
قرار تاريخي يمنح دارنس لقب الدوري الليبي بعد 46 عاماً
دخل نادي دارنس سجل المتوجين بلقب الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه؛ وذلك بعد انقضاء 46 عاماً على نهاية الموسم الرياضي 1978-79 الذي تم إلغاؤه في ذلك الوقت بقرار رسمي صادر من بدر الدين المحجوب رئيس اتحاد الكرة المحلي في ذلك الوقت.
وشهد ذلك الموسم أول واقعة إلغاء لأحد مواسم المسابقة وعدم اعتماد نتائج مبارياته عندما كان الفريق متصدراً البطولة برصيد 18 نقطة بعد أن لعب 12 مباراة بفارق نقطتين عن الأهلي بنغازي الذي لعب 11 مباراة ليقرر بعدها اتحاد الكرة المحلي إيقاف الدوري الليبي حتى 1982.
وطالب النادي العريق مراراً وتكراراً خلال العقود الماضية مسؤولي الرياضة في البلاد بمنحهم اللقب، ووجه في أعوام 2007 و2014 و2010 مذكرات إلى اتحاد الكرة المحلي لاحتساب لقب الدوري المحلي لكن مطالبهم قُوبلت بالرفض المستمر قبل أن توافق الجمعية العمومية للعبة أخيراً خلال أكتوبر/ تشرين الأول الماضي على منح دارنس لقب بطولة الدوري موسم 1978-79.
دارنس يدخل سجل الفائزين باللقب الدوري الليبي
وانضم نادي دارنس إلى سجل الفائزين باللقب الدوري الليبي وذلك بعد تلقيهم موافقة مسؤولي اتحاد الكرة في البلاد ورئيسه عبد المولى المغربي والذي اعتمد أمس الجمعة رسمياً تتويج الفريق في سجلات البطولة المحلية مؤكداً في كلمة له بالمناسبة عن فخره الكبير بوجوده في مقر النادي لتسليم القرار التاريخي بمنح البطولة إلى رئيس النادي عادل الحاسي.
مابولولو يقود الأهلي طرابلس لتحقيق فوز صعب في الدوري الليبي
من جانبه عبر النادي عن فرحته بهذا التتويج التاريخي إذ كتب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" انتظرناها طويلاً حلمنا بها كثيراً واليوم كتبناها بطولة بحروف دارنسية خالصة".
ولا يشارك الفريق العريق والذي تجاوز عمره 66 عاماً منذ الموسم الماضي 2023-24 في مسابقة الدوري الليبي بسبب كارثة الفيضانات التي شهدتها مدينة درنة في سبتمبر/ أيلول 2023 إذ قرر الفريق تجميد نشاطه الرياضي في الدوري بقرار رسمي من أجل إعادة هيكلة النادي من جديد.
سجل المتوجين بلقب الدوري الليبي
يعد نادي الاتحاد الأكثر تتويجا بالدوري الليبي الذي انطلقت نسخته الأولى في موسم 1963-64 وذلك برصيد 18 لقبا ويأتي خلفه الأهلي طرابلس بـ13 لقباً ويليهما الأهلي بنغازي برصيد 4 ألقاب ثم المدينة والتحدي والنصر بـ3 ألقاب لكل ناد وحقق المحلة اللقب في مناسبتين بينما تُوّج كل من الظهرة والشط والأولمبي ودارنس ببطولة واحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 11 ساعات
- WinWin
ناصر الحضيري يحلم باستعادة اللقب الغائب عن الأهلي بنغازي
يحلم المدرب الوطني ناصر الحضيري المدير الفني للأهلي بنغازي باستعادة لقب الدوري الليبي الغائب عن خزائن الفريق العريق لمدة 33 عاماً إلى جدران ناديه العريق، وذلك للمرة الخامسة في تاريخه؛ ولكنه سيوجه اختبارات حقيقية في سبيل تمسكه بهذا الحلم. وتُوج الأهلي بنغازي ببطولة الدوري الليبي الممتاز 4 مرات في تاريخه؛ أولها موسم 1969-70، واللقب الثاني 1970-71، والثالث 1974-75 أما اللقب الرابع والأخير فيرجع إلى موسم 1991-92 تحت قيادة المدرب الليبي الراحل عبد الجليل الحشاني. أول اختبارات المدرب الوطني سيكون الخميس المقبل حينما يواجه الأهلي بنغازي منافسه العنيد الأخضر ملاحقه المباشر بملعب المرج في قمة منافسات الجولة القادمة من مرحلة السداسي الأول من المسابقة. يطمح فريق المدرب ناصر الحضيري -المنتشي بالفوز في ديربي بنغازي في الجولة الماضية على جاره النصر بثلاثية نظيفة- لتحقيق انتصاره الرابع في مرحلة السداسي الأول وهو يتربع على قمة جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 14 نقطة من أجل الاقتراب أكثر من التأهل إلى سداسي التتويج لحسم لقب بطولة الدوري الليبي. ناصر الحضيري يطمح لقيادة الأهلي بنغازي لإنجاز غائب منذ 33 عاماً الحضيري الذي عاد في مطلع شهر مارس/ آذار الحالي مرة أخرى لتدريب فريق الأهلي بنغازي في ولاية ثالثة في مسيرته التدريبية خلفا للمدرب المصري مؤمن سليمان يبحث في الموسم الكروي الحالي عن تحويل أحلام التتويج بلقب الدوري الليبي إلى واقع بعد غياب اللقب عن خزائن النادي العريق لمدة 33 عاماً. وسبق للمدرب البالغ من العمر 53 عاماً أن قاد فريق الأهلي بنغازي في مناسبتين 2018 و2021 وخلال هاتين التجربتين لم يحقق الفريق الليبي أي إنجاز يذكر. النصر الليبي يحسم مستقبل أسامة الحمادي بعد خسارة الديربي اقرأ المزيد ومع ذلك يبقى الأهلي بنغازي تحت قيادة مدربه ناصر الحضيري المرشح الأول على الورق لحصد لقب الدوري الليبي فالنادي يعيش استقراراً فنياً كبيراً كما يملك الفريق إمكانيات كبيرة على مستوى الزاد البشري من اللاعبين المتميزين من المحليين والأجانب وفي مقدمتهم الفلسطيني زيد القنبر والسوداني جون مانو والنيجيري غابرييل أوروك. جدير بالذكر أن ناصر الحضيري لاعب الهلال السابق خاض خلال مسيرته التدريبية تجارب مع فرق السواعد والهلال والأهلي بنغازي والتحدي وخليج سرت والنصر ولم يتوج مع هذه الأندية بأي لقب محلي. وكانت للحضيري تجربة ناجحة مع المدرب الإسباني خافيير كليمنتي حين عمل مساعداً له خلال تتويج منتخب ليبيا ببطولة أمم أفريقيا للمحليين عام 2014 في جنوب أفريقيا.


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا
حفر أنطونيو كونتي اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الدوري الإيطالي بعد أن تمكن من التفوق على الكثير من أقرانه في مدرسة تدريبية عريقة قدمت الكثير من الأسماء الكبيرة والمهمة لكرة القدم العالمية. كونتي تمكن من قيادة فريق نابولي إلى لقب السكوديتو للمرة الرابعة في تاريخ نادي الجنوب الإيطالي، ليلتحق بكل من أوتافيو بيانكي، ألبرتو بيغون ولوسيانو سباليتي الذين توجوا مع الفريق السماوي بألقابه الثلاثة السابقة. ويعد هذا اللقب الخامس لأنطونيو كونتي في بطولة الدوي الإيطالي ليرتقي إلى المركز الثالث على لائحة المدربين الأكثر تتويجاً بالكالتشيو إلى جانب الكبيرين فابيو كابيلو ومارتشيلو ليبي، علماً أن صدارة القائمة لا تزال بقبضة جيوفاني تراباتوني بسبعة ألقاب، يليه ماسيمليانو أليغري بستة ألقاب. كونتي يحقق إنجازاً فريداً من نوعه تتويج نابولي بلقب بطولة الدوري تحت قيادة أنطونيو كونتي الذي تابع المباراة الأخيرة للفريق أمام كالياري من المدرجات بسبب طرده في الجولة 37، منح المدرب البالغ من العمر 55 عاماً إنجازاً فريداً من نوعه، بعدما أصبح أول مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي يتوج باللقب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث كان قد فاز مع اليوفي بأول ثلاثة ألقاب من ألقاب النادي التسعة المتتالية في الدوري، علماً أن اللقب الأول في موسم 2011-2012 كان الأول لليوفي بعد حقبة الكالتشيوبولي، في حين أن اللقب الثالث في موسم 2013-2014 شهد وصول فريق السيدة العجوز إلى 102 نقطة وهو رقم قياسي غير مسبوق ولا زال صامداً حتى الآن. وبعد أن قاد منتخب إيطاليا في يورو 2016، عاد كونتي لتدريب الأندية من بوابة تشيلسي، حيث حقق معه بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2016-2017 في موسم شهد تسجيل 30 انتصاراً في 38 مباراة وكان رقماً قياسياً جديداً في البريميرليغ. ومضى أنطونيو ليدرب الإنتر في موسم 2019-2020، في خطوة أغضبت الكثير من أنصار فريق يوفنتوس، لكن كونتي خسر بطولة الدوري بفارق نقطة عن اليوفي وخسر نهائي اليوروباليغ أمام اشبيلية، إلا أنه عوض في الموسم التالي بفوزه بلقب بطولة الدوري، ليضع حداً لسلسلة ألقاب اليوفي التسع المتتالية. وبعد تجربة غير ناجحة مع توتنهام الإنجليزي، عاد كونتي ليظهر في الدوري الإيطالي من جديد خلال الصيف الفائت، ليقود نابولي إلى اللقب في موسم استثنائي، خاصة أن فريق الجنوب الإيطالي كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، كأسوأ مركز يحققه حامل للقب في تاريخ الكالتشيو، وذلك بفارق 33 نقطة عن الإنتر البطل، لكنه في الموسم الحالي استفاد من عدم المشاركة في البطولات الأوروبية، لينتزع لقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ نابولي. محطات وأرقام من تتويج نابولي لم يكن مشوار نابولي نحو منصة التتويج في الموسم الحالي مفروشاً بالورود، بل إن الفريق لم يكن مرشحاً أساساً للمنافسة على البطولة، وخاصة بعد الميركاتو الصيفي الضعيف الذي قام به الذي شهد رحيل الهدف النيجيري فيكتور أوسيمين إلى غلطة سراي، علماً أن نابولي أنجز أبرز صفقتين في الصيف الفائت قبل إقفال النافذة بثلاثة أيام فقط فتعاقد مع البلجيكي روميلو لوكاكو في التاسع والعشرين من أغسطس، وأعقبها بصفقة الإسكتلندي سكوت ماكتوميناي. وخلال مسيرته نحو اللقب فاجأ نابولي الجميع بأنه تصدر لائحة الترتيب لتسع جولات، قبل أن يفقدها لصالح الإنتر لأربعة أسابيع، ثم يستعيدها لسبع جولات، قبل أن يفقدها مجدداً في الجولة السادسة والعشرين، وحينها اعتقد الجميع أن وقود الفريق قد نفد وأن الإنتر سيمضي نحو تحقيق اللقب خاصة أنه كان يسعى للفوز بالثلاثية التاريخية، لكن نابولي (المرتاح على كافة الجبهات) انتظر حتى الجولة 34 ليعتلي الصدارة ويتمسك بها حتى النهاية. السكوديتو ليس كافيا.. كونتي يهدد بالرحيل عن نابولي اقرأ المزيد بالأرقام فاز نابولي بـ24 مباراة وتعادل في عشر وخسر أربع مباريات فقط كانت أمام فيرونا وأتالانتا ولاتسيو وكومو، وجمع الفريق 82 نقطة وهو أسوأ رصيد لبطل في الدوري الإيطالي منذ موسم 2005-2006 الشهير، كما اكتفى الفريق بتسجيل 59 هدفاً أي أقل من وصيفه الإنتر بعشرين هدفاً، وهو أسوأ سجل تهديفي لفريق متوج باللقب في القرن الحادي والعشرين. إلا أن قوة الفريق الدفاعية مكنته من الفوز في العديد من المباريات، حيث تلقت شباك نابولي 27 هدفاً فقط ليكون صاحب أقوى خط دفاع في الدوريات الخمس الكبرى.