
فعاليات وبرامج احتفاءً بمرور 50 عامًا على تأسيس المكتبة الوطنية (تفاصيل)
هلا أخبار – أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة أن الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيس دائرة المكتبة الوطنية 'ذاكرة الوطن'، في هذا الصرح الذي أمر جلالة الملك عبد الله الثاني ببنائه، يشكل عنوانًا وطنيًا من عناوين الإنجاز التي تعزز هويتنا الناجزة، ويدوِّن سرديتنا الوطنية برواية ولسان أهلها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته المكتبة الوطنية، اليوم السبت، في قاعتها الرئيسة، للإعلان عن فعالياتها بمناسبة مرور خمسين عامًا على تأسيسها، شارك به مديرها العام الدكتور نضال العياصرة، وحضره المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الإنسان جمال الشمايلة، وأمين عام وزارة الاتصال الحكومي الدكتور زيد النوايسة.
وقال الرواشدة إن الاحتفال باليوبيل الذهبي لدائرة المكتبة الوطنية، التي تضم في أروقتها كنوزًا لا تُقدَّر بثمن، يمثل مراجعة لمسيرة وطنية طويلة، حملت في طياتها صفحات من القصص والحكايات التي سجلها الرواد الأوائل، نقشوا حروفها على لبنات البناء، ليكون صرحًا شامخًا، وذاكرةً نابضةً بالحياة، تربط بين الماضي والحاضر، لتستشرف المستقبل.
وأكد التزام الوزارة بمواصلة العمل على تعزيز الوعي بأهمية الأرشيف الوطني، وضمان وصول المعرفة إلى الأجيال المقبلة، مشيرًا إلى أن مسيرة المكتبة الوطنية تُعد منجزًا وطنيًا نفتخر به، وفي الوقت ذاته نتحمل مسؤولية حفظ الذاكرة الوطنية الأردنية، ونقلها للأجيال، وتطوير وسائل الأرشفة، وحماية الوثيقة، ومعالجتها، والتعريف بها للعالم.
ولفت إلى أهمية تطوير هذه الذاكرة بالمتاح التكنولوجي، والإفادة من تطور تقنياته، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية في توفير الخدمات، وإطلاق منصات إلكترونية تتيح الوصول إلى المعلومات بسهولة، ومنها: منصة 'وثّق'.
وثمَّن دور كل من تبرع بوثيقة من شأنها أن تُغني ذاكرة الوطن الحية وتوثق تاريخه، مبينًا أن المكتبة الوطنية تمثل المرجعية لمؤسسات الدولة، وللمهتمين والباحثين في كتابة تاريخ الأردن، وتوثيق النتاج الثقافي الوطني، وجمع وحفظ الوثائق الوطنية، وتنظيمها ونشرها وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وقال إن الاحتفال باليوبيل الذهبي للمكتبة يؤكد دورها المحوري في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز المعرفة والثقافة في الأردن، وإن الأردن من أوائل الدول التي وقعت على القوانين التي من شأنها حماية حقوق المبدع وابتكاره، ومنها قانونا الملكية الفكرية، و حق المؤلف، مؤكدًا أنه خطا خطوات مهمة في تحقيق الضمانات التشريعية لحماية حقوق الملكية الفكرية وحق المؤلف، التي تعزز بيئة الإبداع والابتكار في الأردن.
بدوره، قدّم الدكتور العياصرة شكره لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي أمر عام 2003 ببناء هذا الصرح 'المبنى الحالي' الذي نفخر به، من أجل المحافظة على أرشيفنا الوطني، ونتاجنا الثقافي، وتاريخ الأردن، ووضعه في متناول أبناء الوطن من الباحثين والمهتمين بشكل علمي لائق.
ولفت إلى أن الاحتفال باليوبيل الذهبي 'للمكتبة الوطنية' يمثل محطة مهمة لعرض الإنجازات التي تحققت على مدار العقود الماضية، والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقًا في خدمة الثقافة والمعرفة، ويؤكد تطورها ودورها المتنامي في حفظ وصون الذاكرة الثقافية والفكرية للمملكة.
وبيَّن أن دور المكتبة لم يقتصر على جمع وحفظ النتاج الفكري الوطني من الكتب والوثائق ومصادر المعلومات السمعية والبصرية، بل تحولت خلال السنوات القليلة الماضية إلى منارة علمية وثقافية تشع بنور المعرفة، جنبًا إلى جنب مع دورها المحوري في حفظ ذاكرة الوطن، وإدامتها، ونقلها للأجيال المقبلة للتعريف بها.
واستحضر أبرز البرامج التي تنظمها 'المكتبة'، ومنها: 'حملة كتابك صديقك' التي انطلقت عام 2012، و'مبادرة جينا نفرحكم' (2022)، و'تبرع بكتاب تنشئ مكتبة'، و'مبادرة كتابي رفيقي' (2024)، و'صرخة وطن لجمع الوثائق الوطنية'.
وبيَّن أن محتويات المكتبة في عام 2025 بلغت نحو 3 ملايين وثيقة، وما يزيد على نصف مليون صورة، ونحو ربع مليون كتاب ودورية من النتاج الفكري الوطني، ما يعكس دورها الكبير خلال السنوات الماضية في حفظ الذاكرة الوطنية.
وأُعلن في المؤتمر الصحفي عن أبرز الفعاليات والبرامج التي ستُقام احتفاءً بمرور 50 عامًا على تأسيس المكتبة الوطنية، التي تحمل شعار 'ذاكرة وطن ورسالة نهضة'، وتشمل أنشطة متنوعة تهدف إلى إبراز دورها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتشمل، بحسب العياصرة، تنظيم مؤتمرات علمية محكَّمة ومتخصصة، وإقامة معارض متنوعة تسلّط الضوء على مقتنيات المكتبة وإصداراتها، وإطلاق مشروعات رائدة في مجال التوثيق والأرشفة الرقمية، بالإضافة إلى مشاركات فاعلة في فعاليات ثقافية داخل المملكة وخارجها، وتنفيذ مبادرات وطنية تخدم المجتمع على نطاق واسع.
ولفت إلى أن أبرز الفعاليات التي ستنظمها 'المكتبة' مؤتمرها الدولي الأول بعنوان: 'المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في حفظ الذاكرة الوطنية في بيئة رقمية متغيرة'، وذلك في 21 نيسان الحالي.
وبيَّن أنه سيشتمل على أربعة محاور تتعلق بالمكتبات الوطنية ودور المحفوظات ومستقبلها، كما سيتطرّق إلى نشأة المكتبات الوطنية، ودور المحفوظات، والتطور، والأدوار التي تقوم بها، لافتًا إلى أن المؤتمر، الذي سيُشارك به 32 بحثًا محكمًا، وباحثون من 14 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى باحثين من الأردن، سيناقش موضوع 'المكتبات الوطنية ودور المحفوظات في البيئة الرقمية وتحدياتها واستشراف المستقبل'.
وفيما يتعلق بمشروعات التوثيق والأرشفة ضمن الاحتفال باليوبيل الذهبي، لفت إلى أن المكتبة قامت بتجهيز مشفى للوثائق يحتوي على أجهزة تعقيم، أحدهما يعمل بغاز الأوزون، والآخر بالتبريد.
وبيَّن العياصرة أن المكتبة عملت على توفير جهاز (A Zero)، الماسح الضوئي المتطور، الذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ما جعلها من المؤسسات السباقة في الحفاظ على الوثائق ذات الأحجام الكبيرة، ويضعها في موقع ريادي في ممارسات الأرشفة في المنطقة، اعتمادًا على تكنولوجيا متقدمة.
وأوضح أن هذا الجهاز يتميز بدقته العالية، وقدرته الفائقة على التقاط الألوان بدقة ووضوح، بالإضافة إلى استخدامه في مسح الصور بالأبيض والأسود، ما سيعزز بشكل كبير مشروع أرشفة الصحف والخرائط والوثائق ذات الأحجام الكبيرة، وبالتالي إتاحتها في المجال الرقمي.
وأكد أن المكتبة الوطنية ستواصل نشر الوعي بمنصة 'وثّق'، التي تهدف إلى جمع وحفظ الوثائق والصور والتسجيلات السمعية والبصرية ذات البعد الوطني، وإتاحتها للباحثين والدارسين والأجيال القادمة، كما ستقوم بإتاحة جريدة 'الشرق العربي'، التي كانت تصدر عن إمارة شرق الأردن وتصدر الآن عن رئاسة الوزراء باسم 'الجريدة الرسمية'، على موقع 'المكتبة' الإلكتروني، لاطلاع الجمهور على هذا المصدر التاريخي المهم.
وأشار إلى أن المكتبة شكَّلت عام 2019 لجنة تحضيرية لمشروع 'الفهرس الأردني الموحد'، واليوم أصبح هذا المشروع الوطني الريادي واقعًا يقدّم خدماته للباحثين، من خلال البحث في محتويات المكتبات بمختلف أنواعها عبر الإنترنت، عوضًا عن زيارة كل مكتبة على حدة، مثلما تواصل تطوير هذا الإنجاز الوطني من خلال نشر العديد من التسجيلات والأدلّة المتخصصة لتسهيل عملية البحث والوصول إلى المعلومات، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية في علم المكتبات.
وقال إن المكتبة ستبدأ في إصدار (الببليوغرافيا) الوطنية بشكل إلكتروني سنويًا، ما يسهّل الوصول إليها والاستفادة منها من قبل الباحثين والمتابعين للنتاج الثقافي الوطني، مثلما ستستمر في مجال التحول الرقمي في العمل على إتاحة الحصول على الرقم الوطني للإيداع والرقم المعياري الدولي (ISBN) بشكل إلكتروني، وتعزيز حق الحصول على المعلومات من خلال تفعيل وتوطين عمل مجلس المعلومات في المكتبة الوطنية، وفقًا لقانون حق الحصول على المعلومات وتعديلاته.
وعلى صعيد التعاون الدولي، بيَّن العياصرة، أن المكتبة ستواصل تمثيل الأردن في العديد من الهيئات والمنظمات والجمعيات الدولية والعربية والوطنية، مثل: الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية في جنيف، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية، إضافة إلى عضويتها في لجنة ذاكرة العالم للمنطقة العربية، إذ يشغل الأردن منصب نائب الرئيس في هذه اللجنة.
وأشار إلى أن المكتبة ستطلق 'المعرض المتنقل'، الذي يبرز تطورها منذ تأسيسها وحتى الآن، ويضم أبرز المقتنيات والوثائق التي تم إيداعها في المكتبة، إضافة إلى أبرز المطبوعات الصادرة عنها، مثل: جريدة 'الشرق العربي'، وكتاب 'أول مئة موظف'، وكتاب 'أول مئة معلم'، وصور فوتوغرافية تاريخية، كما ستتيح 'معرض مئوية الدولة الأردنية'، الذي يحتوي على صور ووثائق تؤرخ للمملكة منذ عام 1921 وحتى اليوم.
وقال إنه، ضمن الاحتفال باليوبيل الذهبي للمكتبة، ستستضيف عددًا من المعارض، ومنها: معرض عمّان الدولي السابع للعملات والطوابع البريدية، بالتعاون مع جمعية هواة الطوابع والعملات الأردنية، ومعرض الطوابع الأردني الأذربيجاني، والمعرض العربي المشترك للطوابع البريدية، بالتعاون مع شركة البريد الأردني.
وأكد العياصرة، في المؤتمر الذي حضره عدد من السفراء والكتّاب والمثقفين، مواصلة الجهود في ترجمة وثائق تخص المملكة من الأرشيف العثماني، والتي تم الحصول عليها من خلال لجنة تاريخ الأردن المشكّلة في المكتبة الوطنية، إضافة إلى الاستمرار في التعاون مع دور المحفوظات والمكتبات الوطنية، والهيئات التي تعنى بحق المؤلف والحقوق المجاورة.
وجال الرواشدة على معرض 'مئوية الدولة الأردنية' في المكتبة الوطنية، وافتتح 'مشفى الوثائق'، وقاعات التدريب الخاصة بمأسسة إجراءات حق الحصول على المعلومات، والصالون الثقافي، ومعرضًا خاصًا يتضمن صورًا تُبين مراحل تطور المكتبة الوطنية، واطّلع على استعدادات المكتبة الوطنية لمشروع أرشفة الصفحات الكبيرة عبر جهاز الماسح الضوئي (A Zero).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
أبناء البلقاء يقفون إجلالًا لوطن كُتب تاريخه بمداد العزة
أخبارنا : أكدت فاعليات شعبية ورسمية في محافظة البلقاء استمرارية البناء على ما بناه الأوائل من الآباء والأجداد وملوك هاشم الغر الميامين الذين ناضلوا لرسم صورة ناصعة للأردن. وقالوا، إن الإنجازات الأردنية تحققت بعد رحلة طويلة من التضحية والفداء لنيل الاستقلال مهنئين جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله والشعب الأردني بعيد الاستقلال. وأكد رئيس مجلس محافظة البلقاء ابراهيم العواملة، أنه في يوم الاستقلال نقف إجلالا لوطن كتب تاريخه بمداد العزة ونسج مستقبله بخيوط العزم والكرامة ونستذكر بهذه المناسبة الوطنية بإكبار تضحيات من مهدوا الطريق رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه وبنوا صرح هذا الوطن على قيم الحق والانتماء والسيادة. وأشار الى أنه في قلب هذه المسيرة تواصل الأسرة الهاشمية حمل الأمانة والوفاء بالعهد حيث يقود جلالة الملك مسيرة البناء والتحديث المستندة لثوابت الأمة وإرث الهاشميين الراسخ في ضمير هذا الوطن الأعز. وقال، جسد جلالة الملك رؤية متقدمة للدولة الحديثة من خلال ترسيخ نهج اللامركزية كأحد أهم أدوات الإصلاح السياسي والإداري من خلال تمكين حقيقي للمواطنين ليكونوا شركاء فاعلين في تحديد أولوياتهم واحتياجاتهم الخدمية والتنموية ومن هذا المنطلق جاء دور مجالس المحافظات في تحقيق تنمية متوازنة وشاملة تترجم التوجيهات الملكية إلى إنجاز ملموس. وبين ان مجلس المحافظة انجز مشاريع في قطاعات حيوية تمس حياة المواطنين بشكل مباشر أبرزها مدرسة الصوانية الأساسية ومركز صحي ماحص الشامل وأكاديمية ترميم المباني التراثية وصالة رياضية متعددة الأغراض في عيرا، كما نفذت أعمال بنية تحتية في قطاع الأشغال ودعم قطاعات الشباب والزراعة والصحة والسياحة والتعليم والثقافة وغيرها وللمرة الأولى خصصت مشاريع داخل مخيم البقعة تأكيدا على شمول التنمية وعدالتها. وأضاف، إن المجلس يواصل العمل على تنفيذ مشاريع نوعية منها مركز زها الثقافي ومجمع للدوائر الحكومية التابعة لوزارة الإدارة المحلية ومقر دائم للهيئات الثقافية إلى جانب برامج مستمرة لدعم التدريب المهني وتمكين الشباب والمرأة وتحسين البنية التحتية والخدمات ومشاريع الصرف الصحي، حيث أثمرت الجهود عن استكمال تنفيذ وطرح عطاء مشروع الصرف الصحي في شمال شرق البلقاء فيما نواصل المطالبة الحثيثة بتنفيذ مشروع صرف صحي منطقة المغاريب نظرا لأهميته الملحة وارتباطه بتحسين مستوى الخدمات في واحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان. من جهته، قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور احمد فخري العجلوني، إن عيد الاستقلال مناسبة خالدة نستذكر فيها بإكبار وتقدير تضحيات الأوائل من رجالات الوطن الذين سطروا بعزمهم وإيمانهم صفحات من المجد والعزة وقادوا مسيرة بناء الدولة الأردنية الحديثة بقيادة الهاشميين الحكماء الذين جعلوا من الاستقلال منطلقا لمشروع نهضوي شامل، ما يزال مستمرا بعزم القيادة وإرادة الشعب. وأوضح أن التعليم كان منذ فجر الاستقلال وما يزال ركيزة أساسية في بناء الأردن الجديد ورافعة للتنمية المستدامة وجسرا تعبر من خلاله الأجيال نحو المستقبل ومن هذا المنطلق، تؤكد جامعة البلقاء التطبيقية من رؤية وطنية تؤمن بأن التقدم لا يتحقق إلا بالعلم وأن بناء الإنسان الأردني المؤهل معرفيا ومهاريا هو جوهر الرؤية الملكية التي رسخها جلالة الملك في خطبه عن التحديث الشامل والإصلاح الإداري والنمو الاقتصادي القائم على التمكين والتقنية والمعرفة. ولفت الى أن البلقاء التطبيقية تفخر بأنها إحدى مؤسسات التعليم العالي التي تحمل على عاتقها مسؤولية تأهيل الشباب بالمعرفة العملية والتطبيقية والمساهمة في ربط التعليم بواقع السوق، والاستثمار في الطاقات البشرية عبر برامجها التقنية والتطبيقية وصولا إلى تعليم نوعي منتج ينعكس أثره على التنمية المحلية ويعزز من فرص التشغيل والإبداع. بدوره، شدد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري، على ضرورة الحفاظ على الاستقلال وثوابته الحرة الأصيلة وأن نرسي قواعد المواطنة والمحبة والاحترام وتقدير المبدعين وتقبل الآخر، مؤكدا أن جلالة الملك كرس خلال عهده نهج مواصلة بناء المؤسسات وانطلاق مسيرة النهضة الشبابية والعمرانية والتعليمية والصحية في مختلف مناطق المملكة. من جانبه، أشار منسق هيئة شباب كلنا الاردن في البلقاء مهند الواكد، إلى معاني الاستقلال والتضحيات التي قدمها ملوك بني هاشم لضمان استقرار واستقلال الأردن، ابتداء من الملك عبدالله المؤسس ومرورا بالملك الحسين الباني، وصولا إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، مشيرا إلى دور الهاشميين في بناء دولة القانون والمؤسسات والعبور بالأردن نحو بر الأمان. من ناحيته، قال رئيس بلدية الفحيص عمر العكروش، إن البلديات شهدت تطورا ملحوظا عبر سنوات الاستقلال في تقديمها للخدمات كما تجاوز دورها المعتاد الى إحداث تنمية شاملة بين المجتمعات وجذب فرص العمل عن طريق الاستثمارات لأنها الذراع العملي للحكومة. وتابع، إن بلدية الفحيص عملت في السنوات الاخيرة من خلال مجالسها على تطوير المدينة وانشاء بنية تحتية وحدائق وملاعب وارصفة وانشاء مدن حرفية وبيوت متعددة الاغراض خدمة لأبناء المدينة حيث بلغت المشاريع التي عملت عليها البلدية خلال السنوات القليلة السابقة حوالي 3 ملايين دينار وما تزال البلدية تتابع جميع المستجدات بما ينسجم مع تطوير العمل البلدي بالمدينة. من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، أن استقلال المملكة والسمعة الطيبة التي اصبح يتمتع بها الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني انعكست على تطور القطاعين التجاري والزراعي بجميع مدن المملكة منها لواء الشونة الجنوبية الذي تصدر منتوجاته من التمور الى اقصى بقاع العالم نظرا للجودة التي يتمتع بها. واشار العدوان الى ان السمعة الطيبة للاردن جعلت منه محط انظار العالم لإقامة الاستثمارات نظرا لما يتمتع به من امن وامان على مر السنوات. بدوره، قال مدير مستشفى الاميرة ايمان في لواء دير علا، إن الحكومة أولت القطاع الصحي باللواء أهمية نظرا للأوضاع في مناطق الأغوار، حيث بدأ التطور الصحي يزداد سنة عن سنة وزيادة الخدمة للمواطنين من خلال جولات المسؤولين الحكوميين اخرها زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان وايعازه بإجراء توسعة على المبنى القديم وانشاء وحدة غسيل كلى جديدة وانشاء مبنى عيادات خارجية ووحدة فحص سرطان الثدي ووحدة فحص السمع وجهاز فحص صدى القلب وجميعها جديدة في لواء دير علا بمساحة 1300 متر وسيتم الانتهاء منها في نهاية الشهر الحالي وهو انجاز لتأمين خدمات ورعاية جديدة بالتزامن مع عيد استقلالنا. الى ذلك، قالت مؤسسة منتدى ماحص الثقافي وبازار الخضر ميسون الشياب، إن الاستقلال يمثل لنا هوية وطن اعطى الأمل والكرامة لنا ولأبنائنا مستقبلا وحاضرا. وأشارت الى النقلة التي اصبحت واضحة بتطور كثير من النشاطات التي يقوم بها ابناء المجتمعات منها البازارات الموسمية التي تطور عملها من الدكاكين الصغيرة الى معروضات مباشرة للمواطن لإبراز تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها كما هو استقلالنا، مبينة أن حوالي 100 أسرة تعرض منتوجاتها في بازار الخضر ما انعكس ايجابا على معيشتها. --(بترا)


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
في عيد الاستقلال... الأردن يقدم نموذجاً بتطور منظومة الحماية الاجتماعية
أخبارنا : في الذكرى التاسعة والسبعين للاستقلال، يقدم الأردن نموذجا متقدما في تطور منظومة الحماية الاجتماعية، مستندا إلى مسيرة دولة تأسست على قيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، حيث شكل الاستقلال عام 1946 انطلاقة حقيقية لبناء مؤسسات دولة حديثة، جعلت من الإنسان محورها، ومن حمايته التزاما راسخا. وعلى مدى العقود الماضية، ارتبطت منظومة الحماية الاجتماعية في الأردن برؤية هاشمية حملت هم الفئات الأقل حظا، وكرست نهجا يقوم على التمكين والمساواة وصون الكرامة الإنسانية، فقد كان البعد الاجتماعي في قلب المشروع الوطني الأردني منذ البدايات، إذ أولى الهاشميون، أهمية خاصة لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتكريس قيم العدالة والتكافل. ومنذ تأسيس وزارة الشؤون الاجتماعية في الخمسينيات ، شهد قطاع الحماية الاجتماعية تطورا كبيرا، انتقل من التركيز على الرعاية المؤسسية إلى تبني سياسات شمولية تواكب مفاهيم حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة. وتواصلت مسيرة التطوير برعاية ملكية سامية، إذ أكد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، مرارا، أهمية صون كرامة الإنسان وتكافؤ الفرص، فيما يواصل جلالة الملك عبد الله الثاني هذا النهج، عبر دعم السياسات الاجتماعية وتعزيز شبكات الأمان. وتجسيدا لهذا النهج، أكدت وزارة التنمية الاجتماعية وفق بيان صحفي، أن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية (2025–2033)، جاءت بمحاورها الأربعة؛ كرامة وتمكين وفرصة وصمود، بتوجيهات ملكية سامية، لتعكس رؤى الدولة في تكامل الأدوار بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، ولتصبح مرجعية وطنية تعزز منظومة الحماية الاجتماعية، وتسعى للوصول إلى مجتمع أردني يعيش بكرامة، ممكن ومزدهر، وأكثر منعة. وبينت أن التحول الرقمي جاء ليكمل مسيرة تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، مشكلا نقلة نوعية، حيث أسهم في أتمتة الإجراءات وعزز من تدفق المعلومات بين الجهات المعنية، ما انعكس إيجابا على كفاءة التنسيق وسرعة الاستجابة لاحتياجات المواطنين، و أتاح هذا التحول بناء منظومة أكثر تكاملا ومرونة، مما يسهم بتحسين الأداء المؤسسي والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة. وذكرت الوزارة أنه على صعيد التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر حاجة عملت على تعزيز مهارات المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية القادرين على العمل، من خلال برامج تدريب مهني فعالة لتمكينهم من الانخراط في سوق العمل ضمن سياسة التمكين الاقتصادي التي ينتهجها، إلى جانب تبني سياسات جديدة تتلاءم مع الظروف الصعبة للأسر الفقيرة، مع الاهتمام بتوعية الأسر المتلقية للمساعدات بجدوى البحث عن تدريب نوعي متخصص يؤهل أفرادها للحصول على عمل يرفع مستوى الأسرة المعيشي ويساعدها على التحول من الاعتماد على المساعدات إلى الإنتاج. بدوره، قال رئيس لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية النائب معتز أبو رمان ، في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن مناسبة الاستقلال تمثل محطة تاريخية نستحضر فيها مسيرة البناء الوطني التي جعلت من الإنسان الأردني محورا للتنمية، موضحا أن مجلس النواب اضطلع، عبر سنواته المتعاقبة، بدور محوري في ترسيخ منظومة الحماية الاجتماعية من خلال دوره التشريعي والرقابي، و أن هذه المنظومة شكلت قاعدة صلبة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية الفئات الأكثر حاجة، وتعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي. وأشار إلى أن اللجنة عملت في الدورة الحالية لمجلس النواب، على مواصلة هذا الدور من خلال حزمة من الإنجازات التشريعية والرقابية، حيث تم تعديل قانون العمل بما يحقق التوازن بين أطراف الإنتاج ويوفر بيئة عمل آمنة ومنصفة، إلى جانب المضي في تحديث قانون الضمان الاجتماعي لضمان استدامة الصناديق وشمول المزيد من العاملين، خاصة في القطاع غير المنظم، كما تابعت اللجنة عن كثب برامج التشغيل الوطني، وأولت اهتماما خاصا لمحاربة البطالة وتوفير فرص العمل، مع تأكيد أهمية دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمكين الشباب والمرأة، وتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية،بالإضافة إلى الاهتمام بالتشريعات الخاصة بالحماية من العنف الأسري، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ومتابعة حسن تطبيقها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأوضح أبو رمان في هذا السياق، أن اللجنة رفضت أي تعديلات تمس أمن واستقرار العاملين، مثل تلك التي تتيح تسريح العمال بحجة الظروف الاقتصادية، ونجحت في رفع إجازة الأمومة إلى 90 يوما مع منع فصل المرأة الحامل، كما عملت على ترسيخ مبدأ المساواة في الأجور بين الجنسين، وتوسيع نطاق الإجازات المرضية، وأطلقت اللجنة منصة "اليوم الوظيفي الوطني" كأداة ربط مباشر بين الباحثين عن عمل والفرص المتاحة في السوق، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار. وذكر أن هذه الجهود تبنى على إرث تشريعي وطني مشرف أسسته المجالس النيابية السابقة، والتي أقرت قوانين بارزة عززت من مكانة الأردن في مجال الحماية الاجتماعية، وأرست قواعد الإنصاف وتكافؤ الفرص في المجتمع الأردني، مؤكدا أن الاستقلال الحقيقي يتجلى في كرامة المواطن، وفي تمكينه من العيش الكريم في ظل سيادة القانون وعدالة التنمية، وأن لجنة العمل ستواصل دورها في تطوير المنظومة الاجتماعية، بما يحقق تطلعات الأردنيين ويعكس رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء الأردن الحديث المتقدم. وفي سياق التطوير المتواصل لمنظومة الحماية الاجتماعية في الأردن، وبعد إقرار نظام مهننة العمل الاجتماعي العام الماضي بهدف تنظيم المهنة والارتقاء بجودة الخدمات،برزت أهمية دور الجهات المختصة في الإسهام بتحقيق الأثر الميداني لهذا النظام، حيث أكدت رئيسة جمعية الأخصائيين الاجتماعيين، الدكتورة لبنى عكروش، أن مهننة العمل الاجتماعي تسهم بتطوير منظومة الحماية الاجتماعية من خلال تمكين الكوادر المتخصصة وتوحيد المعايير المهنية. وأشارت إلى أن الجمعية تسعى إلى تفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين عبر رفع جودة الخدمات المقدمة وبناء القدرات المهنية، بما يعزز فاعلية الاستجابة لاحتياجات الفئات المستفيدة، مشددة على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني محليا وإقليميا ودوليا، وتطوير قاعدة بيانات للأخصائيين، إلى جانب إعداد برنامج دكتوراه في الخدمة الاجتماعية، وتنظيم المؤتمرات والبرامج التدريبية لرفع كفاءة العاملين وتعزيز فاعلية منظومة الحماية الاجتماعية. وعلى صعيد الاهتمام بقضايا الأسرة ضمن جهود تطوير منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز شمولها، ذكرت مديرة الاتصال والإعلام في المجلس الوطني لشؤون الأسرة خديجة العلاوين ، أن المجلس وعلى مدار 24 عاما، وبتوجيهات من جلالة الملكة رانيا العبد الله، رئيسة مجلس أمنائه، نفذ العديد من البرامج والمبادرات والمشروعات الهادفة إلى تحسين نوعية حياة الأسرة الأردنية وأفرادها، من أطفال وشباب ونساء وكبار سن. وأكدت أن المجلس يتبنى نهجا مؤسسيا متجذرا، يقوم على التنسيق مع الجهات الوطنية والدولية والقطاع الخاص، لبناء أسرة واعية ومجتمع متماسك. ولفتت العلاوين إلى أن المجلس يولي اهتماما كبيرا بقضايا الطفولة، انطلاقا من قناعة راسخة بأن الطفولة المبكرة ليست مرحلة عابرة، بل تشكل الأساس الذي تبنى عليه جميع مراحل الحياة، موضحة أن المجلس شكل الفريق الوطني لتنمية الطفولة المبكرة عام 2018 لتطوير منظومة شمولية تستند إلى مبادئ الرعاية والتعلم المبكر والصحة النفسية، بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت أن الاهتمام بالطفولة المبكرة يعد استثمارا طويل الأمد في بناء مجتمع قوي ومزدهر، وأن من أبرز الإنجازات في هذا المجال إقرار قانون حقوق الطفل الأردني رقم (17) لسنة 2022، الذي يعد نقطة تحول جوهرية في مسار الحماية والتنمية. وفيما يتعلق بكبار السن، ذكرت العلاوين أن هذه الفئة تحظى باهتمام وطني على جميع المستويات، وبينت أن المجلس، وبتوجيهات من جلالة الملكة، أولى اهتماما كبيرا بالارتقاء بالخدمات المقدمة لهم، موضحة أنه تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية المحدثة لكبار السن (2025–2030) نهاية عام 2024، ويعمل المجلس حاليا على إعداد خطتها التنفيذية،كما أن المجلس اهتم بحماية حقوق كبار السن، حيث قام عام 2020 في ظل أزمة كورونا ، بإقتراح إنشاء صندوق لدعم كبار السن، ما أسفر عن إقرار نظام رعاية المسنين رقم (97) لسنة 2021 وتعليماته لعام 2022، وفتح حساب خاص لتقديم خدمات صحية واجتماعية ورعاية منزلية عبر وزارة التنمية الاجتماعية. ومع احتفال المملكة بذكرى الاستقلال التاسعة والسبعين، يواصل الأردن تطوير منظومة الحماية الاجتماعية، بما يحفظ كرامة الإنسان الأردني، ويترجم رؤية الدولة الأردنية في العدالة والمساواة، في ظل قيادة هاشمية حكيمة، وضعت الإنسان في صميم أولوياتها. --(بترا)


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
أ.د.مصطفى محمد عيروط : الجامعه الاردنيه -ام الجامعات وجامعات الوطن ومؤسساته كل عام والجميع بخير بمناسبة عيد الاستقلال- التاسع والسبعون-
أخبارنا : اول جامعة في عهد الاستقلال تأسست عام ١٩٦٢ تعلمنا فيها وتربيننا وتعزز فينا الولاء المطلق والانتماء المطلق للاردن والقياده الهاشميه وكانت ولا زالت تجمع الجميع نموذج للاسرة الاردنيه الواحده المتحده خلف القيادة الهاشميه الحكيمه واليوم افتخر واعتز بما أراه يوميا واعرفه واتابعه في الجامعة الاردنيه بما حققته وتحققه من الانجازات الجديده والتراكميه اكاديميا واداريا وخدماتيا وبنى تحتيه وتفاعلا مؤثرا وطنيا وعالميا وتأهيل الطلبه الخريجين لسوق العمل وتطوير جذري للخطط الدراسيه والقاعات اليوم ليست القاعات التي جلسنا عليها طلابا والخدمات والمرافق الصحيه اليوم فيها رئيس ميداني معالي الاستاذ الدكتور نذير عبيدات يتابع يعمل وينجز يبني على إنجازات لادارات سابقه ويزيد من الانجازات التي يراها كل من فيها والزائرون والسرعه والدقه في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى اليوم ونحن نحتفل بالعيد- التاسع والسبعون- للاستقلال نتذكر عام ١٩٧٧ ونحن طلابا فيها وكنت أيضا طالبا نشيطا في احتفال الجامعه الاردنيه بعيد الاستقلال واحتفالات المملكة الاردنية الهاشميه باليوبيل الفضي لجلوس جلالة المغفور له الملك الحسين الباني - على العرش واحتفال الجامعه الاردنيه -ام الجامعات -مع كل الجامعات العامه والخاصة وكل مؤسسات الوطن العامه والخاصة وكل أسرة اردنيه نحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين -الاستقلال هو البناء و الانجازات والنجاحات والقدرة على مواجهة التحديات التي تعززت وتتعزز بقيادة جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني المعظم فالوطن الأردن المزروع فينا وقيادتنا الهاشميه عنوان وصمام الأمان لامنه واستقراره وكلنا بمبدأ واحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني المفدى كلنا معك الله الوطن الملك وسيبقى الأردن نموذجا للامن والاستقرار والنماء أسرة واحده متحده راسخه وصخره تتحطم عليها التحديات وفي الاستقلال ودائما نقول بان أصوات الناعقين. القله كالبوم والذين لا يصدقهم أحد ولا قيمة لهم سوى انهم حولوا وسائل التواصل الاجتماعي التي يستخدموها إلى أبواب نعيق وفتن وكذب فالأردن القوي قوي بقيادتنا والشعب والجيش العربي المصطفوي والاجهزة الامنيه الاستقلال قوة وإنجاز ونجاح وتماسك ووحده وما تحقق من إنجازات في الأردن يبعث على الافتخار والاعتزاز -معجزة الانجازات والنجاحات الاردنيه - ومن يسافر ويلتقي ويتجول يعرف قيمة الأردن أكثر فأكثر والنعمه الأمن والاستقرار والنماء والقياده مع الشعب والى الشعب - واجبنا أن نحافظ عليها بالمهج والارواح وان نغرس ذلك في كل اسره والتعليم والاعلام الوطني المهني وقنوات التواصل الاجتماعي والنشاطات واللقاءات واقترح أن تطلق الجامعه الاردنيه مشروعا كمادة اجباريه -اعرف وطنك- يبدأ من أعلى جبل في الأردن وما يرمي اليه من عزة وكبرياء "" وجبل رمّ (1754 متراً) الذي يوجد في هضبة حسمى بمنطقة معان، وجبل أم الدامي (1854 متراً) الذي يعدّ أعلى جبل في الأردن.-"ليعرف كل طالب على الواقع جغرافية وتاريخ الأردن وانجازاته والتضحيات من أجله وفلسطين والقدس وما يقدمه للأهل في فلسطين في غزة والقدس والضفه الغربيه والوصايه الهاشميه على الأماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في القدس الشريف حمى الله القياده الهاشميه و الوطن والشعب والجيش والاجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله سمو الأمير الحسين ولي العهد الأمين كل عام والجميع بالف خير