
"بيت الحكمة" يُحيي أدب الرحلات بمعرض يوثق 13 قرناً من الاكتشافات
الشارقة 24:
من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب أوروبا، مروراً ببلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا، وامتداداً نحو الشرق عبر الهند والسند وبلاد ما وراء النهر، انطلق الرحالة المسلمون في رحلات استكشافية أرست أسس علم المسالك والممالك، أحد فروع علم الجغرافيا في الحضارة الإسلامية، ووثّقت صورة العالم كما عرفه المسلمون.
لم تكن رحلاتهم مجرد تنقل بين المدن والبلدان، بل كانت سجلاً حياً لحياة الشعوب وثقافاتها، ولتفاصيل جغرافية واجتماعية دوّنوها في نصوص وخرائط بدقة فاقت معايير العصر آنذاك.
وفي "بيت الحكمة" بالشارقة، يعود هذا التراث المعرفي النابض إلى الواجهة من خلال معرض "فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات"، الذي يستعرض مسيرة 13 قرناً من الاكتشافات والتدوين، ويأخذ الزوار في رحلة لتتبّع مراحل تطور علم الجغرافيا ورسم الخرائط، بدءاً من الرقاع اليدوية إلى الوسائل الرقمية الحديثة.
يفتح المعرض نافذةً على عوالم وثّقها الرحالة المسلمون في مخطوطاتهم وكتبهم، مدفوعين بشغف الاكتشاف والفضول المعرفي، متنقلين بين الصحارى على ظهور الإبل أو عبر البحار.
ومن خلال مخطوطات نادرة، وخرائط يدوية، ومشاهد دوّنها الرحالة بخط أيديهم، يتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى رحلات ابن بطوطة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، ويوميات ابن جبير التي وثّق فيها مشاهداته في القدس ومصر والحجاز ونجد والعراق، كما يتتبّع التصورات الجغرافية لدى اليعقوبي، ويسلّط الضوء على إسهامات ابن ماجد في علم الملاحة، الذي اعتمد على النجوم كوسيلة لتحديد الاتجاهات في أعالي البحار.
خط زمني لتاريخ رسم الخرائط
في واحدة من أبرز محطات المعرض، يعود الزوار إلى القرن الثاني عشر الميلادي، حيث تتجلى عبقرية الجغرافي المسلم الشريف الإدريسي في خريطته "المقلوبة" الشهيرة، التي وضع فيها الجنوب في الأعلى والشمال في الأسفل، تماشياً مع التقليد السائد آنذاك، الذي كان يُعلي من شأن مكة ويجعلها مركز العالم. لم تكن الخريطة مجرّد عمل فني أو جغرافي، بل مشروعاً طموحاً كُلِّف به الإدريسي من قِبل الملك روجر الثاني، حاكم صقلية، بهدف رسم صورة دقيقة للعالم المعروف آنذاك، فأصبحت خريطة الإدريسي من أعظم الإنجازات الكارتوغرافية في العصور الوسطى، لما قدمته من تفاصيل مذهلة أهّلتها لتكون واحدة من أولى المحاولات العلمية لرسم العالم على أسس منهجية.
تمضي هذه المحطة بالزوار في خط زمني متدرّج يرصد التحولات الكبرى في فن رسم الخرائط، من القرن الرابع عشر حتى السادس عشر، حيث بدأ الاتجاه الجغرافي ينقلب نحو الشمال، متأثراً بترجمة كتاب "الجغرافيا" لبطليموس، واكتشافات كولومبوس وفاسكو دا غاما وغيرهما من الرحالة الأوروبيين.
ومن القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، يستعرض المعرض تطور أدوات القياس الدقيقة مثل التلسكوبات والمزولات الزاويّة والكرونومترات البحرية وتأثيرها على إحداث نقلة نوعية في دقة الخرائط.
ومع دخول القرن العشرين، شهد علم الخرائط طفرة جديدة مع التصوير الجوي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، والأقمار الاصطناعية التي قدمت أولى الصور الكاملة لكوكب الأرض من الفضاء.
وبفضل ظهور نظام تحديد المواقع العالمي (
GPS
)، دخلت البشرية عصر الخرائط الرقمية، التي أصبحت أداة حيوية في التخطيط الحضري، ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز التواصل بين دول العالم.
الألفية الثالثة والعصر الرقمي
مع بداية القرن الحادي والعشرين، شكّلت محركات "جوجل إيرث" ونظم المعلومات الجغرافية "
GIS
" ذروة التطور في الجغرافيا، ونقلت علم الخرائط من المشاهدة العينية إلى العالم الرقمي المستند إلى صور الأقمار الاصطناعية، وتقنيات المسح الضوئي "ليدار"، التي تستخدم الليزر النابض لقياس النطاقات والمسافات المتغيرة بالنسبة للسطح، وتقدم نماذج ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت على تحليل البيانات.
هذا التطور الهائل فتح آفاقاً جديدة لاستكشاف العالم، وحوّل الجغرافيا إلى مادة معرفية في متناول جميع أفراد المجتمعات ولم تعد حكراً على الجغرافيين، وأتاحت محركات "جوجل إيرث" للمستخدمين إمكانية تعديل اتجاه الخريطة نحو الجنوب، بنفس المنهجية التي تبناها الإدريسي في خريطته في القرن الـ 12 الميلادي، فتحول الاستكشاف من رحلة مادية، إلى تجربة رقمية تمتد إلى ما وراء الحدود، وتفتح الأبواب إلى عوالم جديدة من المعرفة.
ويستمر معرض "فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات" في بيت الحكمة حتى تاريخ 5 يوليو، ليسلط الضوء على إبداعات أشهر الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في العصر الذهبي للعلوم وغيره من العصور، وذلك من خلال 4 أقسام تركز على علم المسالك والممالك؛ وخرائط الإدريسي الشهيرة؛ والأدوات الملاحية القديمة؛ وأدب الرحلات في العصر الحديث، بالتعاون مع دارة الدكتور سلطان القاسمي؛ وهيئة الشارقة للمتاحف؛ ودار المخطوطات في إمارة الشارقة؛ ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 8 ساعات
- الشارقة 24
"بيت الحكمة" يُحيي أدب الرحلات بمعرض يوثق 13 قرناً من الاكتشافات
الشارقة 24: من شبه الجزيرة العربية إلى جنوب أوروبا، مروراً ببلاد الشام ومصر وشمال إفريقيا، وامتداداً نحو الشرق عبر الهند والسند وبلاد ما وراء النهر، انطلق الرحالة المسلمون في رحلات استكشافية أرست أسس علم المسالك والممالك، أحد فروع علم الجغرافيا في الحضارة الإسلامية، ووثّقت صورة العالم كما عرفه المسلمون. لم تكن رحلاتهم مجرد تنقل بين المدن والبلدان، بل كانت سجلاً حياً لحياة الشعوب وثقافاتها، ولتفاصيل جغرافية واجتماعية دوّنوها في نصوص وخرائط بدقة فاقت معايير العصر آنذاك. وفي "بيت الحكمة" بالشارقة، يعود هذا التراث المعرفي النابض إلى الواجهة من خلال معرض "فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات"، الذي يستعرض مسيرة 13 قرناً من الاكتشافات والتدوين، ويأخذ الزوار في رحلة لتتبّع مراحل تطور علم الجغرافيا ورسم الخرائط، بدءاً من الرقاع اليدوية إلى الوسائل الرقمية الحديثة. يفتح المعرض نافذةً على عوالم وثّقها الرحالة المسلمون في مخطوطاتهم وكتبهم، مدفوعين بشغف الاكتشاف والفضول المعرفي، متنقلين بين الصحارى على ظهور الإبل أو عبر البحار. ومن خلال مخطوطات نادرة، وخرائط يدوية، ومشاهد دوّنها الرحالة بخط أيديهم، يتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى رحلات ابن بطوطة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، ويوميات ابن جبير التي وثّق فيها مشاهداته في القدس ومصر والحجاز ونجد والعراق، كما يتتبّع التصورات الجغرافية لدى اليعقوبي، ويسلّط الضوء على إسهامات ابن ماجد في علم الملاحة، الذي اعتمد على النجوم كوسيلة لتحديد الاتجاهات في أعالي البحار. خط زمني لتاريخ رسم الخرائط في واحدة من أبرز محطات المعرض، يعود الزوار إلى القرن الثاني عشر الميلادي، حيث تتجلى عبقرية الجغرافي المسلم الشريف الإدريسي في خريطته "المقلوبة" الشهيرة، التي وضع فيها الجنوب في الأعلى والشمال في الأسفل، تماشياً مع التقليد السائد آنذاك، الذي كان يُعلي من شأن مكة ويجعلها مركز العالم. لم تكن الخريطة مجرّد عمل فني أو جغرافي، بل مشروعاً طموحاً كُلِّف به الإدريسي من قِبل الملك روجر الثاني، حاكم صقلية، بهدف رسم صورة دقيقة للعالم المعروف آنذاك، فأصبحت خريطة الإدريسي من أعظم الإنجازات الكارتوغرافية في العصور الوسطى، لما قدمته من تفاصيل مذهلة أهّلتها لتكون واحدة من أولى المحاولات العلمية لرسم العالم على أسس منهجية. تمضي هذه المحطة بالزوار في خط زمني متدرّج يرصد التحولات الكبرى في فن رسم الخرائط، من القرن الرابع عشر حتى السادس عشر، حيث بدأ الاتجاه الجغرافي ينقلب نحو الشمال، متأثراً بترجمة كتاب "الجغرافيا" لبطليموس، واكتشافات كولومبوس وفاسكو دا غاما وغيرهما من الرحالة الأوروبيين. ومن القرن السادس عشر حتى التاسع عشر، يستعرض المعرض تطور أدوات القياس الدقيقة مثل التلسكوبات والمزولات الزاويّة والكرونومترات البحرية وتأثيرها على إحداث نقلة نوعية في دقة الخرائط. ومع دخول القرن العشرين، شهد علم الخرائط طفرة جديدة مع التصوير الجوي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، والأقمار الاصطناعية التي قدمت أولى الصور الكاملة لكوكب الأرض من الفضاء. وبفضل ظهور نظام تحديد المواقع العالمي ( GPS )، دخلت البشرية عصر الخرائط الرقمية، التي أصبحت أداة حيوية في التخطيط الحضري، ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز التواصل بين دول العالم. الألفية الثالثة والعصر الرقمي مع بداية القرن الحادي والعشرين، شكّلت محركات "جوجل إيرث" ونظم المعلومات الجغرافية " GIS " ذروة التطور في الجغرافيا، ونقلت علم الخرائط من المشاهدة العينية إلى العالم الرقمي المستند إلى صور الأقمار الاصطناعية، وتقنيات المسح الضوئي "ليدار"، التي تستخدم الليزر النابض لقياس النطاقات والمسافات المتغيرة بالنسبة للسطح، وتقدم نماذج ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي التي ساعدت على تحليل البيانات. هذا التطور الهائل فتح آفاقاً جديدة لاستكشاف العالم، وحوّل الجغرافيا إلى مادة معرفية في متناول جميع أفراد المجتمعات ولم تعد حكراً على الجغرافيين، وأتاحت محركات "جوجل إيرث" للمستخدمين إمكانية تعديل اتجاه الخريطة نحو الجنوب، بنفس المنهجية التي تبناها الإدريسي في خريطته في القرن الـ 12 الميلادي، فتحول الاستكشاف من رحلة مادية، إلى تجربة رقمية تمتد إلى ما وراء الحدود، وتفتح الأبواب إلى عوالم جديدة من المعرفة. ويستمر معرض "فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات" في بيت الحكمة حتى تاريخ 5 يوليو، ليسلط الضوء على إبداعات أشهر الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في العصر الذهبي للعلوم وغيره من العصور، وذلك من خلال 4 أقسام تركز على علم المسالك والممالك؛ وخرائط الإدريسي الشهيرة؛ والأدوات الملاحية القديمة؛ وأدب الرحلات في العصر الحديث، بالتعاون مع دارة الدكتور سلطان القاسمي؛ وهيئة الشارقة للمتاحف؛ ودار المخطوطات في إمارة الشارقة؛ ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية.


العين الإخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
شم النسيم 2025.. عيد مصري يحتفل بالحياة منذ آلاف السنين
يحتفل المصريون، كل عام، بعيد شم النسيم بطقوس وعادات تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتعود أصولها إلى العصور الفرعونية، حيث يُعد من أقدم الأعياد التي عرفتها مصر، ويتميز بكونه احتفالًا شعبيًا مشتركًا بين المصريين على اختلاف دياناتهم، إذ يشارك فيه المسلمون والم ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن شم النسيم كان أحد أبرز الأعياد في مصر القديمة، وقد وثّقت جداريات المعابد الفرعونية طقوسه واحتفالاته التي ارتبطت ببداية موسم الحصاد وتجدد الحياة في فصل الربيع. ولا تزال طقوس هذا العيد تمارس حتى اليوم، حاملة معها روح مصرية أصيلة لا تنفصل عن ذاكرة الزمن. من أبرز الطقوس المتوارثة في شم النسيم ما يُعرف بـ"دقّ البصل"، وهي عادة لا تزال حاضرة في البيوت المصرية ذات الأصول الريفية. حيث يقوم الأهالي بهرس البصل في صباح العيد ووضعه أمام مداخل البيوت، في تقليد فرعوني قديم كان يُعتقد أنه يُبعد الأرواح الشريرة ويمنع دخول الجن، بفضل رائحته النفاذة التي تُعد "حارسًا" للمكان. أما البيض الملون، فهو أكثر طقوس شم النسيم شعبية بين الأطفال، لكنه في الأصل عادة فرعونية مرتبطة بالخصوبة وتجدد الحياة. اعتاد المصريون القدماء على تلوين البيض وكتابة الأمنيات عليه قبل تقديمه للآلهة. وقد كشفت برديات فرعونية عن رسوم لبيض مزيّن بسنابل القمح وأوراق النخيل، كرمز للخير والنماء. لا يكتمل شم النسيم دون مائدة عامرة بالفسيخ والرنجة والسردين والملوحة، وهي أطعمة تعود جذورها إلى مصر القديمة، حين كان المصريون يملحون الأسماك ويخزنونها لفترات طويلة، لتناولها في الأعياد. وعلى الرغم من التحذيرات الصحية المرتبطة بها، لا تزال هذه المأكولات حاضرة بقوة في الاحتفال، وترتبط بطقوس اجتماعية متوارثة. الملانة.. وجبة "الطرقعة" المحببة إلى جانب المأكولات المالحة، تحرص الأسر المصرية على تقديم "الملانة" أو الحمص الأخضر، المعروف بطعمه المميز وصوت "الطرقعة" الذي يصدر عند تقشيره، ليضفي على المناسبة جوًا من المرح، خاصة بين الأطفال. وتُعد الملانة أيضًا خيارًا صحيًا، حيث تُعرف بقدرتها على تحسين الهضم وتنظيف الأمعاء. aXA6IDE1NC41NS45MS4xMTYg جزيرة ام اند امز FR


البوابة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
تعرف على أفضل الأعمال في يوم عيد الفطر
عيد الفطر من المناسبات التي ينتظرها المسلمين في كل مكان، وهناك عدد من الأعمال التي يسعى المسلمين والمسلمات أداءها حيث يعد عيد الفطر من المناسبات المباركة التي يعمها أجواء الفرح والسرور، ومن أفضل الأعمال في يوم عيد الفطر 2025 وفقا لدار الإفتاء المصرية: *إحياء ليلة العيد بالعبادة التي تشتمل ذكر الله والصلاة. *التكبير من أفضل الأعمال المستحبة في أيام عيد الفطر المبارك. 5 أعمال مستحب القيام بها في عيد الفطر 2025 إليك 5 أعمال مستحب القيام بها في أيام عيد الفطر المبارك 2025، والتي تتمثل في الآتي: 1 – مقابلة الناس بفرح وبهجة وابتسامة تبعث الأمل وراحة النفوس. 2 – التصدق ومساعدة الفقراء والمحتاجين. 3 – زيارة الأهل والأقارب من باب البر وصلة الرحم. 4 – التوسعة المالية على الأهل وتوفير كافة مطالبهم من مأكل وملابس. 5 – التسامح والتصالح والبعد عن الأخطاء؛ لأن عيد الفطر المبارك مكمل لشهر رمضان من أيام البركة والخير. 5 أعمال مستحب القيام بها في عيد الفطر 2025 5 أعمال مستحب القيام بها في عيد الفطر 2025 تكبيرات عيد الفطر 2025 يبدأ المسلمون في ترديد تكبيرات عيد الفطر مع غروب شمس ليلة العيد، وتستمر التكبيرات حتى موعد الصلاة، والتي تتمثل صيغتها في الآتي: 'الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرةً وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.'