
الأزهر يُطلق مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" من معرض مكتبة الإسكندرية
المبادرة التي أقيمت بركن الطفل بجناح الأزهر الشريف لم تقتصر على النصائح الطبية فحسب، بل قدمت جرعة من الوعي الإنساني الأصيل؛ حيث دعت إلى تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق، والتقليل من فترات استخدام الشاشات، والاهتمام بالتغذية السليمة الغنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى أهمية الفحص الدوري للعين، والإضاءة الجيدة، ووضعية الجلوس السليمة أثناء الدراسة.
وأعرب زوار جناح الأزهر، عن إعجابهم بالمبادرة، والتي تضمنت معلومات طبية حول صحة العين، بطريقة مبسطة للأطفال، فضلا عن التوعية بطريق التعامل مع الشاشات في المنزل
وقالت المشرفة على الركن: 'أردنا أن تكون رسالتنا واضحة وبسيطة، وهي حماية نظر الطفل مسؤولية تبدأ من الأسرة.. والتوعية مفتاح الوقاية'.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الأزهر الشريف التي لا تقتصر على التعليم الديني فقط، بل تمتد إلى كل ما يمس بناء الإنسان، جسدًا وعقلًا وروحًا. فصحة الطفل، كما تؤكد المبادرة، ليست ترفًا، بل أساسًا في تشكيل أجيال قادرة على الرؤية الواضحة، بالمفهومين الحسي والمعنوي.
ويضم جناح الأزهر الشريف عددًا من الأركان التفاعلية والتثقيفية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، من أبرزها: ركن الفتوى، وركن الطفل، وركن فن الخط العربي، وركن قطاع المعاهد الأزهرية، الذي يقدم ورشًا فنية وتوعوية موجهة للجمهور، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الإصدارات العلمية والفكرية الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ومركز الأزهر العالمي للترجمة.
كما يقدّم المركز الإعلامي للأزهر، من خلال شاشات العرض داخل الجناح، مجموعة من الفيديوهات والأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على تاريخ الأزهر الشريف، وجهوده المتواصلة في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح، ودور علمائه في خدمة الدين والوطن.
IMG-20250712-WA0025
IMG-20250712-WA0027
IMG-20250712-WA0028

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
الأزهر يُطلق مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" من معرض مكتبة الإسكندرية
شهد جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، اليوم، انطلاق مبادرة فريدة من نوعها تحت عنوان "عيون أطفالنا مستقبلنا"، والتي جمعت بين التوعية الطبية والتعليم والرعاية، لصحة عيون الأطفال. المبادرة التي أقيمت بركن الطفل بجناح الأزهر الشريف لم تقتصر على النصائح الطبية فحسب، بل قدمت جرعة من الوعي الإنساني الأصيل؛ حيث دعت إلى تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق، والتقليل من فترات استخدام الشاشات، والاهتمام بالتغذية السليمة الغنية بالفيتامينات، بالإضافة إلى أهمية الفحص الدوري للعين، والإضاءة الجيدة، ووضعية الجلوس السليمة أثناء الدراسة. وأعرب زوار جناح الأزهر، عن إعجابهم بالمبادرة، والتي تضمنت معلومات طبية حول صحة العين، بطريقة مبسطة للأطفال، فضلا عن التوعية بطريق التعامل مع الشاشات في المنزل وقالت المشرفة على الركن: 'أردنا أن تكون رسالتنا واضحة وبسيطة، وهي حماية نظر الطفل مسؤولية تبدأ من الأسرة.. والتوعية مفتاح الوقاية'. وأضافت أن هذه الخطوة تأتي ضمن رؤية الأزهر الشريف التي لا تقتصر على التعليم الديني فقط، بل تمتد إلى كل ما يمس بناء الإنسان، جسدًا وعقلًا وروحًا. فصحة الطفل، كما تؤكد المبادرة، ليست ترفًا، بل أساسًا في تشكيل أجيال قادرة على الرؤية الواضحة، بالمفهومين الحسي والمعنوي. ويضم جناح الأزهر الشريف عددًا من الأركان التفاعلية والتثقيفية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، من أبرزها: ركن الفتوى، وركن الطفل، وركن فن الخط العربي، وركن قطاع المعاهد الأزهرية، الذي يقدم ورشًا فنية وتوعوية موجهة للجمهور، بالإضافة إلى عرض مجموعة من الإصدارات العلمية والفكرية الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية، وهيئة كبار العلماء، ومركز الأزهر العالمي للترجمة. كما يقدّم المركز الإعلامي للأزهر، من خلال شاشات العرض داخل الجناح، مجموعة من الفيديوهات والأفلام الوثائقية التي تسلط الضوء على تاريخ الأزهر الشريف، وجهوده المتواصلة في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح، ودور علمائه في خدمة الدين والوطن. IMG-20250712-WA0025 IMG-20250712-WA0027 IMG-20250712-WA0028


24 القاهرة
منذ 2 أيام
- 24 القاهرة
بينهم حالة حرجة.. إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم على الطريق الدولي بدمياط الجديدة
أصيب 11 شخصًا، مساء الجمعة، إثر حادث اصطدام سيارة ميكروباص بأخرى ملاكي على الطريق الدولي بمدينة دمياط الجديدة، وجرى نقل المصابين لمستشفى الأزهر بدمياط الجديدة، وتحرر محضر بالواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك. بينهم حالة حرجة.. إصابة 10 أشخاص إثر حادث تصادم على الطريق الدولي بدمياط الجديدة ورفع مستشفى الأزهر بمدينة دمياط الجديدة، درجة الاستعداد للقصوى، واستدعى الفرق الطبية المختصة للتعامل الفوري مع الحالات، حيث تراوحت الإصابات بين جروح سطحية، وكدمات، وحالة واحدة حرجة، وتم حجز المرضي والتعامل مع الحالات على الفور. كما تم التعامل مع الحالات المستقرة بوحدات الطوارئ، وأكدت إدارة المستشفى أن جميع الأطقم الطبية في حالة استعداد دائم، وأنه تم إبلاغ الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات. إصابة 12 شخصا إثر اصطدام ميكروباص بنقل على الطريق الدولي في دمياط الجديدة حريق داخل مصنع بالمنطقة الصناعية في دمياط الجديدة.. والحماية المدنية تحاول السيطرة


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار مصر : عطية لاشين: تحديد نوع الجنين تدخل في خلق الله ومُخالف لمشيئته
الأربعاء 9 يوليو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - أجاب الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، على سؤال تلقّاه حول مشروعية اختيار جنس الجنين، مؤكدًا أن الأمر من حيث الأصل يرتبط بقدرة الله وحده ولا يدخل في نطاق تحكم البشر، مهما بلغ التقدم العلمي. وأوضح لاشين، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، أن خلق الذكر والأنثى قائم على إرادة الله تعالى، مستشهدًا بقوله تعالى: "وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى، من نطفة إذا تمنى"، مبينًا أن مسألة الخلق لا تخضع لقدرة الإنسان، مصداقًا لقول الله عز وجل: "إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابًا ولو اجتمعوا له"، وقوله أيضًا: "أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون". وفيما يخص حكم إجراء عمليات طبية للتحكم في نوع الجنين، أشار لاشين إلى أن العلماء المعاصرين انقسموا إلى ثلاثة آراء: الأول يجيز، والثاني يمنع، والثالث يتوقف دون ترجيح. إلا أن الرأي الذي يميل إليه – بحسب تعبيره – هو القول بالمنع. وساق أستاذ الفقه عددًا من الأدلة التي تدعم هذا الرأي، أبرزها مبدأ سد الذرائع، محذرًا من أن فتح هذا الباب قد يؤدي إلى فوضى يصعب ضبطها، خاصة وأن أهواء الناس ورغباتهم في تفضيل الذكور أو الإناث تختلف من بيئة لأخرى. كما اعتبر أن التدخل العلمي لتحديد نوع الجنين يُعد نوعًا من تغيير خلق الله، وليس فقط خلق شيء جديد، بل توجيه ما خلقه الله إلى غير ما أراد له، مشيرًا إلى أن سنة الله في خلق البشر تشمل من يُرزق بالذكور فقط، أو الإناث فقط، أو الاثنين، ومن يُبتلى بالعقم لحكمة إلهية، لقوله تعالى: "يهب لمن يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا، ويجعل من يشاء عقيما". وأكد لاشين أن التحكم في نوع الجنين عبر التلاعب بالمني لا يخل فقط بمشيئة الله، بل يُمكن أن يؤدي إلى اختلاط الأنساب ووقوع مفاسد اجتماعية خطيرة، كما أنه يتعارض مع اختصاص الله المطلق بمعرفة ما في الأرحام، استنادًا إلى قوله تعالى: "إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام".