
بركان .. تخليد الذكرى الـ72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت
نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس السبت ببركان، لقاء لتخليد الذكرى الـ72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت (إقليم بركان).
وشهدت انتفاضة 17 غشت 1953، التي اندلعت عقب انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة، مظاهرات شعبية عفوية جسدت التضامن العميق لسكان المنطقة والتزامهم بمقاومة اضطهاد المستعمرين وتعسفهم.
وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء أن الهدف من الاحتفاء بهذين التاريخين المجيدين هو تسليط الضوء على الملاحم الكبرى للنضال الوطني وإبراز هذه الصفحات المشرقة.
كما شددوا على أهمية المساهمة في صون الذاكرة الجماعية للشعب المغربي، مبرزين أن هذين الحدثين البطوليين، الغنيين بالدروس، يستحقان أن ينتقلا إلى الأجيال القادمة لترسيخ قيم الوطنية والدفاع عن مصالح الأمة.
وأوضحوا أن الاحتفال بالانتفاضتين يشكل مناسبة لإبراز بطولات وتفاني وتضحيات أبناء وبنات جهة الشرق في إحباط مناورات المستعمر، وكذا التعبئة المستمرة من أجل الدفاع عن القيم المقدسة والثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة.
وأشار المتدخلون إلى أن قدماء المقاومين خلفوا إرثا تاريخيا، يتعين الحفاظ عليه واستخلاص العبر منه من أجل بناء الوطن وتنميته تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد ذكرى انتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت يشكل مناسبة لتسليط الضوء على البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها سكان هذه المنطقة دفاعا عن السيادة الوطنية.
وأوضح أن هذا الاحتفال يعتبر أيضا فرصة لتكريم تضحيات أبطال المقاومة الذين جسدوا أسمى معاني الوطنية والتشبث الراسخ بالعرش العلوي المجيد، مشددا على أهمية الحفاظ على ذاكرة المقاومة وجيش التحرير.
كما جدد السيد الكثيري التأكيد على التعبئة المستمرة والدائمة لأسرة المقاومة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة دون هوادة.
وفي السياق ذاته، سلط المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الضوء على أداء الدبلوماسية المغربية والنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بخطاب جلالته الهام الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين.
وخلال هذا اللقاء، تم تكريم ثمانية من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى توزيع مساعدات مالية واجتماعية لفائدة 37 من قدماء المقاومين أو ذوي حقوقهم، بغلاف مالي إجمالي بلغ 74 ألف درهم.
وقد جرى الاحتفال بهذه المناسبة بحضور عامل إقليم بركان، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، وقدماء المقاومين وذوي حقوقهم، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وشخصيات أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
أحزاب تستنكر رفع شعارات إنفصالية بكلميم
زنقة 20 | كلميم أصدرت المفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال بإقليم كلميم، بيانا استنكاريا على خلفية الحادث المؤسف الذي عرفته جماعة القصابي، بعد استغلال بعض الانفصاليين للحدث ورفعهم شعارات معادية للوحدة الترابية. وأكد الحزب، أن مثل هذه التصرفات تتعارض مع قيم الوطنية وتمثل مساساً بثوابت الأمة المغربية، مشدداً على أن ساكنة جماعة القصابي ومعها قبائل كلميم ظلت على الدوام في الصفوف الأمامية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتقديم التضحيات في سبيل صونها. وجدد البيان تمسك الحزب بثوابت الأمة المغربية المتمثلة في الدين الإسلامي الحنيف، والوحدة الوطنية والترابية، والملكية الدستورية، والاختيار الديمقراطي مع التأكيد على أن هذه الأفعال المعزولة لن تزيد الشعب المغربي إلا تشبثاً بالوطن وتلاحماً وراء جلالة الملك محمد السادس نصره الله. وختم حزب الاستقلال بكلميم بيانه بالتأكيد على أن تاريخ وحاضر ومستقبل الإقليم سيظل دائماً في خدمة الوطن تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله.


بالواضح
منذ ساعة واحدة
- بالواضح
المعمورة بسلا الجديدة رئة خضراء تنبض برؤية 2030
أكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن تهيئة غابة المعمورة بسلا الجديدة تعد جزءا من دينامية وطنية طموحة تقوم على التجديد البيئي، وتوفير تجهيزات عصرية، وتعزيز الشراكات. وأوضحت الوكالة في بلاغ توضيحي حول مقال نشر ببعض المنابر الإعلامية يزعم بأن تهيئة غابة المعمورة بسلا الجديدة لم تحقق أهدافها، أن هذه التهيئة تعد أولوية استراتيجية، باعتبارها رئة خضراء حيوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفضاء بيئيا فريدا لغابات البلوط الفليني، ومتنفسا لممارسة الرياضة والاستجمام لآلاف المواطنين، إضافة إلى دورها في الإشعاع السياحي والثقافي. وأبرز المصدر ذاته أنه، ووعيا بهذه القيمة، تعمل الوكالة، في إطار الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، على اعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة لحماية هذا التراث الطبيعي وإعادة تأهيله وتثمينه بشكل مستدام. وبعدما أشارت إلى أن قرب الغابة بسلا الجديدة من المناطق الحضرية يفرض ضغوطا متزايدة، من قبيل رمي النفايات ومخلفات البناء بشكل عشوائي، ولوج السيارات بطريقة غير منظمة، وسلوكات غير مسؤولة، أكدت الوكالة أن الأمر يتعلق بتحديات تستدعي تدخل عدة شركاء، وتتعامل معها الوكالة عبر تنظيم حملات تنظيف منتظمة، وتعبئة تسعة حراس مخصصين لها، وتنفيذ برامج توعوية متواصلة. وأبرزت الوكالة أنه بخصوص التشجير وتخليف غابات البلوط الفليني، فقد تم تنفيذ عمليات التخليف الرسمية ضمن برنامج 2024-2025 وفق الجدول البيولوجي المناسب والمعايير التقنية المعتمدة لديها، وذلك بهدف إعادة تشجير المناطق المتدهورة. وأوضحت أنه جرى في هذا الصدد تأمين الشتلات بسياج معدني شبكي، وليس بمجرد أسلاك شائكة، لحمايتها من الرعي والدهس، مشيرة إلى أن 'الأسلاك التي أشير إليها في المقال، فقد كانت إجراء مؤقتا تم استبداله لاحقاً بوسائل أكثر ملاءمة وديمومة'. وبخصوص تدبير النفايات والتجهيزات، أبرز البلاغ أن الأمر يتعلق بمسؤولية مشتركة، حيث يتم التعاون مع الجماعات الترابية والسلطات المحلية لتوفير تجهيزات ملائمة (حاويات، لوحات إرشادية، نقاط جمع)، بالتوازي مع حملات التوعية. وفي ما يتعلق بالميزانيات وأشغال التأهيل، أكدت الوكالة برمجة الاعتمادات المالية المخصصة لغابة سلا الجديدة وفق مساطر معتمدة وخاضعة للمراقبة من طرف الهيئات المالية المختصة، مشيرة إلى أن هذه الاعتمادات تشمل الأشغال الميدانية والدراسات والتتبع الإيكولوجي وتعبئة الموارد البشرية وحملات التوعية. ونفت الوكالة ما ورد في المقال حول 'القطع غير القانوني للأشجار'، مؤكدة أن العمليات المنجزة تندرج في إطار صفقة عمومية نفذت من طرف شركة خاصة، واقتصرت على إزالة الأشجار الميتة لتفادي المخاطر الصحية والأمنية وأنجزت وفق الضوابط القانونية والتقنية المعمول بها في غابات البلوط الفلّيني. وأضافت أن الأشغال المرتبطة بمشاريع الطرق بسلا الجديدة، هي أشغال خارج نفوذها، وتندرج ضمن أشغال تهيئة الطرق. من جهة أخرى، أبرز البلاغ أنه يجري إعداد مشروع مهيكل للتأهيل الترفيهي لغابة المعمورة وسلا الجديدة بشراكة مع جهة الرباط-سلا-القنيطرة (في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027) بميزانية قدرها 15 مليون درهم، يشمل منع دخول المركبات ذات المحركات، وتهيئة مسارات ومرافق للترفيه تراعي البيئة، وصيانة مستدامة ومنتظمة للبنيات التحتية، ويرتقب انطلاق أشغاله سنة 2026. وبشأن مقارنة المقال المذكور غابة سلا الجديدة مع الغابات الحضرية بالرباط، أشارت الوكالة إلى أن هذه الأخيرة تتميز بقدم تهيئتها وظروف تدبيرها الخاصة، فيما تعد غابة سلا الجديدة حديثة نسبيا وفي طور الهيكلة، لكنها تستفيد من برنامج ذي أولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، قصد رفع مستوى تجهيزها وتدبيرها لمصاف الغابات المرجعية. وبخصوص الكلاب الضالة والمشاكل المماثلة، أوضحت الوكالة أن هذه الإشكالية تعتبر مسؤولية مشتركة بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والجمعيات المهتمة برعاية الحيوان، مشيرة إلى أنها تعمل مع هؤلاء الشركاء لحماية مرتادي الغابة وضمان سلامة الفضاءات، في انتظار بلورة حلول مستدامة. وخلصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تأكيد التزامها بجعل غابة المعمورة بسلا الجديدة 'فضاء نموذجيا للاستدامة والتعايش الإيجابي وصورة مشرقة للمغرب'.


LE12
منذ ساعة واحدة
- LE12
الوكالة الوطنية للمياه والغابات تكذّب مزاعم فشل مشروع تهيئة غابة المعمورة
نفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات صحة المزاعم التي تدعي أن تهيئة غابة المعمورة بسلا الجديدة لم تحقق أهدافها، مؤكدةً أن أشغال التهيئة تعتبر جزءا من استراتيجية وطنية طموحة، تهدف إلى تجديد البيئة وتوفير تجهيزات حديثة. أكدت وأوضحت الوكالة في بلاغ توضيحي حول مقال نشر ببعض المنابر الإعلامية يزعم بأن تهيئة غابة المعمورة بسلا الجديدة لم تحقق أهدافها، أن هذه التهيئة تعد أولوية استراتيجية، باعتبارها رئة خضراء حيوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وفضاء بيئيا فريدا لغابات البلوط الفليني، ومتنفسا لممارسة الرياضة والاستجمام لآلاف المواطنين، إضافة إلى دورها في الإشعاع السياحي والثقافي. وأبرز المصدر ذاته أنه، ووعيا بهذه القيمة، تعمل الوكالة، في إطار الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، على اعتماد مقاربة تشاركية ومندمجة لحماية هذا التراث الطبيعي وإعادة تأهيله وتثمينه بشكل مستدام. وبعدما أشارت إلى أن قرب الغابة بسلا الجديدة من المناطق الحضرية يفرض ضغوطا متزايدة، من قبيل رمي النفايات ومخلفات البناء بشكل عشوائي، ولوج السيارات بطريقة غير منظمة، وسلوكات غير مسؤولة، أكدت الوكالة أن الأمر يتعلق بتحديات تستدعي تدخل عدة شركاء، وتتعامل معها الوكالة عبر تنظيم حملات تنظيف منتظمة، وتعبئة تسعة حراس مخصصين لها، وتنفيذ برامج توعوية متواصلة. وأبرزت الوكالة أنه بخصوص التشجير وتخليف غابات البلوط الفليني، فقد تم تنفيذ عمليات التخليف الرسمية ضمن برنامج 2024-2025 وفق الجدول البيولوجي المناسب والمعايير التقنية المعتمدة لديها، وذلك بهدف إعادة تشجير المناطق المتدهورة. وأوضحت أنه جرى في هذا الصدد تأمين الشتلات بسياج معدني شبكي، وليس بمجرد أسلاك شائكة، لحمايتها من الرعي والدهس، مشيرة إلى أن 'الأسلاك التي أشير إليها في المقال، فقد كانت إجراء مؤقتا تم استبداله لاحقاً بوسائل أكثر ملاءمة وديمومة'. وبخصوص تدبير النفايات والتجهيزات، أبرز البلاغ أن الأمر يتعلق بمسؤولية مشتركة، حيث يتم التعاون مع الجماعات الترابية والسلطات المحلية لتوفير تجهيزات ملائمة (حاويات، لوحات إرشادية، نقاط جمع)، بالتوازي مع حملات التوعية. وفي ما يتعلق بالميزانيات وأشغال التأهيل، أكدت الوكالة برمجة الاعتمادات المالية المخصصة لغابة سلا الجديدة وفق مساطر معتمدة وخاضعة للمراقبة من طرف الهيئات المالية المختصة، مشيرة إلى أن هذه الاعتمادات تشمل الأشغال الميدانية والدراسات والتتبع الإيكولوجي وتعبئة الموارد البشرية وحملات التوعية. ونفت الوكالة ما ورد في المقال حول 'القطع غير القانوني للأشجار'، مؤكدة أن العمليات المنجزة تندرج في إطار صفقة عمومية نفذت من طرف شركة خاصة، واقتصرت على إزالة الأشجار الميتة لتفادي المخاطر الصحية والأمنية وأنجزت وفق الضوابط القانونية والتقنية المعمول بها في غابات البلوط الفلّيني. وأضافت أن الأشغال المرتبطة بمشاريع الطرق بسلا الجديدة، هي أشغال خارج نفوذها، وتندرج ضمن أشغال تهيئة الطرق. من جهة أخرى، أبرز البلاغ أنه يجري إعداد مشروع مهيكل للتأهيل الترفيهي لغابة المعمورة وسلا الجديدة بشراكة مع جهة الرباط-سلا-القنيطرة (في إطار برنامج التنمية الجهوية 2022-2027) بميزانية قدرها 15 مليون درهم، يشمل منع دخول المركبات ذات المحركات، وتهيئة مسارات ومرافق للترفيه تراعي البيئة، وصيانة مستدامة ومنتظمة للبنيات التحتية، ويرتقب انطلاق أشغاله سنة 2026. وبشأن مقارنة المقال المذكور غابة سلا الجديدة مع الغابات الحضرية بالرباط، أشارت الوكالة إلى أن هذه الأخيرة تتميز بقدم تهيئتها وظروف تدبيرها الخاصة، فيما تعد غابة سلا الجديدة حديثة نسبيا وفي طور الهيكلة، لكنها تستفيد من برنامج ذي أولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية 'غابات المغرب 2020-2030″، قصد رفع مستوى تجهيزها وتدبيرها لمصاف الغابات المرجعية. وبخصوص الكلاب الضالة والمشاكل المماثلة، أوضحت الوكالة أن هذه الإشكالية تعتبر مسؤولية مشتركة بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والجمعيات المهتمة برعاية الحيوان، مشيرة إلى أنها تعمل مع هؤلاء الشركاء لحماية مرتادي الغابة وضمان سلامة الفضاءات، في انتظار بلورة حلول مستدامة. وخلصت الوكالة الوطنية للمياه والغابات إلى تأكيد التزامها بجعل غابة المعمورة بسلا الجديدة 'فضاء نموذجيا للاستدامة والتعايش الإيجابي وصورة مشرقة للمغرب'.