
الأمم المتحدة تعلن وفاة أكثر من 100 طفل في غزة بسبب "التجويع"
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن مصادر طبية قولها إن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 227 فلسطينياً، من بينهم 103 أطفال.
ووصف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عبر موقعه الرسمي، تجاوز حصيلة الوفيات بين الأطفال حاجز المئة بأنه "معلم كارثي يلطخ سمعة العالم ويستدعي تحركاً عاجلاً طال انتظاره".
وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن أكثر من 300 ألف طفل في غزة يواجهون خطراً شديداً، وأن أكثر من ثلث السكان أفادوا بعدم تناول الطعام لأيام متتالية، مؤكداً أن تلبية الاحتياجات الغذائية تتطلب ما يزيد على 62 ألف طن شهرياً، بينما ما تزال الكميات المسموح بإدخالها أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لبقاء نحو مليوني شخص على قيد الحياة.
وأضاف "أوتشا" أن الأمم المتحدة وشركائها تمكنوا، الأحد، من إدخال بعض المواد الغذائية والوقود والإمدادات من معبر كرم أبو سالم، إلا أن الشحنات أُفرغت قبل وصولها إلى وجهتها.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية تسمح بإدخال نحو 150 ألف لتر من الوقود يومياً، وهو أقل بكثير من المطلوب لضمان استمرار العمليات المنقذة للحياة.
وأفيد بأن أكثر من نصف سيارات الإسعاف في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود وقطع الغيار، فيما حذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن 1.5% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع ما تزال صالحة، في مؤشر على انهيار شبه كامل للنظام الغذائي المحلي.
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وفاة 5 فلسطينيين، من بينهم طفلان، نتيجة المجاعة وسوء التغذية، سجّلتها مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
معدلات سوء التغذية مقلقة
يشار إلى أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مستمرة في التفاقم، في ظل الحصار ونقص الإمدادات الغذائية والطبية.
وتغلق السلطات الإسرائيلية منذ 2 مارس 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حاداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 30 دقائق
- الرجل
مزيل العرق لكامل الجسم: هل هو فعلاً ضروري؟
أصبح "مزيل العرق لكامل الجسم" أحدث صيحة في عالم التجميل، مع انتشار مقاطع وتجارب المستخدمين عبر منصات مثل تيك توك، ما أظهر اهتمام الجمهور بالعناية الشاملة برائحة الجسم، خصوصًا في الصيف. ويقدم المنتج وعدًا بحماية مناطق الجسم كافة من العرق والروائح، بما في ذلك الفخذين، أسفل الصدر، والقدمين، متجاوزًا الاستخدام التقليدي تحت الإبط فقط. توضح الدكتورة هانا كوبلمان، طبيبة الأمراض الجلدية، أن شعبية هذا النوع من مزيلات العرق تعود جزئيًا إلى ثقافة العناية بالجسم الشاملة وانتشار مقاطع الفيديو على الإنترنت. ومن جهتها، تشير الدكتورة هادلي كينغ إلى أن الضغوط الاجتماعية للظهور بلا رائحة جسدية تعزز من التوجه نحو هذه المنتجات، لكنها تؤكد أن مزيل العرق التقليدي مع النظافة الجيدة يكفي في معظم الحالات. رغم ذلك، يرى خبراء آخرون مثل الدكتورة بورفيشا باتيل أن مزيل العرق لكامل الجسم قد يكون مفيدًا للأشخاص ذوي الجداول المزدحمة، حيث يوفر خيارًا سريعًا للانتعاش بين الاستحمامات أو أثناء السفر. وتصمم هذه المنتجات عادة لتقليل الرطوبة، والتحكم بالبكتيريا، وتهدئة البشرة الحساسة، ما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يبحث عن تجربة عناية لطيفة وآمنة. ومع ذلك، يحذر الأطباء من الإفراط في استخدامها أو تطبيقها على المناطق الأكثر حساسية مثل الأعضاء التناسلية أو الطيات الجلدية. كما ينصح خبراء الجلد بإجراء اختبار بسيط على منطقة صغيرة قبل استخدام المنتج، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو التحسس الجلدي، لتجنب التهيج أو الطفح الجلدي. اقرأ أيضًا: نثرات عطر فانتوم تفوح بالثقة بدائل طبيعية للحفاظ على رائحة الجسم يشدد الخبراء على أن العناية بالنظافة الشخصية والخيارات الحياتية تلعب دورًا أكبر من مجرد الاعتماد على المنتج. ويقترحون: ارتداء ملابس قطنية قابلة للتهوية، واتباع نظام غذائي متوازن، واستخدام غسولات مضادة للبكتيريا، والحفاظ على جفاف المناطق ذات الاحتكاك العالي. أما في حالة التعرق المفرط أو الرائحة القوية، فمن الأفضل مراجعة طبيب جلدية لمناقشة الحلول المتقدمة. يبقى مزيل العرق لكامل الجسم خيارًا عصريًا وجذابًا على مواقع التواصل، لكنه ليس ضروريًا للجميع، ويجب استخدامه بحذر ومراعاة نوع البشرة ومستوى النشاط اليومي، ليظل جزءًا من روتين العناية الشخصية دون استبدال النظافة الأساسية.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
قهوة مدعمة بالحديد لمحاربة سوء التغذية
نجح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في ابتكار تقنية جديدة لدعم القهوة بالحديد، بهدف المساهمة في الحد من مشكلة نقص هذا المعدن الحيوي. وأوضح الباحثون أن التقنية تقوم على جزيئات دقيقة مبتكرة يمكن إضافتها إلى الأطعمة والمشروبات مثل القهوة والشاي لتوفير الحديد أو اليود، في إطار مكافحة سوء التغذية، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Matter). عالمياً، يعاني نحو ملياري شخص من نقص الحديد، وهو ما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وضعف نمو الدماغ لدى الأطفال، وزيادة معدلات وفيات الرضع. والأنيميا، أو فقر الدم، هي حالة تحدث عندما ينخفض عدد كريات الدم الحمراء أو كمية الهيموغلوبين في الدم عن المعدل الطبيعي، مما يقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم. ويُعد نقص الحديد السبب الأكثر شيوعاً لهذه الحالة، التي تسبب أعراضاً تشمل التعب المستمر، وضيق التنفس، وشحوب البشرة، وضعف التركيز، وقد تؤثر سلباً على المناعة والأداء الذهني والبدني إذا لم تُعالج. ويُعد تدعيم الأغذية وسيلة فعالة لمكافحة نقص العناصر الغذائية، لكنه يواجه تحديات عدة، منها تحلل بعض العناصر أثناء التخزين أو الطهي، أو تفاعلها مع مكونات الطعام، كما يحدث مع الحديد الذي قد يمنح الأطعمة طعماً معدنياً غير مرغوب. لتجاوز هذه المشكلات، اعتمد فريق البحث على استخدام الحديد نفسه كلبنة أساسية لبناء جزيئات كريستالية دقيقة تُعرف باسم (MOFs)، بدلاً من تغليفه بالبوليمرات. وصُممت هذه الجزيئات باستخدام الحديد وحمض «الفوماريك»، وهو مكوّن غذائي شائع، ما يمنع تفاعل الحديد مع مركبات القهوة أو الشاي التي عادة تقلل من امتصاصه. وتحافظ هذه البنية على استقرار الحديد حتى يصل إلى المعدة، حيث يتحرر ويُمتص بكفاءة. ويمكن رش هذه الجزيئات على الطعام، أو إضافتها إلى الأغذية الأساسية مثل الخبز، أو دمجها في مشروبات كالقهوة والشاي دون التأثير على الطعم أو التفاعل مع مكونات الغذاء. كما طور الفريق نسخة من الجزيئات قادرة على حمل اليود إلى جانب الحديد دون أي تفاعل بينهما، مما يفتح المجال لإنتاج مشروبات وأغذية «مزدوجة التدعيم» لمكافحة سوء التغذية متعدد العناصر. وأظهرت التجارب أن الجزيئات الجديدة تحتفظ بفعاليتها حتى بعد التخزين لفترات طويلة أو تعرضها لدرجات حرارة ورطوبة مرتفعة، كما تتحمل الغليان دون أن تفقد بنيتها. وعند اختبارها على الفئران، وُجد أن الحديد واليود يصلان إلى الدم خلال ساعات قليلة من تناولها. ويعمل الفريق حالياً على تأسيس شركة لإنتاج قهوة ومشروبات أخرى مدعمة بالحديد واليود، إضافة إلى تطوير أملاح غذائية مزدوجة التدعيم يمكن استخدامها مباشرة أو دمجها في المنتجات الغذائية الأساسية.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الكويت: وفاة 13 شخصاً وإصابة 21 بالعمى بسبب تسمم كحولي
كشفت وزارة الصحة الكويتية أمس (الأربعاء) وفاة 13 شخصاً، وتسجيل 21 حالة إصابة بعمى دائم أو تأثر بالبصر، ضمن 63 حالة تسمم كحولي، مشيرة إلى أن جميع الحالات المصابة من جنسيات آسيوية. وقالت وزارة الصحة، في بيان لها عبر موقعها على «x»، إن مستشفياتها تعاملت منذ السبت الماضي مع 63 حالة تسمم كحولي ناتج عن تناول مشروبات ملوثة بمادة الميثانول، وذلك بتنسيق فوري ومستمر بين المستشفيات ومركز الكويت لمراقبة السموم، وبالتعاون مع الجهات الأمنية والجهات المعنية في البلاد. وأوضحت الوزارة أن الحالات تنوعت في شدة الأعراض، إذ استدعى الأمر إدخال عدد منها إلى أقسام العناية المركزة، حيث تطلبت 31 حالة استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما استدعت 51 حالة جلسات غسل كلوي عاجلة، كما سُجلت 21 حالة إصابة بعمى دائم أو تأثر بالبصر. وأسفرت الإصابات حتى الآن عن 13 حالة وفاة، جميعهم من جنسيات آسيوية. وأكدت وزارة الصحة الكويتية استمرارها في متابعة جميع الحالات على مدار الساعة، والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة، داعية إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالتسمم، عبر المستشفيات أو الخطوط الساخنة المعتمدة. أخبار ذات صلة