logo
اختطافات حوثية واسعة في تعز وإب.. وناقلة بحرية تتعرض لهجوم قبالة سواحل المخا

اختطافات حوثية واسعة في تعز وإب.. وناقلة بحرية تتعرض لهجوم قبالة سواحل المخا

عكاظ٢٤-٠٧-٢٠٢٥
فيما صعَّد الحوثي جرائم الاختطافات ضد اليمنيين في عدد من المحافظات، كشفت شركة أمبري للأمن البريطانية، اليوم (الخميس)، تعرض ناقلة بحرية قبالة سواحل مديرية المخا غرب اليمن لإطلاق نار من قبل مسلحين على قارب صغير.
وقالت شركة أمبري إنها تلقت تقارير عن حادثة جديدة على بعد 30 ميلاً بحرياً شمال غربي المخا، مؤكدة أن انفجارين على الأقل وقعا على مقربة شديدة من سفينة جرى استهدافها قبالة ميناء المخا.
وكان الحوثيون قد أغرقوا سفينتين مطلع الشهر الجاري بعد استهدافها بزورق مُسيّر وصواريخ باليستية ومجنحة، ما تسبب في مقتل وفقدان عدد من البحارة الذين كانوا على متن السفينة الأخرى التي جرى استهدافها.
وكتبت المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات الحوثي إشراق المقطري على حسابها في «إكس»: «في الساعة السابعة من صباح اليوم اختطف الحوثيون تربوياً في عزلة غبرات مدرية ماوية شرق تعز من داخل المدرسة، وأخذوه إلى مكان غير معروف لأهله وطلابه»، فيما قال شهود عيان إن مديرية ماوية شهدت أمس حملة واسعة من الاختطافات لتربويين ومدرسين.
وشن الحوثي خلال الأسبوعين الماضيين اختطافات واسعة في محافظة إب كان ضحيتها عدد من التربويين والأكاديميين والناشطين، بينهم مدرسو قرآن كريم، وأحد المرضى الذي يعيش بنصف جمجمة جراء حادثة مرورية تعرض لها أثناء خروجه من المستشفى، إضافة إلى شخصيات قبلية.
من جهته، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني: «تواصل جماعة الحوثي حملة اختطافات وإخفاء قسري واسعة في محافظة إب، طالت أكثر من 65 مواطناً منذ مايو الماضي، بينهم قيادات محلية، ومشايخ، ووجهاء اجتماعيون، ورجال دين، وأكاديميون، وأطباء، ومهندسون، ومحامون، وتربويون، في محاولة يائسة لكسر إرادة أبناء المحافظة وإخضاعهم بالقوة»، مؤكداً أن الحملة الهستيرية تعكس حالة الهلع والارتباك التي تعيشها الجماعة وخوفها من أن تلقى مصير أسلافها من الجماعات الإرهابية.
وطالب الإرياني الزعماء القبليين ووجهاء إب وكافة القيادات السياسية والحزبية والمدنية بعدم السماح لهذه الجماعة بالعبث بالمحافظة وجر أبنائها إلى المعتقلات، مؤكداً أن التاريخ لن يرحم المتقاعسين والمتخاذلين عن القيام بمسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية.
ودعا وزير الإعلام اليمني المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ مواقف واضحة لإدانة هذه الانتهاكات، والشروع في تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، ودعم الحكومة الشرعية في بسط سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الذي يرزح تحت وطأة هذه العصابة الإرهابية.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء اليمني يثمن جهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن
رئيس الوزراء اليمني يثمن جهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن

عكاظ

timeمنذ 4 ساعات

  • عكاظ

رئيس الوزراء اليمني يثمن جهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن

ثمن رئيس الوزراء اليمني سالم صالح بن بريك اليوم (الخميس) الجهود السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، التي تعكس الصورة المشرفة للمملكة وتليق بريادتها في العالم الإسلامي، وذلك خلال ترؤسه في العاصمة المؤقتة عدن اجتماعاً مع وزير الأوقاف والإرشاد محمد شبيبة. ووجه رئيس الحكومة اليمنية قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد بإجراء إصلاحات جذرية في ملف الحج والعمرة، وإنهاء كافة أوجه القصور والاختلالات، وتحسين الخدمات وخفض كلفتها لما فيه مصلحة ضيوف الرحمن. وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة تنظر إلى خدمة المعتمرين والحجاج اليمنيين على أنها مسؤولية مقدسة، تتطلب أعلى درجات النزاهة والشفافية والحرص على التيسير، مشدداً على تحسين مستوى الخدمات وتقليص التكاليف التي يتحملها ضيوف الرحمن. ووجّه رئيس الوزراء بالعمل على تنفيذ المصفوفة المتفق عليها بين وزارتي المالية والأوقاف بما تتضمنه من رؤية لمراجعة كافة الإجراءات التنظيمية والمالية والإدارية المرتبطة بالحج والعمرة، إضافة الى الرقابة على الشركات والوكالات المعتمدة، وضمان التوزيع العادل للفرص، وتفعيل آليات الشكاوى والتقييم والمساءلة، مؤكداً على ضرورة تبسيط الإجراءات أمام الحجاج والمعتمرين، وتعزيز الشفافية في تسجيل الأسماء واختيار المشرفين وتوزيع الخدمات، والتركيز على أن معيار البقاء في المسؤولية هو الأداء والكفاءة فقط. وناقش الاجتماع عملية سير الحج للموسم 1446، وتقييم الأداء والاختلالات وأوجه القصور التي شهدها الموسم، والإجراءات الكفيلة بتجاوزها في موسم الحج القادم، والعمل على تخفيض كلفة الحج والعمرة ومراعاة الظروف الاستثنائية لليمن، دون تأثير ذلك على مستوى جودة الخدمات المقدمة. وشدد رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ القرارات بالشراكة مع وكالات الحج والعمرة وعدم تهميش دورها، واشراكها في إيجاد الحلول، والاستفادة من التجارب الناجحة في الدول الأخرى، والتعامل مع موسم الحج والعمرة كخدمة عامة لا مجال فيها للارتجال أو المحاباة. أخبار ذات صلة

السفينة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة وغيرت مسارها إلى عدن عقب تعرض ميناء المدينة الساحلية لقصف إسرائيلي
السفينة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة وغيرت مسارها إلى عدن عقب تعرض ميناء المدينة الساحلية لقصف إسرائيلي

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

السفينة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة وغيرت مسارها إلى عدن عقب تعرض ميناء المدينة الساحلية لقصف إسرائيلي

أحبط جهاز مكافحة الإرهاب في اليمن محاولة تهريب شحنة طائرات مسيّرة وقطع غيار أسلحة متجهة إلى جماعة الحوثيين. تم ضبط حاويات مشبوهة على متن سفينة تجارية وصلت إلى ميناء عدن قادمة من الصين. وأوضح الجهاز في بيان، الأربعاء، أن العملية تمت بالتنسيق مع النائب العام وأمن المنطقة الحرة بالميناء. احتوت الحاويات على طائرات مسيّرة، وأجهزة لاسلكية، ووحدات تحكم متقدمة، ومعدات عسكرية متنوعة. وأشار البيان إلى أن السفينة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين. وغيرت السفينة مسارها إلى ميناء عدن عقب تعرض ميناء المدينة الساحلية لقصف إسرائيلي مؤخراً. وتلقّت الأجهزة الأمنية معلومات استخباراتية دقيقة حول الشحنة، ما استدعى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بإشراف النيابة الجزائية المتخصصة. وجرت عملية التفتيش في الثاني من أغسطس الجاري بمشاركة فرق من الجمارك وشرطة المنطقة الحرة. تم تحريز المضبوطات تحت إشراف النيابة التي بدأت التحقيقات في القضية. نقل البيان عن مصدر أمني تأكيد نتائج التفتيش استخدام ميناء الحديدة كممر لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، ضمن شبكة منظمة لإدخال معدات متطورة. وأشاد المصدر بالتنسيق بين الجهات الأمنية في ميناء عدن، وبدور الجمارك وفرق التفتيش في ضبط الشحنة. وأكد المصدر أن التحقيقات مستمرة. وسيرفع تقرير تفصيلي بالأدلة إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي، يتضمن مصدر الشحنة والجهات المرتبطة بها، وعلى رأسها جماعة الحوثيين.

القوات اليمنية تداهم مواقع لتهريب المهاجرين غير الشرعيين
القوات اليمنية تداهم مواقع لتهريب المهاجرين غير الشرعيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

القوات اليمنية تداهم مواقع لتهريب المهاجرين غير الشرعيين

نجا العشرات من المهاجرين غير الشرعيين من موت محدق قبالة السواحل اليمنية عندما تعطل القارب الذي كان يحملهم في عرض البحر، فيما داهمت القوات الحكومية مواقع للتهريب في محافظة أبين، غداة وفاة 92 مهاجراً وإنقاذ 23 آخرين. مصادر حكومية ذكرت أن مجموعة من الصيادين اليمنيين تمكنت من إنقاذ 250 مهاجراً قدموا من القرن الأفريقي، نصفهم تقريباً من النساء، وأغلبهم من حملة الجنسية الإثيوبية، بعدما تعطل القارب الذي كان يحملهم في عرض البحر لعدة أيام ونفاد المؤن والمياه، وقد فارق الحياة 7 منهم قبل وصولهم إلى سواحل محافظة شبوة شرق عدن. وقالت المصادر إن السلطات المحلية قدمت الإسعافات الأولية للمهاجرين عند وصولهم مديرية رضوم، التي باتت أهم مركز لوصول المهاجرين بعد تشديد الإجراءات الأمنية في سواحل محافظة لحج غرباً. من جهتها، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة في اليمن أن الفرق الميدانية قدمت مساعداتٍ منقذة للحياة للناجين من الرحلة التي استمرت سبعة أيامٍ من الصومال إلى اليمن، حيث واجه القارب عطلاً في المحرك بعد 100 ميلٍ بحريٍّ من انطلاق رحلته، التي كان من المفترض أن تستغرق 24 ساعة، لكنها استغرقت أسبوعاً كاملاً، اعتماداً على الرياح والتجديف. ولهذا توفي سبعةٌ من المهاجرين جوعاً وعطشاً في الطريق. وصل ٢٥٠ مهاجراً إلى جنوبي #اليمن بعد رحلة مروعة استغرقت ٧ أيام من الصومال. توفي سبعة منهم من الجوع والعطش بعد حدوث عطل في محرك القارب في البحر. قدمت فرق المنظمة الدولية للهجرة الغذاء، والماء، والرعاية الطبية العاجلة.لايزال العديد منهم في عداد المفقودين. — IOM Yemen (@IOM_Yemen) August 6, 2025 وقال عبد الستار إيسوييف، رئيس بعثة المنظمة في اليمن، إن التركيز منصبّ على دعم الناجين ومنع مزيد من المعاناة، «فقد مرّ هؤلاء الأشخاص بأسبوعٍ من الجحيم في أعالي البحار، وتعرّضوا للاستغلال والرعب والصدمة». وحذّر من استمرار المآسي مع قيام المهاجرين الضعفاء برحلاتٍ أكثر خطورة على الطريق الشرقي. ووجّه إيسوييف نداءً للجميع لتكثيف الاستجابة الإنسانية لإنقاذ الأرواح، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، ومعالجة دوافع الهجرة غير النظامية، وتحسين عمليات البحث والإنقاذ، وحماية الناجين والمهاجرين في المواقف الضعيفة، ودعم أسرهم. هذه التطورات أتت متزامنة مع إعلان الأجهزة الأمنية في محافظة أبين مداهمة عدة مواقع ساحلية كان المهربون يستخدمونها لإيواء المهاجرين غير الشرعيين الواصلين من القرن الأفريقي، بعد أيام من انتشال جثامين 92 مهاجراً وإنقاذ 23 إثر تحطم القارب الذي كان يحملهم قبالة سواحل المحافظة، من أصل 200 كانوا على متنه، فيما عدّ البقية في عداد المفقودين. الحملة الأمنية شملت مناطق «تمحن والكسارة والحجلة» بميناء شقرة، إضافة إلى موقع على ساحل مديرية أحور، وبإشراف مدير عام أمن المحافظة العميد علي ناصر بوزيد، الذي دعا الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المياه الإقليمية ومنع تدفق المهاجرين، وطالب بضرورة التنسيق الإقليمي والدولي للحد من هذه الظاهرة التي تمثل تهديداً أمنياً وإنسانياً. المهاجرون عبر اليمن يتعرضون للاستغلال والابتزاز في معسكرات المهربين (إعلام محلي) المسؤول اليمني أكد أن الحملة المشتركة، التي نفذتها قوات الأمن العام والحزام الأمني ومحور أبين القتالي، ستتواصل خلال الأيام المقبلة لتشمل المنطقة الوسطى ومديرية المحفد في محافظة أبين، وفي إطار خطة أمنية لتجفيف منابع التهريب. وحذّر بوزيد من التعامل أو التستر على المهربين، مؤكداً أن العواقب ستكون وخيمة على كل من يثبت تورطه في تسهيل عمليات التهريب أو حماية مجمعات المهاجرين غير الشرعيين. وقال إنه تم القبض في وقت سابق على عدد من المسلحين المتورطين في حماية تلك المجمعات، وتم إيداعهم السجن، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. إلى ذلك أعلنت الأجهزة الأمنية في مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين، إلقاء القبض على عصابة خطيرة تمتهن تهريب المهاجرين غير الشرعيين من القرن الأفريقي، بعد أن حاولوا الفرار إثر تبادل لإطلاق النار وقيامهم برمي القنابل على أفراد الأمن، وهو ما استدعى الرد حتى القبض على أفراد العصابة دون وقوع إصابات. ووفق بيان أمني تم ضبط ثلاث مركبات بحوزة الجناة الثلاثة، وقد أظهرت التحقيقات الأولية تورط المضبوطين في تهريب الأفارقة عبر طرق غير شرعية. وقالت إنه سيتم إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن حادثة غرق العشرات من المهاجرين، وجلهم من حملة الجنسية الإثيوبية، تسلط الضوء على الحاجة المُلحّة إلى معالجة مخاطر الهجرة غير النظامية على طول الطريق الشرقي الذي يربط القرن الأفريقي بالسواحل اليمنية، وطالبت بإعطاء الأولوية لتقديم المساعدات الفورية المنقذة للحياة وحماية المهاجرين الضعفاء، وبذل الجهود التي تهدف لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية. المنظمة دعت أيضاً إلى رفع مستوى التعاون الدولي والإقليمي لمنع وقوع مزيد من الخسائر في الأرواح، وذلك من خلال توسيع مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، وتعزيز جهود البحث والإنقاذ المنسقة، وتقديم خدمات الحماية للناجين، ودعم عودتهم الآمنة والكريمة، وإعادة إدماجهم المستدام في بلدانهم الأصلية. معسكرات لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين قبل نقلهم إلى الحدود (إعلام حكومي) وأشادت اللجنة بالسلطات المحلية في محافظة أبين على استجابتها السريعة، وأكدت التزامها بدعم الجهود المشتركة القائمة بين الوكالات لتحديد هوية الناجين ومساعدتهم، وانتشال الجثث، وتقديم الدعم للأسر المتضررة، وذكرت أنها تعمل مع شركائها على حشد الموارد وتقديم المساعدات الإنسانية لحماية الأشخاص المتنقلين، بالإضافة إلى دعم الحكومات في الاستجابة لأزمة الهجرة. وبحسب المنظمة الأممية، فإنه ومنذ بداية العام الحالي، سُجّلت وفاة واختفاء أكثر من 350 من المهاجرين على طول الطريق الشرقي، ورجحت أن يكون العدد الفعلي للضحايا أعلى بكثير من هذا الرقم. وأعادت المنظمة التذكير بأن كل روحٍ تُفقَد هي تذكير صارخ بالخسائر البشرية التي تسببها الهجرة غير النظامية، ورأت في هذه المأساة تذكيراً بالحاجة المُلحة إلى مساراتٍ آمنة ونظامية، وأنظمة حمايةٍ متينة، وعمليات بحثٍ وإنقاذٍ فاعلة، ودعت إلى محاسبة المهربين والمتاجرين بالبشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store