
الذهب السعودي يعود للصدارة.. أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 15 – 8- 2025
أسعار الذهب في السعودية اليوم الجمعة 15 – 8- 2025
الوحدة السعر / ريال سعودي السعر / دولار أونصة (28 جرام) 12,514.08 3,337.68 1 جرام – عيار 18 301.75 80.48 1 جرام – عيار 20 335.28 89.42 1 جرام – عيار 21 352.05 93.90 1 جرام – عيار 22 368.81 98.37 1 جرام – عيار 24 402.34 107.31
أسعار سبائك الذهب في السعودية اليوم الجمعة 15 – 8- 2025
سعر سبائك الذهب اليوم في السعودية لعيار 21 كالاتي: 17,602.25 ريال سعودي للسبيكة وزن 50 جرام, 352,045.09 ريال سعودي للسبيكة وزن 1 كيلو, 3,520.45 ريال سعودي للسبيكة وزن 10 جرام, 7,040.90 ريال سعودي للسبيكة وزن 20 جرام, 1,760.23 ريال سعودي للسبيكة وزن 5 جرام, 35,204.51 ريال سعودي للسبيكة وزن 100 جرام. لمتابعة أسعار السبائك لبقية العيارات تابع الجدول التالي.
وزن السبيكة السعر / ريال سعودي السعر / دولار 50 جرام – عيار 24 20,116.84 5,365.44 50 جرام – عيار 22 18,440.44 4,918.32 50 جرام – عيار 21 17,602.25 4,694.76 50 جرام – عيار 20 16,764.05 4,471.20 50 جرام – عيار 18 15,087.65 4,024.08 1 كيلو – عيار 24 402,336.87 107,308.70 1 كيلو – عيار 22 368,808.77 98,366.30 1 كيلو – عيار 21 352,045.09 93,895.20 1 كيلو – عيار 20 335,281.04 89,424.00 1 كيلو – عيار 18 301,752.94 80,481.60 10 جرام – عيار 24 4,023.37 1,073.09 10 جرام – عيار 22 3,688.09 983.66 10 جرام – عيار 21 3,520.45 938.95 10 جرام – عيار 20 3,352.81 894.24 10 جرام – عيار 18 3,017.53 804.82 1 جرام – عيار 24 402.34 107.31 1 جرام – عيار 22 368.81 98.37 1 جرام – عيار 21 352.05 93.90 1 جرام – عيار 20 335.28 89.42 1 جرام – عيار 18 301.75 80.48 5 جرام – عيار 24 2,011.68 536.54 5 جرام – عيار 22 1,844.04 491.83 5 جرام – عيار 21 1,760.23 469.48 5 جرام – عيار 20 1,676.41 447.12 5 جرام – عيار 18 1,508.76 402.41 100 جرام – عيار 24 40,233.69 10,730.87 100 جرام – عيار 22 36,880.88 9,836.63 100 جرام – عيار 21 35,204.51 9,389.52 100 جرام – عيار 20 33,528.10 8,942.40 100 جرام – عيار 18 30,175.29 8,048.16 20 جرام – عيار 24 8,046.74 2,146.17 20 جرام – عيار 22 7,376.18 1,967.33 20 جرام – عيار 21 7,040.90 1,877.90 20 جرام – عيار 20 6,705.62 1,788.48 20 جرام – عيار 18 6,035.06 1,609.63
أسعار الجنيه الذهب في السعودية اليوم الجمعة 15 – 8- 2025
وزن / عيار الجنيه السعر / ريال سعودي السعر / دولار الجنيه الذهب جورج (7.98 جرام) – عيار 22 2,943.09 784.96 الجنيه الذهب السعودي (8 جرام) – عيار 21 2,950.47 786.93
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
وسجلت أسعار الذهب المحلي في السعودية ارتفاعا مع بداية جلسة ليرتفع مع بداية اليوم وذلك في ظل تزايد الضغوط السلبية الواضعة عليه سواء من تراجع سعر الذهب العالمي اليوم أو من عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى التراجع التدريجي من جديد.
ارتفاعا مع بداية جلسة ليرتفع مع بداية اليوم وذلك في ظل تزايد الضغوط السلبية الواضعة عليه سواء من تراجع سعر الذهب العالمي اليوم أو من عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى التراجع التدريجي من جديد. وانخفضت أسعار الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع وذلك في ظل تراجع الطلب على الملاذ الآمن مع ترقب الأسواق للمباحثات الأمريكي الروسية بشأن وقف الحرب بين أوكرانيا وروسياً بالإضافة إلى انتظار الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع.
وشهد سعر الذهب المحلي ارتفاعا مع بداية تداولات اليوم وذلك في ظل البداية السلبي لحركة الذهب العالمي لتداولات الأسبوع، هذا بالإضافة إلى عودة سعر الصرف المحلي إلى التراجع من جديد بعد الاستقرار الذي شهده نهاية الأسبوع الماضي.
ويعد فهم تلك العوامل أمرًا جوهريًا وهاما للمتعاملين؛ حيث تساعدهم على توقع تغييرات أسعار الذهب يوميا، وتمكنهم من اتخاذ قرارات اقتصادية سليمة تتماشى مع واقع السوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 دقائق
- العربية
سجل متوسط سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري مستوى 48.23 جنيه للشراء
بعدما تجاوز مستوى 51 جنيهًا خلال تعاملات الشهر قبل الماضي، سجل الدولار الأميركي خسائر قوية أمام الجنيه المصري الذي سجل أعلى مستوى له مقابل الدولار منذ تعويم مارس من العام الماضي. في التعاملات الأخيرة، سجل متوسط سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري مستوى 48.23 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع، وهو المستوى الأدنى منذ تحرير سعر الصرف في مارس 2024. وفق الإحصاء الذي أعدته "العربية Business"، فقد بلغ سعر صرف الدولار الأميركي في البنك العقاري المصري العربي مستوى 48.72 جنيه للشراء و48.82 جنيه للبيع. وفي مصرف أبوظبي الإسلامي جرى تداول الدولار الأميركي عند مستوى 48.42 جنيه للشراء و48.52 جنيه للبيع. اقرأ أيضاً وفي البنك المصري الخليجي بلغ سعر صرف الدولار نحو 48.25 جنيه للشراء و48.35 جنيه للبيع. ولدى بنوك القاهرة وبنك مصر والبنك الأهلي المصري، بلغ سعر صرف الدولار نحو 48.28 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع. ولدى البنك التجاري الدولي – مصر، استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 48.26 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع. وفي بنك "نكست" بغ سعر صرف الدولار نحو 48.32 جنيه للشراء و48.42 جنيه للبيع. وفي بنك قناة السويس سجل سعر صرف الدولار مستوى 48.27 جنيه للشراء و48.37 جنيه للبيع. ولدى المصرف المتحد، استقر سعر صرف الدولار الأميركي عند مستوى 48.25 جنيه للشراء و48.35 جنيه للبيع. ولدى البنك العربي الأفريقي الدولي بلغ سعر صرف الدولار نحو 48.25 جنيه للشراء و48.35 جنيه للبيع. وفي البنك الأهلي الكويتي جرى تداول الدولار الأميركي عند مستوى 48.28 جنيه للشراء و48.30 جنيه للبيع. وفي بنك فيصل الإسلامي استقر سعر صرف الدولار عند مستوى 48.27 جنيه للشراء و48.37 جنيه للبيع. وفي بنك الإسكندرية جرى تداول الدولار عند مستوى 48.25 جنيه للشراء و48.35 جنيه للبيع. ولدى المصرف العربي الدولي بلغ سعر صرف الدولار الأميركي نحو 48.26 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع. وفي بنك التعمير والإسكان سجل سعر صرف الدولار الأميركي مستوى 48.25 جنيه للشراء و48.35 جنيه للبيع.

سعورس
منذ 17 دقائق
- سعورس
الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار رغم التراجع الأسبوعي
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,345.21 دولارًا للأونصة اعتبارًا من الساعة 07:57 بتوقيت غرينتش. وخسر السبائك 1.5% خلال الأسبوع. وارتفعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة تسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتصل إلى 3,391.70 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.3%، مما جعل الذهب أقل تكلفةً لحاملي العملات الأخرى. وقال المحلل المستقل روس نورمان: "على المدى القصير، يرتبط الذهب بعلاقة عكسية قوية مع تحركات الدولار الأمريكي، الذي يتأثر بدوره بالبيانات الاقتصادية والأخبار السريعة حول كل من التعريفات الجمركية وأوكرانيا". أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المنتجين في الولايات المتحدة ارتفعت بأعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في يوليو وسط ارتفاع حاد في تكاليف السلع والخدمات، مما يشير إلى ارتفاع أوسع في التضخم. كما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أقل من المتوقع، حيث بلغت 224,000 طلب، مقارنةً بتوقعات بلغت 228,000 طلب. غيّرت البيانات الاقتصادية التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، حيث يتوقع المستثمرون الآن تخفيفها في أكتوبر بدلاً من سبتمبر. وعادةً ما يُحقق الذهب غير المُدرّ للعائد أداءً جيدًا في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلك، التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، زيادةً طفيفةً فقط في يوليو، مما عزز لفترة وجيزة الآمال في خفض كبير لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. وقال جيوفاني ستونوفو، محلل السلع في يو بي إس: "لقد رأينا في الماضي أن تصحيحات أسعار الذهب تتضاءل شيئًا فشيئًا، مما يشير إلى أن بعض المشترين، الذين فاتتهم الفرصة في الماضي، يستغلون هذه الانتكاسات السعرية كوسيلة لزيادة استثماراتهم في المعدن الأصفر". شهد الطلب الفعلي على الذهب في الهند تحسنًا طفيفًا هذا الأسبوع، حيث أدى انخفاض الأسعار إلى زيادة إقبال المستهلكين على الشراء، بينما ظل النشاط في المراكز الآسيوية الرئيسية الأخرى ضعيفًا. على الصعيد الجيوسياسي، يترقب المستثمرون نتائج اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في وقت لاحق من اليوم. وكان من المتوقع أن تنخفض أسعار الذهب بنسبة 1.5% هذا الأسبوع، ويعزى ذلك أساسًا إلى انخفاض حاد في بداية الأسبوع عندما صرّح الرئيس دونالد ترمب بأن سبائك الذهب لن تخضع لرسوم جمركية، وأيضًا بعد أن جاء مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي لشهر يوليو أعلى من المتوقع، مما قلل من توقعات خفض كبير لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل. عززت بيانات التضخم الاستهلاكي المعتدلة الصادرة في وقت سابق من هذا الأسبوع من موقف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في سبتمبر، ربما بمقدار 50 نقطة أساس كبيرة. لكن هذا التفاؤل تضاءل يوم الخميس بعد صدور رقم مؤشر أسعار المنتجين المرتفع، والذي أشار إلى أن الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضتها إدارة ترمب أدت إلى ارتفاع التضخم في النظام. ولا تزال الأسواق ترى أن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر هو النتيجة الأكثر ترجيحًا، لكن احتمالات خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية تضاءلت بعد بيانات مؤشر أسعار المنتجين، بينما تضاءلت توقعات خفضها بمقدار نصف نقطة مئوية. يُسبب ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول ضغطًا هبوطيًا على أسعار الذهب، إذ يجعل الأصول ذات الفائدة أكثر جاذبية. وبعيدًا عن التوقعات الاقتصادية، انصبّ التركيز اليوم بشكل مباشر على قمة الجمعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنكوريج، ألاسكا. حذّر ترمب من "عواقب وخيمة" على روسيا إذا عرقل فلاديمير بوتين التقدم نحو السلام في أوكرانيا. وقد تُقلل النتيجة الإيجابية الطلب على الذهب كملاذ آمن، على الرغم من أن أي دلائل على فشل المفاوضات أو تصاعد التوترات قد تُعزز أسعار الذهب. وفي أسواق المعادن النفيسة، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.02 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1,363.90 دولارًا، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,143.25 دولارًا. وارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% لتصل إلى 9,787.00 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 4.4930 دولارًا للرطل.


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
لماذا لا يشعر المصريون بانتهاء أزمة شح الدولار؟
على رغم تسجيل الدولار الأميركي خسائر عنيفة أمام الجنيه المصري، فإنه حتى الآن لا تعترف شريحة كبيرة بانتهاء أزمة شح الدولار، ربما يعود ذلك بصورة مباشرة إلى ترقبهم مشاهدة انتهاء الأزمة في انخفاض أسعار السلع التي سجلت زيادات كبيرة خلال العامين الماضيين. في التعاملات الأخيرة سجل متوسط سعر صرف الدولار الأميركي في البنك المركزي المصري مستوى 48.23 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع، وهو المستوى الأدنى منذ تحرير سعر الصرف في مارس (آذار) 2024. وفي بنوك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة بلغ سعر صرف الدولار الأميركي نحو 48.28 جنيه للشراء و48.38 جنيه للبيع. وبلغ سعر صرف الدولار في البنك التجاري الدولي – مصر، مستوى 48.26 جنيه للشراء و48.36 جنيه للبيع. مطالب بتوسع الحكومة في الرقابة على الأسواق ويقول محمود كامل الذي يمتلك شركة للتطوير العقاري في محافظة القاهرة، إن "المشكلة ليست في نزول أو صعود سعر صرف الدولار في البنوك أو البنك المركزي، لكن الأزمة الكبيرة في الأسعار التي لم تنخفض على رغم تراجع سعر صرف الدولار". وأوضح في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، أن الجنيه المصري بالفعل يصعد بصورة تدرجية مقابل الدولار، لكن أسعار السلع شهدت زيادات بنسب ضخمة خلال العامين الماضيين، بالتالي وحتى يشعر المواطن البسيط باستقرار العملة، فإنه يترقب نزول أسعار السلع بنفس نسب الزيادات التي سجلتها خلال الفترة الماضية. وأشار إلى أن النقطة الإيجابية في أزمة الدولار تمثلت في تمكن الحكومة المصرية من توفير جميع أنواع السلع في السوق المحلية، لكن انخفاض أسعار السلع يحتاج إلى تدخل مباشر من قبل أجهزة الدولة، وهذا التدخل يكون رقابياً على جميع الأسواق والمحال، إذ تباع السلعة الواحدة بأكثر من سعر وبحسب المنطقة، ومن ثم لن نتجاوز أزمة ارتفاع الأسعار قبل أن تتوسع الحكومة في الرقابة على الأسواق ومواجهة الاحتكار الذي يمارسه بعض التجار. وفق البيانات الرسمية، فقد تراجع معدل التضخم في مصر إلى 13.9 في المئة خلال يوليو (تموز) الماضي، من 14.9 في المئة خلال يونيو (حزيران) الماضي، وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن التراجع جاء بدعم من انخفاض أسعار الطعام والمشروبات بنسبة 3.1 في المئة، بعدما تراجعت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 4.9 في المئة، والفاكهة بنسبة 11 في المئة، والخضراوات بنسبة سبعة في المئة، وذلك على رغم ارتفاع أسعار سلع أخرى مثل الألبان والخبز والمشروبات. في المقابل، فقد ارتفعت أسعار مجموعة الدخان بنسبة 7.8 في المئة، وكذلك صعدت أسعار مجموعة المشروبات الكحولية بنسبة 5.3 في المئة، وذلك على خلفية الزيادات التي أقرتها الموافقات التشريعية الأخيرة التي مست تعديلات ضريبة القيمة المضافة. مؤشرات إلى انتهاء أزمة شح الدولار في سياق المؤشرات هناك كثير من الأرقام التي تشير إلى انتهاء أزمة شح الدولار الأميركي، إذ سجل احتياط البلاد من النقد الأجنبي ارتفاعات قياسية بعدما كسر حاجز 48 مليار دولار، وتواصل تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفاعها إلى أرقام تاريخية، وأيضاً بدأت السياحة تتعافى لتشهد عائداتها ارتفاعات قوية، وفي السياق فقد بدأت إيرادات قناة السويس في التحسن بصورة تدرجية خلال الفترة الماضية. ومع ظهور هذه المؤشرات بدأ البنك المركزي المصري تخفيف القيود على تعاملات الدولار، وأعلن تعديلات على استخدام بطاقات الائتمان في الخارج، وأعلنت بنوك عدة عودة السماح للمسافرين بسحب مبالغ دولارية وفق الأرقام التي يحددها البنك المركزي المصري. في تعليقه، قال المتخصص في الشأن الاقتصادي الدكتور أشرف غراب، إن مجموعة القرارات التي أصدرها البنك المركزي المصري والتي تتضمن تخفيف قيود استخدام البطاقات الائتمانية خارج البلاد، تؤكد توافر النقد الأجنبي بكميات كافية ويؤكد تحسن الوضع المالي في السوق المحلية، كذلك فإن القرار يعكس ثقة البنك المركزي المصري في استقرار وتحسن وضع السيولة الدولارية في البلاد. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أوضح إلى "اندبندنت عربية" أن من بين هذه القرارات المهمة إلغاء البند الخاص بمتابعة العملاء المسافرين لإثبات استخدام البطاقة الائتمانية أثناء الوجود خارج مصر، إضافة إلى رفع البنوك الحد الأقصى للمسافرين إلى 10 آلاف دولار، وخفض الهامش على أسعار صرف العملات الأجنبية لتصبح ثلاثة في المئة على البطاقات الائتمانية، وخفض عمولة بطاقات الائتمان من خمسة في المئة إلى ثلاثة في المئة في حال الشراء من خارج مصر بالعملات الأجنبية. وأشار إلى أن هذه القرارات تسهم في تسهيل سفر العملاء وتقليل كلف الشراء عند استخدام بطاقات الائتمان بالخارج، فعلى سبيل المثال من كان يشتري بـ100 دولار مشتريات فكان يتم حسابه بالعمولة بـ105 دولارات حالياً سيصبح 103 دولارات فحسب. توافر النقد الأجنبي لدى البنوك وقال غراب إن هذه القرارات تؤكد توافر النقد الأجنبي بكميات كبيرة لدى المصارف الرسمية، كذلك تسهم في زيادة القدرة الشرائية للأفراد والشركات وتسهل لهم عمليات البيع والشراء وتحويل الأموال، وتسهل التعاملات المالية بين الشركات، وتتوافق مع متطلبات أصحاب الشركات والأفراد، كذلك فإنها تزيد القوة الشرائية للمواطنين. ولفت إلى أن رفع الحد الأقصى لبطاقات الائتمان يهدف إلى توفير حاجات العملاء من النقد الأجنبي، وهذا يؤدي إلى تنشيط عجلة الإنتاج بالسوق المصرية وتنشيط وتعزيز الاقتصاد الوطني، مؤكداً أن هذه القرارات تؤكد نجاح الإصلاحات التي اتخذها البنك المركزي منذ مارس 2024 من إقرار سعر عادل ومرن للدولار مما أسهم في القضاء على السوق الموازية للعملة وزيادة الثقة في الاقتصاد المصري وزيادة تحويلات العاملين للخارج لتصل لنحو 33 مليار دولار في 11 شهراً وزيادة الاحتياط النقدي الأجنبي لأكثر من 49 مليار دولار. وأشار غراب إلى أن القرار يمثل رسالة طمأنة لعملاء البنوك من الأفراد والشركات والمستثمرين بتوافر النقد الأجنبي، خصوصاً مع تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في ظل زيادة تدفقات النقد الأجنبي وزيادة إيرادات مصر السياحية وإيرادات الصادرات ودخول استثمارات أجنبية مباشرة وغير مباشرة، مضيفاً أن القرار ييسر على المسافرين بالخارج ويخفف الضغوط عنهم ويؤكد نجاح القطاع المصرفي في زيادة السيولة الدولارية وأنه يسير في الطريق الصحيح، مما يسهم في زيادة معدلات الشمول المالي وزيادة القدرة الشرائية وتدعيم النشاط الاقتصاد المصري.