
البيضاء.. حملة حوثية تحاصر قرية "الخربة" بمديرية صباح وتنفذ اختطافات ضد عاملين في القطاع الصحي
وأكدت مصادر محلية أن الحملة العسكرية الحوثية طوّقت عدّة منازل تعود لمدنيين من أبناء القرية، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد غير مبرر، على خلفية انتماء الشاب "محمد الصباحي" والذي تقول المصادر المحلية إنه قتل في اشتباك مع الحوثيين قبل أسبوع، إلى القرية.
وخلال عملية المداهمة، نفذت الحملة الحوثية اختطافات تعسفية طالت سبعة من سكان القرية، بينهم اثنان يعملان في المجال الصحي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وكانت ميليشيا الحوثي زعمت، في وقت سابق، أن الشاب الصباحي لا يزال على قيد الحياة، رغم تأكيدات متطابقة من مصادر محلية بأنه توفي متأثراً بجراحه، عقب اشتباك مسلح دار قبل أكثر من أسبوع وسط مدينة رداع.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى محاولة مسلحين حوثيين، بقيادة "أبو أحمد الريامي" – مشرف قسم التحريات في المدينة – اختطاف الشاب الصباحي أثناء تواجده بالقرب من مطعم "حرض" في الشارع العام.
ووفقاً للمصادر، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل الريامي وإصابة ثلاثة من عناصره، في حين أُصيب الصباحي بجراح خطيرة فارق على إثرها الحياة لاحقاً.
وفي سياق متصل، شنت ميليشيا الحوثي حملة عسكرية أخرى استهدفت "حي الحفرة" بمدينة رداع، والذي تقول الميليشيا إن سكانه ساعدوا الشاب الصباحي. وأسفر الهجوم عن مواجهات عنيفة بين مسلحي الحوثي وأهالي الحي، أدت إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري وأمني متواصل تنفذه ميليشيا الحوثي في عدّة مناطق بمديريات رداع، محافظة البيضاء، وسط مخاوف حقوقية من توسّع دائرة الانتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك المداهمات والاختطافات والإخفاء القسري، خارج إطار القانون والضمانات القضائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
فيديو.. وثائق واعترافات بالصوت والصورة تكشف مسارات تهريب أسلحة كيميائية واستراتيجية للحوثيين
كشف طاقم سفينة" الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قِبل المقاومة الوطنية، والتي تزن 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة حول خط إمداد إيران لأدواتها في اليمن ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيمائية، ومعسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم. شاهد فيديو الاعترافات هنا تتكون الخلية من سبعة عناصر. ووفق منطوق اعترافاتهم الموثقة بالصوت والصورة في فيديو وزعه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، وبثته قناة الجمهورية فإن 4 منهم (عامر أحمد يحيى مساوى، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبدالله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب عدة شحنات من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة بينها شحنات تحتوى مواد كيميائية، كما شاركوا في التهريب من بوت إيران في ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، أشرف بكري أحمد زين عبدالله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي. وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قِبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوًا وبحرًا، مشيرين إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان. وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يقتضي نزولهم في معسكر لمليشيا الحوثي في طهران يقوده المدعو "محمد جعفر الطالبي" مسؤول التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر نحو بندر عباس مباشرة. وبيَّن عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب؛ الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، وفي الثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقلها إلى ميناء الصليف. وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجة حرارة معينة يتم ضبطها من قِبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل. وعن الشحنة الأخيرة، التي تم ضبطهم فيها وتأتي ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنها بغطاء تجاري؛ أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها ومموهة في أجسام معدات ورش "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك"، وأعربوا عن صدمتهم حين تم فتح الأدوات من قِبل بحرية المقاومة الوطنية ليُفاجأوا بأنها صواريخ مفككة إلى قطع وطائرات مسيّرة ومنظومة دفاع جوي ورادارات وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تدّعي مليشيا الحوثي تصنيعها. وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية. وكشف عناصر الخلية أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة وهم: حسين حامد حمزة محسن العطاس، ومحمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ"إبراهيم المؤيد"، ويحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ"يحيى جنية"، وفيصل أحمد غالب الحمزي. فيما يعمل إياد محمد عمر مقبول عطيني، ووائل محمد سعيد عبدالودود، وعمر أحمد عمر حاج مساعدين للعطاس. واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية ظروفهم المعيشية لتجنيدهم في التهريب، كما سخِروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما اتضح لنا أننا التصنيع الحربي للحوثيين.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية
اخبار وتقارير قيادي حوثي يعترف: سلطتنا تهدم ولا تبني… وانتقادات من داخل الجماعة لسياساتها التخريبية السبت - 09 أغسطس 2025 - 05:10 م بتوقيت عدن - في سابقة تعكس تصاعد الغضب حتى داخل صفوفها، شنّ الناشط في ميليشيا الحوثي الإيرانية علي عبد العظيم الحوثي، المكنى "أبو زنجبيل"، هجومًا لاذعًا على سلطة جماعته، متهمًا إياها بممارسة التخريب، وفتح الأبواب للفاسدين والجهلة، وقيادة البلاد نحو الانهيار. وقال الحوثي، في منشور على منصة "إكس"، إن التخريب هو "أن تفتح الأبواب للظلمة ليهدموا كل شيء، وأن تترك الفاسدين يسرقون مستقبل الأجيال، وأن تُمكّن للجهلة أن يتلاعبوا بمقدرات البلاد"، في إشارة مباشرة إلى ممارسات سلطات جماعته في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها. ووصف شعار الجماعة القائم على "هدم القديم" بالغباء والجحود، منتقدًا تجاهلها لتجارب الشعوب الناجحة، وعدم الاستفادة من أخطاء الآخرين، قائلاً: "أليس هذا غباءً وجحودًا؟ ألم نقرأ كيف أن الأقوياء تقدموا لأنهم بنوا على إنجازات من قبلهم، وكيف نتجاهل تجارب من سبقونا الفاشلة لنتجنب الفشل؟". ووجّه الحوثي رسالة مباشرة لقيادات جماعته قائلاً: "يا من تهدمون ولا تبنون، وتنقضون ولا تصلحون… اتقوا الله في الأمة! فالأوطان لا تُقام بالتخريب، والعزّة لا تُبنى بالجهل"، مضيفًا أن "من يرفع شعار هدم القديم قبل أن يفهمه، فهو إما جاهل أو عميل". ويعد هذا التصريح من أجرأ الانتقادات الصادرة من شخصية محسوبة على الميليشيا، ويعكس تململاً متزايدًا داخل أوساطها، في ظل فشلها في إدارة مؤسسات الدولة وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرتها، ما يفتح الباب أمام تصاعد الخلافات الداخلية مستقبلاً. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انباء عن توجيهات حكومية تستهدف الوزراء والمسؤولين المقيمين في الخارج. اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير الدولار يتراجع والريال يصعد.. خبير يكشف كواليس انقلاب اقتصادي والضربة الموج. اخبار وتقارير برلماني في صنعاء يهاجم الحوثيين: "كفى لعب الجهال... هذا وطن مش حضانة"!.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
خلية الـ 750 طن.. اعترافات تكشف آليات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي على المستويين الإقليمي والدولي
فيديو| خلية الـ 750 طن.. اعترافات تكشف آليات تهريب الأسلحة الإيرانية لمليشيا الحوثي على المستويين الإقليمي والدولي حشد نت - قسم الأخبار كشف طاقم سفينة "الشروا" المضبوطة مؤخرًا من قبل المقاومة الوطنية، والتي تحمل 750 طنًا من الأسلحة الاستراتيجية، عن معلومات مهمة وغير مسبوقة تتعلق بخط إمداد إيران لأدواتها في اليمن، ودور الحرس الثوري وحزب الله في اختراق دول عربية وآسيوية وأفريقية، وإدارة مسارات التهريب، ونوعية الأسلحة الاستراتيجية والكيميائية، بالإضافة إلى معسكرات مليشيا الحوثي في العاصمة الإيرانية طهران، وأسماء القيادات، وتجنيد صوماليين وهنود في خلايا التهريب، واستغلال ظروف بحارة يمنيين لتجنيدهم. تتكون الخلية من سبعة عناصر، ووفقًا لاعترافاتهم الموثقة بالصوت والصورة في فيديو وزعه الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، وبثته قناة الجمهورية، فإن أربعة منهم (عامر أحمد يحيى مساوي، علي أحمد عبده قصير، عيسى أحمد عبده قصير، عبد الله محمد مقبول عفيفي) دخلوا إيران ضمن عدة خلايا وشاركوا في تهريب شحنات متعددة من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف في الحديدة، بينها شحنات تحتوي موادًا كيميائية، كما شاركوا في التهريب من بوت إيراني على ساحل الصومال إلى ميناء الصليف، فيما شارك الثلاثة الآخرون (محمد عبده طلحي، محمد سليمان مزجاجي، أشرف بكري أحمد زين عبد الله) في تهريب عدة شحنات عبر جيبوتي. وأوضح الأربعة الأساسيون في الخلية أساليب تجنيدهم من قبل مليشيا الحوثي للعمل في تهريب السلاح، وطرق الوصول إلى إيران جوًا وبحرًا، مشيرين إلى استغلال المليشيا الرحلات من مطار صنعاء إلى الأردن في تهريب الخلايا إلى لبنان، حيث يتولى حزب الله استقبالهم ونقلهم إلى سوريا ومنها إلى طهران، فضلًا عن طريق آخر عبر سلطنة عمان. وذكر عناصر الخلية أن من يتم نقلهم جوًا إلى إيران يُنقلون إلى معسكر تابع لمليشيا الحوثي في طهران، يقوده المدعو "محمد جعفر الطالبي"، المسؤول عن التنسيق بين الحرس الثوري الإيراني والمليشيا، قبل أن يتم نقلهم إلى معسكرات مصغرة في بندر عباس، فيما يتجه السالكون طريق البحر مباشرة نحو بندر عباس. وبيّن عناصر الخلية وجود ثلاثة مسارات للتهريب: الأول مباشر من ميناء بندر عباس إلى ميناء الصليف، والثاني يتولى الحرس الثوري الإيراني نقل السلاح عبر بوت إلى سواحل الصومال، والثالث بغطاء تجاري عبر جيبوتي حيث تتولى العناصر المحلية نقله إلى ميناء الصليف. وأكد أربعة من عناصر الخلية مشاركتهم في تهريب شحنات محفوظة في حافظات تبريد من ميناء بندر عباس تحت درجات حرارة معينة يتم ضبطها من قبل مختصين إيرانيين، ما يسلط الضوء على تهريب إيران مواد كيميائية حساسة تدخل في صناعة الصواريخ والمتفجرات، مثل الهيدرازين والنيتروجين السائل. وعن الشحنة الأخيرة التي تم ضبطها، والتي تندرج ضمن المسار الثالث حيث ينقل الحرس الثوري الإيراني السلاح إلى جيبوتي ويتم شحنه بغطاء تجاري، أكد عناصر الخلية أنها الشحنة رقم 12 من نوعها، وكانت مموهة في أجسام معدات ورش مثل "مولدات ومحولات كهربائية، ومضخات هواء وأعمدة هيدروليك". وأعربوا عن صدمتهم عندما فتح بحرية المقاومة الوطنية هذه الأدوات، ليجدوا أنها صواريخ مفككة إلى قطع، وطائرات مسيرة، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات، وغيرها من الأسلحة الاستراتيجية التي تزعم مليشيا الحوثي تصنيعها. وأشار عناصر الخلية إلى عدم اهتمام البوارج والدوريات البحرية الدولية باعتراضهم في عرض البحر، وأنهم عند عبورهم مضيق باب المندب ليلًا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي من جهة إريتريا هربًا من دوريات خفر السواحل وبحرية المقاومة الوطنية. وكشف عناصر الخلية أسماء القيادات الحوثية التي تدير خلايا التهريب في مدينة الحديدة، وهم: حسين حامد حمزة محسن العطاس، ومحمد درهم قاسم المؤيد المعروف بـ"إبراهيم المؤيد"، ويحيى محمد حسن قاسم العراقي المعروف بـ"يحيى جنية"، وفيصل أحمد غالب الحمزي. فيما يعمل إياد محمد عمر مقبول عطيني، ووائل محمد سعيد عبد الودود، وعمر أحمد عمر حاج مساعدين للعطاس. واختتم عناصر الخلية اعترافاتهم مؤكدين استغلال مليشيا الحوثي الإرهابية لظروفهم المعيشية لتجنيدهم في عمليات التهريب، كما سخِروا من ادعاء المليشيا التصنيع الحربي، قائلين: "اتضح لنا أن كل الشحنات التي هربناها من إيران مباشرة، أو من البوت الإيراني في الصومال، أو عبر جيبوتي كانت أسلحة، كما تبين لنا أن ما تدّعيه المليشيا من تصنيع حربي هو مجرد ادعاء".