
تحديد التزامات المدارس ومراكز الطفولة لتطبيق سياسة تعليم «العربية» في دبي
وأفادت عبر موقعها الإلكتروني بأن السياسة تحمّل المدارس ومراكز الطفولة مسؤولية توفير برنامج تعليمي فعّال، معتمد على منهجية قائمة على اللعب والاستكشاف والتجارب الحسية، لغرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال. ودعت إلى الالتزام بالإرشادات التربوية التي تصدرها بشأن تصميم المناهج، وتوفير معلمين مؤهلين وشغوفين بتعليم اللغة العربية على أن يُخصَّص لهم ثلث الوقت الأسبوعي على الأقل للتفاعل مع الأطفال عبر أنشطة ممتعة ومحببة.
وأظهرت إحصاءات الهيئة أن إجمالي عدد الطلاب والطالبات في المدارس الخاصة بدبي يبلغ 387 ألفاً و441 طالباً وطالبة، مقابل 27 ألفاً و284 معلماً ومعلمة.
ويبلغ عدد مراكز الطفولة المبكرة في دبي 274 مركزاً، منها 25 مركزاً جديداً، يدرس فيها 27 ألفاً و490 طفلاً.
وأفادت بأن السياسة تستهدف جميع المؤسسات التعليمية المرخصة من الهيئة، بهدف غرس حب اللغة العربية لدى الأطفال في سن مبكرة، وتعزيز مهاراتهم اللغوية والثقافية في بيئة تعليمية متعددة اللغات.
ومن المقرر بدء تنفيذ المرحلة الأولى من السياسة في سبتمبر المقبل (أبريل 2026 للمدارس التي يتبع تقويمها الدراسي نمط أبريل - مارس).
وتابعت: «تشمل هذه المرحلة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، أي مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي. وستقيم نتائج المرحلة الأولى بعد عامين، ليُبنى على مخرجاتها تحديد آليات تطبيق المراحل اللاحقة».
وأشارت إلى أن السياسة تستهدف جميع الأطفال المسجّلين في المدارس الخاصة ومراكز الطفولة المبكرة في دبي من الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها، بما يضمن ترسيخها لغة أساسية وثقافية إلى جانب دعم التعددية اللغوية في المجتمع التعليمي.
وعلى الرغم من اعتماد السياسة لم تطلق «هيئة المعرفة» بعدُ الآليات والضوابط الموحدة لتطبيقها داخل المدارس الخاصة ومراكز الطفولة المبكرة في دبي، نظراً لتباين النماذج اللغوية المعتمدة وتنوع المناهج والتركيبة السكانية للمتعلمين.
وأكدت الهيئة أنها تعمل على مواءمة الإرشادات التعليمية مع طبيعة كل منهاج على أن تظل هناك توقعات واضحة ومحددة تُطبَّق على جميع المؤسسات، مع مراعاة التمييز بين متطلبات الناطقين بالعربية وغيرهم.
كما ستمنح الهيئة المرونة للمدارس والمراكز لاختيار الأساليب التعليمية المناسبة التي تحقق الأهداف المرجوة من السياسة، مع الحفاظ على خصوصية كل مؤسسة وطبيعة جمهورها التعليمي.
وأوضحت أن السياسة تقوم على أسس تربوية حديثة في تعليم اللغة للأطفال، حيث تؤكد أن الأطفال يتعلمون بفاعلية من خلال المحادثات المفتوحة وطرح الأسئلة، فضلاً عن القصص، واللعب التخيلي، والتجارب الحسية، والصور، وهي عناصر جذابة وفعالة في تعليم اللغة.
وتضمنت أسس السياسة أن التفاعل بين الطفل ووالديه وأقرانه يدعم التطور اللغوي والاجتماعي، كما أن الاستماع المتكرر للغة العربية السليمة يعزز اكتساب الطفل لقواعدها تلقائياً.
وألزمت الهيئة المؤسسات التعليمية بالمتطلبات الحالية لتوظيف المعلمين، وفق ما هو منشور على موقعها الرسمي، مع توصية بتعيين معلمين يجيدون التحدث بالعربية الفصحى بطلاقة، لما لذلك من تأثير بالغ في اكتساب الطفل اللغة بشكل صحيح وسلس.
وأوضحت أن السياسة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف المتكاملة من أبرزها تعزيز اكتساب اللغة العربية لدى جميع الأطفال، خصوصاً الإماراتيين، وتصميم برامج فعالة تُلبّي تطلعات الأطفال، وأولياء الأمور، والمعلمين، والقيادات التعليمية.
كما أنها ترفع جودة المناهج التعليمية بما يدعم التعدد اللغوي والنمو الثقافي، وتمكين غير الناطقين بالعربية من اكتسابها، وتنمية مهاراتهم كمواطنين عالميين، وتحقيق الانسجام مع استراتيجية دبي للتعليم 2033، والسياسات التعليمية ذات الصلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"طرق دبي" تنجز أكبر عملية تحديث لأنظمة التهوية والتكييف
أنجزت مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات بدبي المرحلة الثانية من مشروع الصيانة الشاملة لأنظمة التهوية والتكييف في محطات الخطين الأحمر والأخضر لمترو دبي. ويأتي هذا الإجراء في إطار الخطة الاستراتيجية 2024–2030 للهيئة فيما يتعلق بالمحاور المتعلقة بضمان راحة رواد المترو وإسعادهم بالإضافة إلى تعزيز كفاءة تشغيل المترو وتعزيز موثوقية استدامة الأصول لبناء منظومة نقل تواكب متطلبات المستقبل وتنسجم مع رؤية الهيئة في (الريادة العالمية في التنقّل السهل والمستدام). ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة في التزام الهيئة وشركة كيوليس-ام اتش اي بتحسين جودة الخدمة وضمان جاهزية البنية التحتية، خاصة خلال ذروة فصل الصيف في دبي. يهدف هذا المشروع الاستباقي إلى إطالة العمر التشغيلي للأصول الحيوية وضمان استمرارية وكفاءة أداء أنظمة التبريد في المحطات على المدى الطويل. وشملت المرحلة الثانية صيانة شاملة لـ 876 من أصول التهوية والتكييف في 14 محطة دون التأثير على عملية تشغيل القطارات، إضافة إلى اثنين من مواقف المركبات على امتداد الخط الأحمر، وذلك استكمالًا للمرحلة الأولى، التي شهدت صيانة 261 من الأصول المنتشرة في 13 محطة. وتضع الهيئة راحة الركاب ومرونة التشغيل في صميم استراتيجية الصيانة الخاصة بها، وهو ما انعكس فعليًا في هذه المرحلة من المشروع، حيث تحقق تحسن كبير في أداء وكفاءة التبريد داخل المحطات، مع الحفاظ على استمرارية خدمات المترو دون أي انقطاع، في تجسيد واضح لالتزام وتعاون جميع الفرق المعنية بعمليات الصيانة. وتضمنت أعمال الصيانة الشاملة استبدال وتجديد مكونات رئيسة، شملت وحدات مناولة الهواء، ووحدات ملفات المراوح، ومضخات المياه المبردة، ومراوح الطرد، ومراوح سحب الدخان، ووحدات الضغط الهوائي. كما شمل نطاق العمل استبدال المحامل وملفات التبريد، والتنظيف العميق، والتوازن الديناميكي، لإعادة المعدات إلى أدائها التصميمي الأصلي. ويمثل فصل الصيف التحدي الأكبر لأي منظومة نقل عام في منطقة، حيث تصل القطارات إلى المحطات كل عدة دقائق، وتُفتح الأبواب كل 2-4 دقائق، ما يسمح بدخول كميات كبيرة من الهواء الساخن إلى المحطات. ولهذا، لا بد أن تعمل أنظمة التهوية والتكييف بأعلى كفاءة ممكنة للحفاظ على درجة حرارة مستقرة بمتوسط 24 إلى 25 درجة مئوية على امتداد الشبكة، لضمان راحة الركاب طوال الرحلة، بغض النظر عن درجات الحرارة الخارجية. وتمت جدولة البرنامج الممتد على مدار 10 أشهر بدقة متناهية، بحيث يتم التنفيذ خارج ساعات الذروة وخلال الليل، ما يضمن استمرارية تشغيل المحطات دون التأثير على حركة الركاب أو تعطيل الخدمات طوال فترة التنفيذ. ويجري حالياً الإعداد للمرحلة الثالثة، التي ستركز على استكمال صيانة الـ 25% المتبقية من وحدات ملفات المراوح في المناطق العامة، بالإضافة إلى وحدات مناولة الهواء الخاصة بالمناطق الخلفية، ووحدات مناولة الهواء للغرف الحيوية على امتداد الخط الأحمر. وقد بدأت هذه المرحلة التجارب والتحقق في منتصف يوليو 2025. تواصل هيئة الطرق والمواصلات العمل على مشروع تعزيز أنظمة التهوية والتكييف، الذي يهدف إلى دراسة فرص تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والتحول إلى تقنية التدفق المتغير. ويُعزى نجاح هذا المشروع إلى التنسيق الوثيق بين مؤسسة القطارات في هيئة الطرق والمواصلات وشركة كيوليس-ام اتش اي، المشغّل والمشرف على صيانة مترو دبي ومشغّل ترام دبي، بما يجسّد قوة الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين لضمان تقديم خدمات عالمية المستوى على شبكة مترو دبي.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
«كهرباء دبي» تحث متعامليها على تفعيل خاصية «خارج المنزل»
ضمن حملتها التوعوية الصيفية تحت شعار «استكشف آفاقاً أوسع من الخيارات الذكية هذا الصيف»، دعت هيئة كهرباء ومياه دبي المتعاملين من القطاع السكني إلى تفعيل خاصية «خارج المنزل» قبل سفرهم وذلك لضمان استمرار كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه والمحافظة على الموارد حتى أثناء غيابهم. متابعة الاستهلاك وتُتيح هذه الخاصية للمتعاملين متابعة استهلاكهم عن بُعد أثناء السفر وذلك بعد تفعيلها من خلال حسابات المتعاملين على موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي وتحديد فترة تفعيل الخدمة، بما يتيح لهم استلام رسوم بيانية يومية وأسبوعية عبر بريدهم الإلكتروني وبالتالي الإسراع في التدخل المبكر والحد من الهدر. وتنصح الهيئة المتعاملين بالتأكد من إطفاء كافة الأضواء قبل سفرهم واستخدام مؤقت زمني للأضواء الكاشفة في الحديقة وعلى أسوار المنزل وإغلاق محابس المياه، علاوة على إجراء فحص دوري ومستمر لأماكن التسريب المحتملة للمحافظة على الموارد وشدّدت الهيئة على وجوب الاستعانة بخدمات فني مؤهل للقيام بأعمال الصيانة الدورية لتمديدات الكهرباء والمياه وتوفر الهيئة عبر «متجر ديوا» على تطبيقها الذكي أسماء مزودي الخدمات الفنية ممن يمكن للمتعاملين التواصل معهم في حال وجود أعطال داخلية في المبنى، كما يتيح «متجر ديوا» الاستفادة من الخصومات الخاصة بمتعاملي الهيئة. الحد من الهدر كما دعت الهيئة المتعاملين إلى الاستفادة من الخدمات والخصائص الرقمية التي توفرها ضمن مبادرة «الحياة الذكية» لمساعدتهم على الحد من الهدر وتتيح المبادرة للمتعاملين متابعة تفاصيل فواتيرهم وشرائح التعرفة ومراقبة استهلاك الكهرباء والمياه بشكل يومي وأسبوعي وشهري عبر لوحة بيانات مخصصة. وتقدم «أداة تقييم الاستهلاك» استبياناً تفاعلياً يساعد المتعاملين على تحليل أنماط استهلاكهم وتحديد فرص التحسين وبعد الاستبيان، يستلم المتعامل تقريراً تفصيلياً ونصائح مخصصة لرفع كفاءة الاستهلاك وترسل خدمة «إشعار باستهلاك مرتفع للمياه» تنبيهات فورية عند رصد استهلاك غير معتاد بعد العداد، بما يمكّن المتعاملين من الكشف المبكر عن التسريبات. نمط حياة أكثر كفاءة وكانت الهيئة قد أطلقت حملتها التوعوية «استكشف آفاقاً أوسع من الخيارات الذكيّة هذا الصيف» في شهر يونيو بهدف إطلاع المتعاملين على الوسائل المبتكرة التي توفرها الهيئة لتمكينهم من مراقبة استهلاكهم بشكل استباقي ورقمي وتبنّي نمط حياة أكثر كفاءة واستدامة، خاصة خلال فصل الصيف ويمكن الاطلاع على نصائح وإرشادات عامة حول إدارة الاستهلاك عبر تطبيق الهيئة الذكي وموقعها الإلكتروني: إدارة الاستهلاك خلال فصل الصيف.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
هيئة كهرباء ومياه دبي تحث متعامليها على تفعيل خاصية "خارج المنزل"
دبي، الإمارات العربية المتحدة: ضمن حملتها التوعوية الصيفية تحت شعار "استكشف آفاقاً أوسع من الخيارات الذكية هذا الصيف"، دعت هيئة كهرباء ومياه دبي المتعاملين من القطاع السكني إلى تفعيل خاصية "خارج المنزل"قبل سفرهم، وذلك لضمان استمرار كفاءة استهلاك الكهرباء والمياه والمحافظة على الموارد حتى أثناء غيابهم. وتُتيح هذه الخاصية للمتعاملين متابعة استهلاكهم عن بُعد أثناء السفر، وذلك بعد تفعيلها من خلال حسابات المتعاملين على موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي وتحديد فترة تفعيل الخدمة، بما يتيح لهم استلام رسوم بيانية يومية وأسبوعية عبر بريدهم الإلكتروني، وبالتالي الإسراع في التدخل المبكر والحد من الهدر. وتنصح الهيئة المتعاملين بالتأكد من إطفاء كافة الأضواء قبل سفرهم، واستخدام مؤقت زمني للأضواء الكاشفة في الحديقة وعلى أسوار المنزل، وإغلاق محابس المياه، علاوة على إجراء فحص دوري ومستمر لأماكن التسريب المحتملة للمحافظة على الموارد. وشدّدت الهيئة على وجوب الاستعانة بخدمات فني مؤهل للقيام بأعمال الصيانة الدورية لتمديدات الكهرباء والمياه. وتوفر الهيئة عبر "متجر ديوا" على تطبيقها الذكي أسماء مزودي الخدمات الفنية ممن يمكن للمتعاملين التواصل معهم في حال وجود أعطال داخلية في المبنى، كما يتيح "متجر ديوا" الاستفادة من الخصومات الخاصة بمتعاملي الهيئة. كما دعت الهيئة المتعاملين إلى الاستفادة من الخدمات والخصائص الرقمية التي توفرها ضمن مبادرة "الحياة الذكية" لمساعدتهم على الحد من الهدر. وتتيح المبادرة للمتعاملين متابعة تفاصيل فواتيرهم وشرائح التعرفة، ومراقبة استهلاك الكهرباء والمياه بشكل يومي وأسبوعي وشهري عبر لوحة بيانات مخصصة. وتقدم "أداة تقييم الاستهلاك" استبياناً تفاعلياً يساعد المتعاملين على تحليل أنماط استهلاكهم وتحديد فرص التحسين، وبعد الاستبيان، يستلم المتعامل تقريراً تفصيلياً ونصائح مخصصة لرفع كفاءة الاستهلاك. وترسل خدمة "إشعار باستهلاك مرتفع للمياه" تنبيهات فورية عند رصد استهلاك غير معتاد بعد العداد، بما يمكّن المتعاملين من الكشف المبكر عن التسريبات. وكانت الهيئة قد أطلقت حملتها التوعوية "استكشف آفاقاً أوسع من الخيارات الذكيّة هذا الصيف" في شهر يونيو بهدف إطلاع المتعاملين على الوسائل المبتكرة التي توفرها الهيئة لتمكينهم من مراقبة استهلاكهم بشكل استباقي ورقمي، وتبنّي نمط حياة أكثر كفاءة واستدامة، خاصة خلال فصل الصيف. -انتهى-