
جريمة مروّعة تهز تركيا.. مقتل ستيني طعناً أثناء صلاته داخل المسجد (فيديو)
الضحية، شفيقي تانريقولو (63 عاماً)، كان يؤدي الصلاة داخل مسجد سامي رمضان أوغلو في حي السلجوق بمنطقة ميليك غازي في ولاية قيصري، حين باغته المشتبه به المدعو ي.ش (32 عاماً) بسكين، ووجّه له طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده.
وبحسب ما أوردته صحيفة 'حرييت' التركية، هرع المصلّون إلى الاتصال بالشرطة والإسعاف فور وقوع الجريمة، لكن الطاقم الطبي أعلن وفاة تانريقولو في المكان متأثراً بجراحه. وانهار أفراد عائلته الذين حضروا إلى المسجد بمجرد رؤيتهم المشهد المروّع.
دافع غريب وخلفية صادمة
التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه به كان قد دخل في شجار مع الضحية قبل نحو أسبوع بسبب خلاف على موقف سيارات، ويُعتقد أن هذا الخلاف هو الدافع وراء تنفيذ الهجوم الدموي.
وقد سلّم الجاني نفسه إلى الشرطة بعد الحادثة، حيث يخضع حالياً للاستجواب تحت إشراف النيابة العامة. وتم نقل جثمان الضحية إلى مستشفى قيصري الحكومي لإجراء تشريح الطب الشرعي، فيما لا تزال التحقيقات جارية.
فيديو يثير الغضب
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت مصادر محلية إنه يوثق اللحظات المفجعة التي وقعت داخل المسجد، ويظهر فيه المصلون في حالة ذهول وصدمة، بينما يُشاهد الضحية وهو ينهار أرضاً وسط حالة من الفوضى والرعب داخل المسجد.
وأثار الفيديو موجة غضب واسعة في الأوساط التركية، حيث طالب مغردون بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني، فيما اعتبر آخرون أن 'انتهاك حرمة المسجد بهذا الشكل لا يقل عن جريمة قتل متعمد مع سبق الإصرار'.
ردود فعل شعبية ورسمية
تفاعل عدد من الشخصيات العامة والجهات الدينية مع الحادثة. وأصدر مفتي ولاية قيصري بياناً نعى فيه الضحية، وأدان بشدة 'الجريمة الشنيعة التي طالت مصلّياً داخل بيت من بيوت الله'، داعياً إلى ضرورة تعزيز قيم التسامح وضبط النفس في وجه الخلافات اليومية.
وتعهّدت السلطات القضائية بالتحقيق الشامل في الحادثة، والتعامل معها 'بأقصى درجات الجدية نظراً لطبيعتها الحساسة وتداعياتها المجتمعية والدينية'.
حادثة تهز الضمير الجماعي
تأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه تركيا نقاشات متزايدة حول تصاعد بعض أنماط العنف الفردي والخلافات التي تتطور إلى جرائم بشعة، ما يسلّط الضوء مجدداً على ضرورة تشديد العقوبات على المعتدين، وتعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي.
بينما يُوارى شفيقي تانريقولو الثرى خلال الساعات المقبلة، تبقى جريمته علامة دامغة على خطورة النزاعات اليومية إذا لم تُحتوَ قبل أن تتحول إلى مآسٍ بشرية تُرتكب حتى في أقدس الأماكن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
حكم قضائي ضد «غوغل» لتصويرها رجلا عاريا في حديقة منزله
سيحصل رجل أرجنتيني على تعويض من «غوغل» بعدما التقطت له خدمة «ستريت فيو» للملاحة صورة تظهره عاريا في فناء منزله، وفق حكم قضائي كشفت عنه الصحافة المحلية الخميس. وقد أبدى المدعي، وهو شرطي، شعورا بالإهانة بعد نشر هذه الصورة العارية التي التُقطت له العام 2017 بواسطة خدمة الخرائط التابعة لمجموعة التكنولوجيا الأميركية العملاقة، عبر نشرة إخبارية تلفزيونية محلية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفقا لوكالة «فرانس برس». لم يكن الوجه الذي عادة ما تخفيه خدمة «ستريت فيو» من غوغل، ظاهرا في الصورة لأن اللقطة مأخوذة من الخلف، لكن تحديد موقع المنزل جعله سهل التعرّف عليه في بلدة براغادو الصغيرة التي تقع على بُعد 210 كيلومترات من العاصمة بوينوس آيرس، ما جعل منه هدفا لسخرية الجيران والزملاء، وفقا للشكوى. - - دافعت غوغل عن نفسها قائلة إن جدار المنزل كان منخفضا جدا وإن المدعي لم «يحمِ خصوصيته». في محاكمة الدرجة الأولى العام الماضي، حمّل قاض الرجل المسؤولية عمّا حصل لأنه كان «يمشي في ظروف غير لائقة في حديقة منزله». غوغل «تدخلت» في خصوصيته لكن في الاستئناف، حكمت المحكمة لصالح المدعي، إذ قضت بأن الجدار الذي يبلغ ارتفاعه مترين كان مرتفعا بما يكفي، وأن غوغل «تدخلت» في خصوصيته و«أساءت لكرامته». وورد في الحكم «لا أحد يريد أن يَظهر للعالم كما خلقه الله». أمرت غرفة الاستئناف المدنية الوطنية في بوينوس آيرس شركتي «غوغل الأرجنتين» و«غوغل» بأن تدفعا للمدعي مبلغا قدره 16 مليون بيزو، أي حوالى 12600 دولار، تعويضا عن انتهاك كرامته. برأت المحكمة شركة الاتصالات «كايبل فيجن إس إيه» Cablevision SA وموقع «إل سنسور» El Censor الإخباري، المدعى عليهما في القضية، من أي مسؤولية عن نشر الصورة، معتبرة أن أفعالهما ساهمت في تسليط الضوء على خطأ «غوغل». ورأى مراقبون أن هذا القرار يشكّل سابقة قانونية مهمة قد تدفع شركات التكنولوجيا إلى مراجعة سياساتها المتعلقة بجمع الصور ومعالجتها ونشرها، لا سيما تلك التي تمسّ الحياة الشخصية للأفراد. من جانبها، لم تُدلِ «غوغل» حتى الآن بتعليق رسمي على الحكم، لكن من المتوقع أن تتخذ خطوات تقنية إضافية لتجنّب تكرار مثل هذه الحوادث، ربما عبر تعزيز أدوات التعتيم التلقائي للوجوه والأجسام، أو احترام مسافات أمان أكبر عند التصوير في المناطق السكنية.


عين ليبيا
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- عين ليبيا
جريمة مروّعة تهز تركيا.. مقتل ستيني طعناً أثناء صلاته داخل المسجد (فيديو)
في واقعة صادمة هزّت الرأي العام التركي، قُتل رجل ستيني، أمس السبت، داخل أحد المساجد أثناء تأديته صلاة العصر، بعد تعرضه للطعن على يد شاب يُشتبه في وجود خلاف سابق بينهما بسبب موقف سيارات. الضحية، شفيقي تانريقولو (63 عاماً)، كان يؤدي الصلاة داخل مسجد سامي رمضان أوغلو في حي السلجوق بمنطقة ميليك غازي في ولاية قيصري، حين باغته المشتبه به المدعو ي.ش (32 عاماً) بسكين، ووجّه له طعنات قاتلة في أنحاء متفرقة من جسده. وبحسب ما أوردته صحيفة 'حرييت' التركية، هرع المصلّون إلى الاتصال بالشرطة والإسعاف فور وقوع الجريمة، لكن الطاقم الطبي أعلن وفاة تانريقولو في المكان متأثراً بجراحه. وانهار أفراد عائلته الذين حضروا إلى المسجد بمجرد رؤيتهم المشهد المروّع. دافع غريب وخلفية صادمة التحقيقات الأولية كشفت أن المشتبه به كان قد دخل في شجار مع الضحية قبل نحو أسبوع بسبب خلاف على موقف سيارات، ويُعتقد أن هذا الخلاف هو الدافع وراء تنفيذ الهجوم الدموي. وقد سلّم الجاني نفسه إلى الشرطة بعد الحادثة، حيث يخضع حالياً للاستجواب تحت إشراف النيابة العامة. وتم نقل جثمان الضحية إلى مستشفى قيصري الحكومي لإجراء تشريح الطب الشرعي، فيما لا تزال التحقيقات جارية. فيديو يثير الغضب انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قالت مصادر محلية إنه يوثق اللحظات المفجعة التي وقعت داخل المسجد، ويظهر فيه المصلون في حالة ذهول وصدمة، بينما يُشاهد الضحية وهو ينهار أرضاً وسط حالة من الفوضى والرعب داخل المسجد. وأثار الفيديو موجة غضب واسعة في الأوساط التركية، حيث طالب مغردون بإنزال أقصى العقوبات بحق الجاني، فيما اعتبر آخرون أن 'انتهاك حرمة المسجد بهذا الشكل لا يقل عن جريمة قتل متعمد مع سبق الإصرار'. ردود فعل شعبية ورسمية تفاعل عدد من الشخصيات العامة والجهات الدينية مع الحادثة. وأصدر مفتي ولاية قيصري بياناً نعى فيه الضحية، وأدان بشدة 'الجريمة الشنيعة التي طالت مصلّياً داخل بيت من بيوت الله'، داعياً إلى ضرورة تعزيز قيم التسامح وضبط النفس في وجه الخلافات اليومية. وتعهّدت السلطات القضائية بالتحقيق الشامل في الحادثة، والتعامل معها 'بأقصى درجات الجدية نظراً لطبيعتها الحساسة وتداعياتها المجتمعية والدينية'. حادثة تهز الضمير الجماعي تأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه تركيا نقاشات متزايدة حول تصاعد بعض أنماط العنف الفردي والخلافات التي تتطور إلى جرائم بشعة، ما يسلّط الضوء مجدداً على ضرورة تشديد العقوبات على المعتدين، وتعزيز ثقافة الحوار والسلم الأهلي. بينما يُوارى شفيقي تانريقولو الثرى خلال الساعات المقبلة، تبقى جريمته علامة دامغة على خطورة النزاعات اليومية إذا لم تُحتوَ قبل أن تتحول إلى مآسٍ بشرية تُرتكب حتى في أقدس الأماكن.


الوسط
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- الوسط
السعودية.. وفاة «الأمير النائم» بعد غيبوبة استمرت 20 عامًا
أعلن الأمير السعودي خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وفاة نجله الأمير الوليد الشهير بـ«الأمير النائم»، بعدما ظل في غيبوبة دامت 20 عاماً. وقال الديوان الملكي السعودي في بيان، السبت: «انتقل إلى رحمة الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وسيصلى عليه - إن شاء الله - يوم غدٍ الأحد الموافق 25 /1/ 1447هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض»، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية «واس». ورحل الأمير الوليد بن خالد عن عمر ناهز 36 عامًا إثر تعرضه لحادث مروري عام 2005، عندما كان طالبا في الكلية العسكرية، وهو الابن الأكبر للأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية، وابن شقيق رجل الأعمال الشهير الملياردير الأمير الوليد بن طلال. وأُدخل الأمير الراحل أحد المراكز الطبية المتخصصة في السعودية، وظل فيه حتى أعلن خبر وفاته. وخلال وجوده تحت الرعاية الطبية تعددت التشخيصات في وصف حالته وإعلان والده مطلع عام 2017 وصول وفد طبي مكون من 4 أطباء، بينهم 3 من أميركا، وواحد من إسبانيا، للنظر في إجراء عملية جراحية «لوقف النزيف من الرأس»، وفقًا لما أعلنه والده الأمير خالد حينها. {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل… — خالد بن طلال بن عبد العزيز ( أبو الوليد ) (@allah_cure_dede)