logo
«فورد» تستدعي أكثر من 694 ألف سيارة في أمريكا بعد تحقيق استمر عاماً

«فورد» تستدعي أكثر من 694 ألف سيارة في أمريكا بعد تحقيق استمر عاماً

صحيفة الخليج١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بالولايات المتحدة، الأربعاء، أن شركة فورد تستدعي 694,271 من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات من نوع كروس أوفر في الولايات المتحدة بسبب مشكلة تسرب وقود ربما تزيد من خطر نشوب حريق، وذلك في أعقاب تحقيق استمر عاماً.
وأوضحت الإدارة أن أنظمة حقن الوقود في السيارات المرتبطة بالمشكلة ربما تتشقق، ما يتسبب في تسرب الوقود إلى حجرة المحرك ما قد يؤدي إلى اشتعاله. وربما يشم السائقون رائحة وقود قوية داخل السيارة أو خارجها أو يلاحظون تحذيرات على لوحة القيادة أو دخاناً أو اشتعالاً واضحاً للنيران.
ويشمل الاستدعاء بعض طرز برونكو سبورت من عام 2021 إلى عام 2024 وإسكيب من 2020 إلى 2022 المجهزة بمحركات سعة 1.5 لتر. وتقدر الإدارة أن 0.3% فقط من المركبات المشمولة بقرار الاستدعاء ربما بها هذا العيب.
وقالت فورد: «نقدر الكلفة الإجمالية لهذا الإجراء، استناداً إلى خيارات الإصلاح التي نقوم بتقييمها، بنحو 570 مليون دولار، وسوف تنعكس في نتائج الربع الثاني من عام 2025».
ويتضمن الإصلاح المؤقت الذي تقترحه فورد تحديثاً برمجياً مصمماً لكشف تسرب الوقود من أنظمة الحقن وتقليل قوة المحرك وقطع إمدادات الوقود. ولا تزال الشركة تعمل على تطوير حل ميكانيكي نهائي للمشكلة.
وبعد إعادة التقييم، ذكرت فورد هذا الشهر أنها اكتشفت أنظمة حقن وقود متصدعة في ثماني مركبات تعرضت لحرائق تحت غطاء المحرك، رغم خضوعها لإصلاحات سابقة. وتبين أن ستاً من هذه المركبات لم تحصل على التحديث البرمجي الذي أوصت به الشركة في وقت سابق. (رويترز)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم

تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".

هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!
هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!

عالم السيارات

timeمنذ 15 ساعات

  • عالم السيارات

هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!

رغم أنها توفّر الوقود وتُعتبر من أكثر التقنيات فعالية في السيارات الحديثة، إلا أن ميزة التشغيل والتوقف التلقائي للمحرّك تواجه اليوم موجة رفض كبيرة من المستخدمين وحتى من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، التي تلمّح إلى احتمالية إلغائها قريبًا! ما هي تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ هي نظام يقوم بإيقاف تشغيل المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة (مثلاً عند إشارات المرور)، ويُعيد تشغيله عند الضغط على دواسة الوقود. الهدف الأساسي منها هو تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، وقد ساهمت في توفير ملايين الجالونات من البنزين سنويًا. لماذا يريد البعض التخلص منها؟ رغم الفوائد البيئية والاقتصادية، عبّر ملايين السائقين الأمريكيين عن انزعاجهم من هذه الميزة، واصفين إياها بأنها 'مزعجة' وتؤثر على سلاسة القيادة. بل أن رئيس وكالة حماية البيئة نفسه صرّح مؤخرًا بأن التقنية لا تتعدى كونها 'ميدالية رمزية للمشاركة في مكافحة التلوث'. هل ستقوم EPA بإلغائها فعلاً؟ بحسب التصريحات الأخيرة، فإن وكالة حماية البيئة تدرس خطوات فعلية لمعالجة هذه المسألة، خصوصًا بعد تراجع الحوافز المتعلقة بتحقيق معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود بالنسبة للشركات المصنّعة. ماذا يقول المؤيدون للتقنية؟ رغم الانتقادات، يرى العديد من الخبراء أن التقنية لا تزال تؤدي الغرض منها بكفاءة، ويكفي أن يُمنح السائق خيار إيقافها إذا لم يرغب باستخدامها. بعضهم يقترح بأن يكون الوضع الافتراضي للنظام 'متوقفًا' بدلاً من 'مفعّلًا'. الخلاصة: تقنية التشغيل التلقائي قد تكون مفيدة للبيئة والمحفظة، لكنها تواجه الآن معركة ثقافية واستهلاكية. فهل يكون مصيرها الإلغاء الكامل، أم تعديل طريقة استخدامها فقط؟

رسوم ترمب الجمركية تُكلّف فولكس فاجن 1.5 مليار دولار!
رسوم ترمب الجمركية تُكلّف فولكس فاجن 1.5 مليار دولار!

عالم السيارات

timeمنذ 15 ساعات

  • عالم السيارات

رسوم ترمب الجمركية تُكلّف فولكس فاجن 1.5 مليار دولار!

تكبّدت مجموعة فولكس فاجن خسائر ضخمة تجاوزت 1.5 مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 27.5%، والتي تم فرضها خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترمب. ووفقًا لتقارير الربع الثاني من عام 2025، لا تزال الشركة الألمانية تأمل أن تنخفض هذه الرسوم إلى 10% في المستقبل القريب. أداء الربع الثاني: انخفاض الأرباح رغم زيادة التسليمات خلال الفترة نفسها، قامت فولكس فاجن بتسليم نحو 2.27 مليون سيارة ، محققة إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار ، أي بانخفاض بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي. أما الأرباح قبل الضرائب فقد تراجعت بنسبة كبيرة بلغت 32.9% ، لتصل إلى 3.9 مليار دولار، بينما هبطت الأرباح الصافية بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتسجل 2.7 مليار دولار فقط. عوامل مؤثرة: من الرسوم إلى التحول الكهربائي أشارت فولكس فاجن إلى أن نتائجها تأثرت بعدة عوامل، أبرزها: الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة. تكاليف إعادة الهيكلة في كل من أودي، وكارياد، وفولكس فاجن للركاب. النفقات المتعلقة بتنظيمات ثاني أكسيد الكربون (CO2). تأثيرات تقلبات العملة. ارتفاع نسبة السيارات الكهربائية ضمن إجمالي المبيعات. كما كشفت الشركة عن شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان Rivian بقيمة مليار دولار ، ما أثر أيضًا على التدفق النقدي. أداء متباين عالميًا وتوقعات مستقبلية حذرة رغم التحديات، شهدت فولكس فاجن نموًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية، عوّض جزئيًا تراجعها في الصين وأمريكا الشمالية. كما أشارت إلى طلب قوي على طرازات مثل Audi Q6 e-tron ، و Cupra Terramar ، و Skoda Elroq ، و VW ID.7 Tourer . مع ذلك، قامت الشركة بتعديل توقعاتها لعام 2025، حيث خفّضت هامش الأرباح المتوقعة من 5.5-6.5% إلى 4-5% ، كما قلّصت توقعاتها للتدفق النقدي من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار . هل تتغير الرسوم قريبًا؟ على الرغم من هذه الخسائر، لا تتوقع فولكس فاجن تغييرًا كبيرًا في الرسوم الجمركية على المدى القريب، لكنها ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق يُخفّض تلك الرسوم إلى 10% ، ما قد ينعكس إيجابًا على نتائجها القادمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store