logo
العهد يربك الأحزاب المسيحيّة: مظلّة جوزاف عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار"

العهد يربك الأحزاب المسيحيّة: مظلّة جوزاف عون تخترق خطوط "القوات" و"التيار"

الديارمنذ 2 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
منذ فترة ليست ببعيدة وبعد إنتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، همس سفير دولة كبرى كان يزور رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب في اذنه، عن توقيت إنشاء الرئيس عون لكتلة نيابية ووزارية ويسميها "كتلة العهد" او "تيار العهد"، وهل ستكون بعد الانتخابات النيابية بعد عام وبضعة اشهر؟
هذا السؤال ووفق اوساط مسيحية واسعة الإطلاع شكل نقزة لدى جعجع ونقطة اضافية في سجل "توتر" العلاقة بين "القوات" ورئيس الجمهورية، والذي من شأنه ان يعزز "مخاوف" القوات وهواجسها، من تشكيل الرئيس عون "مظلة" سياسية ومعنوية ومارونية للمسيحيين المستقلين، والذين يتمتعون بحيثييات شعبية وعائلية، رغم عدم انتمائهم الواضح والصريح لأي حزب مسيحي لا كتائب ولا قوات ولا تيار!
وتذكر الاوساط ان جعجع حاول حتى اللحظة الاخيرة عرقلة انتخاب جوزاف عون، ولولا وجود ضغط اميركي وسعودي في الربع ساعة الاخير لما كان جعجع انتخب مرغماً عون رئيساً!
وتكشف الاوساط التي تربطها علاقات بشخصيات مستقلة في جو الرئيس عون وتلتقي قيادات في "القوات" و"التيار" ومطارنة، ان هذه الهواجس بات يعبر عنها القواتيون والعونيون والفريق المقرب من جعجع والنائب جبران باسيل وبشكل دائم في المجالس الضيقة، ولدى "الخواص" من رجال الدين والمطارنة القريبين من توجه العهد والبطريرك الماروني بشارة الراعي الداعم لهذا العهد، ويشكل له مظلة مارونية دينية وطبيعية بحكم شغله الموقع الماروني الاول في الدولة، وعلى رأس المؤسسات.
في مقلب "التيار الوطني الحر"، لا تخفي الاوساط وجود "قلق" و"توجس" حقيقي من باسيل الذي "يهادن" الرئيس جوزاف عون، لكنه لم يرق له هو و"القوات" ما قام به عون في الانتخابات البلدية والاختيارية وخصوصاً في جزين وقريته العيشية، حيث شكّل حضور الرئيس جوزاف عون واتباعه "المسافة الواحدة" مع ابناء منطقته في جزين وقضائها، مظلة للعائلات والشخصيات المسيحية والتي فازت بكل سلاسة في مجالس بلدية مستقلة عن القوات والتيار بقوتها الذاتية ويالقوة العائلية.
وعلى مقلب الشخصيات والقوى النيابية والسياسية والحزبية التي ترى في رئيس الجمهورية "ملاذاً" سياسياً مختلفاً عن الاصطفاف السياسي الحالي، فتلفت اوساط كنسية لـ"الديار" الى ان هناك العديد من الشخصيات المسيحية المستقلة ، باتت تتحدث عن قربها من العهد ودعمها له، وترى فيه خشبة الخلاص من هذه الطبقة ومن الاصطفاف السياسي المسيحي الحاد.
وتكشف الاوساط ان الرئيس عون لا يتحدث في هذا الامر، رغم ان مقربين منه يؤكدون، ان لا شيء يمنع الرئيس من تشكيل كتلة نيابية ووزارية له، تكون داعمة للعهد في السنوات الاربع الاخيرة من ولايته، وبعد الانتخابات النيابية في ربيع 2026، ولا سيما ان العهد اتى بدعم دولي وعربي ومحلي كبير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا
ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

ترامب يسحب ترشيحه لحليف ماسك لتولي رئاسة وكالة ناسا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت سحب ترشيحه للملياردير جاريد ايزاكمان، الحليف المقرب من ايلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة ناسا للفضاء. وكان ترامب قد أعرب في كانون الأول الماضي وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون ايزاكمان، رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء، المدير المقبل للناسا. لكن السبت كتب ترامب على منصته "تروث سوشيال" أنه "بعد مراجعة شاملة لارتباطات سابقة، أسحب ترشيح جاريد إيزاكمان لرئاسة وكالة ناسا".

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية. وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة. وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان. وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد. وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي. وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى. ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين. وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب. وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701". وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية
"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "في لحظة ​ لبنان ​ية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والدبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ جوزاف عون ​ ورئيس مجلس النواب ​​ محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات "​ اليونيفيل ​، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس". وأوضح مصدر سياسي رفيع لـ"الأنباء"، أنّ "الرئيس عون وبري ناقشا مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة ​ السيادة اللبنانية ​، تطبيق ​ القرار 1701 ​ ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان "الردع الاستباقي". وركّز المصدر على أنّ "هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الدبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني، من مغبة تحول "اليونيفيل" إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701". وبيّن أنّ "من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة دبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل، ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية". كما أشار إلى أنّ "الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرطا وجوديا في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية". وأكّد المصدر أنّ "وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات، وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالدبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية". الرئيس عون في العراق اليوم... وملف التجديد لـ"اليونيفيل" يفتح باكراً من جهة ثانية، أفادت "الأنباء" بأنّ "رئيس الجمهورية جوزاف عون يحط في العراق اليوم، ضمن سلسلة جولاته على الدول العربية والأوروبية، على ان يزور الأردن في 11 الحالي"، لافتةً إلى أنّ "رئيس الجمهورية يتابع الأوضاع الداخلية في البلاد، بشقيها الأمني والاقتصادي- الاجتماعي، ويوازن بين الملفات الثقيلة التي تتصدى لها حكومة العهد الأولى، لإدراكه ان شؤون الناس ويومياتهم المرهقة بالصعاب، لا تستطيع انتظار حل مشاكل عصت على الدولة اللبنانية منذ ستينيات القرن الماضي، كالسلاح الفلسطيني، وبعده السلاح اللبناني غير الشرعي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي؛ يوم اقتصر نزع السلاح على حزب "القوات اللبنانية" المسيحي". وذكرت أنّ "في الشق السياسي، تشتد الانتقادات من "الثنائي الشيعي" لمواقف رئيس الحكومة نواف سلام، لمقاربته ملف نزع السلاح. ويسجل عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ملاحظات سريعة علنية. وكشفت مصادر مقربة من عين التينة، الاجتماع بين الرئيس عون وبري الذي وصفه الأخير بـ"الممتاز"، عن انه "تركز على أمرَين: الأول هو البحث في عبور هادئ من المرحلة الحالية إلى بر الأمان، من دون إحداث أي شرخ في بنية الوطن السياسية والطائفية، وهذا ما يعمل عليه عون وبري بعيدا من الأضواء، ويترجم من خلال التفاهمات وقرارات الحكومة بالحفاظ على إبقاء الأمور ممسوكة، على الرغم مما يشوبها من نفور أو استفزاز من وقت إلى آخر". وأوضحت أنّ "الأمر الثاني هو النقاش بما يتم التداول به حول ما ستحمله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ​ مورغان أورتاغوس ​ في زيارتها المقبلة من مطالب، وتنسيق الموقف اللبناني في هذا المجال، كما سبق وحصل في كل الزيارات السابقة للموفدة الأميركية، حيث سمعت دائما موقفا لبنانيا واحدا بالتأكيد على التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، مع طلب وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الانسحاب". وأشارت مصادر نيابية لـ"الأنباء"، إلى أنّ "ملف التجديد للقوات الدولية "اليونيفيل" التي ينتهي انتدابها في 31 آب المقبل، قد فُتح باكرا من خلال التلويح بتغيير مهامها أو تقليص عديدها"، لافتةً إلى "كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، اذ تتشدد باريس بالإبقاء على الدور الحالي تماشيا مع الموقف اللبناني الذي يتمسك بوجودها كشاهد على العدوان الإسرائيلي. في المقابل، فإن الموقف الأميركي يتماهى مع المطلب الإسرائيلي الذي يريد من خلالها تحقيق الأهداف والسياسات التي يريدها، وليس لعب دور الوسيط العادل بين الجانبين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store