
عراقجي: إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكناً
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي في القاهرة، أن لدى إيران ومصر "إرادة لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي"، مشددًا على أهمية تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وفي الشأن الإقليمي، أعرب عراقجي عن أمله "بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى"، مؤكدًا دعم بلاده لأي جهد يساهم في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وعن الموقف من العمليات التي ينفذها "أنصار الله" في البحر الأحمر، قال عراقجي إن "هذه العمليات موجهة ضد السفن الإسرائيلية أو تلك التي تتجه نحو الكيان الصهيوني"، معتبرًا أنها "جزء من الرد على العدوان المستمر على غزة".
وفي الملف النووي، جدد وزير الخارجية الإيراني رفض بلاده "امتلاك الأسلحة النووية"، مؤكدًا أن "إيران لا تسعى إلى امتلاكها، لكنها لا يمكن أن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم". كما دعا إلى جعل منطقة الشرق الأوسط "خالية من الأسلحة النووية"، مشددًا على أن "الأمن والاستقرار الإقليميين يتطلبان تعاونًا جماعيًا وشفافية في السياسات الدفاعية".
وتابع :"إذا كان هدف المفاوضات النووية حرماننا من نشاطنا السلمي فالاتفاق لن يكون ممكنا، ونحن واثقون من سلمية برنامجنا النووي وليس لدينا ما نخفيه"، مضيفا :"مستمرون في المفاوضات حتى تأمين مصالحنا والدبلوماسية هي الحل".
واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على "استعداد إيران لتوسيع الحوار مع الدول العربية، وفي مقدمتها مصر، لما فيه مصلحة شعوب المنطقة واستقرارها".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
لقاء "مفصلي" لعراقجي مع "حزب الله" يحدّد مستقبل لبنان
صحيح أن زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي إلى بيروت تأتي في سياق جولة إقليمية يضع فيها العواصم العربية في أجواء المفاوضات النووية الأميركية - الإيرانية، إلا أن محطته اللبنانية بالغة الأهمية بما أن لِطهران هنا، ذراعاً عسكرية تُعتبر أو كانت تُعتبر، حتى "حرب الإسناد"، الأقوى لها في الشرق الأوسط. فالمحادثات بين طهران وواشنطن، التي تقترب من مرحلة الحسم، تركّز في شكل أساس على سلاح إيران النووي، غير أنها تلحظ أيضاً ضرورة أن تلجم الجمهورية الإسلامية فصائلها في المنطقة وتُصفّيها كمنظمات مسلحة، لتتحول تدريجياً إلى قوى سياسية عادية. لغة هادئة بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية مطلعة لـ"نداء الوطن"، أن سلاح "حزب الله"، يشكّل اليوم أمّ العقد اللبنانية الداخلية، والملف الذي سيُحدَد على ضوئه، الطريق الذي سيسلكه لبنان في المرحلة المقبلة. فإما أن يركب قطارَ الازدهار في المنطقة الذي يقوده الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أو يبقى خارجه. الدبلوماسي الإيراني في كل محطاته اللبنانية، تحدّث بلغة هادئة، إيجابية و"جديدة". خلا خطابه من أي ذكر لـ "المقاومة"، وقال "لطالما دعمنا سيادة لبنان ووحدة أراضيه في كل المراحل وما زلنا ندعمه في ظل الظروف الحالية الصعبة. نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل ونحن نحترم شؤونه الداخلية ولا نتدخل فيها". بين الحقيقة والتقيّة هل تنوي القيادة الإيرانية فعلاً فتح صفحة جديدة مع لبنان وكتابتها بحبر جديد؟ أم أن مواقف عراقجي جزء من التقية الإيرانية حيث يقول الإيرانيون شيئاً في العلن لكنهم يضمرون عكسه؟ انطلاقاً من التجارب السابقة، لا يمكن البناء على كلام عراقجي والتسليم به، وفق المصادر، غير أن المتغيرات في المنطقة، لناحية حاجة طهران إلى اتفاق مع واشنطن يفك عن عنقها طوق العقوبات ويحمي نظامها من ضربة عسكرية آتية لا محالة إذا فشلت المفاوضات، يرفع احتمال أن تكون الجمهورية الإسلامية هذه المرة، في صدد الإقلاع فعلاً عن انتهاك سيادة لبنان وتالياً الإقلاع عن دعم تَجبّر "حزب الله" على الدولة والقانون، تماماً كما فعلت مع الحوثيين حين طلبت منهم إنهاء عمليات استهداف السفن التجارية الأميركية في البحر الأحمر. تبريد أم تصعيد لقاء عراقجي الأبرز لبنانياً، هو ذاك الذي بقي بعيداً من الأضواء، مع قيادة "حزب الله"، تتابع المصادر. فعلى ضوئه، إما سيُبرّد "الحزبُ" من حماوة خطابه ويتخلّى عن التخوين ولغة قطع الأيادي، وينعطف تدريجياً نحو التعاون مع المساعي الرئاسية لحصر السلاح بيد الدولة، ويعيد ترميمَ الجسور بينه والحكومة، رئاسة ووزراء، فينطلق مسارُ خروج لبنان من الحفرة وتفوز بيروت بالدعم الدولي على الصعد كافة، اقتصادياً وسياحياً ومالياً وفي إعادة الإعمار وفي إخراج الإسرائيلي من الجنوب. وإما، يبلّغ عراقجي "الحزبَ" أنه لا يزال في حاجة إلى ورقته لتحسين شروط طهران التفاوضية مع واشنطن. وعندها سيستمر "الحزب" في التشدد والتمسك بالسلاح وتعطيل العودة العربية والدولية إلى لبنان ومسار إعادة الإعمار، مما يعزز فرضية عودة الحرب الإسرائيلية على لبنان، ويُفوّت على العهد واللبنانيين فرصة استثنائية، لتحويل بلدهم مِن جديد إلى "سويسرا الشرق". الجواب مع الأسف في جعبة عراقجي، تختم المصادر. لارا يزبك - نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
عناوين الصحف ليوم الأربعاء 4 حزيران 2025
اللواء: حركة دبلوماسية باتجاه لبنان: لودريان والشيباني أول الوافدينتموضع إيراني بصفحة جديدة مع لبنان.. و«القوات» تطعن بقرار أسعار المحروقات! البناء: عراقجي في بيروت: لصفحة جديدة من التعاون مع الدولة… والتخصيب خط أحمر | الشجاعية بعد جباليا:عمليّات نوعيّة للمقاومة في غزة والاحتلال يعترف بالإصابات | صواريخ اليمن تقفل بن غوريون… وصواريخ نحو الجولان تثير مخاوف إسرائيلية الجمهورية: ايران صفحة جديدة مع لبنان النهار: لودريان "راجع" ويمهّد لمؤتمر إعادة الإعمار... عراقجي يحمل عرضاً لصفحة جديدة "بلا تدخل" الديار: واشنطن تضغط سياسياً... وعراقجي يعرض مشاركة انمائية فورية!تعيينات قضائية بالتقسيط... بالاسماء والمواقعتصفيات بلدية طرابلس... «تحجيم» لكرامي؟ l'orient le jour: Araghchi à Beyrouth pour « une nouvelle page »... celle de la non-ingérence عناوين بعض الصحف العربية الشرق الأوسط السعودية: الجيش الإسرائيلي يحذر الفلسطينيين من التوجه لمراكز توزيع المساعدات في غزة الأنباء الكويتية: عون: نتطلع إلى تعزيز العلاقات «من دولة إلى دولة» مع طهرانعراقجي يؤكد حرص إيران على فتح صفحة جديدة مع لبنان.. و«القوات» تطالب بوقف الضريبة على المحروقات


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
أكسيوس: جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد تعقد نهاية هذا الأسبوع
نقل موقع أكسيوس عن مصادر مطلعة أن جولة سادسة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران قد تُعقد نهاية هذا الأسبوع في منطقة الشرق الأوسط. وأشار أكسيوس إلى أن مسؤولين إيرانيين أعربوا عن رغبتهم في "مزيد من الوضوح بشأن موعد وكيفية رفع العقوبات بموجب مقترح واشنطن". كما نقل الموقع عن مسؤول إيراني أن طهران "منفتحة على اتفاق مع واشنطن بشأن اتحاد إقليمي لتخصيب اليورانيوم طالما كان داخل إيران"، محذرًا من أن "مصير الاتحاد الإقليمي لتخصيب اليورانيوم هو الفشل إذا كان يقع خارج حدود إيران".