
علماء إيطاليون يزعمون وجود "تابوت" تحت أهرامات الجيزة
يواصل فريق إيطالي مزاعمه بوجود اكتشافات أثرية تحت منطقة الأهرامات، وادعى الفريق وجود "تابوت" مخفي على عمق أكثر من 600 قدم تحت سطح الأرض في مصر، وذلك بعدما زعموا منذ أيام اكتشاف "مدينة شاسعة" تحت أهرامات الجيزة.
وقال باحثون إيطاليون لموقع "ديلي ميل" إنهم حددوا غرفة غير معروفة تحت قبر أوزوريس، والتي يعتقد أنها موقع دفن رمزي مخصص لإله الحياة الآخرة المصري.
في الأسبوع الماضي، أعلن الفريق عن وجود آبار وحجرات على عمق يزيد عن 2000 قدم تحت هرم خفرع.
وقد وصف العديد من الخبراء المستقلين هذه الادعاءات بأنها "غريبة"، مشيرين إلى أن استخدام نبضات الرادار لإنشاء صور في أعماق الأرض تحت الهيكل يفتقر إلى الأساس العلمي.
مفاجآت أثرية بتقنية متقدمة في مقبرة أوزوريس
وكشفت صورة تم إنتاجها بواسطة التكنولوجيا عن المستويات المعروفة داخل مقبرة أوزوريس، والتي تنحدر إلى عمق 114 قدمًا تحت السطح، إلى جانب عمود رأسي يتبعه ثلاث خطوات مميزة.
كما اكتشف أيضًا هيكلًا غير معروف سابقًا، يبدو أنه يصل إلى غرفة فارغة على عمق 656 قدمًا تحت السطح.
وأضاف الفريق أن هناك أيضًا تابوتًا لا يزال محاطًا بالمياه الجارية، لكن البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والمتخصص في علم الآثار والذي لم يشارك في الدراسة، قال إن التكنولوجيا لا تستطيع اختراق مثل هذه الأعماق، ربما 30 أو 40 قدمًا، حسب الطول الموجي المستخدم، لكنهم لا يخبروننا بذلك حتى كل هذا مجرد تكهنات.
وأوضحت نيكول سيكول، الخبيرة في الطب الشرعي والتي تتمتع بخبرة 25 عاما، أن الصور أظهرت مناطق مظلمة داخل البئر في المستوى الثالث، مما يشير إلى وجود هياكل إضافية أسفله.
وأضافت "في عمق أكبر، يمكن رؤية منطقة سوداء، ربما غرفة صغيرة (أو كبيرة في الواقع) ، تنحدر هذه المنطقة بمقدار يتراوح بين 328 و656 قدمًا، بناءً على حسابات البكسل الأولية، هذه السمة غير الموثقة سابقًا قابلة للرصد باستخدام رادار الفتحة الاصطناعية، الذي كررها بدقة.
علماء إيطاليون يزعمون اكتشاف هياكل عمرها 38 ألف عام أسفل هرم خفرع
وقد أحدث الاكتشاف الأول ضجة كبيرة في العالم العام الماضي عندما أعلن الفريق أنهم عثروا على ثمانية آبار ومخزنين ضخمين على عمق يزيد عن 2000 قدم تحت هرم خفرع - إلى جانب هياكل غير معروفة على عمق 2000 قدم أخرى تحت تلك الآبار.
وقال الباحثون الإيطاليون أن الهياكل المخفية، التي تمتد على مساحة 4000 قدم، يبلغ عمرها حوالي 38 ألف عام - وهو ما يسبق أقدم هيكل من صنع الإنسان معروف من نوعه بعشرات الآلاف من السنين.
وقد استند الفريق في ادعاءاته على نص مصري قديم فسروه على أنه سجلات تاريخية لحضارة سابقة دمرت خلال حدث كارثي.
خبير أمريكي يشكك في ادعاءات وجود هياكل عمرها 38 ألف عام أسفل هرم خفرع
وقال البروفيسور لورانس كونيرز، خبير الرادار في جامعة دنفر والذي يركز على علم الآثار ولم يشارك في الدراسة، لموقع DailyMail.com: "إنها فكرة غريبة حقًا".
وأضاف أنه في تلك الفترة من تاريخ البشرية كان الناس "يعيشون في الغالب في الكهوف" منذ 38 ألف عام، موضحا أن الناس لم يبدأوا العيش في ما نسميه الآن بالمدن إلا منذ حوالي 9000 عام.، كانت هناك بعض القرى الكبيرة قبل ذلك، ولكنها لا يعود تاريخها إلا إلى بضعة آلاف من السنين من ذلك الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 13 ساعات
- 24 القاهرة
بعد تعرض كريت لهزة أرضية.. خبراء أمريكيون يحذرون من تسونامي في اليونان
أصدر مجموعة من الخبراء بالولايات المتحدة اليوم الخميس، تحذيرًا من احتمال حدوث تسونامي على الساحل اليوناني بعد حدوث زلزال بلغت شدته 6.2 درجة والذي ضرب جزيرتي كريت وسانتوريني اليونانيتين وشعر به سكان مصر. تحذيرات من تسونامي في اليونان ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل، أصدر خبراء الزلازل تحذيرا من تسونامي، ناصحًا السكان في كل من اليونان وتركيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال بضرورة اتباع التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية لديهم. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي أن مركز الزلزال كان على بعد 82 كيلومترا شمال شرقي هيراكليون، عاصمة جزيرة كريت، على عمق 64 كيلومترا، بالإضافة لذلك أكد المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن الهزة الأرضية خلال اليوم دفعت السلطات إلى تقييم احتمالية حدوث تأثير لتسونامي على السواحل الأوروبية المعرضة للخطر. وضرب زلزال قوي بلغت شدته 6.1 درجة بالقرب من جزيرة كريت اليونانية في وقت مبكر من صباح الخميس، ما أدى إلى اهتزازات شعر بها سكان محافظة القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية بقوة. وتُعد اليونان أحد من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، وقد تعرضت جزيرة سانتوريني السياحية الشهيرة لمستوى غير مسبوق من النشاط الزلزالي لأسابيع في وقت سابق من العام الجاري، ما دفع الآلاف إلى إخلاء منازلهم وإغلاق المدارس.


مصراوي
منذ 3 أيام
- مصراوي
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.


مستقبل وطن
منذ 3 أيام
- مستقبل وطن
تحذير..«الميجا تسونامي» يهدد 3 مناطق أمريكية
حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميجا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".