
عُمان: تقدم محدود في محادثات إيران وأمريكا بروما ونأمل في اتفاق مستدام
مباشر: أعلن وزير الخارجية العُماني، بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة اختُتمت في العاصمة الإيطالية روما، مشيرًا إلى إحراز بعض التقدم، لكنه وصفه بأنه "ليس حاسمًا".
وقال الوزير العماني في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إن بلاده تأمل في توضيح القضايا المتبقية خلال الأيام المقبلة، بما يتيح الفرصة للمضي قدمًا نحو الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى اتفاق مستدام.
وتضطلع سلطنة عُمان بدور الوساطة بين الجانبين، في إطار جهود إقليمية ودولية لخفض التوترات وإحياء المسارات الدبلوماسية المتوقفة منذ أشهر.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب وروبيو يستهدفان «الدولة العميقة»
أقدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، في إطار مساعيها لإعادة هيكلة المجلس والحد من دوره الواسع الذي تمتّع به سابقاً. وكشف مسؤول كبير في البيت الأبيض، وفق عدد من وسائل الإعلام الأميركية، عن أن عمليات الإقالة هي أحدث خطوة من طرف ترمب ووزير خارجيته ماركو روبيو؛ لإضعاف «الدولة العميقة». وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي روبيو منصب مستشار الأمن القومي، خلفاً لمايك والتز.ومن المتوقّع أن تؤدّي إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر وتحويله من جهة رئيسية لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرّس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلاً من تشكيلها.


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يقيل عشرات الموظفين في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض
كشفت خمسة مصادر مطلعة على الأمر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أقدم أمس (الجمعة) على إقالة العشرات من موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في إطار مساعيه لإعادة هيكلة المجلس، والحد من دوره الواسع الذي تمتع به سابقاً. وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لوكالة (رويترز) للأنباء؛ لأنها غير مخولة بالتحدث إلى وسائل الإعلام إنه تم تسريح موظفين يتولون قضايا جيوسياسية مهمة من أوكرانيا إلى كشمير. وجاءت هذه الخطوة بعد أسابيع فقط من تولي وزير الخارجية ماركو روبيو منصب مستشار الأمن القومي خلفاً لمايك والتس. وأوضحت المصادر أن إعادة هيكلة مجلس الأمن القومي من المتوقع أن تؤدي إلى تراجع نفوذه بشكل أكبر، وتحويله من جهة رئيسة لصياغة السياسات إلى كيان صغير يكرس جهوده لتنفيذ أجندة الرئيس بدلاً من تشكيلها. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة ستمنح فعلياً المزيد من الصلاحيات لوزارة الخارجية، ووزارة الدفاع، وغيرهما من الوزارات والهيئة المعنية بالشؤون الدبلوماسية، والأمن القومي، والمخابرات وتسعى إدارة ترمب إلى تقليص حجم مجلس الأمن القومي ليقتصر على عدد محدود من الموظفين. وقالت أربعة مصادر مطلعة على الخطط إن العدد النهائي المتوقع للموظفين في المجلس سيبلغ نحو 50 شخصاً. وعادة ما يعتبر مجلس الأمن القومي الجهة الرئيسة التي يعتمد عليها الرؤساء في تنسيق سياسات الأمن القومي. ويقوم العاملون فيه بدور محوري في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه الأزمات العالمية الأكثر تقلباً، إلى جانب مساهمتهم في الحفاظ على أمن البلاد. وتجاوز عدد موظفي مجلس الأمن القومي 300 موظف في عهد الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدن، إلا أن عددهم حتى قبل عمليات التسريح الأخيرة في عهد ترمب كان أقل من نصف هذا الرقم. وأوضح مصدران لـ«رويترز» أن الموظفين الذين سيتم الاستغناء عنهم من المجلس سيتم نقلهم إلى مناصب أخرى داخل الحكومة. ووصف مصدران آخران مشهداً فوضوياً خلال الساعات الماضية، مشيرين إلى أن بعض الموظفين المغادرين لم يتمالكوا أنفسهم، وانخرطوا في البكاء داخل مبنى أيزنهاور التنفيذي حيث يقع مقر مجلس الأمن القومي. وقالت ثلاثة مصادر إن من بين الإدارات التي قد تتوقف عن العمل باعتبارها هيئات مستقلة تلك المعنية بالشؤون الأفريقية، والمنظمات متعددة الأطراف، مثل حلف شمال الأطلسي.


الشرق الأوسط
منذ 28 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يتباهى بـ«تحرير» الجيش من نظريات العرق والمتحولين جنسياً
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم السبت، بما قام به لجهة «تحرير» الجيش الأميركي من تأثير النظريات المتعلقة بالنوع الاجتماعي أو عدم المساواة على أساس العرق، ووصفها بأنها «مصادر إلهاء» للجيش عن «مهمته الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا». إثر عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، وقع ترمب أمراً تنفيذياً يعلن أن برامج وسياسات التنوع والمساواة والإدماج التي تعزز تكافؤ الفرص «غير قانونية»، فضلاً عن أمر آخر يمنع المتحولين جنسياً من الالتحاق بالجيش. الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أكاديمية «وست بوينت» وأمامه خريجون من الأكاديمية يؤدون التحية العسكرية (أ.ف.ب) وقال ترمب، في حفل تخرج في أكاديمية «وست بوينت» العسكرية المرموقة بالقرب من نيويورك: «نعمل على إزالة عوامل الإلهاء ونُعيد تركيز قواتنا المسلحة على مهمتها الأساسية المتمثلة في تدمير أعداء أميركا»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف أن «مهمة القوات المسلحة الأميركية ليست تنظيم عروض دراغ (لرجال يرتدون ملابس نسائية) ولا نشر الديمقراطية بقوة السلاح». وانتقد بذلك الإدارات السابقة الجمهورية والديمقراطية خلال الأعوام العشرين الماضية، لا سيما بسبب التدخلات العسكرية في أفغانستان والعراق. طلاب أكاديمية «وست بوينت» العسكرية الأميركية في حفل تخرجهم حضره الرئيس ترمب (أ.ف.ب) وأكد الرئيس الجمهوري، واضعاً قبعة حمراء تحمل شعاره «لنجعل أميركا عظيمة مجدداً»، أن «مهمة القوات المسلحة هي القضاء على أي تهديد لأميركا، في أي مكان، وفي أي وقت». وأكد: «حررنا قواتنا من تعاليم سياسية مهينة ومثيرة للانقسام». أحد خريجي أكاديمية «وست بوينت» العسكرية الأميركية يستمع لخطاب الرئيس دونالد ترمب في حفل التخرج (أ.ف.ب) وأضاف: «لن تُفرض بعد الآن نظرية العرق النقدية أو مبدأ (التحول الجنسي للجميع) على رجالنا ونسائنا الشجعان في الجيش، أو على أي شخص آخر في هذا البلد». ونظرية العرق النقدية هي تخصّص يدرس تأثير عدم المساواة على أساس العرق، على عمل المؤسسات الأميركية. المروحية الرئاسية «مارين 1» التي تقل الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقب إلقائه كلمة في حفل تخرج بأكاديمية «وست بوينت» العسكرية (أ.ف.ب) وسمحت المحكمة العليا، ذات الغالبية المحافظة، لإدارة ترمب مؤقتاً باستبعاد المتحولين جنسياً من الجيش، في انتظار قرار لاحق بشأن هذه القضية. وتحدث ترمب قبل ثلاثة أسابيع من العرض العسكري الذي أمر بإقامته للاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس القوات المسلحة الأميركية في 14 يونيو (حزيران)، الذي يصادف عيد ميلاده التاسع والسبعين.