
ارتفاع عدد شهداء التجويع الإسرائيلي بغزة إلى 251
وقال المدير العام للوزارة منير البرش في بيان إن مستشفيات غزة سجلت في الساعات الـ24 الماضية وفاة 11 حالة نتيجة سوء التغذية.
وفي مقابلة مع الجزيرة، شدد البرش على أن 40 ألف رضيع يعانون من سوء التغذية الحاد بالقطاع، في حين يواصل الاحتلال منع دخول العدد الكافي من شاحنات المساعدات، ويتعرض العدد القليل الذي يسمح بدخوله للنهب والسرقة جراء الظروف الأمنية التي أوجدها الجيش الإسرائيلي.
وكشف البرش عن أن ألف طفل بترت أطرافهم في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية ونقص الأدوية.
من جهته، شدد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة بسام زقوت في حديث للجزيرة على أنه لا يمكن علاج الأطفال الذين وصلوا إلى حالة كارثية من سوء التغذية.
أما مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية فقال في مقابلة مع الجزيرة إن حياة أكثر من 200 مريض مهددة بسبب نقص الأدوية وسوء التغذية.
وشدد أبو سلمية على أن عمليات البتر تزداد لعدم قدرة المضادات الحيوية على مواجهة البكتيريا، مشيرا إلى أن المستشفيات مكتظة بالجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ أيام عدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا فلسطينيا -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
أطفال غزة ينادون: أيسبق إليهم الموت أم الأحرار؟
"في بيوتنا نركض إلى أطفالنا إذا بكوا لنرى ما يريدون، وفي غزة يموت الأطفال جوعا وعطشا ولا أحد يركض إليهم إلا الموت… أليس كذلك؟". أليس كذلك؟! في أيامنا العادية، عندما يصرخ أطفالنا ويبكون، نركض إليهم، نسأل: ماذا حدث؟ ماذا يريدون؟ نلبي طلباتهم في ثوان، وإن لم نستطع نحاول إقناعهم. أليس كذلك؟ تخيلوا معي.. هؤلاء الأطفال، الذين لم يذوقوا طعم الحياة بعد، أصبح الجوع والعطش يقتلانهم ببطء. رأيت الصور والمقاطع: أجساد صغيرة بلا لحم، عظام بارزة، أقراص فقرات تظهر من شدة الجوع لكن ماذا عن الأم الغزاوية التي تسمع صراخ طفلها من شدة الجوع والعطش؟ بماذا تجيبه؟ بماذا تطمئنه حين يبكي بلا توقف، وجوعه يصرخ، ودموعه تحرق قلبها؟ هل يمكن للأم أن تقنع طفلها الجائع أن يصبر بلا قطرة ماء ولا لقمة طعام؟ لا أدري.. وأنت يا قارئ، هل تدري؟ بالأمس كان أطفالها لا يشربون الحليب إلا محلّى، ولا يأكلون الفواكه إلا بطلب، وكانوا يلحون على الجبن والكيك، وكانت الأم تحاول إقناعهم بشرب الحليب ولو جرعة؛ حرصا على صحتهم.. أما اليوم، فأمنيتها فقط أن تجد لهم كسرة خبز أو حفنة طحين! كيف يحتمل هذا القلب الأمومي؟ كيف؟ تخيلوا معي.. هؤلاء الأطفال، الذين لم يذوقوا طعم الحياة بعد، أصبح الجوع والعطش يقتلانهم ببطء. رأيت الصور والمقاطع: أجساد صغيرة بلا لحم، عظام بارزة، أقراص فقرات تظهر من شدة الجوع، ألسنة عطشى، عيون غائرة متعبة، أرواح صغيرة تستغيث.. أليس هؤلاء الأطفال روحنا؟ أليس البيت يبتهج بضحكاتهم؟ أليست الدنيا تترنم حين يضحكون؟ ألا تنسى الأم التي تسهر الليالي شكواها حين ترى فلذة كبدها يبتسم في حضنها؟ ألا يتبدد كل تعب الأب الذي يعود منهكا من عمله حين يركض إليه أطفاله كالعصافير؟ ألا يحمل الجد، الذي تؤلمه ركبتاه وظهره، أحفاده على ظهره ضاحكا؟ أليست الجدة ملجأ الأطفال حين يخطئون في البيت؟ أليس كذلك؟ كل ما قرأناه عن الحقوق والإنسانية.. هل دُفن بلا كفن؟ لكن في غزة.. هؤلاء الأطفال يموتون بلا دواء ولا طعام. بعد كل ما وصل إليه العالم من تطور وحداثة، يموت الأطفال جوعا! هل بقي لنا شيء من معايير الأخلاق والحضارة بعد هذا؟ كل ما قرأناه عن الحقوق والإنسانية.. هل دُفن بلا كفن؟ أظنها حية، وأتمنى لو كنت مخطئا.. قرأت قبل أيام عن أب غزاوي خرج من بيته يبحث عن الإغاثة بعدما دخلت الدبابات منطقته. قال لزوجته وأطفاله: "انتظروني، سأعود ومعي من يغيثكم". خرج إلى الشارع، وبعد عناء حصل على بعض المساعدة، لكنه حين عاد انفجر بيته أمام عينيه، واستشهدت زوجته وأطفاله جميعا. لا أدري كيف يعيش هذا الأب اليوم، إن كان ما زال حيا.. هل يطيق ذلك أي أب أو أي إنسان؟ كأنما القلب ينفجر من الحزن. وشاهدت أيضا مقطع فيديو لأخ صغير دخل خيمته، يحمل كيس طحين.. استقبلته شقيقته والأطفال بالرقص والفرح، كأنهم حصلوا على ألعاب جديدة. لا أدري: أكانوا فرحين بالطحين أم بعودة أخيهم حيا؟ أما الصورة التي لا تفارقني، فهي لطفل شهيد لا يزال ممسكا بكيس الطحين حتى آخر نفس، كأن روحه تقول لأحبابه في الخيمة: "هذا لكم.. أما أنا، فحياتي فداء لكيس طحين، لأني أدرك قيمته لحياتكم يا أحبتي". يا أحرار العالم! أليس الأطفال أرواحنا؟ أليسوا هم الحياة كلها؟ في بيوتنا نركض لأطفالنا إذا بكوا لنرى ما يريدون، وفي غزة يموت الأطفال جوعا وعطشا، ولا أحد يركض إليهم إلا الموت.. أليس كذلك؟ يا أحرار العالم! أطفال غزة لا يطلبون الكثير.. يريدون فقط أن يأكلوا، أن يشربوا، أن يعيشوا كبقية أطفال العالم، يريدون أن يضحكوا لا أن يبكوا، أن يركضوا في الحقول لا أن يسقطوا في المقابر، أن يناموا بأمان لا تحت هدير الطائرات. ولا أدري: كيف يستطيع من يقصف الأطفال أن يحضن أطفاله عند عودته إلى بيته؟ والعالم يغمض عينيه، صور الأطفال الذين يموتون جوعا تمر أمامه وكأنها مشاهد عابرة.. كلمات المواساة لا تُشبع الجائعين، وبيانات التعاطف لا تروي العطشى. يا أحرار العالم! أليس الأطفال أرواحنا؟ أليسوا هم الحياة كلها؟ في بيوتنا نركض لأطفالنا إذا بكوا لنرى ما يريدون، وفي غزة يموت الأطفال جوعا وعطشا، ولا أحد يركض إليهم إلا الموت.. أليس كذلك؟ اليوم.. يرحل أطفال غزة جوعا، وصورهم ستطارد ضمائر الأحرار ما بقيت الحياة. فكيف نتحمل العيش حينها؟ ولا أقصد من يظنون أنفسهم أحياء وضميرهم ميت.. بل أتحدث مع الأحرار فقط. يا كل من لا يزال في قلبه ذرة رحمة: أطفال غزة ينادونكم، لا يريدون شعارات ولا بيانات، بل حقهم في الحياة، لا يريدون أن يُنظر إليهم كأرقام في نشرات الأخبار، بل كأرواح تستحق أن تعيش. إذا اعتدنا صور أجسادهم النحيلة وعيونهم الجائعة، فسوف نموت نحن قبلهم، أو نعيش أمواتا. قفوا مع غزة.. فهناك أطفال ينتظرون من ينقذ أرواحهم قبل أن تُطفأ ابتسامتهم إلى الأبد.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
الولايات المتحدة توقف منح تأشيرات الزيارة لسكان غزة بعد احتجاجات يمينية
أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم السبت أنها أوقفت منح تأشيرات الزيارة لسكان غزة ، مما أدى إلى عرقلة حصول طالبي الرعاية الطبية في الولايات المتحدة، بمن فيهم الأطفال الصغار الذين وصلوا في الأسابيع الأخيرة ولديهم حالات صحية خطيرة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن وزارة الخارجية أعلنت أنها ستقيم الإجراءات المتبعة وراء منح هذه التأشيرات، وقالت "سيتم إيقاف جميع تأشيرات الزيارة للأفراد القادمين من غزة ريثما نجري مراجعة شاملة ودقيقة". وجاءت هذه الخطوة -حسب الصحيفة- بعد حملة ضغط مكثفة شنتها الناشطة اليمينية المعادية للإسلام لورا لومر ، التي وصفت الرحلات الجوية القادمة بأنها "تهديد للأمن القومي"، في موجة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بدأت يوم الجمعة، واستهدفت منظمة غير ربحية تساعد في عمليات الإجلاء الطبي. وكانت منظمة "هيل فلسطين" غير الربحية، وهي منظمة مقرها أوهايو تساعد العائلات والأطفال الفلسطينيين، قد بدأت قبل أسابيع قليلة بتنظيم ما سمته "أكبر عملية إجلاء طبي منفردة للأطفال المصابين من غزة إلى الولايات المتحدة". وحتى الآن، تقول المنظمة إنها أجلت 63 طفلا مصابا لتلقي العلاج، نقلوا جوا إلى مستشفيات في 9 مدن أميركية هذا الشهر، وقد فقد العديد من هؤلاء الأطفال أطرافهم خلال الحرب في غزة، ومن المتوقع أن يسافروا إلى مصر للانضمام إلى عائلاتهم بمجرد انتهاء رعايتهم الطبية. مسألة حياة أو موت وكانت الدكتورة زينة سلمان، إحدى مؤسسي المنظمة قد صرحت بأن رحلات الإجلاء الطبي مسألة حياة أو موت، وأضافت "هؤلاء الأطفال لا يستطيعون الانتظار. حياتهم على المحك، وهذه المهمة تهدف إلى منحهم مستقبلا أفضل". وقالت جوليا جيلات، المديرة المساعدة لبرنامج سياسة الهجرة الأميركية في معهد سياسة الهجرة، إن "هذه الخطوة تتوافق مع معاملة إدارة ترامب العامة للمهاجرين على أنهم يشكلون تهديدا للسلامة العامة في الولايات المتحدة، ولكن من الصعب للغاية أن نتخيل كيف يمكن لشخص قادم إلى الولايات المتحدة لتلقي علاج طبي منقذ للحياة أن يشكل خطرا على الأمن القومي". شعرت أن هذا أمر يستدعي الاهتمام. في ظل إدارة ترامب يستوردون سكان غزة بنشاط إلى الولايات المتحدة. من الواضح أن هذا ليس ما صوتنا عليه بواسطة لومر وأشارت لومر، التي تتمتع بسلطة استثنائية في تشكيل قرارات إدارة ترامب المتعلقة بالموظفين والسياسات، رغم عدم امتلاكها أي دور رسمي في الحكومة، إلى أنها علمت بأمر الرحلات الجوية في وقت سابق من هذا الشهر، وقالت "شعرت أن هذا أمر يستدعي الاهتمام. في ظل إدارة ترامب يستوردون سكان غزة بنشاط إلى الولايات المتحدة. من الواضح أن هذا ليس ما صوتنا عليه". إعلان وقال أندرو ميلر، المسؤول الكبير السابق في وزارة الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، إن سكان غزة لا يمكنهم الحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة إلا بالحضور إلى سفارة في القدس أو القاهرة أو عمان والخضوع لفحوص أمنية. وعلق الدكتور محمد صبح، وهو طبيب طوارئ متطوع في منظمة هيل فلسطين، قائلا "أشعر بالحزن لرؤية الخوف والكراهية يتغلغلان في شريحة صغيرة من مجتمعنا، حيث يجرد الناس الأطفال من إنسانيتهم"، وذلك من خلال الضغط من أجل سياسات تمنع "الرعاية المنقذة للحياة والأطراف".


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
غارات إسرائيلية على منتظري المساعدات في مناطق عدة في غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة تسجيل 11 وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية خلال يوم واحد. وقالت الوزارة إن العدد الإجمالي لضحايا التجويع وسوء التغذية في القطاع ارتفع إلى 251 شهيدا، منهم 108 أطفال. اقرأ المزيد