
قادة ديمقراطيون يوجهون رسالة إلى ترامب بشأن غزة وحل أزمة المساعدات
ودعا القادة الديمقراطيين خلال رسالتهم إلى إنهاء الحرب في غزة عبر العمل فورًا على استئناف المفاوضات.
وأوضحوا أن الحرب في غزة أدت إلى أزمة إنسانية عميقة وعدم استقرار جيوسياسي.
وتابعوا: نعتقد أن الأهداف الأساسية للحرب في غزة تحققت منذ وقت طويل، مضيفًا أن استمرار حرب غزة ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية.
وأضافوا أنه في رسالتهم أن سكان غزة يعانون من الجوع والحاجة الماسة لزيادة كبيرة في المساعدات.
كما دعوا إلى جعل وقف إطلاق النار الدائم هدفا أساسيا للدبلوماسية، وأنه يجب رفض أي خطط للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
واختتموا رسالتهم بأن هذه فرصة ترامب للوفاء بوعد إنهاء حرب غزة واستعادة الاستقرار.
تقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني في غزة
وقبل وقت سابق قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، مساء الجمعة، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بها.
وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: "بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأمريكي في دولة الاحتلال) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة".
وأضاف: "اليوم قضينا أكثر من خمس ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى"، كاشفا عن أن الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة".
وصول ويتكوف إلى إسرائيل
وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل، الخميس، واجتماعه مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
واتفق الجانبان على ضرورة تغيير أسلوب وإطار المفاوضات بسبب عدم استعداد حماس للتوصل إلى حل وسط، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "جيروزاليم بوست" بعد الاجتماع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 25 دقائق
- تحيا مصر
ارتفاع أسعار النفط إلى 68.06 دولارًا للبرميل بعد 5 أسابيع من التراجع وسط تهديدات تجارية أمريكية للهند
بينما تتقاطع السياسة مع أسواق الطاقة العالمية، عادت اسعار النفط العالمي اليوم قفزت أسعار النفط خلال تعاملات صباح الأربعاء، بعد سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام متتالية، وذلك في أعقاب التهديدات الأمريكية للهند بفرض رسوم جمركية على خلفية استمرارها في شراء الخام الروسي، وهو ما أثار مخاوف من تراجع الإمدادات. أسعار النفط تقفز مجددًا بعد تهديدات ترامب وفي التفاصيل، ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" بنسبة 0.6% لتسجل 68.06 دولاراً للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنفس النسبة ليبلغ 65.57 دولاراً للبرميل، وفقًا لما أوردته "CNBC عربية". وكان الخامان قد سجّلا تراجعًا تجاوز الدولار في ختام جلسة أمس الثلاثاء، ليبلغا أدنى مستوياتهما منذ أكثر من خمسة أسابيع، متأثرين بمخاوف من زيادة العرض بعد إعلان تحالف "أوبك+" خططًا لرفع الإنتاج بداية من سبتمبر. زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا تحالف "أوبك+"، الذي يضم دول "أوبك" إلى جانب شركاء من خارجها، قرر في اجتماعه الأخير زيادة الإنتاج بنحو 547 ألف برميل يوميًا، في خطوة تسرّع من وتيرة العودة إلى مستويات ما قبل التخفيضات التي طُبّقت لدعم السوق خلال السنوات الماضية. غير أن التهديدات الأخيرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصعيد الإجراءات التجارية ضد الهند، في حال واصلت استيراد النفط الروسي، أثارت قلق المستثمرين بشأن استقرار الإمدادات، خاصة أن الهند تُعد من أكبر مستوردي الخام في آسيا. ووفق تصريحات ترامب، فإن هذه الخطوة تستهدف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء النزاع في أوكرانيا، ملمّحًا إلى أن استمرار انخفاض أسعار الطاقة قد يُضعف قدرة موسكو على تمويل الحرب. في المقابل، ردّت الحكومة الهندية ببيان وصفت فيه التهديدات الأمريكية بأنها "غير مبررة"، مؤكدة تمسكها بحقوقها السيادية وحماية مصالحها الاقتصادية. تراجع في المخزونات بلغ 4.2 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس وعززت بيانات أمريكية إضافية من ارتفاع أسعار النفط، إذ كشف معهد البترول الأمريكي عن تراجع في المخزونات بلغ 4.2 ملايين برميل خلال الأسبوع المنتهي في الأول من أغسطس، وهو رقم يفوق بكثير التوقعات التي قدّرتها "رويترز" بانخفاض 600 ألف برميل فقط. ومن المرتقب صدور التقرير الرسمي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية خلال الساعات المقبلة، ما سيمنح السوق مؤشراً أوضح على توجهات الطلب والعرض في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.


نافذة على العالم
منذ 25 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : على فوهة البركان
الأربعاء 6 أغسطس 2025 10:40 مساءً نافذة على العالم تعيش المنطقة لحظة هي الأخطر منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر قبل الماضي. التطورات الأخيرة تشير إلى انتقال إسرائيل من منطق العمليات محدودة الأهداف السياسية إلى الاستعداد للحرب الشاملة. قرار نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل رغم تحذيرات جيشه من الكلفة البشرية والعسكرية الهائلة يأتي في إطار التصعيد المجنون الذي قد يقود المنطقة كلها إلى الانفجار. كل الحسابات المنطقية تشير إلى تهور الخطوة التي يستعد نتنياهو لاتخاذها. لكن الدوافع الحقيقية لا تكون بالضرورة معلنة في مشهد يكشف عمق الأزمة داخل إسرائيل حول الإجراء، اعترض رئيس الأركان الصهيوني أيال زامير على قرار احتلال قطاع غزة نظرا لخطورته، فما كان من نتنياهو الذي بدا وكأنه يعتبر القرار مسألة مصيرية هدد رئيس أركانه: نفذ القرار أو قدم استقالتك ضوء أخضر أمريكي من ترامب يبدو أنه وراء اندفاع نتنياهو نحو إعادة احتلال القطاع متعللا بأن الحرب لن تتوقف إلا بتحقيق ثلاثة أهداف: تدمير حماس نهائيا، تحرير الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مستقبلا. هذه هي أهداف نتنياهو المعلنة، أما الهدف الحقيقي من وراء إعادة احتلال غزة هو بدء تنفيذ مخطط التهجير القسري سياسة التجويع التي اتبعها الاحتلال الإسرائيلي لم تدفع أهالي غزة لهجرة القطاع لكنها لطخت سمعة الحكومات الغربية وضاعفت الضغوط الشعبية، كما أن مشهد الأسرى الإسرائيليين الذي يعانون المجاعة شأنهم في ذلك شأن الغزاويين أضاف بُعدا جديدا للضغط الدولي. ما يشير إلى نية الصهاينة لتصفية القضية الفلسطينية، أن الضفة الغربية تشهد حاليا بالتوازي مع التصعيد في غزة، حدثا غير مسبوق منذ نكسة 1967. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قاد اقتحاما ضخما بمشاركة آلاف المستوطنين، وأقام صلاة تلمودية كاملة داخل ساحات الأقصى، في كسر واضح للوضع القائم التاريخي والقانون المستمر منذ العهد العثماني. هذه الخطوة تمثل إعلانا عمليا بأن إسرائيل لم تعد تعترف بالخطوط الحمراء، وتتعامل مع الأقصى باعتباره هدفا مشروعا، في تمهيد مباشر لهدمه وإقامة "الهيكل الثالث" الذي يقوم عليه الفكر الصهيوني اليميني المتطرف. هذه الجريمة كفيلة بأن تنتقل بالمنطقة إلى مستوى جديد من التصعيد. الثابت تاريخيا أن الشعوب الإسلامية قد تصبر على الاحتلال والجوع والاستبداد، لكنها تنتفض فور المساس بالمقدسات الإسلامية. سيناريو هدم المسجد الأقصى سيؤدي حتما إلى ولادة تنظيمات أكثر تطرفا من كل التنظيمات الإرهابية التي استغلت القضية الفلسطينية لشرعنة وجودها. لو تعلم الحكومات العربية ما ينتظر المنطقة من أحداث كارثية حال نجاح إسرائيل في تنفيذ مخططاتها ما سمحت أبدا لدولة الاحتلال بالتمادي في هذا الجنون، لكن المؤسف، ورغم خطورة التطور، فإن ردود الفعل العربية والإسلامية بقيت محدودة، ما يعكس حالة شلل استراتيجي في مواجهة أكثر التهديدات وضوحًا للأمن القومي العربي والهوية الإسلامية. لقد انعدمت ردود الفعل العربية إلا من خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شكل تحولا كبيرا في الموقف المصري المعلن، مؤكدا على تعبير "الإبادة الجماعية" لوصف ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، وكرر الاتهام ثلاث مرات بشكل صريح: الحرب في غزة تجاوزت أي منطق أو مبرر وأصبحت حربا للتجويع والإبادة الجماعية وأيضا تصفية القضية الفلسطينية.. نرى أن هناك إبادة ممنهجة في القطاع.. هناك إبادة ممنهجة لتصفية القضية." هذا الخطاب بمثابة خطوة سياسية وقانونية مهمة، ويعيد تعريف الصراع في لغة المجتمع الدولي من نزاع مسلح إلى "جريمة إبادة ممنهجة"، ويعكس مدى التعثر التفاوضي وخطورة المخطط الإسرائيلي لفرض التهجير والاحتلال الكامل. حديث الرئيس السيسي يوجه الرسالة الصحيحة في الوقت المناسب، لكن المطلوب اليوم هو "مضاعفة هذه الرسالة وتوسيع نطاقها" مستفيدين من موجة التعاطف الشعبي الدولي والغضب الرسمي تجاه إسرائيل، عبر خطة عمل متكاملة تشمل: أولا تكثيف الرسالة الإعلامية عبر تكرارها في تصريحات رسمية من كبار المسؤولين والناطقين باسم الدولة، وباستخدام نقاط حديث منسقة ومتجددة تناسب تطورات الأحداث. ثانيا: تحريك السفارات المصرية عالميا لتكثيف المقابلات والاتصالات مع الحكومات والبرلمانات والشخصيات العامة والصحافة والمجتمع المدني، ليس فقط لتوضيح الموقف المصري، بل للمطالبة بمواقف وتحركات محددة تجاه إسرائيل. ثالثا: تفعيل التحرك الجماعي بالعمل مع الدول العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز، والتنسيق مع مجموعة لاهاي ومؤتمر بوجوتا، والضغط على الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لتطوير مواقفهما بما يتناسب مع حجم الجرائم الإسرائيلية. رابعا: مضاعفة الضغط الأممي عبر أجهزة الأمم المتحدة ومنظماتها الدولية والإقليمية لاستصدار قرارات، وتشكيل لجان تحقيق، واتخاذ إجراءات عملية تجاه إسرائيل. خامسا: التحرك القانوني المباشر سواء بالانضمام الى القضايا المرفوعة حاليا أمام محكمة العدل الدولية، أو رفع دعاوى جديدة بشأن الجرائم المستجدة في غزة أو الانتهاكات الإسرائيلية لالتزاماتها تجاه مصر. ليس بعد حرق الزرع جيرة كما يقول المثل الشعبي، وإسرائيل بمخططاتها تمثل التهديد الأول للأمن القومي المصري وأمن الإقليم كله هذه الخطوات تمثل الحد الأدنى للتحرك الفاعل، دون التلويح بالعمل العسكري، ومن شأنها أن تعزز الموقف المصري والعربي أمام المجتمع الدولي، وتضع إسرائيل تحت ضغط سياسي وقانوني متصاعد، وتنفي المزاعم حول أن الدول العربية صامتة لأنها متواطئة مع مخططات الاحتلال. هذه ليست لحظة بيانات أو حسابات ضيقة، بل لحظة تحرك دبلوماسي وقانوني وإعلامي مكثف، لإيقاف التوحش الإسرائيلي، وحماية الأمن القومي المصري والعربي، ومنع تغيير معالم المنطقة للأبد.


خبر صح
منذ 29 دقائق
- خبر صح
ازدواجية المعايير في مواقف المنظمات الدولية نحو مصر
ازدواجية المعايير في مواقف المنظمات الدولية تجاه مصر: معبر رفح يكشف الكيل بمكيالين ازدواجية المعايير في مواقف المنظمات الدولية نحو مصر من نفس التصنيف: محافظ قنا يتابع سير مشروعات الخطة الاستثمارية تتزايد التساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعاطي مع الأزمة، وتجاهل الأدوار الفعلية التي تلعبها القاهرة منذ بداية الحرب على القطاع في أكتوبر 2023، في الوقت الذي تواجه فيه مصر ضغوطًا متزايدة من منظمات دولية ووسائل إعلام غربية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح. فبينما تحذر مصر من تداعيات التوترات الإقليمية وتفاقم الوضع الإنساني في غزة، وتُصر على التنسيق المنضبط وفق مقتضيات الأمن القومي، تُصر بعض المنصات الدولية على تحميلها الجانب الأكبر من المسؤولية، متجاهلة تعنت إسرائيل وإغلاقها المتكرر للمعابر التي تسيطر عليها مثل كرم أبو سالم وإيرز. ضغوط تتجاهل الواقع الأمني منذ بداية العدوان، لعبت مصر دورًا محوريًا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الهلال الأحمر المصري، الذي نقل وحده أكثر من 50% من المساعدات التي وصلت إلى القطاع، كما استضافت القاهرة مفاوضات وقف إطلاق النار، واستقبلت المصابين والجرحى، وقدّمت دعمًا لوجستيًا متواصلًا. ورغم كل ذلك، تصر بعض المنظمات الحقوقية والإعلام الغربي على انتقاد الدور المصري، دون أي إشارة لمسؤولية الاحتلال عن عرقلة دخول المساعدات أو استهداف شاحنات الإغاثة، وسط تجاهل شبه كامل لمخاطر تهريب السلاح والمواد ذات الاستخدام المزدوج إلى جماعات مسلحة تنشط في شمال سيناء. اقرأ كمان: ثبات الدولار وتحسن المؤشرات يساهمان في ضبط الأسعار وحماية المستهلك وفقاً للغرف التجارية ابتزاز سياسي مقنع بغطاء إنساني وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تعامل بعض المنظمات الدولية مع الدور المصري في غزة يتسم بقدر واضح من الانتقائية السياسية وازدواجية المعايير، موضحًا أن القاهرة لا تتحرك إلا وفق مقتضيات أمنها القومي، ولا يمكن تحميلها منفردة مسؤولية الكارثة الإنسانية في القطاع، خاصة في ظل تعنت إسرائيلي في تمرير المساعدات عبر معابرها الرسمية. وأضاف كمال أن التركيز الإعلامي على مصر، مع تجاهل دور الأطراف الأخرى، يوحي بوجود رغبة في ابتزاز سياسي أكثر من الحرص الحقيقي على أوضاع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن كثيرًا من التقارير الحقوقية تتجاهل التهديدات الأمنية التي تواجهها مصر في سيناء، كما تتجاهل رفضها القاطع لخطط التهجير أو إعادة التوطين. وأكد أن الحملة المتصاعدة ضد القاهرة تتقاطع مع أجندات بعض القوى الدولية التي تسعى لإضعاف موقع مصر الإقليمي في الملفات الحساسة، وعلى رأسها الملف الفلسطيني. تجاهل منهجي لانتهاكات الاحتلال تنتقد تقارير حقوقية غربية أداء مصر فيما يتعلق بالحريات أو أوضاع بعض رموز المعارضة المنتمين لجماعة الإخوان، في حين تتجاهل الانتهاكات الواسعة التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية، سواء عبر استهداف المدنيين، أو استخدام القوة المفرطة، أو تقييد الحركة والإغاثة. ويشير مراقبون إلى أن التعامل مع الإخوان المسلمين كـ'معارضة سياسية' من قبل بعض الجهات الدولية يتجاهل تصنيف الجماعة كتنظيم إرهابي في مصر وعدة دول عربية، فضلًا عن تاريخ طويل من العنف والتحريض الذي لم ينقطع، حتى بعد قرارات الحظر القضائية. مصر والرفض القاطع للتوطين من أبرز الخطوط الحمراء التي شددت عليها القاهرة مرارًا، رفضها القاطع لأي سيناريو يستهدف إفراغ غزة من سكانها أو إعادة توطينهم داخل الأراضي المصرية، وهو ما عبّرت عنه القيادة السياسية بأكثر من مناسبة باعتباره خطرًا وجوديًا لا يقل عن تهديد أمن الحدود. هذا الموقف، الذي قدّم دعمًا صريحًا لحق الفلسطينيين في أرضهم، قوبل بالتجاهل من عدة منابر إعلامية غربية، رغم خطورته على مسار القضية الفلسطينية بالكامل. الدور المصري أكبر من التشويه الإعلامي تكشف الطريقة التي تتناول بها بعض المنظمات الدولية والإعلام الغربي ملف غزة عن حالة انتقائية سياسية واضحة، تفتقر للعدالة والحياد، وتخدم أجندات بعيدة عن القيم الإنسانية التي تزعم الدفاع عنها.