي نهاية الاجتماع قدم تيم كوك هدية لترامب متمثلة في درع زجاجي مصنوع من زجاج "كورنينغ" مع قاعدة ذهبية عيار 24 قيراطا، وهي جميعا مصنوعة من قبل الشركات التي تنوي آبل التعاون معها لتعزيز استثمارات داخل الدولة. تعزيز التعاون مع الشركات التي تعمل آبل معها تباهت آبل بأن خطتها تخلق وتدعم أكثر من 450 ألف وظيفة لدى مورديها مع استثمارات ضخمة ومهولة، ولكن في الواقع هذه الاستثمارات لم تكن جديدة على الإطلاق، بل هي جزء من سلسلة توريد "آبل" منذ قديم الزمان. وفي مقدمة الشركات التي أعلنت آبل تعزيز التعاون معها تأتي شركة "كورنينغ" (Corning) المختصة بصناعة طبقات الحماية في منتجات الشركة، وكانت كذلك لسنوات طويلة. ويذكر أن الشركة تعمل مع آبل في صناعة طبقات الحماية لهواتف آيفون منذ عام 2007 عند طرح الجيل الأول من أجهزة آيفون. وهي شركة أميركية تتخذ من كنتاكي مقرا لها، وأكدت آبل أنها تنوي إنفاق 2.5 مليار دولار لتعزيز استثماراتها الموجودة بالفعل مع الشركة، وهي استثمارات يتوقع أن تزداد مع ازدياد عدد القطع التي تصنعها الشركة بالفعل. ولم تكن "كورنينغ" هي الشركة الأميركية الوحيدة التي تتعاون مع آبل سابقا ويزداد حجم تعاونها معها، إذ حدث الأمر ذاته مع شركة "كوهيرنت" (Coherent) وهي شركة أميركية تتخذ من تكساس مقرا لها وتصنع مستشعرات الليزر التي تستخدمها آبل في مستشعر بصمة الوجه الخاص بها. وكذلك الأمر مع شركة " تكساس إنسترومنتس" (Texas Instruments) التي لطالما صنعت الشرائح المستخدمة في منافذ "يو إس بي" الخاصة بأجهزة آبل فضلا عن دوائر التحكم في الطاقة وواجهة المستخدم. وامتد الأمر لإعلان التعاون مع الشركات التي تزود "تي إس إم سي" بالمكونات اللازمة لصناعة شرائحها، وهي شركات لا علاقة لآبل بها بشكل مباشر، واستثمارها الرئيسي يأتي عبر الاستحواذ على شرائح "تي إس إم سي" التي طالما كانت مزود الشرائح الرئيسي لآبل. وأضافت الشركة أنها تنوي تعزيز استثماراتها في عدة ولايات أميركية لبناء مراكز بيانات للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها بشكل مباشر لتشغيل مزايا الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة، وهو الذي تسعى الشركة للقيام به حتى دون تدخل ترامب. استغلال عناوين الصحف الكبرى يرى بيتر كوهان أستاذ الإستراتيجية وريادة الأعمال في كلية بابسون أن تيم كوك اكتشف الشيء الذي يجعل ترامب سعيدا، وهو إعطاؤه شيئا يستطيع التباهي به أمام الصحف دون تدمير سلسلة أعمال الشركة القائمة بالفعل، وهو الأمر الذي قام به بكل احترافية. وتعزز نانسي تينجلر الرئيسة التنفيذية لشركة "لافر تينجلر" للاستثمارات من وجهة النظر هذه، موضحة أن تيم كوك أظهر مهارة حقيقية في تخطي المخاطر السياسية، مضيفة "اعتقدت أن هذا الإعلان كان مهما للغاية من الناحية الرمزية، لأن الرئيس يبحث عن العناوين الرئيسية". محللون يقولون إن كوك اكتشف ما يجعل ترامب سعيدا، وهو إعطاؤه شيئا يستطيع التباهي به أمام الصحف (الفرنسية) وكان لزيارة كوك الأخيرة للبيت الأبيض أثر أكبر من مجرد التصريحات والابتعاد عن أزمة الضرائب، إذ ساهمت هذه الزيارة وتصريحات ترامب في رفع قيمة أسهم آبل 5% ثم 3% في اليوم الذي يليه، فضلا عن رفع أسهم الشركات التي أكد كوك تعاونه معها. ورغم أن الإعلان في ظاهره يضمن زيادة استثمارات آبل مع الشركات الأخرى، فإنه في الحقيقة يمثل زيادة كانت تنوي آبل القيام بها في السنوات المقبلة دون الحاجة لإعلان. وذلك لأن الشركة تحتاج بالفعل لشراء المكونات الرئيسية من الشركات التي تتعاون معها سابقا والتي أعلنت الآن أنها تنوي التعامل معها بشكل أكبر، وضمت قيمة المنتجات التي ستحصل عليها إلى قيمة الاستثمار المقدرة بـ600 مليار دولار. المصدر: مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت

Tunisie Telegraph من خارج تونس: أنيس الرياحي ينفي الفرار ويتوعد باللجوء إلى المرسوم 54
Tunisie Telegraph من خارج تونس: أنيس الرياحي ينفي الفرار ويتوعد باللجوء إلى المرسوم 54

تونس تليغراف

timeمنذ 17 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph من خارج تونس: أنيس الرياحي ينفي الفرار ويتوعد باللجوء إلى المرسوم 54

أكد رجل الأعمال أنيس الرياحي صاحب شركة Express Airline، في تصريح لموقع Business News اليوم الخميس 14 أوت 2025، أنه موجود حاليًا خارج تونس، لكنه نفى بشكل قاطع ما تردد حول 'هروبه' أو وجود أي تتبعات قضائية ضده في البلاد. وقال الرياحي عبر مكالمة واتساب: 'أتنقل بحرية، وما يُقال غير صحيح. المقال الذي نُشر ضدي في إحدى الصحف التونسية خاطئ بنسبة 80%، وسأتقدم بشكوى استنادًا إلى المرسوم 54″، مضيفًا أنه سيفعل الأمر نفسه مع أي جهة إعلامية تروج لمعلومات غير دقيقة عنه. وشدد على أنه لا يملك أي ديون في تونس، موضحًا أنه لم يتعامل مع شركة 'عجيل' منذ ثماني سنوات، مفضلًا عليها شركتي 'توتال إنرجي' و'ستار أويل'، بسبب ما وصفه بـ'تمييز' تعرض له. وفي ما يتعلق بقضية إلغاء رحلات 130 ألف سائح روسي ضمن برنامج شركة Biblio-Globus، أوضح الرياحي أن الإلغاء جاء من طرف الشركة الروسية وليس منه، مؤكدًا أنه كان جاهزًا قبل ثلاثة أيام من أول رحلة بتاريخ 22 أفريل 2025، وأنه خطط لتوفير خمس طائرات لتنفيذ البرنامج، نافيًا حصوله على أي أموال من Biblio-Globus. كما بيّن أنه لا يشغل أي منصب تنفيذي في شركته الجوية، وأن المدير العام هو المسؤول قانونيًا عن القرارات. وردًّا على تساؤلات حول غياب التراخيص اللازمة لنقل المسافرين، اعتبر أن الترخيص الممنوح للنقل الجوي للبضائع يكفي لممارسة نشاط نقل الركاب، مستندًا إلى المرسوم عدد 166 لسنة 2009، الذي – حسب قوله – يسمح بالانتقال بين النشاطين دون إجراءات إدارية جديدة. وأشار الرياحي إلى أن تأخر السلطات في الرد على طلبه بتغيير النشاط، الذي قُدم في جويلية 2024 ولم يتلق جوابًا إلا في فيفري 2025، كان وراء الأزمة، معتبرًا أن أطرافًا منافسة في السوق، خاصة في مجال الرحلات نحو روسيا، تسعى لعرقلة نشاطه. وتتعرض تونس حاليًا لانتقادات حادة في وسائل إعلام موسكوفية وبين وكالات السفر الروسية، بسبب شركة الطيران التونسية إكسبريس إيرلاين (التي كانت تُعرف سابقًا باسم إكسبريس إير كارغو) التي أسسها رجل الأعمال التونسي أنيس الرياحي. وبحسب ما أورده موقع Profi Travel الروسي، اضطرّت وكالة السفر الروسية Biblio-Globus إلى إلغاء رحلاتها إلى تونس انطلاقًا من موسكو وسانت بطرسبورغ، بعد أن أخلّت 'إكسبريس إيرلاين' بالتزاماتها في تأمين هذه الرحلات. وتشير المعطيات إلى أن الشركة التونسية كان يفترض أن تنقل حوالي 130 ألف سائح ابتداءً من 26 أفريل الماضي. كما تم رفع دعوى قضائية في موسكو ضد 'إكسبريس إيرلاين'، حيث تطالب 'Biblio-Globus' بتعويض قدره 550 مليون روبل (أي ما يقارب 20 مليون دينار تونسي). وقد تم إيداع الدعوى لدى محكمة التحكيم في موسكو يوم 4 أوت الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store