
الحوثيون: رصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول لمشاركة إسرائيل هجومها على إيران
قالت جماعة الحوثي، إنها رصدت تجهيزات واستعدادات لدول عدة للمشاركة في مساندة إسرائيل بهجماتها على إيران، مؤكدة دعمها للأخيرة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وقال القيادي مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" أعلى سلطة حاكمة للحوثيين، إن خارجية حكومتهم غير المعترف بها دوليا، ستوجه بـ "إرسال مذكرة لإشعار الأمم المتحدة برصدنا تجهيزات واستعدادات بعض الدول الأعضاء لمشاركة الكيان الإسرائيلي عدوانه على إيران".
وأضاف: "سنعمل على التصدي ومواجهة أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة"، وفق وكالة سبأ الحوثية.
ودعا جميع الدول العربية والإسلامية والمحبة للسلام أن تتخذ نفس القرار بدلاً من الانتظار لاستهدافها بلداً تلو الآخر، مشيرا إلى أنه "عندما تتخلى الدول عن مسؤوليتها في حماية الأمن والسلم الدوليين وتتحول إلى داعم ومشارك للمعتدي في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران فإن الحل هو الموقف القوي والموحد من الجميع".
وأردف: " النار ستصل لكل دولة إذا لم نتحرك جميعا ونوقف مخطط الاستباحة لدول الاستكبار"، لافتا إلى أن "أي عمل عدائي يستهدف أي دولة إسلامية سنقف ضده وسنواجهه وهذا موقفنا من قبل وأعلناه سابقا".
وهدد بالرد على أمريكا في حال مشاركتها الهجوم على واشنطن، حيث قال: "سنوجه مركز العمليات الإنساني باتخاذ اللازم وفق القانون اليمني"، مؤكدا أن كل من يتورط أو يشارك الإسرائيلي عدوانه يجب أن يدفع ثمن قراره.
وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي، بإستهداف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حال مهاجمة القوات الأمريكية إيران، بالتزامن مع هجوم متواصل لإسرائيل على إيران منذ فجر الـ 13 من يونيو الجاري.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن الجماعة ستستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر، في حالة دخول الولايات المتحدة الأمريكية في الهجوم على إيران، مجددا موقف الجماعة الرافض للعدوان على غزة ولبنان وسوريا وأي بلد عربي وإسلامي يتعرض لعدوان صهيوني.
وأوضح أن "المعركة مع العدو الإسرائيلي المعتدي على إيران، مع ما يرتكبه قبل ذلك من إجرام ضد الشعب الفلسطيني وإبادة جماعية، واعتداءات مستمرة على الشعبين اللبناني والسوري، والعدوان على اليمن، ثم اتجه لعدوان شامل ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، تحت عنوان تغيير وجه الشرق الأوسط".
ولفت سريع إلى أن "العدو الإسرائيلي يسعى إلى السيطرة التامة على المنطقة، وتنفيذ المخطط الصهيوني بدعم أمريكي مفتوح، وشراكة أمريكية، ويحاول إزاحة الجمهورية الإسلامية في إيران، لأنه يعتبرها العائق الأكبر في طريق إنجاز مخططه".
وأكد أنه "لا يمكن السكوت على أي هجوم وعدوان أمريكي مساند للعدو الإسرائيلي ضد إيران في إطار الهدف الرامي لتمكين العدو الإسرائيلي من السيطرة على المنطقة كلها".
وأوضح أن الجماعة تتابع وترصد كافة التحركات في المنطقة ومنها التحركات المعادية ضد اليمن وأنها "ستتخذ ما يلزم من إجراءات مشروعة" للدفاع عن البلاد.
وفي السادس من مايو الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقف حملة عسكرية ضد الحوثيين بدأها في منتصف مارس الماضي، بعد زعمه استسلام الحوثيين ورغبتهم بتوقف هجماتهم العسكرية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، في الوقت الذي التزمت الجماعة منذ مطلع مايو الماضي بعدم شن أي هجمات بحرية ضد السفن الأمريكية والملاحة البحرية حتى اللحظة.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران، تشن إسرائيل بدعم أمريكي هجمات متواصلة على إيران استهدفت منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء
لعبة الحبار وفي جنوب غزة ، يخاطر السكان بالسير أميالًا نحو مراكز التوزيع. ومحمد صقر، أب لثلاثة أطفال، شبه الرحلة بمسلسل «لعبة الحبار»، حيث رفع الرأس في المنطقة العسكرية قد يعني الموت. وأنه زحف مع الحشود تحت نيران الدبابات، وعثر على شاب مصاب برصاصة في ظهره لا يزال على قيد الحياة، فحمله إلى برّ الأمان قبل أن يندفع الجميع فور افتتاح النقطة. وأضاف: «يعتمد كل شيء على مزاج الجنود». في مشهد آخر، قالت هبة جودة إنها شاهدت رجالًا يضربون طفلًا ليسرقوا طعامه، وفي حادثة أخرى، هاجم لصوص رجلًا مسنًا كان يبكي ممسكًا بكيس المساعدات لعائلته، وأصابوه بسكين وسرقوا المؤن. نار كثيف وفي حين تتحدث إسرائيل عن إطلاق «طلقات تحذيرية» على من يقتربون من القوات، يصف شهود عيان من غزة مشاهد إطلاق نار كثيف من دبابات وقناصة وطائرات مسيّرة، وأسلحة مثبتة على الرافعات، لمنع الحشود من تجاوز نقاط محددة قبل افتتاح المراكز أو لمغادرة الطرق العسكرية. وقالت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، إن الوضع «كارثي ويزداد سوءًا»، مشيرة إلى فوضى متفاقمة في نقاط توزيع الغذاء وفقدان السيطرة الكاملة على الأمن. دخول المساعدات وبدأت إسرائيل في السماح بدخول المساعدات الغذائية الشهر الماضي، بعد أن أوقفتها بالكامل لمدة عشرة أسابيع، إلا أن منظمات أممية تؤكد أن الكميات غير كافية لتفادي المجاعة. وتُدار معظم الإمدادات عبر مؤسسة «GHF» – وهي شركة خاصة مدعومة من إسرائيل – فيما يُخصص جزء ضئيل فقط للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. وفي مناطق توزيع الغذاء، يسود مشهد فوضوي دموي، حيث يُطلق الجنود الإسرائيليون النار بشكل شبه يومي على الحشود الفلسطينية التي تحاول الوصول إلى نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بحسب وزارة الصحة في غزة. جميل عتيلي، أحد الناجين من تدافع دموي في مركز غذائي تديره «GHF»، وصف ما يحدث بأنه «إذلال وموت»، بعدما عاد إلى أسرته خالي الوفاض، مجروح الوجه، ومرشوشًا برذاذ الفلفل. وقال بصوت مكسور: «ليس لدي ما أُطعم به أطفالي. قلبي محطم». أزمة الجوع في غزة: 1. انقطاع الغذاء الكامل: أوقفت إسرائيل إدخال الغذاء إلى غزة لمدة 10 أسابيع متواصلة، ما فاقم خطر المجاعة الجماعية. 2. مراكز توزيع مميتة: تتركز نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية محاطة بالدبابات والقناصة والطائرات المسيّرة، ما يعرّض المدنيين للخطر المباشر. 3. مئات الضحايا: بحسب وزارة الصحة في غزة ، أدى إطلاق النار الإسرائيلي على الحشود المتجهة للمساعدات إلى مقتل المئات وإصابة آخرين خلال أسابيع قليلة. 4. نهب ولصوصية: مع فوضى التوزيع، ينتشر لصوص مسلحون خارج المراكز يعتدون على الناجين ويسرقون مؤنهم. 5. نظام بديل مثير للجدل: إسرائيل تعمل على استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق تمويل خاص، متهمة حماس بالاستيلاء، وهي ادعاءات تنفيها الأمم المتحدة. 6. فشل أمني وتنظيمي: مؤسسات الإغاثة – بما فيها GHF – تعاني من ضعف التنظيم، وغياب الحماية، وفشل في منع الاحتكاك العنيف بالحشود. 7. الوضع يزداد سوءًا: الأمم المتحدة وصفت الوضع بأنه «كارثي»، وأكدت أن خطورته تتصاعد يومًا بعد يوم. 8. انعدام الخيارات: آلاف الفلسطينيين يضطرون للسير أميالًا تحت خطر الموت للحصول على طعام يكفي ليوم أو يومين.


المدينة
منذ 3 ساعات
- المدينة
بوتين يقول: «أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا»
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «أوكرانيا بأكملها ملكنا»، محذرا من أن القوات الروسية قد تستولي على مدينة سومي الأوكرانية في إطار سعيها للسيطرة على منطقة عازلة على طول الحدود.فيما نددت كييف بهذه التعليقات واصفة إياها بـ»ازدراء» لجهود السلام الأمريكية.وخلال رد عن سؤال بشأن التقدم الذي أحرزته روسيا في الآونة الأخيرة، أكد بوتين في منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي أنه يعتبر الروس والأوكرانيين شعبا واحدا و»بهذا المعنى تكون أوكرانيا كلها ملكنا».ومن جانبه، ندد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها بهذه التعليقات ووصفها بأنها دليل على «ازدراء» روسيا لجهود السلام الأمريكية، وقال إن موسكو عازمة على مواصلة الاستيلاء على الأراضي وقتل الأوكرانيين.وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون، إن مطالبات موسكو بالسيادة على أربعة أقاليم أوكرانية وشبه جزيرة القرم غير قانونية.ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارا فكرة أن الروس والأوكرانيين شعب واحد.كما شدد على أن شروط بوتين للسلام هي أقرب إلى مطالبة بالاستسلام.وقال بوتين الجمعة إنه لا يشكك في استقلال أوكرانيا ولا في سعي شعبها من أجل السيادة، لكنه أكد أن أوكرانيا عندما أعلنت استقلالها مع سقوط الاتحاد السوفياتي عام 1991 كانت قد أكدت حيادها أيضا.وفي غضون ذلك، قال سيبيها في منشور على منصة إكس «تعليقات بوتين الساخرة تُظهر ازدراء تاما لجهود السلام الأمريكية».وأضاف: «بينما تدعو الولايات المتحدة وبقية العالم إلى وقف فوري للقتل، يُناقش أكبر مجرم حرب روسي خططا للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية وقتل المزيد من الأوكرانيين».وتابع: «أينما وطأت أقدام جندي روسي، لا يجلب معه سوى الموت والدمار والخراب».ومن جهته، قال زيلينسكي في خطابه المسائي المصور إن روسيا أظهرت «بكل صراحة وسخرية أنها لا ترغب في الموافقة على وقف إطلاق النار. روسيا تريد مواصلة الحرب».وأضاف أن القادة العسكريين ناقشوا العمليات الجارية في منطقة سومي شمال أوكرانيا، وأن روسيا لديها «خطط ونوايا مختلفة ومجنونة تماما كعادتها. نحن نصدهم ونقضي على هؤلاء القتلة، دفاعا عن سومي».ويذكر أن روسيا تسيطر حاليا على خُمس مساحة أوكرانيا تقريبا، ومنها شبه جزيرة القرم وأكثر من 99 بالمئة من منطقة لوجانسك وأكثر من 70 بالمئة من مناطق دونيتسك وزابوريجيا وخيرسون، وأجزاء من مناطق خاركيف وسومي ودنيبروبتروفسك.


حضرموت نت
منذ 4 ساعات
- حضرموت نت
إسرائيل تعلن شنّ ضربات على بنى تحتية عسكرية جنوب غربي إيران
طهران (صوت الشعب) وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي السبت شنّ ضربات على 'بنى تحتية عسكرية' في جنوب غربي إيران، في اليوم التاسع للحرب التي بدأتها الدولة العبرية على الجمهورية الإسلامية. وقال الجيش في بيان 'تشن طائرات سلاح الجو الحربية في هذه الاثناء غارات تستهدف بنى تحتية عسكرية في جنوب غرب إيران'. يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي بينما يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب دراسة قرار بشأن توجيه ضربة عسكرية محتملة لإيران خلال الأسبوعين المقبلين، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة. وبدأت إسرائيل هجومها على إيران في الساعات الأولى من صباح 13 حزيران/يونيو بزعم أن إيران على وشك تطوير أسلحة نووية، ما أثار ردا عسكريا فوريا من طهران لتندلع أسوأ مواجهة على الإطلاق بين الخصمين اللدودين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكّد خلال اتصال مع نظيره الايراني مسعود بزشكيان السبت، أن الأوروبيين 'سيسرّعون وتيرة المفاوضات' مع طهران في ظل الحرب القائمة بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية. وأوضح ماكرون في منشور على منصة إكس أن تسريع وتيرة التفاوض يهدف الى 'الخروج من الحرب وتفادي مخاطر أكبر'. مشيرا الى أنه أبلغ بزشكيان بـ'قلقه العميق من البرنامج النووي الايراني'. مجددا التأكيد أن طهران 'لا يمكنها الحصول على السلاح النووي'، ويتوجب عليها 'تقديم كل الضمانات (لتأكيد) أن غاياتها (من البرنامج النووي) هي سلمية'.