logo
ارتفاع حصيلة غزة إلى 17 قتيلا والجيش ينسف منازل الشمال

ارتفاع حصيلة غزة إلى 17 قتيلا والجيش ينسف منازل الشمال

Independent عربيةمنذ 5 ساعات

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني اليوم السبت ارتفاع حصيلة غزة إلى 17 قتيلاً بنيران الجيش الإسرائيلي، عدد منهم قرب مركزين للمساعدات وسط وجنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل إنه جرى نقل 12 قتيلاً وعشرات الجرحى بنيران وغارات قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى المستشفيات، بينهم ثمانية قتلى من منتظري المساعدات.
ولفت بصل إلى نقل خمسة قتلى و15 جريحاً إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اثر إطلاق القوات الإسرائيلية النار في اتجاههم، إذ كانوا يتجمعون على طريق صلاح الدين الرئيس إلى جانب مفترق نتساريم، قرب مركز للمساعدات داخل منطقة جسر وادي غزة وسط القطاع.
ونبه إلى "أربع إصابات خطرة" بين الجرحى، مشيراً إلى أن آلاف المواطنين تجمعوا خلال ساعة مبكرة من صباح اليوم في محاولة للحصول على بعض المواد الغذائية من مركز المساعدات المدعوم من الولايات المتحدة.
وتدير هذه المراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعاون معها. وبدأت المؤسسة توزيع المساعدات نهاية مايو (أيار) الماضي، لكن العملية تتخللها مشاهد فوضى وحوادث دامية.
ومنذ نهاية مايو الماضي، قُتل 450 شخصاً وجُرح نحو 3500 خلال محاولاتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات داخل غزة، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وأشار بصل أيضاً إلى ثلاثة قتلى في الأقل وأكثر من 20 جريحاً بنيران قوات الاحتلال ناحية دوار العلم قرب مركز المساعدات الأميركي" شمال غربي رفح جنوب القطاع. ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى "ناصر" في خان يونس.
وأوضح أن المستشفى نفسه استقبل قتيلاً وعدداً من الجرحى إثر غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم في شارع الطينة داخل خان يونس، مضيفاً أن ثلاثة مواطنين أشقاء من عائلة عبيد قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية صباح اليوم استهدفت منزلاً في منطقة المنصورة داخل حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ونقل القتلى والجرحى إلى مستشفى "المعمداني" داخل البلدة القديمة في مدينة غزة.
ونسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات أكثر من 10 منازل في مناطق الشجاعية والزيتون والتفاح شرق مدينة غزة، وشن الطيران الحربي سلسلة غارات جوية عنيفة ليل أمس وصباح اليوم في غزة وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع، بحسب بصل.
وفي اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية، رفض الجيش التعليق على الأمر حتى الآن.

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" اليوم "تدمير جرافة عسكرية صهيونية من نوع (دي 9) بعبوة برميلية داخل منطقة السناطي" شرق مدينة خان يونس.
وأضافت السرايا أنها أطلقت "قذائف هاون وصواريخ من نوع 107 باتجاه جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين غرب بيت لاهيا وشرق مخيم جباليا"، شمال القطاع.
واندلعت الحرب في قطاع غزة عقب هجوم غير مسبوق نفذته حركة "حماس" ضد إسرائيل خلال السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أسفر عن مقتل 1219 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمرة قُتل فيها 55908 أشخاص داخل قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة.
ومنذ الـ18 من مارس (آذار) الماضي، حين انهارت هدنة هشة استمرت لشهرين، أحصت وزارة الصحة 5599 قتيلاً فلسطينياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تتوعد إسرائيل برد "أكثر تدميرا" وترفض وقف برنامجها النووي
إيران تتوعد إسرائيل برد "أكثر تدميرا" وترفض وقف برنامجها النووي

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

إيران تتوعد إسرائيل برد "أكثر تدميرا" وترفض وقف برنامجها النووي

توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان السبت إسرائيل برد "أكثر تدميراً" على هجماتها، مشدداً على رفضه وقف البرنامج النووي، وذلك في اليوم التاسع للحرب بين البلدين. وفي ظل تمسك طهران برفض التفاوض في شأن برنامجها النووي مع تواصل الضربات الإسرائيلية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أن مهلة "أسبوعين" التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي "حد أقصى"، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. وقال بزشكيان في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "ردنا على العدوان المتواصل للكيان الصهيوني سيكون أكثر تدميراً"، وفق وكالة إرنا الرسمية. بدورها، هددت القوات المسلحة الإيرانية بضرب أي شحنة مساعدات عسكرية إلى إسرائيل "في سفن أو طائرات من أي دولة". وفي إسرائيل، أكد وزير الخارجية جدعون ساعر أن الضربات التي طاولت خصوصاً منشآت عسكرية ونووية، أخرت "لسنتين أو ثلاث سنوات" برنامج إيران النووي. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، بينما تدافع عن حقوقها في الحصول على برنامج نووي لأغراض مدنية. وفي هذا السياق، نقلت إرنا عن بزشكيان قوله لماكرون "نحن مستعدون للمناقشة والتعاون لبناء الثقة في مجال الأنشطة النووية السلمية، ومع ذلك، لا نقبل بتخفيض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف". جاء ذلك فيما استمر تبادل الهجمات السبت، حيث سمعت مساء أصوات انفجارات في وسط وشمال طهران. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والجمعة، أجرى وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، محادثات في جنيف مع نظيرهم الإيراني عباس عراقجي. وحثوا إيران على إحياء الجهود الدبلوماسية مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل للملف النووي الإيراني، غير أن عراقجي أكد أن طهران لن تستأنف المحادثات مع واشنطن حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده. وبعد ساعات من اللقاء بين الأوروبيين والإيرانيين في جنيف الجمعة، اعتبر الرئيس الأميركي أن الدول الأوروبية لن تكون قادرة على المساعدة في إنهاء النزاع. ورداً على سؤال عن احتمال اتخاذه قراراً بضرب إيران قبل مرور أسبوعين، أضاف ترمب "أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى". والسبت، أرسل الجيش الأميركي ست قاذفات من طراز "بي -2" إلى قاعدة "غوام" القريبة من المنطقة، كما عزز قواعده العسكرية عبر إرسال مقاتلات إضافية من طرازات "أف-22" و"أف-16" و"أف-35" عبرت أوروبا وهي الآن إما في الشرق الأوسط أو في طريقها إلى هناك، وفق مسؤول أميركي تحدث إلى صحيفة "نيويورك تايمز". وبحسب المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه، يمكن لهذه الطائرات مرافقة قاذفات "بي-2" التي قد تستهدف قاعدة "فوردو" الإيرانية، أو حماية القواعد والقوات الأميركية في المنطقة في حال وقوع ضربات انتقامية إيرانية عليها. إلى ذلك، هدد الحوثيون باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن إلى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران الداعمة للمتمردين اليمنيين. تابعوا آخر التطورات في هذه التغطية المباشرة:

الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران
الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران

الموقع بوست

timeمنذ 3 ساعات

  • الموقع بوست

الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران

قالت جماعة الحوثي، إنها رصدت تجهيزات واستعدادات لدول عدة للمشاركة في مساندة إسرائيل بهجماتها على إيران، مؤكدة دعمها للأخيرة في مواجهة الكيان الصهيوني. وقال القيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" أعلى سلطة حاكمة للحوثيين، إن خارجية حكومتهم غير المعترف بها دوليا، ستوجه بـ "إرسال مذكرة لإشعار الأمم المتحدة برصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول الأعضاء لمشاركة الكيان الإسرائيلي عدوانه على إيران". وأضاف: "سنعمل على التصدي ومواجهة أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة"، وفق وكالة سبأ الحوثية. ودعا جميع الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام أن تتخذ نفس القرار بدلاً من الانتظار لاستهدافها بلداً تلو الآخر، مشيرا إلى أنه "عندما تتخلى الدول عن مسؤوليتها في حماية الأمن والسلم الدوليين وتتحول إلى داعم ومشارك للمعتدي في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران فإن الحل هو الموقف القوي والموحد من الجميع". وأردف: " النار ستصل لكل دولة إذا لم نتحرك جميعا ونوقف مخطط الاستباحة لدول الاستكبار"، لافتا إلى أن "أي عمل عدائي يستهدف أي دولة إسلامية سنقف ضده وسنواجهه وهذا موقفنا من قبل وأعلناه سابقا". وهدد بالرد على أمريكا في حال مشاركتها الهجوم على واشنطن، حيث قال: "سنوجه مركز العمليات الإنساني باتخاذ اللازم وفق القانون اليمني"، مؤكدا أن كل من يتورط أو يشارك الإسرائيلي عدوانه يجب أن يدفع ثمن قراره. وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي، بإستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال مهاجمة القوات الأمريكية إيران، بالتزامن مع هجوم متواصل لإسرائيل على إيران منذ فجر الـ 13 من يونيو الجاري. وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن الجماعة ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حالة دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الهجوم على إيران، مجددا موقف الجماعة الرافض للعدوان على غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي وإسلامي يتعرض لعدوان صهيوني. وأوضح أن "المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط". ولفت سريع إلى أن "العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه". وأكد أنه "لا يمكن السكوت على أي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها". وأوضح أن الجماعة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية ضد اليمن وأنها "ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة" للدفاع عن البلاد. وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة. ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجمات متواصلة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء
فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

شبكة عيون

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة عيون

فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

بين وابل الرصاص وخطر اللصوص، يخوض آلاف الفلسطينيين في غزة سباقًا يوميًا محفوفًا بالموت للحصول على لقيمات تسد الرمق، وسط فوضى تتصاعد مع استمرار الحصار ونقص المساعدات. وبينما تتفاقم الكارثة الإنسانية، تقلل إسرائيل من شأن العنف المستخدم في توزيع الغذاء، وتصر على أنها تتخذ «إجراءات تحذيرية». لعبة الحبار وفي جنوب غزة، يخاطر السكان بالسير أميالًا نحو مراكز التوزيع. ومحمد صقر، أب لثلاثة أطفال، شبه الرحلة بمسلسل «لعبة الحبار»، حيث رفع الرأس في المنطقة العسكرية قد يعني الموت. وأنه زحف مع الحشود تحت نيران الدبابات، وعثر على شاب مصاب برصاصة في ظهره لا يزال على قيد الحياة، فحمله إلى برّ الأمان قبل أن يندفع الجميع فور افتتاح النقطة. وأضاف: «يعتمد كل شيء على مزاج الجنود». في مشهد آخر، قالت هبة جودة إنها شاهدت رجالًا يضربون طفلًا ليسرقوا طعامه، وفي حادثة أخرى، هاجم لصوص رجلًا مسنًا كان يبكي ممسكًا بكيس المساعدات لعائلته، وأصابوه بسكين وسرقوا المؤن. نار كثيف وفي حين تتحدث إسرائيل عن إطلاق «طلقات تحذيرية» على من يقتربون من القوات، يصف شهود عيان من غزة مشاهد إطلاق نار كثيف من دبابات وقناصة وطائرات مسيّرة، وأسلحة مثبتة على الرافعات، لمنع الحشود من تجاوز نقاط محددة قبل افتتاح المراكز أو لمغادرة الطرق العسكرية. وقالت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الوضع «كارثي ويزداد سوءًا»، مشيرة إلى فوضى متفاقمة في نقاط توزيع الغذاء وفقدان السيطرة الكاملة على الأمن. دخول المساعدات وبدأت إسرائيل في السماح بدخول المساعدات الغذائية الشهر الماضي، بعد أن أوقفتها بالكامل لمدة عشرة أسابيع، إلا أن منظمات أممية تؤكد أن الكميات غير كافية لتفادي المجاعة. وتُدار معظم الإمدادات عبر مؤسسة «GHF» – وهي شركة خاصة مدعومة من إسرائيل – فيما يُخصص جزء ضئيل فقط للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. وفي مناطق توزيع الغذاء، يسود مشهد فوضوي دموي، حيث يُطلق الجنود الإسرائيليون النار بشكل شبه يومي على الحشود الفلسطينية التي تحاول الوصول إلى نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بحسب وزارة الصحة في غزة. جميل عتيلي، أحد الناجين من تدافع دموي في مركز غذائي تديره «GHF»، وصف ما يحدث بأنه «إذلال وموت»، بعدما عاد إلى أسرته خالي الوفاض، مجروح الوجه، ومرشوشًا برذاذ الفلفل. وقال بصوت مكسور: «ليس لدي ما أُطعم به أطفالي. قلبي محطم». أزمة الجوع في غزة: 1. انقطاع الغذاء الكامل: أوقفت إسرائيل إدخال الغذاء إلى غزة لمدة 10 أسابيع متواصلة، ما فاقم خطر المجاعة الجماعية. 2. مراكز توزيع مميتة: تتركز نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية محاطة بالدبابات والقناصة والطائرات المسيّرة، ما يعرّض المدنيين للخطر المباشر. 3. مئات الضحايا: بحسب وزارة الصحة في غزة، أدى إطلاق النار الإسرائيلي على الحشود المتجهة للمساعدات إلى مقتل المئات وإصابة آخرين خلال أسابيع قليلة. 4. نهب ولصوصية: مع فوضى التوزيع، ينتشر لصوص مسلحون خارج المراكز يعتدون على الناجين ويسرقون مؤنهم. 5. نظام بديل مثير للجدل: إسرائيل تعمل على استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق تمويل خاص، متهمة حماس بالاستيلاء، وهي ادعاءات تنفيها الأمم المتحدة. 6. فشل أمني وتنظيمي: مؤسسات الإغاثة – بما فيها GHF – تعاني من ضعف التنظيم، وغياب الحماية، وفشل في منع الاحتكاك العنيف بالحشود. 7. الوضع يزداد سوءًا: الأمم المتحدة وصفت الوضع بأنه «كارثي»، وأكدت أن خطورته تتصاعد يومًا بعد يوم. 8. انعدام الخيارات: آلاف الفلسطينيين يضطرون للسير أميالًا تحت خطر الموت للحصول على طعام يكفي ليوم أو يومين. Page 2 الجمعة 13 يونيو 2025 04:53 صباحاً Page 3 عندما حاولت إيلي، وهي بريطانية من أصل إيراني تعيش في المملكة المتحدة، الاتصال بوالدتها في طهران ، أجابها صوت أنثوي آلي بدلا من ذلك. "ألو؟ ألو؟" قال الصوت، ثم سأل بالإنجليزية: "من المتصل؟" مرت ثوانٍ قليلة. "لا أسمعكِ،" تابع الصوت، بلهجته الإنجليزية غير المكتملة. "مع من تريدين التحدث؟ أنا أليسيا. هل تتذكرينني؟ أعتقد أنني لا أعرف من أنتِ." إيلي، 44 عاما، هي واحدة من 9 إيرانيين يعيشون في الخارج - بما في ذلك في المملكة المتحدة والولايات المتحدة - قالوا إنهم تلقوا أصواتا غريبة وروبوتية عندما حاولوا الاتصال بأحبائهم في إيران منذ أن شنت إسرائيل غارات جوية على البلاد قبل أسبوع. وأخبروا قصصهم لوكالة "أسوشيتد برس" شريطة أن يظلوا مجهولين أو أن يتم استخدام أسمائهم الأولى أو الأحرف الأولى فقط خوفًا من تعريض عائلاتهم للخطر. وقال 5 خبراء شاركت وكالة "أسوشيتد برس" معهم التسجيلات الصوتية إن الأمر قد يكون عبارة عن ذكاء اصطناعي منخفض التقنية، أو برنامج دردشة آلي، أو رسالة مسجلة مسبقًا يتم تحويل المكالمات الواردة من الخارج إليها. ولم يتضح بعد من يقف وراء هذه العملية، على الرغم من أن أربعة من الخبراء يعتقدون أنه من المرجح أن تكون الحكومة الإيرانية هي المسؤولة عن هذه العملية، في حين رأى الخامس أن إسرائيل هي المسؤولة على الأرجح. وتُثير هذه الرسائل قلقًا بالغًا ومُقلقًا للإيرانيين في الشتات الذين يُكافحون للتواصل مع عائلاتهم في ظل الهجوم الإسرائيلي المُستهدف للمواقع النووية والعسكرية الإيرانية على طهران ومدن أخرى. ردّت إيران بمئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة، وفرضت الحكومة حجبًا واسع النطاق للإنترنت بدعوى حماية البلاد. وقد أدى ذلك إلى منع الإيرانيين العاديين من الحصول على معلومات من العالم الخارجي، ومنع أقاربهم من الوصول إليهم. بعض الرسائل غريبة معظم الأصوات تتحدث بالإنجليزية، وإن كان هناك صوت واحد على الأقل يتحدث الفارسية. إذا حاول المتصل التحدث إليه، يُكمل الصوت رسالته. ووصفت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا وتعيش في نيويورك، والتي سمعت نفس الرسالة التي سمعتها إيلي، الأمر بأنه "حرب نفسية". قالت: "الاتصال بوالدتك وتوقع سماع صوتها، وسماع صوت الذكاء الاصطناعي، من أكثر الأمور المرعبة التي مررت بها على الإطلاق. أشعر به في جسدي". وقد تكون الرسائل غريبة. اتصلت امرأة مقيمة في المملكة المتحدة بأمها يائسةً، ​​فتلقّت بدلاً من ذلك صوتًا يُقدّم لها كلامًا مبتذلًا. قالت في تسجيلٍ شاركته مع وكالة "أسوشيتد برس": "شكرًا لكم على وقتكم الثمين للاستماع. اليوم، أودُّ أن أشارككم بعض الأفكار وبعض الأمور التي قد تجد صدىً في حياتنا اليومية. الحياة مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة، وهذه المفاجآت قد تجلب لنا الفرح أحيانًا، بينما تُشكّل لنا تحدياتٍ في أحيانٍ أخرى". لا يصادف جميع الإيرانيين في الخارج هذا الصوت الآلي. قال بعضهم إنه عندما يحاولون الاتصال بعائلاتهم، يرن الهاتف باستمرار. ما هو الهدف؟ وقال كولن كرويل، نائب رئيس قسم السياسة العالمية السابق في "تويتر"، إنه يبدو أن شركات الهاتف الإيرانية تقوم بتحويل المكالمات إلى نظام رسائل افتراضي لا يسمح بإكمال المكالمات. واتفق معه أمير رشيدي، الخبير الإيراني في مجال الأمن السيبراني والمقيم في الولايات المتحدة، وقال إن التسجيلات تبدو وكأنها إجراء حكومي لإحباط محاولات القراصنة، رغم عدم وجود أدلة دامغة. قال إنه في اليومين الأولين من الحملة الإسرائيلية، أُرسلت رسائل صوتية ونصية جماعية إلى الهواتف الإيرانية تحثّ الجمهور على الاستعداد "لظروف الطوارئ". وكان الهدف من هذه الرسائل نشر الذعر - على غرار المكالمات الجماعية التي أجراها معارضو الحكومة إلى إيران خلال الحرب مع العراق في ثمانينيات القرن الماضي. Page 4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store