
أول موقف لبناني من دعم البنك الدولي المالي لإعادة الإعمار
علّق رئيس الحكومة نواف سلام على موافقة البنك الدولي على قرض بقيمة 250 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان، مؤكداً ترحيبه بهذا القرار الذي يمثّل خطوة أساسية في دعم جهود إعادة الإعمار.
وأوضح سلام أن مشروع الدعم الطارئ للبنان (LEAP) يهدف إلى الاستجابة لأضرار البنى التحتية الحيوية والخدمات الأساسية في المناطق المتضررة من الحرب، مشدداً على أن هذا التمويل يعزز جهود التعافي ضمن الإطار التنفيذي الذي تقوده الدولة، ويوفر فرصة لاستقطاب تمويل إضافي ضروري لدعم هذه العملية الحيوية.
وكان قد وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، يوم أمس الثلاثاء، على تمويل بقيمة 250 مليون دولار للبنان لدعم ترميم وإعادة إعمار البنية التحتية الأساسية المتضررة على نحو طارئ، واستعادة الخدمات الحيوية، بالإضافة إلى تعزيز الإدارة المستدامة للركام والأنقاض في المناطق المتضررة من الصراع الذي شهده لبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 34 دقائق
- الديار
ترامب أعلن عقد مباحثات بين واشنطن وطهران الأسبوع المقبل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة ضد إيران كانت ناجحة جداً وسمحت بالوصول إلى وقف لإطلاق النار الذي سيكون مستداماً. وأعلن ترامب، أن 'الولايات المتحدة ستعقد مباحثات مع إيران خلال الأسبوع المقبل'، وقال في مؤتمر صحافي في ختام قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي: 'سنتحدث إلى الإيرانيين الأسبوع المقبل، قد نوقع اتفاقا بشأن برنامج طهران النووي، لا أعرف'. واشار الى ان 'إيران و'اسرائيل' منهكتان وتعبتان من الحرب التي استمرت 12 يوما'، مضيفا: 'لقد قاتلا بشدة ووحشية شديدة وعنف بالغ، وكان كلاهما راضيا عن توقف الحرب'. وأضاف من لاهاي: 'الولايات المتحدة لطالما كانت تغطي ثلثي مستلزمات احتياجات حلف الناتو، وتحدثنا عن ضرورة توزيع الأعباء المالية بين أعضاء الحلف والدول الأعضاء التزمت بدفع استحقاقاتها، والضربة على منشاة فوردو منعت إيران من استكمال نشاطها النووي لـ15 عاماً وإلى عدم حصولها على السلاح النووي'. وقال: 'أستبعد ان تقوم 'إسرائيل' وإيران بمهاجمة بعضهما بعد اليوم وهذه لحظة تاريخية بالنسبة للولايات المتحدة ولأوروبا ولحلف الناتو، وضربة إيران كانت دقيقة جداً ولم يتأذ منها سوى المنشآت النووية، وفي ما يتعلق بأزمة اوكرانيا فإنها تسلط الضوء على ضرورة توزيع الأعباء على جميع الدول الاعضاء'. واعتبر ترامب أن ضرباتهم على منشآت إيران أدت إلى إنهاء الحرب، مضيفاً: 'التقارير التي نشرها بعض الإعلام الأميركي عن ضرباتنا على المنشآت النووية معلوماتها مغلوطة، واستخدمنا صواريخ خارقة للتحصينات ونحن نمتلك المعدات الأفضل في العالم، والمنشآت التي ضربناها في إيران تعرضت لضرر لا يمكن إصلاحه وفقاً لتقارير الوكالات المختصة'. وتابع: 'أطلقنا 30 صاروخاً وهذه وصلت إلى أهدافها بشكل دقيق ما أدّى إلى إحداث ضرر كبير جداً في منشأة فوردو الإيرانية، واستخدمنا قرابة 50 طائرة مقاتلة لإنجاز هذه المهمة وفي هذه القمة تمكنا من زيادة الإنفاق إلى تريليون دولار سنوياً وهذا نصر كبير، وإيران و'إسرائيل' خاضتا حرباً ضروساً وكلا الطرفين وافقا على إيقاف هذه الحرب بعد تكبدهما خسائر كبيرة'. وأردف: 'إيران تمتلك مقدرات كبيرة وهي غير قادرة الآن على العودة إلى المسار النووي، نحن نعتمد على المعلومات الصادرة عن المؤسسات الإيرانية أيضاً وهذه تحدثت عن أضراراً كبيرة وواسعة النطاق، ومنشأة 'فوردو' دمرت، ويمكن للصين أن تشتري النفط من دول متعددة ومن بينها إيران ونحن لن نمنع ذلك، ونريد أن نرى سلاماً مستداماً وسوف نعود إلى المفاوضات ربما الأسبوع المقبل'. وأشار إلى أن 'ربما الرئيس بوتين أخذ استشارات خاطئة ووصلته تقارير غير دقيقة لذلك عندما اتصل بي بشأن إيران قلت له اهتم بأوكرانيا، وإيران خاضت حرباً بشجاعة والصين يمكنها شراء النفط من الإيرانيين لدعمهم والحرب انتهت، وأوكرانيا بحاجة إلى الدعم واليوم رأينا نية صادقة في تعزيز القدرة الدفاعية للحلف'. ولفت إلى أنهم تمكنوا من إيقاف العديد من الأزمات في الولايات المتحدة، منها أزمة الهجرة، معتبراً أن 'إسبانيا هي الدولة الوحيدة في الناتو التي لا تدفع مستحقاتها ومن غير العدل أن نقبل بذلك، والوضع معقد جداً بالنسبة للحرب في أوكرانيا وبوتين وزيلينسكي أظهرا في بعض الأحيان بعض اللين، ولم تتمكن إيران من نقل المواد ولم يكن أمامها الوقت الكافي لذلك وتمكنا من خرق التحصينات التي تقدر بـ30 طابقاً تحت الأرض'. وذكر ترامب أنه 'إذا لم نتمكن من إيقاف الحروب لن نتمكن من إبرام الصفقات، والرئيس بوتين لا يزال منخرطاً في الحرب والأرواح لا تزال تزهق وهذا أمر خطر، وأوكرانيا تريد الاستحواذ على أنظمة 'باتريوت' ولكن هذا صعب نحن نوفر هذه الأنظمة لـ'إسرائيل'. وقال: 'لا أوافق على سياسة رئيس البنك المركزي في الولايات المتحدة ولكن التضخم تراجع بشكل كبير نتيجة الصفقات التي أبرمناها والتراجع في السياسات المالية للولايات المتحدة ناتج عن السياسات الخاطئة لجو بايدن، ولن أتفاوض مع إسبانيا وسيضطرون إلى دفع النسبة التي من المفترض أن يدفعوها لحلف الناتو'.


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
سلام ترأس اجتماعاً لمناقشة صندوق تعافي لبنان: خطوة محورية نحو دعم إضافي من المانحين
عقد رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا اجتماعا رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله. وشارك في الاجتماع الذي ضم الوزارات المعنية وهيئات الامم المتحدة كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور طارق متري ووزراء الداخلية العميد احمد الحجار، الصناعة جو عيسى الخوري، الاقتصاد والتجارة عامر البساط، التربية والتعليم العالي ريما كرامي، الثقافة غسان سلامة، البيئة تمارا الزين، المال ياسين جابر، الطاقة والمياه جو صدي، الاشغال العامة والنقل فايز رسامني، وممثلون عن وزارات الصحة العامة، الزراعة والشؤون الاجتماعية، المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، مديرة برنامج الامم المتحدة الانمائي بليرتا اليكو. رئيسة مكتب الممثل المقيمة للأمم المتحدة نتالي سارافيان، رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وعدد من المستشارين وممثلي الوزارات والهيئات المعنية. واشار المكتب الاعلامي لرئيس الحكومة الى ان "هذا الصندوق يُعدّ آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار". ويركّز الصندوق بشكل أساسي على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب. كما يساهم الصندوق في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان (LRA)، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة. ويُشكّل اجتماع اليوم خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة".


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
سلام ترأس اجتماعًا رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان: لتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار
عقد رئيس مجلس الوزراء نواف سلام ، في السراي الحكومي، اجتماعًا رفيع المستوى خصص لمناقشة صندوق تعافي لبنان (LRA) وآليات عمله، حيث ضم الاجتماع الوزارات المعنية وهيئات الامم المتحدة. ويُعدّ هذا الصندوق آلية تمويل ائتمانية متعددة الشركاء تُديرها الأمم المتحدة ، ويهدف إلى توجيه الدعم الدولي القائم على المنح بشكل منسّق بما يتماشى مع أولويات الحكومة للتعافي وإعادة الإعمار، وفق رئاسة مجلس الوزراء. ويركّز الصندوق بشكل أساسي على تمويل مشاريع تعزّز التماسك الاجتماعي، وتقوّي المؤسسات، وتدعم التعافي على مستوى المجتمعات في أعقاب الحرب. كما يساهم الصندوق في تنفيذ الأولويات القصيرة والمتوسطة الأجل المحددة في تقييم التعافي في لبنان (LRA)، الذي أجرته الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة. وأوضحت رئاسة مجلس الوزراء أنّه "يُشكّل اجتماع اليوم خطوة محورية نحو تعبئة دعم إضافي من المانحين، وتعزيز جهود التعافي وإعادة الإعمار بقيادة وطنية ومنسّقة".