logo
قنبلة غير منفجرة تثير مخاوف أمريكية من وقوع تكنولوجيا متطورة بيد الحوثيين.. ما القصة؟

قنبلة غير منفجرة تثير مخاوف أمريكية من وقوع تكنولوجيا متطورة بيد الحوثيين.. ما القصة؟

اليمن الآن٢٦-٠٤-٢٠٢٥

يمن إيكو|تقرير:
كشفت تقارير أمريكية عن مخاوف من وقوع تكنولوجيا عسكرية متطورة للجيش الأمريكي بيد قوات صنعاء، وذلك بعد أن تم العثور على قنبلة 'ستورم بريكر' انزلاقية لم تنفجر، في أحد مناطق اليمن.
ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا وور زون' الأمريكي المتخصص بالشؤون العسكرية، أمس الجمعة، ورصده وترجمه 'يمن إيكو'، فقد 'انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي صور تظهر قنبلة (ستورم بريكر) ملقاة على الرمال، ويقال إن مواطنين عثروا عليها في منطقة عسيلان بمحافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، ومن الواضح أن الصاروخ لم ينفجر، ويبدو أن رمال الصحراء خففت من تأثيره، مما جعله سليماً'.
وأضاف أن 'هذا السلاح الذي تم تأكيد استخدامه مؤخراً في القتال في اليمن، يوفر قدرات متقدمة للغاية.. ومن المتوقع أن يصبح هذا السلاح أحد أهم الأسلحة الأمريكية وأكثرها استخداماً'، مشيراً إلى أنه 'مع أخذ ذلك في الاعتبار، فإن الخطر التكنولوجي المتمثل في وقوع بقايا هذا السلاح، الذي لا يزال سليماً تقريباً، في أيدي العدو، هو خطر كبير'.
وبحسب الموقع فإنه 'ليس من الواضح ما إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، لكن يبدو أنها المرة الأولى التي يُوثّق فيها علناً'.
وأشار الموقع إلى أن القيادة المركزية الأمريكية نشرت قبل شهر مقطع فيديو أظهر لقطات لقنابل 'ستورم بريكر' تحملها طائرات (إف-18)، ولقطات لتجهيز هذه القنابل من قبل فنيي الأسلحة لحاملة الطائرات (هاري ترومان).
وذكر التقرير أن من ضمن المزايا الرئيسية لهذا السلاح هو أنه مزود بنظام التوجيه ثلاثي الأوضاع للسلاح، والذي يمكنه العثور على الأهداف باستخدام الأشعة تحت الحمراء التصويرية أو رادار الموجات المليمترية أو عن طريق استخدام التوجيه بالليزر شبه النشط لضرب نقطة هدف محددة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا السلاح 'لديه قدرة على التواصل مع الطائرة التي تحمله عبر وصلة بيانات مدمجة، وهذا يعني إمكانية إطلاق السلاح، وإعادة توجيهه عند الحاجة إلى هدف جديد بعد انطلاقه، بالإضافة إلى تلقي تحديثات دورية أثناء مساره'، بحسب التقرير.
ووفقاً للتقرير فإن 'هذا السلاح يستطيع أيضاً الانزلاق تلقائياً بالكامل باستخدام نظام ملاحة بالقصور الذاتي بمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي، وبعد ذلك يمكنه الوصول إلى إحداثيات محددة أو البدء بالبحث عن هدف، ويوفر هذا مرونة كبيرة، إذ يستطيع السلاح إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة، حتى في الليل أو في الأحوال الجوية السيئة، على مسافات بعيدة'.
وأوضح التقرير أن 'احتمال وقوع هذا السلاح الآن في أيدي الحوثيين، بسلامته الملحوظة، يعني أنه قد يُمثل كنزاً استخباراتياً كبيراً'، مشيراً إلى أنه 'من المحتمل أيضاً أن يستغل بعض خصوم أمريكا الرئيسيين تقنيات هذا السلاح' بالنظر إلى علاقتهم بقوات صنعاء.
وأضاف: 'على وجه الخصوص، سيكون نظام التوجيه ثلاثي الأوضاع ذا أهمية كبيرة، وكذلك نظام ربط البيانات والملاحة الخاص به'، مؤكداً أن 'الوصول إلى هذا النوع من التكنولوجيا قد يساعد أياً من هذه الأطراف على تطوير أسلحتها الخاصة، والأهم من ذلك، كشف نقاط ضعف النظام الأمريكي الصنع والتي يمكن استغلالها في الإجراءات المضادة'.
وإلى جانب 'حزمة التوجيه' أوضح التقرير أن 'سلاح (ستورم بريكر) مجهّز بمكونات أخرى عالية التقنية، بما في ذلك إلكترونيات أخرى، ورأس حربي قوي ولكنه صغير الحجم، وحتى المواد المستخدمة في تصنيعه متطورة.. وكل هذه العناصر تستدعي دراسة دقيقة من قبل أي عدو'.
وتابع: 'هذا السلاح المتطور مليء بالقدرات المتطورة التي ستكون العمود الفقري لمخزونات الأسلحة الأمريكية في المستقبل، بما في ذلك كونه سلاحاً أساسياً لطائرة (إف-35) ويمكن استخدامه لملاحقة التشكيلات المدرعة ومواقع الدفاعات الجوية والسفن، ومن بين مجموعات الأهداف الأخرى، ولذا فإن القدرة على تشريح قدراته الدقيقة والتقدم التكنولوجي أمر مهم'.
وأشار التقرير إلى أنه 'في حين أن العديد من الأسلحة قد فقدت في حالة شبه سليمة في أوكرانيا، لم يكن أي منها جديداً أو مليئاً بالقدرات، لكن هذا سيكون بالقرب من أعلى قائمة روسيا والصين للأسلحة ذات القدرات التخريبية التي قد يرغبون في نسخها لاستخدامهم الخاص وفحصها من أجل تعلم كيفية الدفاع ضدها بشكل أفضل'.
وخلص التقرير إلى أنه 'قبل استخدام (ستورم بريكر) في اليمن، كان من المفترض دراسة المخاطر التكنولوجية المرتبطة به، فمهما كانت موثوقية أسلحة كهذه، فإن لكل سلاح معدل فشل، وهناك دائمًا احتمال وقوعه في أيدي العدو بمجرد دخوله في القتال، لكن وقوعه في أيدي العدو وهو سليم تماماً يُعد تطوراً غير مرغوب فيه من البنتاغون'.
وفي تقرير آخر رصده 'يمن إيكو'، نقل موقع 'ذا بيزنس إنسايدر' الأمريكي عن تريفور بول، الفنيّ السابق في الجيش الأمريكيّ والباحث في منظمة أبحاث التسلح، قوله إن 'العثور على القنبلة، التي تبدو سليمة تماماً، يُسلّط الضوء على مشكلة احتمال وقوعها في أيدٍ غير مُرغوبة'.
وقال بول، إن الهندسة العكسية لهذا السلاح وإنشاء نسخ منه، سيضيق الفجوات بين قدرات الولايات المتحدة وخصومها.
وأضاف: 'كلما اتسع نطاق الغارات الجوية واستخدامها، زادت احتمالية حدوث ذلك'، مضيفاً أن 'نفس الخطر ينطبق على صاروخ (إيه جي إم -158) الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد الحوثيين' وهو صاروخ كروز متخفٍ بعيد المدى طورته شركة لوكهيد مارتن، وفقاً لما نقل الموقع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع
تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع

يمن إيكو|تقرير: في مسار تصاعدي للمواقف الدولية الرسمية الرافضة لجرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة الحديثة والتجويع البطيء الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، بلغت الدول التي أعلنت عن مواقفها إلى ثمانين دولة معترف بها أممياً، حسب بيان مشترك نشرته منصة البعثة الفرنسية الدائمة إلى الأمم المتحدة- مقرها نيويورك. وقال البيان- الذي رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'-: إن 'المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر المجاعة، إذ يواجهون أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر'. حسب البيان الذي ألقاه الممثل الفرنسي في الأمم المتحدة نيابة عن 80 وفداً، يمثلون 80 دولة ملتزمة بتعزيز القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة. ودعا البيان، الذي يتزامن مع الأسبوع الأممي لحماية المدنيين، إلى ضرورة المساءلة عن الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة ومناطق النزاعات في العالم.. مضيفاً: 'يجب إجراء تحقيقات موثوقة ومنهجية في مزاعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوزاتها في النزاعات المسلحة، ومحاسبة مرتكبيها. لا يمكن للإفلات من العقاب أن يكون القاعدة. فالإفلات من العقاب ليس مجرد إخفاق في تحقيق العدالة، بل هو رخصة للتكرار'. وذيل البيان المشترك بأسماء الدول الثمانين التي منها: أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، غيانا، أيسلندا، إندونيسيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، الكويت، لاتفيا، لبنان، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ماليزيا، مالطا، المكسيك، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بيرو، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين وغيرها من الدول. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته الجزيرة، إن عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أطلقوا نداء عاجلاً يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات. وأكد البرلمانيون- في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة. ورصدت المنظمات الدولية- بينها 'يونيسف' و'أنقذوا الأطفال'- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام 'الجوع سلاح حرب'، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين. وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك 'أسباباً معقولة' للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وشدد البرلمانيون على أن القانون الدولي- خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات، كما دعوا حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فوراً وبدون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحاً للحرب. يذكر أن هذا التحول الدولي يأتي بعد مرور نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفاً وإصابة أكثر من 122 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. حسب الجزيرة.

تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية
تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

تقرير أمريكي: الاتفاق مع الحوثيين يظهر حاجة واشنطن إلى نهج متحفظ في التدخلات العسكرية

يمن إيكو|ترجمة: قال موقع 'ريل كلير ديفينس' الأمريكي المختص بالشؤون العسكرية، إن ضرورة لجوء إدارة ترامب إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار مع قوات صنعاء، تظهر حاجة الأخيرة إلى نهج متحفظ فيما يتعلق بالتدخلات العسكرية، لتجنب التورط في صراعات خارجية مكلفة. ونشر الموقع، اليوم الخميس، تقريراً رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، جاء فيه أن 'إدارة ترامب أشادت بوقف إطلاق النار مع الحوثيين باعتباره انتصاراً، حيث اتفقت الولايات المتحدة واليمن على إنهاء الأعمال العدائية بعد قرابة عامين من الغارات الجوية، وبينما يُعدّ اتفاق السلام إضافةً إيجابيةً في سجل إدارة ترامب في السياسة الخارجية، إلا أن ضرورته تُشير إلى ثغرة أعمق في السياسة الخارجية الأمريكية لم تُعالج بعد'. وأضاف التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار المُتفاوض عليه يظهر نقاط القوة والضعف التي يُمكن توقعها من السياسة الخارجية لإدارة ترامب في المستقبل، كما يُسلط الضوء على الحاجة المُلحة إلى نهج مُتحفظ من قِبَل صانعي السياسات الأمريكيين عند النظر في التدخل العسكري، وخاصةً ضد الجهات الفاعلة غير الحكومية'. ووفقاً للتقرير فإن 'استعداد الولايات المتحدة للجلوس على طاولة المفاوضات يظهر ميلها للمساومة التبادلية التي روّج لها الرئيس ترامب منذ بداية إدارته الثانية، فالانفتاح على النقاش الدبلوماسي وتفضيل الاتفاقيات التفاوضية أحادية الجانب من شأنهما أن يُتيحا لصانعي السياسات في واشنطن فرصاً لضبط النفس في السياسة الخارجية وتجنب المزيد من التعقيدات المكلفة مع حماية المصالح الأمنية الأمريكية، كما أن فكرة تفاوض الولايات المتحدة مع جهة فاعلة غير حكومية مثل الحوثيين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لم تكن لتخطر على بال قبل عشر سنوات، ومع ذلك، فإن هذا النوع من المساومة المدروسة تحديداً هو ما قد يكون محورياً لتجنب التورط مستقبلاً في صراعات خارجية'. واعتبر التقرير أن 'اتفاق وقف إطلاق النار مع الحوثيين يستدعي تأملاً من جانب صانعي السياسات في واشنطن العاصمة في أوجه القصور العميقة في السياسة الخارجية الأمريكية فيما يتعلق بأفضل السبل للتعامل مع التهديدات غير المتكافئة وغير التقليدية، فبينما يسهل اعتبار [الحملة في اليمن] انخراطاً عسكرياً منخفض التكلفة، نظراً لغياب القوات الأمريكية على الأرض، فإن الواقع هو أن إشراك القوات الأمريكية، حتى لو كان مجرد قوة جوية، لا يزال يعرض أرواحاً وموارد أمريكية للخطر'. وأضاف: 'أنفقت الولايات المتحدة ما يُقدر بسبعة مليارات دولار على قتال الحوثيين منذ أكتوبر 2023، حيث بلغت تكلفة عملية (الفارس الخشن) المكثفة مليار دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى وحدها، ويمكن أن تتراوح تكلفة كل ذخيرة تُطلق بين مليون و4.5 مليون دولار، في حين استمرت تكاليف الحفاظ على انتشار الأسطول وتجديد مخزونات الصواريخ في الارتفاع، لا سيما في ظل كثافة القصف الأمريكي في الربيع'. ورأى التقرير أن 'الأعباء المالية والمخاطر التي تتحملها الولايات المتحدة في البحر الأحمر تظهر سهولة توريط القيادة الأمريكية لقواتها المسلحة في صراعات خارجية، بالإضافة إلى فشل التخطيط الدفاعي الأمريكي في التصدي بفعالية للتهديدات الأمنية التي تُشكلها الكيانات غير الحكومية، فبينما ضمّ التحالف متعدد الأطراف الأولي (حارس الازدهار) ائتلافاً متنوعاً من الدول، استمرت الولايات المتحدة في تحمل التكاليف المالية والمادية لمكافحة التهديد الأمني الذي يُشكله الحوثيون'. وأوضح التقرير أن 'الاستمرار في الانخراط في صراعات عالمية، حتى بدون نشر قوات برية، هو منحدر زلق، ولا يخلو أبداً من عواقب، حيث يشير توقيت اتفاق وقف إطلاق النار إلى قلق محتمل في إدارة ترامب بشأن التكاليف المالية والمادية لمواصلة دعم الحملة كثيفة الموارد'. وأشار إلى أنه 'في المستقبل يجب على صانعي السياسات الأمريكيين أن يأخذوا عملية الراكب الخشن كدرس في الحاجة إلى ضبط النفس وتقاسم الأعباء جنباً إلى جنب'. وخلص التقرير إلى أنه 'بالنظر إلى المستقبل، ينبغي على صانعي السياسات التفكير في سبب ضرورة وقف إطلاق نار رسمي بين أقوى قوة عسكرية في العالم وميليشيا غير حكومية، وكيف يُمكن تجنب التمركز العسكري ضد التهديدات غير الحكومية من خلال استخدام أكثر تحفظاً للقوة في المستقبل'.

صنعاء: وزارة التربية تحذر من برامج بكالوريوس غير مرخصة في جامعات أهلية
صنعاء: وزارة التربية تحذر من برامج بكالوريوس غير مرخصة في جامعات أهلية

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

صنعاء: وزارة التربية تحذر من برامج بكالوريوس غير مرخصة في جامعات أهلية

يمن إيكو|أخبار: حذّرت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة صنعاء، من قيام بعض الكليات الأهلية والخاصة بالإعلان والترويج في مواقع التواصل الاجتماعي والشوارع ووسائل النقل لما يسمى 'برامج البكالوريوس التطبيقي'، مؤكدة أن تلك البرامج غير مرخصة ولا معترف بها رسمياً. وأكدت الوزارة، في تعميم أصدرته بتاريخ 19 مايو الجاري ووجهته لعمداء ورؤساء ومجالس أمناء كليات المجتمع الأهلية والخاصة، أن هذه الممارسات تُعد مخالفة صريحة للقوانين واللوائح الأكاديمية، مشيرة إلى أنها ستتخذ جملة من الإجراءات بشأن ذلك تتمثل في: – عدم الاعتراف بالطلبة الملتحقين في هذه البرامج ومخرجاتها وعدم المصادقة على أي وثيقة صادرة عنها. – فرض غرامات على الكلية المخالفة، والمنصوص عليها في القانون والتي تصل من 5 ملايين إلى 15 مليون ريال لكل من يمارس التعليم العالي بدون الحصول على الترخيص واعتماد مسبق للبرامج، و3 ملايين إلى 10 ملايين ريال على المؤسسة التي تقوم بالإعلان في وسائل الإعلام المختلفة عن طبيعة ونشاط المؤسسة والتخصصات والبرامج والنظم التعليمية التي تقدمها على نحو مضلل ومخالف للتراخيص الممنوحة لها من قبل الوزارة. ودعت الوزارة، في تعميمها الذي حصل موقع 'يمن إيكو' على نسخة منه، الكليات التي قامت بفتح برامج البكالوريوس والإعلان عن القبول وممارسة العملية التعليمية فيها بدون ترخيص إلى سرعة إزالة هذه المخالفة وتصحيح أوضاعها خلال أسبوعين من تاريخ التعميم. وهددت الوزارة بإغلاق الكليات المخالفة كلياً، ونشر أسمائها في وسائل الإعلام المختلفة، في إجراء قالت إنه 'قد يلحق الضرر بالكلية وبسمعتها وطلابها'، محملة المسؤولية كل من لا يلتزم بتنفيذ ذلك. ونبهت الوزارة الكليات الأخرى بعدم فتح هذه البرامج فيها قبل حصولها على الموافقة والترخيص النهائي من قبلها، وفقاً للقوانين واللوائح النافذة، حسب التعميم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store