واشنطن تفرض عقوبات تستهدف الصناعة الدفاعية الإيرانية
أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقوبات جديدة متعلقة بإيران، استهدفت كيانات وأفراداً على صلة بشحن معدات حساسة تستخدم في دعم البرامج العسكرية الإيرانية، ولا سيما برامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، وفقاً لإشعار نُشر على موقع وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الجمعة.
وتستهدف العقوبات ما لا يقل عن 20 كياناً وخمسة أفراد وثلاث سفن، وفقاً لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة.
معدات حساسة لصناعة الدفاع
وجاء في بيان الخزانة اليوم، أن العقوبات الجديدة شملت شركات وأفراداً من جنسيات مختلفة، لتورطهم في شراء ونقل معدات حساسة لصناعة الدفاع الإيرانية، من بينهم شركة "رايان رشد أفزار" (RRA)، وشركة "توسه سناي نيم رساناي تاراشي"، ومجموعة "رايان فان كاف أنديش" المعروفة أيضًا باسم "مجموعة رايان فان"، إلى جانب شركات صينية وسنغافورية وتركية مثل "Futech Co Limited"، و"Dongguan Zhanian"، و"V-Shipping"، و"Shenzhen Xinxin"، و"إيديسا ديس تيكاريت". كما طالت العقوبات السفينة "شون كاي شينغ" التي كانت ترفع علم بنما، بالإضافة إلى عدد من الأفراد من أبرزهم محسن بارساجام، وفرشاد حكيم زاده، وسيد رضا قاسمي، ومحمد رضائي، والربان الصيني تشانغ يانبانغ.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يأتي تنفيذاً للمذكرة الرئاسية الثانية للأمن القومي، التي تُلزم بمنع إيران من تطوير الصواريخ وغيرها من القدرات العسكرية، وتعطيل الحرس الثوري الإسلامي ووكلائه، أو إضعافهم، أو منعهم من الوصول إلى الموارد التي تدعم أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.
كما شدد البيان على أن الولايات المتحدة لا تزال عازمة على عرقلة أي جهد من جانب إيران للحصول على التكنولوجيا والمكونات والآلات الحساسة ذات الاستخدام المزدوج، التي تدعم برامج النظام للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار والأسلحة غير المتكافئة.
إضعاف قدرة إيران
وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت، قائلاً: "لقد كنا واضحين سيُحاسب من يمكنون هذه المخططات". وأضاف "ستواصل وزارة الخزانة إضعاف قدرة إيران على إنتاج ونشر هذه الأسلحة الفتاكة، التي تُهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي".
وجاء في البيان أيضاً، أن الإجراء الجديد اتُخذ بموجب الأمر التنفيذي رقم 13382، الذي يستهدف الجهات التي تنشر أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها. وأكد أن العقوبات تعني تجميد ممتلكات وأصول الأفراد والكيانات المعاقبة داخل الولايات المتحدة أو الخاضعة لسيطرة أميركية، إضافة إلى حظر التعامل معهم من قبل أي كيان أميركي أو يمر عبر النظام المالي الأميركي.
وشدد البيان على استمرار العقوبات على أي كيان يثبت تقديمه دعماً مباشراً أو غير مباشر لبرامج إيران التسلحية، وعلى التزام وزارة الخزانة بمواصلة جهودها لشل قدرات إيران الدفاعية المتقدمة.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في 6 حزيران/يونيو الجاري، عقوبات متعلقة بإيران استهدفت أكثر من 30 فرداً وكياناً. وقالت الخزانة حينها، إنهم جزء من شبكة "مصارف موازية" قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
ترامب قد يكون على وشك إغراق الشرق الأوسط بأكمله في الحرب
ذكرت صحيفة 'The Telegraph' البريطانية أن 'التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أذن بعمل عسكري ضد إيران تمثل تصعيدًا كبيرًا في الأزمة المتفاقمة بشأن الحرب الأخيرة التي تجتاح الشرق الأوسط. وبحسب التقارير المتداولة في وسائل الإعلام الأميركية، أعطى ترامب تعليمات خاصة لقادة الجيش في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض، الأربعاء. وفي الوقت عينه، يصر ترامب علناً على أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن ضرب إيران أم لا، قائلاً للصحفيين: 'لدي أفكار حول ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً بعد، أحب أن أتخذ القرار النهائي قبل ثانية واحدة من موعده'. وبحسب الصحيفة، 'مع ذلك، فإن حقيقة أن ترامب يفكر جديا في إطلاق ضربات عسكرية ضد إيران بهدف تحييد برنامجها النووي تمثل تصعيدا خطيرا في الصراع المتفاقم حول طموحات إيران النووية، والتي تعتقد معظم وكالات الاستخبارات الغربية أنها تهدف في نهاية المطاف إلى إنتاج أسلحة نووية. وخلص التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، إلى أن طهران اكتسبت مخزونات كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس حربية نووية، وهذا ما دفع إسرائيل إلى شن هجومها المدمر على البنية التحتية النووية الإيرانية الأسبوع الماضي'. وتابعت الصحيفة، 'منذ ذلك الحين، انخرطت إسرائيل وإيران في صراع مميت، حيث هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية بانتظام البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية، في حين ردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات من دون طيار. وفي أحدث هجوم صاروخي شنته إيران ضد إسرائيل خلال ليل الأربعاء الخميس، أصيب مستشفى بصاروخ في جنوب إسرائيل. ومن ثم فإن الاحتمال الواضح بأن يتورط الجيش الأميركي في هذا الصراع من شأنه أن يرفع الأمر إلى مستوى جديد تماما، وهو ما يثير احتمال اندلاع صراع أوسع يشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها'. وأضافت الصحيفة، 'لقد أوضح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الولايات المتحدة ستعاني من 'ضرر لا يمكن إصلاحه' إذا تورطت في الصراع. ومن المرجح أن تشن طهران هجمات ضد القواعد العسكرية والدبلوماسية الأميركية في المنطقة إذا نفذ ترامب تهديده. إن فكرة أن ترامب قد يسمح بعمل عسكري ضد إيران تتعارض مع تعهده المستمر خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه يريد إنهاء 'الحروب الأبدية' لأميركا في الشرق الأوسط. والسبب الرئيسي الذي قد يدفع الجيش الأميركي إلى التدخل في الصراع هو أنه الدولة الغربية الوحيدة التي تمتلك القدرة على تدمير إحدى المنشآت النووية الرئيسية في إيران، وهي مجمع فوردو الذي يقع في أعماق الأرض في سلسلة جبلية'. وختمت الصحيفة، 'لتنفيذ هذه المهمة، ستحتاج الولايات المتحدة إلى نشر إحدى قنابلها من طراز MOD، وهي الذخيرة الوحيدة القادرة على تدمير المنشأة. لكن بفعله هذا، يُخاطر ترامب بإشعال صراع كبير بين آيات الله والغرب'.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
باكستان تقترح ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام
أعلنت الحكومة الباكستانية أن إسلام أباد قدمت اقتراحا بترشيح الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026. وأشار بيان نشرته الحكومة عبر حسابها الرسمي على منصة 'إكس' إلى أن المبادرة تأتي تقديرا لـ'التدخل الدبلوماسي الحازم' الذي أظهره ترامب أثناء النزاع الأخير بين الهند وباكستان. وتعتقد إسلام آباد أن إجراءاته ساعدت على احتواء التصعيد وكانت عاملا حاسما في استقرار الأوضاع.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
وزير الخارجية الإيراني: تصرفات إدارة ترامب خيانة للدبلوماسية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مساء أمس الجمعة، إن تصرفات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خيانة للدبلوماسية. وأضاف عراقجي في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن" الأمريكية: "إيران لا تعلم إن كان بإمكانها الوثوق بأمريكا بعد الآن، حيث إن واشنطن ربما استخدمت المحادثات الدبلوماسية كغطاء للهجوم الإسرائيلي علينا". وحث وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، المعروفة باسم الترويكا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، إيران على التواصل مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي المثير للجدل لكن طهران شددت مرارا على أنها لن تفتح نقاشات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل وقف الهجمات الإسرائيلية عليها. اختبار إيران وقال دبلوماسيون إن المحادثات كانت تهدف إلى اختبار مدى استعداد طهران للتفاوض على اتفاق نووي جديد رغم عدم وجود أي احتمال واضح لوقف إسرائيل هجماتها قريبا. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو "عبر وزير الخارجية الإيراني عن استعداده لمواصلة النقاشات حول البرنامج النووي، وعلى نطاق أوسع حول جميع القضايا. نتوقع من إيران الالتزام بالنقاش، بما في ذلك مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى تسوية تفاوضية". وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران مستعدة للنظر في الحلول الدبلوماسية بعد أن توقف إسرائيل هجماتها وتحاسب على أفعالها. وأضاف عقب المحادثات التي استمرت قرابة ثلاث ساعات في جنيف "في هذا الصدد، أوضحتُ بجلاء أن القدرات الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض". ولم يتم الإعلان عن موعد لعقد اجتماع مقبل لمواصلة المحادثات رغم تأكيد الأوروبيين على محدودية الفرصة المتاحة للدبلوماسية. وقال ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في الهجمات على إيران. التواصل مع طهران وقالت مصادر دبلوماسية لوكالة "رويترز" إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث إلى عدد من نظرائه في الغرب قبل اجتماع جنيف وأشار إلى استعداد واشنطن للتواصل المباشر مع طهران حتى في الوقت الذي تدرس فيه المشاركة في الضربات. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن الدول الأوروبية حريصة على استئناف المحادثات مع إيران، مضيفًا أن "هذه لحظة حرجة، ومن المهم جدا ألا نشهد تصعيدا لهذا الصراع في منطقة (الشرق الأوسط)". وقال دبلوماسيان أوروبيان إن الترويكا الأوروبية لا تعتقد أن إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار على الأمد القريب، وإنه سيكون من الصعب على إيران والولايات المتحدة استئناف المفاوضات. وأضافا أن الفكرة كانت البدء في مسار تفاوضي مواز، في البداية بدون الولايات المتحدة، حول اتفاق جديد من شأنه أن يتضمن عمليات تفتيش أكثر صرامة وربما تشمل برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، مع السماح لطهران ببعض القدرة النظرية على تخصيب اليورانيوم.