
البالغون يتفقدون هواتفهم كل 10 دقائق.. دراسة تكشف
فقد أظهر بحث جديد أجرته شركة Asurion العالمية المختصة بخدمات التكنولوجيا، أن الأميركيين البالغين يتفقدون هواتفهم 96 مرة في اليوم، أي مرة كل عشر دقائق تقريبا.
ويمثّل هذا الرقم زيادة بنسبة 20% عن مسح مماثل أجرته الشركة قبل عامين.
ووفق الدراسة، فإن الفئة العمرية من 18 إلى 24 عاما تتحقق من هواتفها مرتين أكثر من المعدل الوطني، كما أن هذه الفئة أكثر وعيا بإفراطها في الاستخدام، حيث يحاول 68% منهم تقليل الاعتماد على هواتفهم.
ومن أبرز نتائج الدراسة:
الرغبة في البقاء على اتصال
البقاء على تواصل مع الأصدقاء والعائلة هو السبب الأول لاستخدام الهاتف، بغض النظر عن العمر أو الجنس.
لا محادثات مباشرة
لأول مرة، أصبحت الرسائل النصية هي الوسيلة المفضلة للتواصل في جميع الفئات العمرية، حتى بين كبار السن (جيل الطفرة).
ويفضل هؤلاء إرسال الرسائل النصية سبع مرات أكثر من التحدث وجهًا لوجه، وهم أيضًا ضعف احتمال إرسال رسالة بدلاً من إجراء مكالمة.
فيما حوالي 9 من كل 10 أميركيين ينزعجون عندما ينشغل الطرف الآخر بهاتفه أثناء الحديث، ومع ذلك يعترف 3 من كل 4 بأنهم فعلوا الأمر نفسه، بينما يقول نحو واحد من كل خمسة إنهم يفعلون ذلك كثيرًا.
ورغم الاستخدام المتزايد، يرى نحو نصف الأميركيين أن الهواتف الذكية تساعدهم على تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة، وليس العكس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 36 دقائق
- الرياض
المقالالذكاء الاصطناعي.. ليس حلاً سحرياً
يُشبّه الاقتصاديون وقادة الأعمال الذكاء الاصطناعي بالبنسلين، كعلاج ثوري قادر على معالجة تراجع الإنتاجية، مع توقعات بإضافة مليارات الدولارات للاقتصاد العالمي سنويًا، لكن، الذكاء الاصطناعي ليس عصاً سحرية، إنه أقرب إلى العلاج الطبيعي بعد جراحة معقدة، وهذا التوصيف، يتطلب جهدًا متواصلاً، والتزامًا باستراتيجية مدروسة، وتعاونًا مع خبراء قادرين على توجيه هذا التحول بفعالية، وعلى سبيل المثال، أدى الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى الإضرار بخدمة العملاء، مما أجبر الشركات على إعادة توظيف العنصر البشري. عند تطبيقه بحكمة، يستطيع الذكاء الاصطناعي تعزيز الإنتاجية، وتوفير الوقت والجهد، وعلى سبيل المثال، في القطاع القانوني، توفر التطبيقات القانونية الوقت في مراجعة الوثائق وصياغة العقود وترجمتها، وفي قطاع الرعاية الصحية، تسهم التطبيقات الطبية في تشخيص دقيق وسريع قد ينقذ الأرواح ويعالج الأمراض المزمنة، ومع ذلك، فإن حصد مكاسب الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات يعتمد على التنفيذ الذكي وعملية التبني الموثوقة، فالمؤسسات التي تهمل تدريب موظفيها أو إشراكهم في عملية التحول لن تجني النتائج المرجوة، وإذا شعر العاملون بأن الذكاء الاصطناعي يُفرض عليهم دون استشارتهم أو تهيئتهم، فقد يقاومون التغيير، مما يؤدي إلى خسارة خبراتهم القيمة. يرتكز نجاح الذكاء الاصطناعي على الثقة والتبني، وبدون هذه الثقة، يتراجع الحماس وتتلاشى الفوائد، وفي العالم العربي، على وجه الخصوص، لا تزال ثقة الجمهور بالذكاء الاصطناعي متدنية، لأن الناس يميلون لعدم الثقة فيما لا يفهمونه، ولتجاوز هذه الفجوة، يجب إشراك الموظفين منذ البداية، من خلال الاستماع إلى مخاوفهم وتحديد التحديات التشغيلية، حيث يسمح هذا النهج بتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تدعم العاملين بدلاً من تهميشهم، ويجب أن ندرك أن الاندفاع نحو الأتمتة دون مراعاة العنصر البشري سيؤدي بنا إلى «الأتمتة المتوسطة»، حيث تحل التكنولوجيا محل الموظفين دون تحقيق تحسينات جوهرية في الإنتاجية. تُظهر آخر استطلاعات الرأي، أن 55 % من المديرين التنفيذيين في بريطانيا ندموا على استبدال موظفيهم بالذكاء الاصطناعي، ولهذا، بدلاً من استبدال العاملين، ينبغي للمؤسسات إشراكهم بعمق في عملية التحول، لأن الشركات التي تدمج موظفيها في هذه العملية تزيد من فرص نجاحها بتسعة أضعاف، وباعتقادي، فإن الموظفين المهرة، لا زالوا يمتلكون خبرات عملية لا تدركها الخوارزميات، وهي خبرات ضرورية لتصميم أنظمة ذكاء اصطناعي فعّالة، والحقيقة، أن إشراك العاملين لا يعزز الإنتاجية فحسب، بل يعمق الميزة التنافسية والربحية، ويحقق حلولاً تكنولوجية تلبي احتياجات الموظفين وتطلعاتهم.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
التحول الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي
يشهد العالم الثقافي تحولًا نوعيًا في العلاقة بين الإنسان والإنتاج الإبداعي نتيجة دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة تجاوزت الاستخدامات التقنية إلى الحقول الفنية والثقافية، فقد أصبح للذكاء الاصطناعي دور فاعل في إنتاج النصوص الأدبية وتأليف الموسيقى وإنشاء اللوحات الفنية وترجمة الأعمال الثقافية، مما دفع المؤسسات والممارسين إلى إعادة تقييم المفاهيم التقليدية المتعلقة بالإبداع والملكية الفكرية والمعايير الجمالية. في هذا السياق، لم يعد الذكاء الاصطناعي يُنظر إليه بوصفه أداة مساعدة فحسب، بل أصبح شريكًا في العملية الإبداعية عبر نماذج توليد المحتوى التي تعتمد على تحليل الأنماط اللغوية أو البصرية وإعادة إنتاجها ضمن سياقات جديدة، وهو ما يُثير تساؤلات جوهرية حول طبيعة العمل الإبداعي وجدلية الإنسان والآلة ودور الخبرة الشخصية في التكوين الثقافي. تعتمد بعض الأنظمة الحديثة على تقنيات التعلّم العميق التي تتيح لها إنتاج نصوص وأعمال فنية بناء على بيانات سابقة وتغذيات راجعة من مستخدمين بشريين، ما يجعلها قادرة على محاكاة أنماط محددة من الإبداع دون أن تمتلك بالضرورة وعيًا أو إحساسًا، وهو ما يدفع إلى التفريق بين الإبداع التقني والتجربة الإنسانية التي تقوم على التراكم المعرفي والانفعال الذاتي والاستجابة الحسية. تباينت المواقف تجاه هذا التطور، حيث يرى عدد من الممارسين والباحثين أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقًا جديدة لتوسيع نطاق التعبير الفني وتُوفر أدوات غير مسبوقة تسمح للفنان أو الكاتب بتجربة أساليب مبتكرة واختبار تركيبات جمالية يصعب تنفيذها بالوسائل التقليدية، بينما يعبّر آخرون عن قلقهم من التبعات المترتبة على هيمنة النماذج الرقمية على الإنتاج الثقافي ومن احتمالات تراجع القيم الأصيلة المرتبطة بالتجربة الإنسانية والإبداع الذاتي. وفي هذا الإطار، بدأت بعض المؤسسات الثقافية والأكاديمية حول العالم اتخاذ إجراءات عملية لمواكبة المتغيرات، أبرزها إدراج فئات خاصة بالأعمال المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي ضمن المعارض والجوائز وتطوير أطر تنظيمية لحوكمة استخدام التقنية في مجالات الإبداع، كما أن هناك توجهات نحو وضع معايير أخلاقية تحمي المضمون الثقافي وتُحافظ على حقوق المؤلفين والمستخدمين في ظل تنامي استخدام الخوارزميات. تعكس هذه التحولات المتسارعة الحاجة إلى صياغة سياسات ثقافية وتشريعية تستوعب التطورات التقنية دون أن تُخل بمنظومة القيم الثقافية أو تتسبب في إضعاف مكانة الإنسان كمصدر للمعنى والتأويل، خاصة وأن الممارسات الثقافية لا تقتصر على الإنتاج فحسب بل تشمل التلقي والتأويل والتمثل، وهو ما لا تستطيع النماذج الحاسوبية الإحاطة به بذات العمق. يُنظر إلى هذا التداخل بين التقنية والثقافة بوصفه ميدانًا جديدًا لا يزال في طور التشكل وأن التعامل معه يتطلب وعيًا نقديًا ورؤية متوازنة تراعي الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي من جهة، والتحديات التي يفرضها على المنظومة الثقافية من جهة أخرى، لا سيما في ظل تسارع التطور التقني وتعدد التطبيقات المرتبطة بالمجال الإبداعي. تُعد هذه المرحلة مفصلية في تاريخ الثقافة العالمية، فهي تُعيد طرح الأسئلة الجوهرية حول معنى الإبداع وطبيعة العمل الثقافي وحدود تدخل التقنية في التعبير الإنساني، كما أنها تستدعي مراجعة شاملة للأدوات المفاهيمية والقانونية التي تم تطويرها في سياقات ما قبل الثورة الرقمية، وذلك بهدف تطوير منظومة جديدة أكثر اتساقًا مع واقع الإنتاج المعاصر. وفي ظل استمرار هذا التقدم فإن مستقبل العلاقة بين الإنسان والآلة في المجال الثقافي يظل مفتوحًا على احتمالات متعددة تتراوح بين التكامل والتنافس ويعتمد مسارها على كيفية التوظيف والتنظيم والتأطير الذي ستتخذه المؤسسات والمجتمعات تجاه هذه الظاهرة الناشئة.


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
رقميةحين يصبح الذكاء الاصطناعي محررًا
بصراحة.. هل تثق في إعلام الروبوتات؟ وهل تثق بالمحتوى الذي تصنعه تقنيات الذكاء الاصطناعي؟ وهل أصبحت تلك التقنيات التي تتحكم في إعلامنا؟ قد يبدو السؤال مستقبليًا أو يخيل لنا أننا لم نصل تلك المرحلة! لكن الحقيقة أن الجواب لم يعد يحتمل التأجيل، لأن هذا المستقبل قد بدأ بالفعل، بل إنه أصبح حاضرًا متغلغلًا في كواليس أغلب المؤسسات الإعلامية حول العالم. ابتداءً من الأخبار التي تصنع، ومن المواد والفيديوهات التي تنتج، ومن المقالات التي تُكتب وتُنشر أوتوماتيكيًا خلال ثوانٍ، إلى التحليلات الصوتية والمرئية التي تصنعها تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا نحن اليوم أمام إعلام يصوغه 'روبوت' لا يشعر، لا يغضب، لا ينحاز… أو هكذا نعتقد. في عام 2023، أعلنت وكالة 'أسوشيتد برس' أنها تستخدم روبوتات تحرير لكتابة أكثر من 3 آلاف تقرير مالي كل ربع سنة، وهو رقم يستحيل على أي غرفة أخبار بشرية مجاراته، وشركة 'بلومبيرغ' كذلك، تستخدم منصة 'Cyborg' لكتابة تقارير مالية خلال ثوانٍ، بينما اعتمدت صحيفة 'واشنطن بوست' خوارزمية 'Heliograf' لتغطية الانتخابات والأحداث الرياضية. ورغم أن تلك الاستخدامات تبدو تقنية بحتة، فإن الخطر لا يكمن فقط في السرعة أو الكفاءة، بل في سؤال الثقة: هل نثق في محتوى لا نعرف كيف صيغ؟ وهل تنحاز الخوارزميات فعلًا؟ الإجابة المعقدة تبدأ من البيانات، فالذكاء الاصطناعي لا يصنع رأيًا، بل يبني محتواه بناءً على ما دُرب عليه، وما دُرب عليه هو بالضرورة اختيارات بشرية مشبعة بثقافات ومصالح وميل سياسي أو اقتصادي. وإذا كانت مصادر البيانات غير متوازنة أو محملة بانحيازات، فالنتيجة ليست فقط خبرًا غير دقيق، بل واقعًا مشوهًا يخدعنا بوجه محايد. إحصائية صادمة نشرتها منظمة 'MIT Technology Review' أشارت إلى أن أكثر من 61 % من الأخبار التي ينتجها الذكاء الاصطناعي على الإنترنت تحتاج إلى تدقيق بشري، وأن نسبة الأخطاء في الأخبار الآلية تفوق 30 % في المحتوى السياسي. وفي استطلاع أجرته 'Reuters Institute' عام 2024 في 46 دولة، قال 52 % من المشاركين إنهم 'لا يثقون' بالأخبار المنتجة بالذكاء الاصطناعي إذا لم يُذكر صراحة أنها راجعت من قبل محرر بشري. الثقة، في الإعلام، ليست فقط في صحة المعلومة، بل في نيات من يقدّمها، وتوجهاته! فهل يمكن تحميل الروبوت نية؟ هل يمكن محاسبة خوارزمية على ترويج دعاية أو إسقاط معلومة؟ الأسئلة الأخلاقية هنا لا تقل أهمية عن الأسئلة التقنية، ولتوضيح هذا المقصد أستعرض حادثة عام 2023، حين نشرت إحدى منصات الأخبار الأميركية مقالًا كاملاً من إنتاج الذكاء الاصطناعي عن حدث خيري، ليتبين لاحقًا أن الحدث لم يقع أصلًا، وأن الخبر كان مبنيًا على إشاعة منشورة على منصة مجهولة. ولا يقف الأمر عند التضليل، بل يتعداه إلى تهميش الإنسان نفسه. فبحسب تقرير صادر عن 'PwC'، فإن أكثر من 30 % من وظائف الإعلام التقليدي قد تختفي أو يعاد تشكيلها خلال السنوات الخمس القادمة بسبب الأتمتة، وهو ما يعني أن القرار حول 'من نثق فيه' لم يعد رفاهية، بل قرارًا يرتبط بمستقبل مهنة كاملة. لا يعني هذا أن الذكاء الاصطناعي عدو، بل قد يكون أداة هائلة إذا ما ضُبطت بمدونات سلوك وأطر أخلاقية واضحة، فكما لا نترك الطبيب الآلي يشخّصنا دون إشراف بشري، لا ينبغي أن نترك الصحفي الآلي يُخبرنا بالعالم دون رقابة، لذا الدور الأهم اليوم هو للإنسان الذي يُدرب الآلة ويُدقق مخرجاتها. ختاما أقول، قد نعيش في زمن تكتب فيه الآلة كل شيء، لكننا ما زلنا نملك الحق في أن نقرأ بعين الشك، وأن نسأل: من كتب هذا؟ ولماذا؟ وهل يمكنني أن أصدّقه؟ فالثقة ليست فقط في التقنية، بل في من يشغلها.