logo
«بلومبيرغ»: «فلاي دبي» تدرس طلب 200 طائرة وخيار شراء 100 إضافية

«بلومبيرغ»: «فلاي دبي» تدرس طلب 200 طائرة وخيار شراء 100 إضافية

صحيفة الخليج١٨-٠٢-٢٠٢٥

تعتزم شركة «فلاي دبي» إضافة طائرات جديدة وتتطلع إلى شراء ما لا يقل عن 200 طائرة ضيقة البدن، إضافة إلى خيار شراء 100 طائرة إضافية، وفقاً لما ذكرت وكالة «بلومبيرغ».
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» غيث الغيث رداً على طلب التعليق من «بلومبيرغ»، إنهم في مناقشات مستمرة مع مصنعي الطائرات بشأن طلبات الطائرات المستقبلية لدعم مسار نمو فلاي دبي، وأنهم يقومون حالياً بتقييم احتياجاتهم من الطائرات ذات البدن الضيق وسيتم الإعلان عن أي قرار بمجرد الانتهاء منه.
وتجري «الاتحاد» محادثات لشراء ما يصل إلى 40 طائرة عريضة البدن.
ولم تعلن «طيران الإمارات» ما إذا كانت بحاجة إلى المزيد من الطائرات، ولكن لديها أكثر من 200 طائرة بوينغ إكس 777 قيد الطلب؛ إلا أن هناك تأخراً في التسليم، كما تتوقع الشركة الآن تأخر تسلمها الطائرات حتى الربع الثاني من عام 2027 على أقل تقدير.
وكانت الناقلة قد اشترت دفعة صغيرة من طائرات إيرباص A350-900 في معرض دبي للطيران في عام 2023 ولم تعلن عن أي عمليات شراء منذ ذلك الحين.
بعد غياب أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط إلى حد كبير عن موجة طلبات الطائرات في العام الماضي 2024، تستعد الآن لتجديد أساطيلها بمئات المشتريات المخطط لها والتي سترسخ المنطقة كمحرك رئيسي لنمو شركتي تصنيع الطائرات بوينغ وإيرباص.
وانضمت إلى الصفقات الخطوط الجوية القطرية، التي تعمل على إتمام طلب لشراء نحو 230 طائرة ذات ممرين في الأشهر المقبلة.
وتجري طيران الخليج، الناقل الوطني للبحرين، محادثات لشراء نحو اثنتي عشرة طائرة عريضة البدن.
وبإضافة الطائرات الخمسين التي تسعى شركة «طيران الرياض» إلى شرائها فإن شركتي إيرباص وبوينغ من المتوقع أن تجتذبا ما لا يقل عن 500 طلب من المنطقة هذا العام.
ومن شأن مثل هذه الصفقة أن تعزز مكانة الشرق الأوسط كمصدر رئيسي لأعمال شركتي صناعة الطائرات في ظل قيام شركات الطيران بالتوسع وتجديد أساطيلها بجانب تحول دبي إلى وجهة سياحية في حد ذاتها.
ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال أكبر مصدر للأرباح في صناعة الطيران العالمية، إلا أن الشرق الأوسط يتمتع بأقوى أداء مالي، كما أن المنطقة كانت الوحيدة في العام الماضي التي شهدت ارتفاعاً في عائدات الركاب وذلك بفضل الطلب القوي على السفر الطويل المميز.
جاءت بعض أكبر الصفقات في السنوات الأخيرة، من الهند وتركيا اللتين تسعيان إلى الحصول على حصة أكبر من سوق النقل العالمي.
ونظراً للطلب شبه القياسي على الطائرات الجديدة؛ فإن شركات الطيران تتدافع لحجز فترات التسليم التي تمتد الآن إلى العقد المقبل للطائرات ذات الممر الواحد والممرين.
كما واجهت إيرباص وبوينغ صعوبات في زيادة الإنتاج، ويرجع ذلك جزئياً إلى سلسلة التوريد المقيدة وقضايا صيانة المحرك.
وتقيّم «فلاي دبي» طائرات بوينغ 737 وعائلة إيرباص أيه 320، وفي حين تشغل الشركة أسطولاً كاملاً من طائرات بوينغ في الوقت الحالي فإن التأخيرات والإلغاءات الكبيرة مع شركة صناعة الطائرات الأمريكية تدفع إلى إعادة التفكير في هذا الترتيب الحصري، بحسب ما قاله الغيث لبلومبيرغ في معرض فارنبورو الجوي العام الماضي.
وتخطط «الاتحاد للطيران» لطرح عام أولي ولديها نحو 100 طائرة ضيقة البدن وعريضة البدن وتدرس شراء طائرات بوينغ إكس 777 و787 وإيرباص A350 كجزء من خطة مدتها خمس سنوات لمضاعفة أسطولها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس التوازن و«إيرباص» يعززان شراكتهما بمشروع تصنيع خزانات وقود طائرات «C295» في الإمارات
مجلس التوازن و«إيرباص» يعززان شراكتهما بمشروع تصنيع خزانات وقود طائرات «C295» في الإمارات

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

مجلس التوازن و«إيرباص» يعززان شراكتهما بمشروع تصنيع خزانات وقود طائرات «C295» في الإمارات

أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص» عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران. يهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات وقود طائرات «C295» في الإمارات، القابلة لإزالة «CCRT»، بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج. وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. يتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسد التزام مجلس التوازن و«إيرباص» بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات. يعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي الذي يعد من أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع. يشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدار السنوات الخمس المقبلة، ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي بي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكونات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة. وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالمياً لهذه المكونات، ما يعزز دور الإمارات شريكاً صناعياً محورياً في قطاعي الطيران والدفاع. وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خريطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي. وقال غابرييل سيميلاس: «نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل»، مشيراً إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام «CCRT» في دولة الإمارات يعد خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج لتشمل التصنيع الدفاعي. وأضاف سيميلاس: «فخورون بدعم نمو «EPI» في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع». وأدت «إيرباص» دوراً محورياً في دعم مسيرة التصنيع المحلي في دولة الإمارات، وذلك من خلال شراكة تمتد لنحو عقدين من الزمن. وأسهم هذا التعاون في تعزيز القدرات الصناعية الوطنية، وتطوير الكفاءات الإماراتية، إلى جانب نقل المعرفة والتكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية الدولة لتكون مركزاً عالمياً في قطاع الطيران والدفاع.

شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران
شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

شراكة استراتيجية بين «الصناعة» الإماراتية و«إيرباص».. لتطوير القدرات الوطنية بقطاع الطيران

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 05:47 م بتوقيت أبوظبي وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة «إيرباص - أفريقيا والشرق الأوسط». وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير برنامج لتعزيز القدرات التصنيعية المحلية في قطاع الطيران. وقع المذكرة عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وغابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، على هامش فعاليات منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض و تستمر حتى 22 مايو/أيار الجاري. تؤسس مذكرة التفاهم لتعاون طويل الأمد بما يخدم نمو الصناعة الوطنية لدولة الإمارات، وتطوير الموردين، ودمج الشركات المحلية في سلسلة القيمة العالمية لشركة إيرباص وتتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا للصناعات المستقبلية. تعد منصة "اصنع في الإمارات 2025"، المقامة تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، الأكبر والأشمل للحدث حتى الآن، بمشاركة أكثر من 700 عارض على مساحة عرض تزيد عن 68 ألف متر مربع وتتيح فرص شراء تتجاوز قيمتها 168 مليار درهم (45.7 مليار دولار)، وطرح أكثر من 4800 منتج للتصنيع المحلي. aXA6IDg0LjMzLjMwLjE2NiA= جزيرة ام اند امز IT

تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات
تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

تعاون بين «مجلس التوازن» و«إيرباص» لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران بالإمارات

أبوظبي (الاتحاد) أعلن مجلس التوازن وشركة «إيرباص» عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية من خلال إطلاق برنامج وطني لتطوير القدرات الصناعية في قطاع الطيران. ويهدف البرنامج إلى تصنيع وتوريد خزانات الوقود القابلة لإزالة «CCRT» بالتعاون مع شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة إيدج. وقّع اتفاقية الشراكة خلال النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات 2025» كل من شريف هاشم الهاشمي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس التوازن، وجابرييل سيميلاس، رئيس شركة إيرباص في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، بحضور الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، إلى جانب عدد من ممثلي الجانبين. ويتميز خزان «CCRT» بمرونته وتعدد استخداماته، إذ يمكن توظيفه في عمليات التزود بالوقود الأرضية، والمهام بعيدة المدى، وعمليات التزود بالوقود جواً، ما يجسّد التزام مجلس التوازن و«إيرباص» بدفع عجلة الابتكار الصناعي وتطوير قدرات الصناعات الوطنية في دولة الإمارات. ويعكس هذا المشروع توجه دولة الإمارات نحو تعزيز قدراتها الصناعية ضمن سلاسل التوريد العالمية لقطاعي الطيران والدفاع، من خلال تطوير وإنتاج خزانات وقود متنقلة ومتعددة المهام لمقصورة الشحن في الطائرة، بما يسهم في دعم عمليات التزود بالوقود جواً، والدعم الأرضي، والمهام بعيدة المدى بكفاءة عالية. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود برنامج التوازن الاقتصادي، الذي يعد أحد أبرز الأدوات الاستراتيجية التابعة لمجلس التوازن، والرامية إلى تعزيز المحتوى المحلي ونقل التكنولوجيا في قطاعي الطيران والدفاع. ويشمل المشروع الإنتاج التسلسلي الحصري لهذا النوع من خزانات الوقود على مدار السنوات الخمس المقبلة ويتضمن اعتماد شركة «إيرباص للدفاع والفضاء» على شركة «إي يي آي» في تصنيع وتجميع الهياكل والمكوّنات الفرعية للطائرات، واعتماد المعالجات الصناعية الخاصة. وعند اكتمال البرنامج، ستكون شركة «إي بي آي» المورد الوحيد المعتمد عالمياً لهذه المكونات، ما يعزّز دور الإمارات شريكا صناعياً محورياً في قطاعي الطيران والدفاع. وقال شريف هاشم الهاشمي إن هذا المشروع يشكل خطوة أولى ضمن خريطة طريق شاملة تجمعنا مع إيرباص، تمهّد لمزيد من التعاون والشراكات الاستراتيجية المقبلة، وتُجسد شراكتنا مع إيرباص نموذجاً عملياً لرؤية مجلس التوازن في تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز حضورها ضمن سلاسل التوريد العالمية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدولة، وتطوير منتجات عالية التقنية تُصنّع بأيادٍ إماراتية وتنافس على المستوى العالمي. وقال غابرييل سيميلاس: «نشارك مجلس التوازن التزامه بتطوير صناعة الطيران في دولة الإمارات من خلال الابتكار، وتنمية المهارات المحلية، وخلق فرص العمل».. مشيراً إلى أن تأسيس خط إنتاج حصري لنظام «CCRT» في دولة الإمارات يُعدّ خطوة محورية في توسعة نطاق أعمال شركة «إي بي آي» التابعة لمجموعة ايدج لتشمل التصنيع الدفاعي. وأضاف سيميلاس: «فخورون بدعم نمو «EPI» في مجال تجميع الهياكل الجوية المعقدة وتوسيع نطاق صادراتها العالمية، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات في قطاعات الطيران والدفاع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store