logo
مقتل شخص واحتراق مدرسة في ضربات روسية على أوكرانيا

مقتل شخص واحتراق مدرسة في ضربات روسية على أوكرانيا

النهار٢١-٠٧-٢٠٢٥
أدى قصف روسي استهدف العاصمة الأوكرانية كييف الاثنين إلى مقتل ‏شخص واحد على الأقل واشتعال النيران في متجر ومدرسة، وفقا ‏لمسؤولي المدينة.‏
وقال تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، عبر تليغرام ‏‏"للأسف، لدينا معلومات عن وفاة شخص نتيجة الهجوم".‏
من جهته أفاد فيتالي كليتشكو، رئيس بلدية كييف، في منشور آخر على ‏تليغرام عن "تعرض أربعة أحياء في المدينة لهجمات، مع ورود تقارير ‏عن احتراق مبان سكنية ومتجر وروضة أطفال".‏
وأضاف أن مدخل محطة مترو لوكيانيفسكا تضرر أيضا.‏
تأتي هذه الضربات بعد أيام من تصريح الرئيس الأوكراني فولوديمير ‏زيلينسكي بأن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات ‏السلام.‏
وحتى الآن، فشلت جولتان من المحادثات في إسطنبول في إحراز أي تقدم ‏نحو وقف إطلاق النار، بل أسفرت عن عمليات تبادل واسعة للأسرى ‏وصفقات لاستعادة جثث جنود قتلى.‏
وأعلن الكرملين هذا الشهر استعداده لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد ‏أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوما للتوصل إلى ‏اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات.‏
ووافق الاتحاد الأوروبي الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ‏ضد موسكو والتي تستهدف المصارف وخفض سقف أسعار صادرات ‏النفط، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها.‏
تضمن حزمة العقوبات أيضا حظرا على المعاملات المتعلقة بخط أنابيب ‏‏الغاز الروسية "نورد ستريم" وعلى القطاع المالي الروسي.‏
فون دير لاين
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على إكس ‏‏‏"أرحب بالاتفاق على حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. نضرب ‏‏آلة الحرب الروسية في الصميم، مستهدفين قطاعاتها المصرفية والطاقة ‏‏والصناعات العسكرية، عبر أمور منها وضع حد أقصى جديد لأسعار ‏‏النفط".‏
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستدعي السفير الهولندي احتجاجاً على حظر هولندا دخول وزيرين
إسرائيل تستدعي السفير الهولندي احتجاجاً على حظر هولندا دخول وزيرين

صوت بيروت

timeمنذ 33 دقائق

  • صوت بيروت

إسرائيل تستدعي السفير الهولندي احتجاجاً على حظر هولندا دخول وزيرين

ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الوزير جدعون ساعر استدعى السفير الهولندي لدى إسرائيل، وذلك بعد قرار هولندا فرض حظر على دخول وزيرين إسرائيليين. وفي وقت سابق أعلنت السلطات الهولندية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش شخصين غير مرغوب فيهما، وسيتم منعهما من دخول هولندا. وقال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، في رسالة إلى البرلمان الهولندي نشرت يوم الاثنين: 'قرر مجلس الوزراء (الهولندي) إعلان الوزيرين الإسرائيليين سموتريتش وبن غفير شخصين غير مرغوب فيهما، والتزم بإدراجهما في قائمة الأجانب غير المرغوب فيهم في نظام معلومات شنغن'. وأكد الوزير أن 'هذا القرار اتخذ لأن سموتريتش وبن غفير حرّضا المستوطنين مرارا وتكرارا على العنف ضد الفلسطينيين، ودافعا عن توسيع المستوطنات غير الشرعية، والتطهير العرقي في قطاع غزة'. كما صرّح فيلدكامب بأنه سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي إلى وزارة الخارجية الهولندية لحث السلطات على تغيير موقفها تجاه قطاع غزة، حيث الوضع 'لا يطاق ولا مبرر له'. وأشار الوزير إلى أن 'استدعاء السفير سيستخدم أيضا لتذكير إسرائيل بضرورة الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي'. وفي وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف بأن بلاده ستدعم فكرة تعليق مشاركة إسرائيل في برنامج أبحاث 'هورايزون' التابع للاتحاد الأوروبي إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي مثل هذا القرار. هذا وأفادت صحيفة 'هآرتس' العبرية يوم الاثنين، بأن الاتحاد الأوروبي سيناقش مقترحا لتعليق مشاركة إسرائيل في برنامج تمويل الأبحاث 'هورايزون'. ويأتي قرار مجلس الوزراء الهولندي في ظل تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل بسبب أزمة الجوع المتفاقمة في قطاع غزة الذي يواجه 'كارثة إنسانية حقيقية'. هذا وتواجه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة، وسط دعوات لتكثيف جهود الإغاثة وإيجاد حل سياسي عاجل، بينما توقفت المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار في الدوحة بين إسرائيل وحركة 'حماس' دون أي اتفاق في الأفق.

لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟
لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟

IM Lebanon

timeمنذ 3 ساعات

  • IM Lebanon

لقاء ماكرون – سلام: هل يتّعظ لبنان الرسمي من النصائح؟

كتبت لارا يزبك في 'المركزية': بعد زيارته العاصمة الفرنسية باريس الخميس، حيث التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة 'إكس': أشكر فرنسا على دعمها المتواصل للبنان، وأمنه، وسيادته، وازدهاره. أعود إلى بيروت مطمئنًا نتيجة التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان، والتجديد لقوة اليونيفيل، وتعزيز علاقاتنا الثنائية، ولا سيما في مجالات الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والثقافة. وفور عودته الى بيروت، وضع سلام كلا من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري في أجواء اجتماعه وماكرون. في الاعلام، حرصت الدوائر الرسمية على اشاعة مناخات إيجابية عن اللقاء وأضاءت على جوانبه الجميلة لناحية الدعم الفرنسي المستمر للبنان وتأكيد فرنسا بشكل دائم الى جانب لبنان ومناصرتها وجهات نظره في القضايا الكبرى كضرورة التجديد لليونيفيل وحل مسألة سلاح حزب الله بالحوار والروية، وأيضا تشجيعها الإصلاحات الاقتصادية التي بدأ لبنان بها وتحفيزه على المزيد لتسهيل الحشد لمؤتمر دولي لدعم لبنان تتطلع باريس الى تنظيمه. لكن بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ'المركزية'، هذا جزء من الاجتماع، وهو جزء تقليدي روتيني حاضر في كل الاجتماعات الفرنسية- اللبنانية. لكن ثمة ناحية اخرى في اللقاء ليست في 'الوردية' ذاتها التي تحدث عنها رئيس الحكومة. فباريس، وفق المصادر، نقلت الى سلام تحذيرات من مغبة الاستمرار في المماطلة في حل مسألة حصر السلاح. فصحيح انها تتفهم موقف بيروت وغايات الرؤساء الثلاثة من التروي، لكنها في الوقت عينه، تخشى ان يدفع لبنان ثمن هذا البطء. قد يدفعه على شكل تجدد الحرب الاسرائيلية عليه او تصعيد تل ابيب عملياتها ضد الحزب وربما ضد لبنان ككل، لان الورقة اللبنانية لم ترض الأميركيين والإسرائيليين وفق معلومات الفرنسيين.. وقد يدفع ثمنه على شكل تلاشي الاهتمام الدولي بلبنان والابتعاد عنه وتركه يتخبط في أزماته فيبقى وحيدا على قارعة الطريق فيما قطار ترتيب المنطقة انطلق. والى هذه التحذيرات 'الأخوية'، تقول المصادر، ان فرنسا أبلغت سلام ايضا انها تريد التمديد لليونيفيل لكن مهمتها لن تكون سهلة في ظل العتب الأميركي على لبنان، مشيرة الى ان باريس ستخوض معركة غير معروفة النتائج من اجل ابقاء عديد وتمويل اليونيفيل على حالهما مع تأييدها توسيع صلاحياتها كما يطلب الأميركيون، علما ان لبنان الرسمي يريد ابقاء صيغة تمديد العام الماضي كما هي بلا زيادة او نقصان. اذا لم يكن اهل الحكم يريدون إظهار هذا الجانب من الاجواء الدولية، الأهم ان يبقوا هم واعين لها وأن يتصرفوا في هديها، تختم المصادر.

نشطاء سفينة "حنظلة" يتحدون الترحيل القسري ويكشفون عن سوء ظروف الاحتجاز
نشطاء سفينة "حنظلة" يتحدون الترحيل القسري ويكشفون عن سوء ظروف الاحتجاز

صوت بيروت

timeمنذ 4 ساعات

  • صوت بيروت

نشطاء سفينة "حنظلة" يتحدون الترحيل القسري ويكشفون عن سوء ظروف الاحتجاز

أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، مساء أمس الاثنين، ان نشطاء سفينة 'حنظلة' المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام، وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية. وأضافت اللجنة: 'اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة'. وأكدت أن 'المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة'. وأفاد الناشط الأمريكي كريستيان سمولز بتعرضه لعنف جسدي شديد من قبل القوات الإسرائيلية، وفق بيان اللجنة. فيما تحدثت ناشطات عن سوء ظروف الاحتجاز، 'بينها انعدام التهوية وغياب مستلزمات النظافة الخاصة بالنساء'. وقالت اللجنة إن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام 'احتجاجًا على احتجازهم القسري'. وأشارت إلى أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام. وشددت اللجنة إلى أن ما جرى مع متطوعي 'حنظلة' يعد نموذجًا مصغرًا لجريمة الإبادة والتجويع المستمرة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع المحاصر منذ سنوات. وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة. كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيـري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما. والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة 'حنظلة' التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وكانت 'سفينة حنظلة' وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل 'مرمرة الزرقاء' التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة 'مادلين' التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة 'الضمير' التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة. وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة 'مادلين' ضمن 'أسطول الحرية' من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store