
توقعات بتثبيت الفائدة اليابانية حتى 2026 وسط غموض السياسات التجارية الأمريكية
توقع اقتصاديون يابانيون، أن يُبقي بنك اليابان المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير طوال العام الجاري مع تأجيل رفعها إلى عام 2026.
وذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية، أن ثلاثة من كل أربعة اقتصاديين توقعوا أن تقلص الحكومة اليابانية إصدار السندات طويلة الأجل جدًا.
وتعكس هذه التوقعات تزايد قلق صانعي السياسات في ظل النهج التجاري المتقلب الذي تنتهجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يثير حالة من الغموض بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي، إلى جانب تصاعد المخاوف المتعلقة بأوضاع المالية العامة في اليابان.
ورغم أن البنوك المركزية الكبرى تتجه نحو خفض أسعار الفائدة، لا يزال بنك اليابان متمسكًا بخطته لتشديد السياسة النقدية، حيث شدد المحافظ كازو أويدا على استعداد البنك لمواصلة رفع الفائدة إذا اقترب معدل التضخم الأساسي من المستوى المستهدف البالغ 2%.
وقال تاكومي تسونودا كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث البنك المركزي لشينكين: 'إذا حدث تقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، فمن المرجح أن يشهد الاقتصاد العالمي انتعاشًا؛ لكن توقيت رفع الفائدة أصبح مرشحًا للتأجيل، ومن المتوقع أن ينفّذ البنك رفعًا إضافيًا في الربع الأول من عام 2026'.
ولم يتوقّع أي من الاقتصاديين أن يقوم بنك اليابان برفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل المقرر يومي 16 و17 يونيو الجاري.
وأشار أكثر من ثلاثة أرباع الاقتصاديين إلى احتمال قيام البنك برفع إضافي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل بحلول نهاية مارس 2026.
وكان المركزي الياباني قد أنهى برنامجه التحفيزي واسع النطاق في مارس من العام الماضي، ورفع سعر الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.25% في يوليو، ثم إلى 0.50% في يناير من هذا العام.
وأشار أكثر من نصف الاقتصاديين إلى أن البنك سيتباطأ في تقليص مشترياته من السندات الحكومية اليابانية من المستوى الحالي البالغ نحو 400 مليار ين لكل ربع سنة، بدءًا من أبريل المقبل، وتراوحت توقعاتهم لحجم التخفيض ربع السنوي بين 200 و370 مليار ين.
وبدأ البنك في تقليص مشترياته من السندات العام الماضي في محاولة لإنهاء سنوات طويلة من السياسة التحفيزية، رغم أنه لا يزال يحتفظ بنحو نصف السندات الحكومية القائمة في السوق.
وكانت عوائد هذه السندات قد بلغت مستويات غير مسبوقة الشهر الماضي، بسبب تراجع الطلب من المستثمرين التقليديين مثل شركات التأمين، وازدياد المخاوف بشأن الدين العام المتصاعد.
وتجري الحكومة دراسة إمكانية شراء بعض السندات طويلة الأجل التي أُصدرت بفائدة منخفضة، إلى جانب خطط محتملة لخفض الإصدارات الجديدة من هذا النوع من السندات. : أسعار الفائدةاليابان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 40 دقائق
- مصراوي
المخاوف الجيوسياسية تقفز بالدولار والذهب وتهوي ببورصة مصر
كتبت- منال المصري: انعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية على أداء السوق المصري خلال تعاملات اليوم حيث سجل الدولار قفزة مفاجئة مقابل الجنيه وارتفع سعر الذهب فيما هوت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي وسط حالة عدم اليقين. زادت حالة عدم اليقين بعد أن اتخذت واشنطن خطوات احترازية تمثّلت في إجلاء بعض رعاياها من المنطقة، مما أثر على معنويات المستثمرين في الأسواق. التحركات الأميركية شملت إصدار أوامر بمغادرة الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في بغداد، إلى جانب السماح بمغادرة أفراد عائلات العسكريين من قواعدها في البحرين والكويت، في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريحات أمس الأربعاء إن بلاده "لن تسمح" لإيران بامتلاك سلاح نووي، فيما ردّ وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده بقوله إن طهران ستضرب القواعد الأميركية في المنطقة إذا انهارت المحادثات النووية واندلع صراع مع واشنطن. الدولار قفز سعر الدولار بشكل مفاجئ مقابل الجنيه بنحو 40 قرشا خلال تعاملات البنوك ليقترب من 50 جنيها قبل أن يقلل مكاسبه في نهاية التعاملات ليغلق عند 49.82 جنيه. الذهب قفز سعر الذهب خلال تعاملات اليوم في السوق المصري بنحو 75 جنيها تأثرا بزيادة سعر الذهب عالميا. البورصة سيطر اللون الأحمر على تعاملات البورصة المصرية ليهوي مؤشر EGX100 الأوسع نطاقا بنسبة 2.31% وسط موجة بيعيه من مستثمرين أجانب وعرب بعد تصاعد المخاوف الجيوسياسية.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
بسبب ترامب.. الدولار الأمريكي يسجل أدنى مستوى منذ 3 سنوات
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.6 %، اليوم الخميس، ليصل إلى 97.86، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أبريل 2022، في إشارة إلى الضغوط المتصاعدة على العملة الأمريكية وسط ازدياد التوترات الجيوسياسية والمخاوف التجارية العالمية. ووصل الدولار إلى أدنى مستوى له في السنوات الثلاث الأخيرة بعد تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة. وجاء هذا التراجع في ظل موجة عزوف عن المخاطرة في الأسواق، حيث انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته خلال عام 2025 بالتوازي مع تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية من ذرواتها القياسية. وأدى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، إلى جانب القلق المتنامي من هشاشة الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، إلى دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والسندات الحكومية. كما انخفض الدولار بعد أن صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بأنه سيرسل رسائل إلى شركاء تجاريين يحدد فيها أسعار التعريفات الجمركية الجديدة خلال الأسبوعين المقبلين مع اقتراب نهاية فترة التوقف المؤقت لمدة 90 يوماً لما تسمى الرسوم المتبادلة الشهر المقبل.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
الأسهم الأمريكية تفتتح على تباين بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة
افتتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية على أداء متباين خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية أحادية الجانب على الشركاء التجاريين خلال أسبوعين. وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" ارتفاعا بنسبة 0.16% بمقدار 9 نقاط ليصل إلى 6031 نقطة، بينما انخفض مؤشر "داو جونز الصناعي" لأكبر 30 شركة صناعية أمريكية بنسبة 0.09% بمقدار 37 نقطة ليصل إلى 42828 نقطة. وزاد مؤشر "ناسداك المركب" للتكنولوجيا الثقيلة بنسبة 0.12% بمقدار 23 نقطة ليصل إلى 19638نقطة، وصعد مؤشر VIX - الذي يقيس تقلبات السوق - بنسبة 3.71% بمقدار 0.64 نقطة ليصل إلى 17 نقطة. وانخفض سهم شركة "بوينج" لصناعة الطائرات - التي عد أحد شركات مشر "داو جونز" - بنسبة 4% بعد تحطم طائرتها من طراز دريملاينر 787 التي تشغلها شركة "طيران الهند" بعد إقلاعها في وقت سابق اليوم غربي الهند وعلى متنها 242 راكبًا. بينما ارتفعت أسهم شركة "أوراكل" الأمريكية لتقنية المعلومات بنسبة 11% بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج الربع الرابع من السنة المالية التي تفوقت على كل من الإيرادات والأرباح، وأشارت إلى مزيد من نمو السحابة الإلكترونية في المستقبل. وجاء تراجع الأسهم حتى مع تلقي المستثمرين دفعة جديدة من البيانات التي تشير إلى اقتصاد قوي، من بينها ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين لشهر مايو الماضي - الذي يعد مقياس لأسعار الطلب النهائي في الاقتصاد الأمريكي - بنسبة 0.1% فقط خلال الشهر بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في أبريل الماضي. كما تترقب بورصة "وول ستريت" المزيد من التطورات بشأن السياسة التجارية، خاصة بين الولايات المتحدة والصين حيث كانت المحادثات بين البلدين محور الاهتمام خلال الأسبوع الجاري. وكان ترامب قد صرح أمس بأنه سيكون مستعدًا لتمديد الموعد النهائي المقرر في 8 يوليو المقبل المتعلق باستكمال المفاوضات التجارية مع الدول قبل أن تدخل الرسوم الجمركية الأمريكية الأعلى حيز التنفيذ، غير أنه نوه أنه قد لا يكون هناك حاجة للتمديد.