
أيرلندا تدعم صندوق الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار أوكرانيا بـ 7 ملايين يورو
رحب بنك الاستثمار الأوروبي، الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي، بمساهمة قدرها 7 ملايين يورو قدمتها أيرلندا إلى صندوق الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وهو أداة تكميلية أنشأها البنك لدعم جهود التعافي وإعادة البناء في أوكرانيا. وأوضح البنك - في بيان رسمي - أن هذه المساهمة ترفع إجمالي حجم الصندوق إلى أكثر من 410 ملايين يورو، مشيرًا إلى أنها تعكس وحدة التضامن الأوروبي والالتزام بدعم أوكرانيا في مسيرتها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي.
تصريحات مسؤولي بنك الاستثمار الأوروبي حول الدعم الأيرلندي
أكدت ناديا كالفينيو، رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي، أن مساهمة أيرلندا ستساهم في تسريع ودعم المشاريع التي تساعد الأوكرانيين والشركات الأوكرانية على مواصلة حياتهم اليومية رغم التحديات، معتبرة أن هذا الدعم يجسد أفضل صور الوحدة والتصميم الأوروبيين على العمل الجماعي لإعادة بناء أوكرانيا من أجل أمن أوروبا ومستقبلها المستقر.
من جانبها، قالت تيريزا تشيرفينسكا، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي والمسؤولة عن عمليات البنك في أوكرانيا، إن الصندوق يحوّل التضامن الأوروبي إلى دعم ملموس يُسهم في تسريع جهود التعافي وإعادة الإعمار.
موقف الحكومة الأيرلندية تجاه دعم أوكرانيا
أعرب باسكال دونوهو، وزير المالية الأيرلندي، عن سعادته بتوقيع اتفاقية المساهمة، مؤكدًا أن أيرلندا ثابتة في دعمها للشعب الأوكراني منذ بداية الأزمة مع روسيا. وأشار إلى أن إعادة إعمار أوكرانيا تتطلب استثمارات ضخمة ومستدامة تجمع بين الدعم المالي والخبرة الفنية. وأوضح أن أيرلندا تسهم بشكل مباشر في دعم بنك الاستثمار الأوروبي لتنفيذ المشاريع الأكثر إلحاحًا في القطاعين العام والخاص داخل أوكرانيا.
ورحب فالديس دومبروفسكيس، المفوض الأوروبي للاقتصاد والإنتاجية والتنفيذ، بالمساهمة الأيرلندية، واصفًا إياها بأنها دليل قوي على تضامن دول الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا. وشدد على أهمية كل مساهمة في تسريع جهود الإنعاش وإعادة الإعمار على أرض الواقع، مؤكدًا استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا وشعبها.
دور صندوق الاتحاد الأوروبي في دعم أوكرانيا
يُذكر أن صندوق الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا تلقى مساهمات من 16 دولة عضو بالاتحاد، من بينها بلجيكا وكرواتيا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورغ وهولندا وبولندا وسلوفاكيا وإسبانيا. ويسمح هذا الصندوق لبنك الاستثمار الأوروبي بتمويل مشاريع إعادة الإعمار الحيوية، التي يصعب تأمين تمويل لها بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، كما يسهم في خفض تكاليف الاقتراض لمروجي المشاريع، مما يجعل مبادرات التعافي أكثر قدرة على التنفيذ.
أمثلة على مشاريع دعم التعافي في أوكرانيا
مول الصندوق مجموعة من المشاريع الحيوية لدعم الاقتصاد الأوكراني، بما يشمل تمويل الشركات الصغيرة لدعم الوظائف، وتعزيز خدمات الاستجابة للطوارئ، وتحديث وسائل النقل الحضري، مثل تجديد أسطول مترو كييف، لاستبدال القطارات القديمة من الحقبة السوفيتية، وتقليل الاعتماد على المعدات الروسية.
التزام بنك الاستثمار الأوروبي تجاه أوكرانيا
تواجدت مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي في أوكرانيا منذ عام 2007، وكانت دائمًا شريكًا رئيسيًا في دعم مسار التكامل الأوروبي للبلاد. ومنذ اندلاع الأزمة مع روسيا في 2022، قدّم البنك 2.2 مليار يورو لدعم الطوارئ والإنعاش، مما ساعد أوكرانيا على تعزيز مرونتها، والحفاظ على اقتصادها، واستمرار تقديم الخدمات العامة الأساسية.
يواصل بنك الاستثمار الأوروبي التركيز على استثمارات أمن الطاقة وترميم البنية التحتية المتضررة، وضمان استمرار الخدمات الحيوية في أنحاء البلاد، وذلك من خلال صندوق الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، وبصفته شريكًا رئيسيًا في مرفق أوكرانيا التابع للاتحاد الأوروبي بقيمة 50 مليار يورو، حيث يظل ملتزمًا بزيادة دعمه، والعمل جنبًا إلى جنب مع المفوضية الأوروبية، البرلمان الأوروبي، الدول الأعضاء والشركاء الدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
يتعهد الاتحاد الأوروبي بالدفاع عن المصالح بعد تهديد ترامب بنسبة 50 في المائة من التعريفة الجمركية
يقول مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الصفقة التجارية 'يجب أن تسترشد بالاحترام المتبادل ، وليس التهديدات' بعد أن يقول الرئيس الأمريكي أن المحادثات مع الكتلة 'لا تذهب إلى أي مكان'. قال الاتحاد الأوروبي إنه سيدافع عن مصالحه بعد أن هدد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بفرض أ تعريفة بنسبة 50 في المائة على جميع البضائع من الكتلة 27 عضو. وقال ماروس سيفكوفيتش المسؤول التجاري الأعلى للاتحاد الأوروبي ، في منشور عن X ، إنه تحدث يوم الجمعة مع الممثل التجاري الأمريكي Jamieson Greer ووزير التجارة هوارد لوتنيك حول هذه القضية. وقال: 'إن الاتحاد الأوروبي يعمل بشكل كامل ، ملتزم بتأمين صفقة تعمل لكليهما' ، مضيفًا أن لجنة الاتحاد الأوروبي لا تزال مستعدة للعمل بحسن نية من أجل اتفاق. 'تجارة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا مثيل لها ويجب أن تسترشد بالاحترام المتبادل ، وليس التهديدات. نحن على استعداد للدفاع عن مصالحنا.' نشر ترامب على منصته الاجتماعية في الحقيقة أنه 'يوصي' بواجب ضخم بنسبة 50 في المائة على الاتحاد الأوروبي ابتداءً من 1 يونيو لأن المحادثات معهم 'لا تذهب إلى أي مكان'. متحدثًا لاحقًا في مكتب البيضاوي ، أكد الرئيس الجمهوري أنه لا يسعى إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي ولكنه قد يؤخر التعريفات إذا قامت المزيد من الشركات الأوروبية باستثمارات كبيرة في الولايات المتحدة. 'أنا لا أبحث عن صفقة' ، قال ترامب للصحفيين. 'لقد وضعنا الصفقة. إنها بنسبة 50 في المائة.' حذر الزعماء الأوروبيون من أن التعريفات سوف تؤذي كلا الجانبين. وقالت وزيرة الاقتصاد الألماني كاثرينا رايش إنه يجب القيام بكل شيء 'لضمان وصول المفوضية الأوروبية إلى حل مفاوضات مع الولايات المتحدة' بينما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران مارتين إن الكتلة تفضل إلغاء التصعيد ولكنها 'مستعدة للرد'. إذا تم تنفيذها ، فإن التعريفات تعني أن الاتحاد الأوروبي سيحصل على ضرائب استيراد أعلى على مئات المليارات من البضائع المصدرة مقارنة بالصين ، والتي هل قطعت التعريفة الجمركية في وقت سابق من هذا الشهر للسماح بمزيد من المفاوضات بين واشنطن العاصمة وبكين. في أوائل شهر أبريل ، أعلن ترامب عن تعريفة بنسبة 20 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي ، لكنها خفضت إلى 10 في المائة حتى 8 يوليو لإتاحة الوقت لمزيد من المفاوضات. اشتكى ترامب من أن الأطر القائمة 'غير عادلة' للشركات الأمريكية حيث تبيع الكتلة الأوروبية المزيد من السلع على حليفها أكثر مما تشتريه. حذر ترامب يوم الجمعة أيضًا من أن شركة Apple العملاقة للتكنولوجيا الأمريكية يمكن أن تصل إلى ضريبة استيراد بنسبة 25 في المائة على جميع أجهزة iPhone التي لم يتم تصنيعها ولكن تم بيعها في الولايات المتحدة. تعاملت إعلاناته عبر الإنترنت إلى ضربة أخرى لأسواق الأسهم في الولايات المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي ، حيث انخفض مؤشر S&P 500 بنحو 0.8 في المائة ومؤشر STOXX 600 Pan-European حوالي 1.2 في المائة.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
عاصفة تهز سوق العملات الرقمية.. أكثر من 100 مليار دولار تتبخر في ساعات
شهدت العملات الرقمية ضربة قوية بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 50% على واردات الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي، بداية من الأول من يونيو المقبل، حيث تأثر سوق العملات الرقمية بانخفاض حاد تجاوز 100 مليار دولار خلال ساعات. هذا الإعلان المفاجئ فجّر موجة ذعر في الأسواق، دفعت رؤوس الأموال الساخنة إلى الهروب من الأصول عالية المخاطر، وعلى رأسها العملات الرقمية.اقرأ أيضا | حصان طروادة يهدد القرار الأمريكي.. واشنطن تشتعل ب «عُملة ترامب»بيتكوين تسقط من قمة المجدالعملة الرقمية البيتكوين، التي كانت تحتفل مؤخرًا ببلوغها ذروة تاريخية بلغت 112,000 دولار تزامنًا مع ما يُعرف ب"يوم البيتزا"، لم تصمد طويلًا أمام العاصفة، فقد هبطت بسرعة إلى ما دون 107,000 دولار، لتفقد أكثر من 5,000 دولار من قيمتها في وقت قياسي، بعد أن كانت قد اخترقت حاجز 110,000 دولار لأول مرة في تاريخها.ورغم محاولات التعافي الخجولة التي أعادتها إلى مشارف 108,000 دولار، إلا أن البيتكوين لا تزال تتداول في المنطقة الحمراء، منخفضة بنحو 2% خلال اليوم، بقيمة سوقية تقدر ب2.15 تريليون دولار، وسط هيمنة تبلغ 61% على السوق.اقرأ أيضا | وسط تهديدات ترامب وتصاعد التوترات التجارية.. اليورو ينتفض والدولار يتراجع 7%الإيثيريوم والريبلولم ينجوا سوق العملات الرقمية البديلة، بل إن بعضها شهد تراجعات حادة تجاوزت ما تكبدته البيتكوين، ف الايثيريوم ETH هبط بأكثر من 5% ليستقر عند نحو 2550 دولار، فيما تعثرت عملات مثل DOGE وADA وSUI وSHIB وLINK وAVAX، مسجلة خسائر يومية وصلت في بعض الأحيان إلى 10%.أما الريبل XRP، فقد سجل انخفاضًا بنسبة 4.4% ليبلغ 2.3 دولار، بينما سقطت عملات أخرى مثل ENA وWIF وTIA وPEPE بشكل أكثر حدة، حيث سجلت كلها خسائر ذات رقمين مزدوجين، مما يعكس عمق التأثير النفسي والاقتصادي للقرار الأمريكي على السوق.اقرأ أيضا | تهديدات حقيقية.. كيف يواجه أثرياء العملات الرقمية خطر الاختطاف؟تراجع رأس المال السوقي ل العملات الرقميةوأثارت الاضطرابات السياسية والتجارية بين واشنطن وبروكسل قلق المستثمرين، الذين بدأوا في إعادة تقييم استراتيجياتهم، ما أدى إلى انخفاض القيمة السوقية الإجمالية لسوق العملات الرقمية إلى نحو 3.53 تريليون دولار، هذا الانخفاض الحاد يؤكد مدى حساسية سوق الكريبتو للأحداث الجيوسياسية، خاصة عندما يتعلق الأمر بإجراءات قد تؤثر على حركة رؤوس الأموال وتدفقات الاستثمار في الأسواق المفتوحة.


المصري اليوم
منذ 4 ساعات
- المصري اليوم
«بلومبرج»: الاتحاد الأوروبي يعيد العمل بنظام الحصص على الواردات الزراعية من أوكرانيا
كشفت وكالة «بلومبرج»، أن الاتحاد الأوروبي يعيد العمل بنظام الحصص على الواردات الزراعية من أوكرانيا، والتي تم إلغاؤها في عام 2022 بعد بدء العملية عسكرية الخاصة، وفقا لتسمية «روسيا». وأضاف تقرير أن الحصص تبلغ 7/12 من أحجام العرض السنوية العادية، وأن هذه الإجراءات بمثابة إجراء دعم للمزارعين الأوروبيين الذين يعانون من تدفق المنتجات الرخيصة من أوكرانيا. وتُعد الصادرات الزراعية أمرًا بالغ الأهمية لاقتصاد أوكرانيا، التي تعاني من فقدان طريق التصدير الرئيسي عبر البحر الأسود، حسبما ذكر التقرير. وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلامية أن خسائر المزارعين في الاتحاد الأوروبي بسبب تحرير التجارة مع أوكرانيا بلغت 19 مليار يورو.