هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!
التشغيل والتوقف التلقائي للمحرّك
تواجه اليوم موجة رفض كبيرة من المستخدمين وحتى من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، التي تلمّح إلى احتمالية إلغائها قريبًا!
ما هي تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟
هي نظام يقوم بإيقاف تشغيل المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة (مثلاً عند إشارات المرور)، ويُعيد تشغيله عند الضغط على دواسة الوقود. الهدف الأساسي منها هو تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، وقد ساهمت في توفير ملايين الجالونات من البنزين سنويًا.
لماذا يريد البعض التخلص منها؟
رغم الفوائد البيئية والاقتصادية، عبّر ملايين السائقين الأمريكيين عن انزعاجهم من هذه الميزة، واصفين إياها بأنها 'مزعجة' وتؤثر على سلاسة القيادة. بل أن رئيس وكالة حماية البيئة نفسه صرّح مؤخرًا بأن التقنية لا تتعدى كونها 'ميدالية رمزية للمشاركة في مكافحة التلوث'.
هل ستقوم EPA بإلغائها فعلاً؟
بحسب التصريحات الأخيرة، فإن وكالة حماية البيئة تدرس خطوات فعلية لمعالجة هذه المسألة، خصوصًا بعد تراجع الحوافز المتعلقة بتحقيق معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود بالنسبة للشركات المصنّعة.
ماذا يقول المؤيدون للتقنية؟
رغم الانتقادات، يرى العديد من الخبراء أن التقنية لا تزال تؤدي الغرض منها بكفاءة، ويكفي أن يُمنح السائق خيار إيقافها إذا لم يرغب باستخدامها. بعضهم يقترح بأن يكون الوضع الافتراضي للنظام 'متوقفًا' بدلاً من 'مفعّلًا'.
الخلاصة:
تقنية التشغيل التلقائي قد تكون مفيدة للبيئة والمحفظة، لكنها تواجه الآن معركة ثقافية واستهلاكية. فهل يكون مصيرها الإلغاء الكامل، أم تعديل طريقة استخدامها فقط؟
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 16 ساعات
- عالم السيارات
كورفيت ستينغ راي 1967 بتعديلات 'ريستومود' قد تجعلك تتراجع عن شراء ZR1X!
بين سيارات العضلات الكلاسيكية والتقنيات الحديثة، تبرز هذه الكورفيت المعدّلة كنموذج فريد يجمع بين روح الماضي وأداء الحاضر. نسخة كورفيت ستينغ راي طراز 1967، المعدّلة بطريقة احترافية، تستعد للظهور في مزاد 'ميكوم' في مونتيري، بتعديلات تجعلها مرشحة قوية لخطف الأنظار من حتى أقوى طرازات كورفيت الحديثة مثل ZR1X. تصميم كلاسيكي… بأداء عصري رغم محافظتها على هوية كورفيت الكلاسيكية، إلا أن هذه النسخة تحمل تحت هيكلها المعدّل قوة مذهلة بفضل محرّك V8 سعة 7.1 لتر (432 إنش مكعب) مزوّد بأجزاء داخلية مقواة، رؤوس أسطوانات ألومنيوم، ونظام حقن وقود إلكتروني. ومن التعديلات الميكانيكية: ناقل حركة يدوي من 5 سرعات مكابح ويلوود رباعية الأقراص نظام تعليق Global West قابل للتعديل نظام توجيه سريع مخصص للأداء الرياضي من الداخل: رفاهية تلائم الحاضر تم استبدال المقاعد الأصلية بمقاعد رياضية مبطّنة بجلد فاخر، بينما يوفّر نظام تكييف من Vintage Air راحة مثالية للسائق حتى في الأيام الحارة. كل ذلك دون التفريط بأجواء الستينيات الأصيلة. هيكل خارجي بلمسات مميزة تم توسيع الرفارف الأمامية والخلفية، إزالة الصدامات لمظهر أكثر سلاسة، وإضافة غطاء محرك 'Stinger' الشهير من طرازات كورفيت 427 الأسطورية. أداء أقرب إلى الحلبات ورغم أن هذه النسخة المعدّلة لن تتفوّق على طرازات مثل Z06 أو ZR1X على الحلبة، إلا أنها تقدّم تجربة قيادة فريدة تجمع بين الحنين والحداثة. مثالية لعشّاق السيارات الكلاسيكية الباحثين عن أداء معاصر دون التضحية بالأصالة.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".


عالم السيارات
منذ 2 أيام
- عالم السيارات
هل تودّع تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ ملايين السائقين يكرهونها ووكالة حماية البيئة تفكّر بإلغائها!
رغم أنها توفّر الوقود وتُعتبر من أكثر التقنيات فعالية في السيارات الحديثة، إلا أن ميزة التشغيل والتوقف التلقائي للمحرّك تواجه اليوم موجة رفض كبيرة من المستخدمين وحتى من وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، التي تلمّح إلى احتمالية إلغائها قريبًا! ما هي تقنية التوقف والتشغيل التلقائي؟ هي نظام يقوم بإيقاف تشغيل المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة (مثلاً عند إشارات المرور)، ويُعيد تشغيله عند الضغط على دواسة الوقود. الهدف الأساسي منها هو تقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الضارة، وقد ساهمت في توفير ملايين الجالونات من البنزين سنويًا. لماذا يريد البعض التخلص منها؟ رغم الفوائد البيئية والاقتصادية، عبّر ملايين السائقين الأمريكيين عن انزعاجهم من هذه الميزة، واصفين إياها بأنها 'مزعجة' وتؤثر على سلاسة القيادة. بل أن رئيس وكالة حماية البيئة نفسه صرّح مؤخرًا بأن التقنية لا تتعدى كونها 'ميدالية رمزية للمشاركة في مكافحة التلوث'. هل ستقوم EPA بإلغائها فعلاً؟ بحسب التصريحات الأخيرة، فإن وكالة حماية البيئة تدرس خطوات فعلية لمعالجة هذه المسألة، خصوصًا بعد تراجع الحوافز المتعلقة بتحقيق معدلات الاقتصاد في استهلاك الوقود بالنسبة للشركات المصنّعة. ماذا يقول المؤيدون للتقنية؟ رغم الانتقادات، يرى العديد من الخبراء أن التقنية لا تزال تؤدي الغرض منها بكفاءة، ويكفي أن يُمنح السائق خيار إيقافها إذا لم يرغب باستخدامها. بعضهم يقترح بأن يكون الوضع الافتراضي للنظام 'متوقفًا' بدلاً من 'مفعّلًا'. الخلاصة: تقنية التشغيل التلقائي قد تكون مفيدة للبيئة والمحفظة، لكنها تواجه الآن معركة ثقافية واستهلاكية. فهل يكون مصيرها الإلغاء الكامل، أم تعديل طريقة استخدامها فقط؟