logo
فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

سعورسمنذ 5 ساعات

لعبة الحبار
وفي جنوب غزة ، يخاطر السكان بالسير أميالًا نحو مراكز التوزيع. ومحمد صقر، أب لثلاثة أطفال، شبه الرحلة بمسلسل «لعبة الحبار»، حيث رفع الرأس في المنطقة العسكرية قد يعني الموت. وأنه زحف مع الحشود تحت نيران الدبابات، وعثر على شاب مصاب برصاصة في ظهره لا يزال على قيد الحياة، فحمله إلى برّ الأمان قبل أن يندفع الجميع فور افتتاح النقطة.
وأضاف: «يعتمد كل شيء على مزاج الجنود».
في مشهد آخر، قالت هبة جودة إنها شاهدت رجالًا يضربون طفلًا ليسرقوا طعامه، وفي حادثة أخرى، هاجم لصوص رجلًا مسنًا كان يبكي ممسكًا بكيس المساعدات لعائلته، وأصابوه بسكين وسرقوا المؤن.
نار كثيف
وفي حين تتحدث إسرائيل عن إطلاق «طلقات تحذيرية» على من يقتربون من القوات، يصف شهود عيان من غزة مشاهد إطلاق نار كثيف من دبابات وقناصة وطائرات مسيّرة، وأسلحة مثبتة على الرافعات، لمنع الحشود من تجاوز نقاط محددة قبل افتتاح المراكز أو لمغادرة الطرق العسكرية.
وقالت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، إن الوضع «كارثي ويزداد سوءًا»، مشيرة إلى فوضى متفاقمة في نقاط توزيع الغذاء وفقدان السيطرة الكاملة على الأمن.
دخول المساعدات
وبدأت إسرائيل في السماح بدخول المساعدات الغذائية الشهر الماضي، بعد أن أوقفتها بالكامل لمدة عشرة أسابيع، إلا أن منظمات أممية تؤكد أن الكميات غير كافية لتفادي المجاعة. وتُدار معظم الإمدادات عبر مؤسسة «GHF» – وهي شركة خاصة مدعومة من إسرائيل – فيما يُخصص جزء ضئيل فقط للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وفي مناطق توزيع الغذاء، يسود مشهد فوضوي دموي، حيث يُطلق الجنود الإسرائيليون النار بشكل شبه يومي على الحشود الفلسطينية التي تحاول الوصول إلى نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بحسب وزارة الصحة في غزة.
جميل عتيلي، أحد الناجين من تدافع دموي في مركز غذائي تديره «GHF»، وصف ما يحدث بأنه «إذلال وموت»، بعدما عاد إلى أسرته خالي الوفاض، مجروح الوجه، ومرشوشًا برذاذ الفلفل. وقال بصوت مكسور: «ليس لدي ما أُطعم به أطفالي. قلبي محطم».
أزمة الجوع في غزة:
1. انقطاع الغذاء الكامل: أوقفت إسرائيل إدخال الغذاء إلى غزة لمدة 10 أسابيع متواصلة، ما فاقم خطر المجاعة الجماعية.
2. مراكز توزيع مميتة: تتركز نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية محاطة بالدبابات والقناصة والطائرات المسيّرة، ما يعرّض المدنيين للخطر المباشر.
3. مئات الضحايا: بحسب وزارة الصحة في غزة ، أدى إطلاق النار الإسرائيلي على الحشود المتجهة للمساعدات إلى مقتل المئات وإصابة آخرين خلال أسابيع قليلة.
4. نهب ولصوصية: مع فوضى التوزيع، ينتشر لصوص مسلحون خارج المراكز يعتدون على الناجين ويسرقون مؤنهم.
5. نظام بديل مثير للجدل: إسرائيل تعمل على استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق تمويل خاص، متهمة حماس بالاستيلاء، وهي ادعاءات تنفيها الأمم المتحدة.
6. فشل أمني وتنظيمي: مؤسسات الإغاثة – بما فيها GHF – تعاني من ضعف التنظيم، وغياب الحماية، وفشل في منع الاحتكاك العنيف بالحشود.
7. الوضع يزداد سوءًا: الأمم المتحدة وصفت الوضع بأنه «كارثي»، وأكدت أن خطورته تتصاعد يومًا بعد يوم.
8. انعدام الخيارات: آلاف الفلسطينيين يضطرون للسير أميالًا تحت خطر الموت للحصول على طعام يكفي ليوم أو يومين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإيراني : الهجوم الأمريكي انتهاك خطير وستكون له عواقب وخيمة
وزير الخارجية الإيراني : الهجوم الأمريكي انتهاك خطير وستكون له عواقب وخيمة

صدى الالكترونية

timeمنذ 30 دقائق

  • صدى الالكترونية

وزير الخارجية الإيراني : الهجوم الأمريكي انتهاك خطير وستكون له عواقب وخيمة

أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الغارات الجوية التي شنّتها الولايات المتحدة فجر اليوم على منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، معتبرًا أنها تمثل 'انتهاكًا صارخًا' للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، إضافة إلى معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT). وقال عراقجي في بيان رسمي: 'الولايات المتحدة ارتكبت عملًا عدائيًا فاضحًا، باستهداف منشآت نووية سلمية في إيران، في خرق واضح لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.' وأضاف: 'أحداث هذا الصباح شنيعة، وستكون لها عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي والدولي. الجمهورية الإسلامية تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها.' وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قصف جوي أمريكي استهدف مواقع نووية استراتيجية في كل من فوردو ونطنز وأصفهان، وسط تصاعد التوترات بين واشنطن وطهران، وتحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة في المنطقة.

تفاقم المعاناة في بلادنا إثر تقليص المساعدات الإنسانية
تفاقم المعاناة في بلادنا إثر تقليص المساعدات الإنسانية

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

تفاقم المعاناة في بلادنا إثر تقليص المساعدات الإنسانية

قلصت الأمم المتحدة خططها لتقديم الدعم الإنساني في اليمن خلال السنوات الأخيرة، كما تضاءل حجم الدعم الذي يقدمه المانحون الدوليون لهذا البلد بشكل كبير، خاصة خلال العامين الماضيين، الأمر الذي يهدد بعواقب جسيمة قد يتعرض لها السكان الأكثر ضعفاً في البلاد. ويأتي ذلك رغم استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لملايين اليمنيين. وبعد أن كان حجم خطط الأمم المتحدة السنوية يتجاوز 4 مليارات دولار عام 2019 لتقديم الدعم لأكثر من 21 مليون شخص من أصل أكثر من 24 مليونا هم بحاجة للحصول على المساعدات، وضعت الخطة الأممية للعام الحالي في هدفها تقديم الدعم لـ10.5 ملايين شخص، بموازنة 2.5 مليار دولار. لكنها حتى منتصف العام، لم تتلق سوى 10.7 ملايين دولار من التمويل المطلوب من المانحين الدوليين. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إن التراجع الكبير في التمويل أجبر المنظمة على صياغة خطة طارئة تركّز على الأولويات القصوى من أجل مواصلة إنقاذ الأرواح. وأضاف المكتب في إجابة عن أسئلة من الجزيرة نت أن الخطة المعدّلة تدعو لتوفير مبلغ 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 ملايين شخص من الفئات الأشد ضعفًا، مقارنة بالخطة الأصلية التي استهدفت 11.2 مليون شخص بتمويل قدره 2.4 مليار دولار. وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جويس مسويا إن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من جوع حاد، وهو ما يقارب نصف سكان البلاد، مشيرة إلى أن سوء التغذية يؤثر على 1.3 مليون حامل ومرضعة، إضافة إلى 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وأضافت مسويا في إحاطة خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في اليمن الشهر الجاري أنه 'من دون دعم إنساني مستدام، قد ينتهي الأمر بنحو 6 ملايين شخص آخرين إلى مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي'. وكانت 116 وكالة بالأمم المتحدة ومنظمات إغاثية دولية ومحلية يمنية قالت -في بيان مشترك أصدرته في مايو/أيار الماضي- إن اليمنيين يواجهون 'ما يمكن أن يكون أصعب عام بالنسبة لهم حتى الآن'. وقد انعكس استمرار الانقسام النقدي والتدهور الاقتصادي في اليمن على الوضع المعيشي لملايين الأشخاص الذين تأثروا بشكل مباشر بفقدان العملة المحلية في مناطق سيطرة الحكومة لأكثر من نصف قيمتها خلال عامين ونصف العام، مما أدى لارتفاع أسعار السلع ومشتقات الوقود، إذ زادت تكلفة سلة الغذاء بنسبة 33% خلال عام. ومع استمرار تخفيضات المانحين رغم تقليص الأمم المتحدة خطتها الطارئة في اليمن للعام الحالي، تحذر المنظمة الدولية من أنه إذا لم تلب المتطلبات التمويلية العاجلة فستدهور حالة الأمن الغذائي في جميع أنحاء اليمن، وسيعاني ما يقرب من 6 ملايين شخص إضافي من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي، كما سيفقد حوالي 400 ألف من صغار المزارعين الضعفاء مصدرهم الرئيسي للغذاء والدخل على الفور. وأشارت الأمم المتحدة إلى أن جزءًا كبيرًا من النظام الصحي في اليمن سيقترب من الانهيار من دون التمويل اللازم، وسيتوقف 771 مرفقًا صحيًا عن العمل، مما يعني أن 6.9 ملايين شخص لن يتلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية المنقذة للحياة، كما ستتعرض القدرة على الاستجابة لمنع تفشي الأمراض والأزمات البيئية لعراقيل صعبة، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض والوفيات التي يمكن تجنبها. وبدأت تأثيرات نقص تقديم المساعدات تظهر جليًا، وقال تقرير صادر عن 6 وكالات أممية ودولية إن أكثر من 88 ألف طفل دون سن الخامسة دخلوا المستشفيات نتيجة سوء التغذية الحاد الوخيم، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني وحتى أبريل/نيسان من العام الجاري. ويرى مدير مركز قرار للدراسات الإنسانية سليم خالد أن الأزمة الإنسانية في اليمن تُعد واحدة من أكثر الأزمات تعقيداً من حيث الحجم والمدة والتحديات التشغيلية، مشيراً إلى أن العملية الإنسانية تواجه تأثيرات مختلفة ومركبة على مستوى جميع القطاعات الرسمية والأهلية مع تراجع التمويل الدولي. وقال خالد -في حديث للجزيرة نت- إن عدداً من المنظمات المحلية التي تعتمد على الشراكات والتمويل من المنظمات الدولية أغلقت أبوابها بسبب تراجع التمويل، مما يمثل ضربة قاسية للقدرة المحلية على الاستجابة للاحتياجات، ويقلل من الوصول إلى المناطق المتضررة. وأشار مدير مركز قرار إلى أن التدخلات الإنسانية التي لا تشرف عليها وكالات الأمم المتحدة ليست أحسن حالاً، فقد شهدت كثير من المنظمات المحلية تقليصاً كبيراً في مشاريعها بسبب تراجع التمويلات القادمة من الجاليات اليمنية في الخارج أو من الهيئات الخيرية والإغاثية العربية. ويتضح من خلال بيانات الأمم المتحدة أن نسبة تمويل العمليات الإنسانية في اليمن كانت مرتفعة خلال الأعوام الماضية التي كانت تشهد ذروة المعارك، إذ حصلت خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2019 على تمويل مرتفع بنسبة تقترب من 87% من أصل نحو 4.2 مليارات دولار طلبتها الأمم المتحدة. وقال مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية باليمن للجزيرة نت إن أبرز عوامل نقص التمويل قرار بعض الجهات المانحة الرئيسية، بما في ذلك قرار الوكالة الأميركية للتنمية الدولية 'يو إس إيه آي دي' (USAID) تعليق أو تقليص تمويلها، إضافة إلى التحديات التي يواجهها الاقتصاد العالمي، إلى جانب تعدد الأزمات الإنسانية بأماكن أخرى مثل أوكرانيا وجنوب السودان وغزة. وكانت الولايات المتحدة مانحاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في اليمن خلال السنوات الماضية، إذ قدمت بمفردها نصف قيمة التمويل الذي حصلت عليها خطة الأمم المتحدة عام 2024، عبر برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب -فور توليه المنصب مجددا في يناير/كانون الثاني الماضي- بإيقاف المساعدات الخارجية للوكالة الأميركية، الأمر الذي حرم اليمن من جزء من المساعدات. وحسب بيانات المكتب الأممي الإنساني باليمن بين عامي 2021 و2024، ذهبت أكثر من نصف نفقات خطط الاستجابة الإنسانية تلك الفترة على توفير الغذاء الآمن والمنقذ لحياة الأسر الأكثر ضعفاً، بمتوسط بلغ 54% من إجمالي المساعدات. وأنفقت الأمم المتحدة -خلال الأعوام الأربعة الماضية- ما نسبته أكثر من 10% من خططها لتقديم التغذية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية والحوامل والمرضعات، بينما خصصت نحو 9% من مساعداتها لصالح القطاع الصحي الذي تأثر بشكل كبير بسبب عقد من الصراع في البلاد. وقد تفرقت المساعدات الأخرى لقطاعات أخرى مثل التعليم والنازحين وتقديم المأوى والمواد غير الغذائية، وآليات الاستجابة السريعة، والخدمات لصالح اللاجئين والمهاجرين، وكذلك المياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، إضافة إلى تقديم مساعدات نقدية. ودفعت تخفيضات المانحين منظمة اليونيسيف لإيقاف مشروع التحويلات النقدية الطارئة، والذي استفادت منه أكثر من مليون و400 ألف أسرة يمنية خلال الفترة من 2017 وحتى أواخر 2024، بعد 19 دورة صرف. وقال مسؤول الإعلام بمكتب اليونيسيف في اليمن كمال الوزيزة للجزيرة نت إن هناك مشروعاً آخر يجري الإعداد له حالياً يستهدف تقديم الدعم لنحو 500 ألف أسرة من الأسر الأشد فقراً، مشيراً إلى أن المشروع الجديد سيشمل جميع المديريات في اليمن

فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء
فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

فلسطينيون يعبرون طرق الموت من أجل الغذاء

لعبة الحبار وفي جنوب غزة ، يخاطر السكان بالسير أميالًا نحو مراكز التوزيع. ومحمد صقر، أب لثلاثة أطفال، شبه الرحلة بمسلسل «لعبة الحبار»، حيث رفع الرأس في المنطقة العسكرية قد يعني الموت. وأنه زحف مع الحشود تحت نيران الدبابات، وعثر على شاب مصاب برصاصة في ظهره لا يزال على قيد الحياة، فحمله إلى برّ الأمان قبل أن يندفع الجميع فور افتتاح النقطة. وأضاف: «يعتمد كل شيء على مزاج الجنود». في مشهد آخر، قالت هبة جودة إنها شاهدت رجالًا يضربون طفلًا ليسرقوا طعامه، وفي حادثة أخرى، هاجم لصوص رجلًا مسنًا كان يبكي ممسكًا بكيس المساعدات لعائلته، وأصابوه بسكين وسرقوا المؤن. نار كثيف وفي حين تتحدث إسرائيل عن إطلاق «طلقات تحذيرية» على من يقتربون من القوات، يصف شهود عيان من غزة مشاهد إطلاق نار كثيف من دبابات وقناصة وطائرات مسيّرة، وأسلحة مثبتة على الرافعات، لمنع الحشود من تجاوز نقاط محددة قبل افتتاح المراكز أو لمغادرة الطرق العسكرية. وقالت أولجا تشيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، إن الوضع «كارثي ويزداد سوءًا»، مشيرة إلى فوضى متفاقمة في نقاط توزيع الغذاء وفقدان السيطرة الكاملة على الأمن. دخول المساعدات وبدأت إسرائيل في السماح بدخول المساعدات الغذائية الشهر الماضي، بعد أن أوقفتها بالكامل لمدة عشرة أسابيع، إلا أن منظمات أممية تؤكد أن الكميات غير كافية لتفادي المجاعة. وتُدار معظم الإمدادات عبر مؤسسة «GHF» – وهي شركة خاصة مدعومة من إسرائيل – فيما يُخصص جزء ضئيل فقط للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية. وفي مناطق توزيع الغذاء، يسود مشهد فوضوي دموي، حيث يُطلق الجنود الإسرائيليون النار بشكل شبه يومي على الحشود الفلسطينية التي تحاول الوصول إلى نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات، بحسب وزارة الصحة في غزة. جميل عتيلي، أحد الناجين من تدافع دموي في مركز غذائي تديره «GHF»، وصف ما يحدث بأنه «إذلال وموت»، بعدما عاد إلى أسرته خالي الوفاض، مجروح الوجه، ومرشوشًا برذاذ الفلفل. وقال بصوت مكسور: «ليس لدي ما أُطعم به أطفالي. قلبي محطم». أزمة الجوع في غزة: 1. انقطاع الغذاء الكامل: أوقفت إسرائيل إدخال الغذاء إلى غزة لمدة 10 أسابيع متواصلة، ما فاقم خطر المجاعة الجماعية. 2. مراكز توزيع مميتة: تتركز نقاط التوزيع داخل مناطق عسكرية إسرائيلية محاطة بالدبابات والقناصة والطائرات المسيّرة، ما يعرّض المدنيين للخطر المباشر. 3. مئات الضحايا: بحسب وزارة الصحة في غزة ، أدى إطلاق النار الإسرائيلي على الحشود المتجهة للمساعدات إلى مقتل المئات وإصابة آخرين خلال أسابيع قليلة. 4. نهب ولصوصية: مع فوضى التوزيع، ينتشر لصوص مسلحون خارج المراكز يعتدون على الناجين ويسرقون مؤنهم. 5. نظام بديل مثير للجدل: إسرائيل تعمل على استبدال آلية المساعدات الأممية بصندوق تمويل خاص، متهمة حماس بالاستيلاء، وهي ادعاءات تنفيها الأمم المتحدة. 6. فشل أمني وتنظيمي: مؤسسات الإغاثة – بما فيها GHF – تعاني من ضعف التنظيم، وغياب الحماية، وفشل في منع الاحتكاك العنيف بالحشود. 7. الوضع يزداد سوءًا: الأمم المتحدة وصفت الوضع بأنه «كارثي»، وأكدت أن خطورته تتصاعد يومًا بعد يوم. 8. انعدام الخيارات: آلاف الفلسطينيين يضطرون للسير أميالًا تحت خطر الموت للحصول على طعام يكفي ليوم أو يومين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store