
ألمانيا: مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، على وجود مؤشرات إيجابية من واشنطن بشأن تزويد أوكرانيا بأنظمة "باتريوت"، ما يعكس تقدماً ملموساً في المحادثات بين الجانبين.
وأوضح أن الشركاء الأوروبين سيساهمون في تمويل عملية شراء أنظمة الدفاع الجوي، في حين أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس طرفاً مباشراً في هذه المبادرة.
وتوجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستريوس، اليوم الاثنين، إلى العاصة الأميريكية واشنطن في أول زيارة له منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وذلك للتشاور مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث بشأن استمرار دعم أوكرانيا والتعاون العسكري داخل حلف شمال الأطلسي "ناتو".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 14 دقائق
- الديار
ترامب يمنع جلسات الإفراج بكفالة لتوسيع احتجاز المهاجرين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أطلقت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إجراء جديداً يهدف إلى إبقاء "المهاجرين غير الشرعيين" محتجزين عبر حرمانهم من جلسات الاستماع للإفراج بكفالة، وفقاً لما ورد في مُذكّرة داخلية اطلعت عليها وكالة "رويترز". ويمثّل هذا التغيير تحوّلاً قانونياً كبيراً قد يؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في أعداد المحتجزين، في وقتٍ يتعهّد فيه ترامب بتنفيذ عمليات ترحيل جماعي. تفاصيل المذكرة الداخلية الجديدة وتنصّ المذكّرة الصادرة عن هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) على تقييد عقد جلسات الاستماع التي تُستخدم للنظر في الإفراج بكفالة. التوجيهات التي اطلعت عليها "رويترز" اعتبرت العديد من مواد قانون الهجرة "حظراً على الإفراج" بعد الاعتقال، ما يفتح الباب أمام رفع دعاوى قانونية ضد القرار. ملايين المهاجرين الذين عبروا الحدود بشكلٍ غير قانوني ويطعنون في ترحيلهم، قد يفقدون حقهم في جلسات الإفراج. الصحيفة الأميركية "واشنطن بوست" كانت أول من كشف تفاصيل السياسة الجديدة، استناداً إلى مذكرة صادرة بتاريخ 8 تموز/يوليو عن القائم بأعمال مدير "ICE" تود ليونز. ووافق "الكونغرس" الأميركي هذا الشهر على موازنة تشمل تمويلاً يسمح باحتجاز أكثر من 100 ألف شخص. هذه الزيادة تُمثّل ضعف الرقم القياسي السابق البالغ 58 ألف محتجز المسجل في أواخر حزيران. وبرّر ترامب هذه السياسة بـ"ضرورة وقف موجة الهجرة غير الشرعية" التي ارتفعت في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن. وتهدف الخطة إلى تضييق خيارات المهاجرين القانونية ومنع إطلاق سراحهم أثناء فحص قضاياهم. وقال توم جاويتز، وهو مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي في إدارة بايدن، إن السياسة الجديدة: تخالف معايير الاحتجاز القانونية المعمول بها لعقود، وتمثل "تحولاً جذرياً" من المرجح أن يؤدي إلى زيادة واسعة في عدد المحتجزين. وشجّعت المذكرة المدعين العامين في دائرة الهجرة على تقديم مرافعات بديلة لإبقاء المحتجزين قيد الاعتقال خلال محاكماتهم. وتعتبر هذه الخطوة تحركاً منهجياً لتضييق فرص الإفراج حتى في الحالات التي تسمح بها الأنظمة الحالية. وأعلنت إدارة ترامب في أواخر آذار/مارس الماضي، تجميد معالجة بعض طلبات الإقامة الدائمة (المعروفة بتعديل الوضع القانوني) بصورة مؤقتة، في خطوة قد تؤثّر في آلاف الأشخاص الذين دخلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية كلاجئين أو طالبي لجوء. ورأت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أنّ هذا التجميد قد يطيل فترات الانتظار لآلاف المتقدّمين للحصول على الإقامة الدائمة، في وقت تقوم إدارة ترامب بتفكيك العديد من المسارات القانونية التي دخل من خلالها هؤلاء إلى الولايات المتحدة.


النهار
منذ 28 دقائق
- النهار
هل تقف ميلانيا ترامب وراء قرار الرئيس الأميركي بتسليم أوكرانيا صواريخ باتريوت؟!
للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حليفٌ غير متوقع في البيت الأبيض. وهذا الحليف ليس الرئيس دونالد ترامب، الذي وقّع على تسليم كييف صواريخ باتريوت للدفاع الجوي هذا الأسبوع، بل زوجته ميلانيا. يبدو أن السيدة الأميركية الأولى، التي نشأت في يوغوسلافيا السابقة، تُذكّر دائماً زوجها بالخسائر القاتلة للغارات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية. وبعد ظهر الإثنين، قال ترامب في المكتب البيضوي: "أعود إلى المنزل، وأقول للسيدة الأولى: تحدّثت مع فلاديمير (بوتين) اليوم، وأجرينا محادثة رائعة. فتردّ: حقاً، مدينة أخرى تعرّضت للقصف للتو". يشير هذا الكلام إلى أن ميلانيا، البالغة من العمر 55 عاماً، تتمتع بتأثير على التفكير السياسي لزوجها أكثر بكثير مما يفترضه كثيرون. وقد أمضت أخيراً وقتاً طويلاً بعيداً عن واشنطن العاصمة، في منتجع مارالاغو في بالم بيتش، وفي برج ترامب في نيويورك، بالقرب من ابنها بارون ترامب، الطالب في السنة الأولى بجامعة نيويورك. وفي أيار / مايو زُعم أن ميلانيا أمضت أقلّ من 14 يوماً في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها. ويمكن تفسير اهتمامها بحرب أوكرانيا بخلفيتها. فهي مولودة خلف الستار الحديدي عام 1970، وقد سبق لها أن تحدثت عن إعجابها بالرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، الذي ساعد في إنهاء الحرب الباردة. تقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن ميلانيا كثيراً ما تتحدث إلى ابنها بارون باللغة السلوفينية، ويحتفظ الزوجان بجوازي سفرهما من الاتحاد الأوروبي. وتروي ماري جوردان، مؤلفة كتاب "فن صفقاتها: القصة غير المروية لميلانيا ترامب": "إنه (شغف ميلانيا بأوكرانيا) ليس مفاجئاً على الإطلاق نظراً لنشأتها في يوغوسلافيا السابقة، وهي دولة لا تكنّ أيّ حبّ لروسيا". وأضافت: "لديها خبرة أكبر من غيرها في مجلس الوزراء". وفقًا لجوردان، يواصل والد ميلانيا، فيكتور كنافس، البالغ من العمر 81 عاماً، التنقل بين الولايات المتحدة وسلوفينيا، حيث نشأت ميلانيا، مما يعني أنها على اطلاع دائم على السياسة الأوروبية. وقالت: "بلدها الأم يدعم أوكرانيا بكل قوة، والناس هناك منزعجون من توقف الولايات المتحدة فجأةً عن تسليح أوكرانيا". وهناك أدلة أيضاً على استياء ميلانيا من الحرب. ففي شباط / فبراير 2022، الشهر الذي غزا فيه بوتين روسيا، وصف ترامب الرئيس الروسي بأنه "ذكي" و"عبقري". في المقابل، وصفت ميلانيا قتل المدنيين بأنه أمر "مُفجع" و"مُروّع". وفي رسالةٍ نشرتها لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، وعددهم يبلغ مليوني شخص، حضّت على التبرع للصليب الأحمر، وقالت إن "أفكارها وصلواتها" "مع الشعب الأوكراني". وأوردت شبكة "سي أن أن" الأميركية للتلفزيون أنه قبل عودتها إلى البيت الأبيض، أمضت ميلانيا شهرين في مراجعة الشؤون الخارجية استعداداً لاستضافة كبار الشخصيات الأجنبية بصفتها السيدة الأولى. على الرغم من وجود عددٍ كبيرٍ من مستشاري الأمن القومي ومحلّلي السياسة الخارجية تحت تصرف ترامب، فإن الظاهر أن زوجته قد تكون الصوت الأهم على الإطلاق. وتقول جوردان: "يستمع ترامب إلى أشخاصٍ مُعينين في أمورٍ مُعينة. إنه يستمع تحديداً إلى الأشخاص المُقربين منه جداً، خاصة إذا كان اسم عائلتهم ترامب".


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لبحث مفاوضات وقف النار بغزة والاتفاق النووي الايراني… ترامب يلتقي اليوم رئيس وزراء قطر
ذكر باراك رافيد مراسل أكسيوس على موقع إكس للتواصل الاجتماعي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيجتمع مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأربعاء، لبحث المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقطر وسيط رئيسي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وفي وقت سابق قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء، إنها رصدت استشهاد 875 شخصا على الأقل خلال الأسابيع الستة الماضية عند نقاط توزيع مساعدات تديرها مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وكذلك قرب قوافل تابعة لمنظمات إغاثة أخرى من بينها الأمم المتحدة.