logo
ترامب قد يكون على وشك إغراق الشرق الأوسط بأكمله في الحرب

ترامب قد يكون على وشك إغراق الشرق الأوسط بأكمله في الحرب

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

ذكرت صحيفة 'The Telegraph' البريطانية أن 'التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أذن بعمل عسكري ضد إيران تمثل تصعيدًا كبيرًا في الأزمة المتفاقمة بشأن الحرب الأخيرة التي تجتاح الشرق الأوسط. وبحسب التقارير المتداولة في وسائل الإعلام الأميركية، أعطى ترامب تعليمات خاصة لقادة الجيش في غرفة العمليات داخل البيت الأبيض، الأربعاء. وفي الوقت عينه، يصر ترامب علناً على أنه لم يتخذ قراراً نهائياً بعد بشأن ضرب إيران أم لا، قائلاً للصحفيين: 'لدي أفكار حول ما يجب فعله، لكنني لم أتخذ قراراً نهائياً بعد، أحب أن أتخذ القرار النهائي قبل ثانية واحدة من موعده'.
وبحسب الصحيفة، 'مع ذلك، فإن حقيقة أن ترامب يفكر جديا في إطلاق ضربات عسكرية ضد إيران بهدف تحييد برنامجها النووي تمثل تصعيدا خطيرا في الصراع المتفاقم حول طموحات إيران النووية، والتي تعتقد معظم وكالات الاستخبارات الغربية أنها تهدف في نهاية المطاف إلى إنتاج أسلحة نووية. وخلص التقرير الأخير الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة التي ترعاها الأمم المتحدة والمسؤولة عن مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، إلى أن طهران اكتسبت مخزونات كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج ما لا يقل عن 10 رؤوس حربية نووية، وهذا ما دفع إسرائيل إلى شن هجومها المدمر على البنية التحتية النووية الإيرانية الأسبوع الماضي'.
وتابعت الصحيفة، 'منذ ذلك الحين، انخرطت إسرائيل وإيران في صراع مميت، حيث هاجمت الطائرات الحربية الإسرائيلية بانتظام البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية، في حين ردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات من دون طيار. وفي أحدث هجوم صاروخي شنته إيران ضد إسرائيل خلال ليل الأربعاء الخميس، أصيب مستشفى بصاروخ في جنوب إسرائيل. ومن ثم فإن الاحتمال الواضح بأن يتورط الجيش الأميركي في هذا الصراع من شأنه أن يرفع الأمر إلى مستوى جديد تماما، وهو ما يثير احتمال اندلاع صراع أوسع يشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها'.
وأضافت الصحيفة، 'لقد أوضح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن الولايات المتحدة ستعاني من 'ضرر لا يمكن إصلاحه' إذا تورطت في الصراع. ومن المرجح أن تشن طهران هجمات ضد القواعد العسكرية والدبلوماسية الأميركية في المنطقة إذا نفذ ترامب تهديده. إن فكرة أن ترامب قد يسمح بعمل عسكري ضد إيران تتعارض مع تعهده المستمر خلال حملته الانتخابية الرئاسية بأنه يريد إنهاء 'الحروب الأبدية' لأميركا في الشرق الأوسط. والسبب الرئيسي الذي قد يدفع الجيش الأميركي إلى التدخل في الصراع هو أنه الدولة الغربية الوحيدة التي تمتلك القدرة على تدمير إحدى المنشآت النووية الرئيسية في إيران، وهي مجمع فوردو الذي يقع في أعماق الأرض في سلسلة جبلية'.
وختمت الصحيفة، 'لتنفيذ هذه المهمة، ستحتاج الولايات المتحدة إلى نشر إحدى قنابلها من طراز MOD، وهي الذخيرة الوحيدة القادرة على تدمير المنشأة. لكن بفعله هذا، يُخاطر ترامب بإشعال صراع كبير بين آيات الله والغرب'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوريا تعود إلى 'سويفت': بداية نهاية العزلة… والمصرف اللبناني في خطر المنافسة!
سوريا تعود إلى 'سويفت': بداية نهاية العزلة… والمصرف اللبناني في خطر المنافسة!

لبنان اليوم

timeمنذ 24 دقائق

  • لبنان اليوم

سوريا تعود إلى 'سويفت': بداية نهاية العزلة… والمصرف اللبناني في خطر المنافسة!

في خطوة غير مسبوقة منذ 14 عاماً، نفّذ أحد المصارف السورية مؤخراً أول تحويل مباشر إلى مصرف إيطالي عبر نظام 'سويفت' العالمي، ما يشكّل إيذانًا بعودة سوريا إلى النظام المالي الدولي بعد رفع العقوبات عنها من قبل إدارة الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، تبعه في ذلك الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى. هذه العودة التدريجية إلى المنظومة المالية العالمية ستفتح أبواباً جديدة أمام الاقتصاد السوري، عبر تشجيع التجارة الخارجية، خفض تكاليف الاستيراد، وتسهيل التصدير، كما ستسمح بتدفق العملات الصعبة التي تحتاجها البلاد بشدة، فضلاً عن المساهمة في الحد من الاعتماد على الشبكات المالية غير الرسمية، وتعزيز مكافحة غسل الأموال. وفي تعليق خاص لموقع 'ليبانون ديبايت'، رأى البروفسور جاسم عجاقة أن هذه الخطوة تعني نهاية مرحلة العقوبات وبداية اندماج سوريا مجددًا في المجتمع الدولي، لكنها لا تلغي ضرورة التزام دمشق بشروط مجموعة العمل المالي الدولية، خاصة لجهة مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، مما يتطلب إصلاحات عميقة في هيكلية القطاع المصرفي. وأشار عجاقة إلى أن الدفع نحو هذه الإصلاحات يجري برعاية سعودية وقطرية، وأن النظام المصرفي السوري يتّجه بوضوح نحو نماذج الأسواق الغربية، مما قد يُفضي إلى انفتاح سوريا على الأسواق المالية الدولية وإمكانية الاستدانة منها، الأمر الذي يشكّل تطوراً جوهرياً في الأداء الاقتصادي السوري. الأهم من ذلك، بحسب عجاقة، أن سرعة الإصلاحات السورية تفوقت اليوم على الإصلاحات في لبنان، الذي لا يزال قطاعه المصرفي يعاني من تأخر في إعادة الهيكلة بسبب الصراعات السياسية والمصالح المتشابكة. هذا الواقع قد يُتيح لسوريا أن تسرق الدور المالي الإقليمي الذي كان تاريخيًا من حصة لبنان.

مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد
مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد

تيار اورغ

timeمنذ 24 دقائق

  • تيار اورغ

مهلة الأسبوعين تشغل تل أبيب: وقتنا ينفد

جاء في "الأخبار": منذ أكثر من 600 يوم، تتقلّب إسرائيل في أتون الحرب التي اندلعت عقب عملية «طوفان الأقصى» في تشرين الأول 2023، والتي لا تزال مفتوحة على الاحتمالات كافة، بل امتدّت أخيراً إلى جبهة جديدة مع إيران، في قرار اتّخذه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشكل «مفاجئ»، وبمبررات لا تستند إلى منطق أمني واضح، بل إلى اعتبارات شخصية – سياسية، وفق ما يرى المؤرّخ الإسرائيلي، يحيعام فايتس، في مقالته في صحيفة «هآرتس»، التي حذّر فيها من أن نتنياهو، «يفتقر إلى الثقة بالنفس والرؤية السياسية، وهو ما يجعله عرضة لاتخاذ قرارات كارثية». وبحسب فايتس، فإن رئيس الحكومة يسعى من خلال هذه الحرب إلى «صرف الأنظار عن كارثة السابع من أكتوبر، عبر خلق حدث مفصلي يُعيد تشكيل السردية العامة في إسرائيل»، ويطمس ما تبقّى من آثار سياسية ومعنوية لعمليات «حماس» في غلاف غزة، ومأساة استمرار وجود الأسرى الإسرائيليين في القطاع. غير أنّ قرار شنّ «حرب خاطفة» ضد إيران، لا يعكس – برأي فايتس - أي «استراتيجية ناضجة أو خطة واضحة للإنهاء»، بل يبدو تعبيراً عن أزمة داخلية عميقة يعيشها نتنياهو في إدارة الحكم، حيث لا مستشارين قادرون على قول الحقيقة له، ولا وعي ذاتياً يسمح له برؤية المخاطر الجسيمة التي تُحدق بمستقبل إسرائيل. وتتعزّز هذه المخاوف في تل أبيب، في وقت يشهد فيه الداخل الإسرائيلي انقساماً حاداً حول فرص التدخل الأميركي في الحرب على إيران، وتوقيته. ففي حين عبّرت القنوات العبرية، مثل «كان» و«القناة 12»، عن حالة «ترقّب حذرة» إزاء موقف واشنطن، نقلت مراسلة «كان»، غيلي كوهين، عن مسؤولين إسرائيليين تعبيرهم عن «خيبة أمل متزايدة من مواقف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يبدو أنه يفضّل، حتى الآن، استنفاد المسار الدبلوماسي، أو على الأقل تأجيل القرار العسكري المباشر». إلا أنّ بعض المحللين، مثل يوسي يهوشوع، يرون أنّ «النهاية الحقيقية لهذه الحرب لن تكون بإسقاط النظام الإيراني، كما يحلم البعض، بل بالتوصّل إلى اتفاق هشّ سرعان ما ستنتهكه طهران، فتعود إلى تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، لتبدأ دورة جديدة من التوتر والمواجهة». وهنا يأتي الأمر الأكثر أهمية، وفق الكاتب، وهو «تطبيق الاتفاق، أي إنشاء آلية رقابة وتطبيق، تمكّن من الهجوم في حال وجود خروقات». ولتحقيق هذه الغاية، لا بدّ من أن «يكون الأميركيون معنا في اتفاق سري، كما فعلنا مع لبنان، وهذا هو الحل، لأننا بحاجة إلى إنهاء هذا الحدث في أسرع وقت ممكن»، خصوصاً في ظلّ ما يرصده مسؤولون أمنيون في تل أبيب، من أن «إيران انتقلت في الأيام الأخيرة إلى نوع من حرب استنزاف»، وتقديرهم أن «الحرب عليها ستطول أكثر مما توقّعنا في البداية». في هذا الوقت، نقلت مراسلة «كان»، غيلي كوهين، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن «العمليات في إيران دخلت مرحلة جديدة»، في انتظار قرار أميركي حاسم بشأن قصف منشأة «فوردو» النووية، في حين تشير معلومات حصلت عليها الصحافية موريا أسرف إلى أن «التنسيق بين الجيشين الإسرائيلي والأميركي يتعزّز»، وأن «مسؤولين إسرائيليين يزعمون أن ترامب يقترب من اتخاذ قرار بالمشاركة العسكرية، على الرغم من إعلان البيت الأبيض عن فترة أسبوعين للحسم». لكنّ هذه المدة الزمنية، وفق ما علّقت به كوهين، تبقى «غامضة»، وقد تكون «مجرد مماطلة سياسية»، خصوصاً أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعرف على وجه الدقة ما الذي يخطط له ترامب، وهو ما وصفته بـ»اللغز». وفي ظلّ هذا الغموض، دعا رئيس الأركان الإسرائيلي، أيال زامير، الجمهور إلى الاستعداد لـ»معركة طويلة»، مشيراً إلى أنّ إيران تمتلك 2500 صاروخ أرض-أرض، وكان متوقّعاً أن تصل إلى 8000 صاروخ، ما يستدعي خططاً ميدانية دقيقة واستعدادات استثنائية. وعلى صعيد متصل، كشفت وسائل إعلام العدو أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر أقرّ أربعة أهداف للحرب، في بداية الحملة العسكرية، وهي: إلحاق ضرر جسيم بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيرانييْن، وضرب «المحور الشيعي»، وتهيئة الظروف لـ»إحباط هذه البرامج بالوسائل السياسية على المدى البعيد».

"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"
"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"

MTV

timeمنذ 27 دقائق

  • MTV

"شالداغ"... خطة إسرائيل البديلة لاستهداف منشأة "فوردو"

تدرس إسرائيل خيارات متعددة لتدمير منشأة "فوردو" الإيرانية المحصنة لتخصيب اليورانيوم، في حال قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريا في الصراع بين البلدين. ووفق تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، يتضمن أحد الخيارات الاعتماد على قوات النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي من الوحدة 5101، المعروفة باسم "شالداغ"، التي تعني بالعبرية "طائر الرفراف"، وهو طائر معروف بالغوص تحت الماء للعثور على فريسته. وفي أيلول الماضي، دخل أعضاء من هذه الوحدة مصنع صواريخ تحت الأرض تستخدمه إيران في سوريا، في عملية مباغتة. وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، لـ"فوكس نيوز": "كان هناك موقع يشبه فوردو، ورغم صغر حجمه فإنه أنتج صواريخ بالستية متطورة ودقيقة باستخدام تكنولوجيا إيرانية، بالإضافة إلى أموال إيرانية". وكانت إسرائيل هاجمت الموقع السوري السري جوًا عدة مرات لكنها لم تتمكن من تدميره، حتى دخله جنود من وحدة "شالداغ" في جنح الظلام وتحت الغارات الجوية التمويهية، وزرعوا به متفجرات ثم دُمر عن بعد. ومثل مجمع "فوردو" الذي تحصنه الجبال جنوبي طهران، كان الموقع السوري على عمق 90 مترا تحت الأرض. وقال يادلين: "تولى سلاح الجو حماية الجنود المحيطين، ودخلت وحدة شالداغ واختفى المكان تمامًا". وأضاف: "كل من يريد إنهاء الحرب سريعا عليه أن يجد طريقة للتعامل مع فوردو. في رأيي مهاجمة فوردو ستؤدي إلى تخفيف حدة الحرب وإنهائها". والجمعة أشار ترامب إلى أن إسرائيل لن تتمكن من تدمير منشأة "فوردو" بمفردها. وتابع في حديثه للصحافيين: "قدرتهم محدودة للغاية. يمكنهم اختراق جزء صغير لكنهم لا يستطيعون التوغل عميقا. ليست لديهم هذه القدرة". وتعتبر المنشأة على نطاق واسع بعيدة عن متناول القنابل، باستثناء "القنابل الخارقة للتحصينات" التي تمتلكها وتستطيع إطلاقها الولايات المتحدة حصرًا. وعندما سئل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما إذا كانت إسرائيل قادرة على تدمير منشأة "فوردو" من دون قاذفات "بي 2" والقنابل الخارقة للتحصينات الأميركية، قال لـ"فوكس نيوز": "لدينا أيضا عدد لا بأس به من الشركات الناشئة، والعديد من الخطط السرية، ولا أعتقد أنه ينبغي عليّ الخوض في هذا الأمر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store