logo
إدارة ترامب تسعى لترحيل مليون مهاجر في 2025

إدارة ترامب تسعى لترحيل مليون مهاجر في 2025

الخبر١٣-٠٤-٢٠٢٥

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تهدف إلى ترحيل مليون مهاجر خلال عامها الأول، وتتواصل مع 30 دولة على الأقل في هذا الصدد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اتحادي سابق كان ضمن الإدارة، أن فريق ترامب "تبنى نهجا عدوانيا" لتحقيق هدف ترحيل مليون مهاجر.
ويُفترض أن يتجاوز عدد هؤلاء المهاجرين المستهدفين في عملية الترحيل، الإحصاءات السابقة، حيث كان أعلى رقم حتى الآن 400 ألف مهاجر سنويا في عهد باراك أوباما.
لكن مسؤولين تحدثوا للصحيفة، شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لمناقشة الهدف الداخلي، قالوا إن مسؤولي ترامب لا يكشفون عن كيفية إحصاء هذه الأعداد.
وللتذكير، فإن ترامب وعد، خلال حملته الانتخابية، بترحيل "ملايين المهاجرين"، بينما أشار نائبه، جي دي فانس، إلى إمكانية البدء بمليون مهاجر.
وفي إطار مكافحة الهجرة غير النظامية، استخدم ترامب صلاحيات قانون "الأعداء الأجانب" الذي يعود لعام 1798، والذي كان يُطبق سابقا فقط في فترات الحرب، لتسريع عمليات الترحيل.
ويعطي "قانون الأعداء الأجانب" الذي أعاد ترامب تفعيله، الرئيس صلاحيات استثنائية لاستهداف وترحيل المهاجرين غير المسجلين.
وتم استخدام هذا القانون خلال حرب 1812، والحرب العالمية الأولى (1914-1918)، والحرب العالمية الثانية (1939-1945) لترحيل "الأعداء الأجانب النشطين".
هدف غير واقعي
ويقول محللون إن الإحصاءات المتاحة تجعل هذا الهدف يبدو غير واقعي، إن لم يكن مستحيلا، بالنظر إلى التمويل ومستويات التوظيف وحق معظم المهاجرين في حضور جلسة استماع في المحكمة قبل ترحيلهم من البلاد.
وقال اثنان من المسؤولين الحاليين والسابقين لـ"واشنطن بوست"، إن مستشار البيت الأبيض، ستيفن ميلر، يخطط مع مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي ووكالات فيدرالية أخرى، بشكل شبه يومي، لتحقيق هذا الهدف.
وقال مسؤولون إن إحدى الاستراتيجيات لزيادة أعداد المرحلين بسرعة، تتمثل في إيجاد سبل لترحيل بعض المهاجرين البالغ عددهم 1,4 مليون مهاجر، والذين صدرت بحقهم أوامر ترحيل نهائية، ولكن لا يمكن ترحيلهم، لأن بلدانهم الأصلية ترفض استقبالهم.
وفي ملف قضائي حديث، قالت الإدارة إنها تأمل في إرسال "آلاف" المهاجرين إلى هذه الوجهات، المعروفة باسم "الدول الثالثة".
وعلى الرغم من أن الإدارات الأمريكية حاولت لسنوات ترحيل الأشخاص إلى دول ثالثة، إلا أن هذا سيكون الجهد الأكثر طموحا حتى الآن، إذ يسعى ترامب إلى تنفيذ أكبر عملية ترحيل داخلي في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد بدأ المسؤولون بالفعل بترحيل الأشخاص إلى دول ليسوا من مواطنيها، بما في ذلك المكسيك وكوستاريكا وبنما، ورواندا.
ولم يرد المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، على أسئلة الصحيفة، حول هدف الحكومة، لكنه قال في رسالة بريد إلكتروني إن إدارة ترامب لديها تفويض من الناخبين لإصلاح تعامل إدارة بايدن مع أمن الحدود وإنفاذ قوانين الهجرة.
وقال: "إن إدارة ترامب بأكملها متوافقة على تحقيق هذا التفويض، وليس على أهداف تعسفية، مع نهج حكومي كامل لضمان الترحيل الجماعي الفعال للأجانب "الإرهابيين" والمجرمين من المهاجرين غير الشرعيين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

خبر للأنباء

timeمنذ 10 ساعات

  • خبر للأنباء

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991". وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان. ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية. ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها. من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي. وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع. عقوبات على البرهان وحميدتي وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي". وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات". وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان". وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان". وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية
بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

خبر للأنباء

timeمنذ 15 ساعات

  • خبر للأنباء

بعد زيلينسكي.. رئيس جنوب أفريقيا ضحية جديدة لـ"مسرحيات" ترامب الدبلوماسية

جاء هذا المشهد المُعد مسبقاً من البيت الأبيض لتحقيق أقصى تأثير إعلامي، في إحياء لسابقة مماثلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فبراير الماضي، حيث واجه ترامب رامافوسا باتهامات كاذبة بـ"إبادة جماعية" ضد البيض في جنوب أفريقيا، مزعوماً حدوث مجازر ومصادرات للأراضي. يكشف الحادث عن استعداد ترامب لتحويل المكتب البيضاوي - المقام الرسمي المخصص عادة لاستقبال الضيوف الأجانب بكل تكريم - إلى منصة لإذلال قادة الدول الأقل نفوذاً أو ممارسة الضغوط عليهم بشأن قضاياه الشخصية. قد يؤدي هذا النهج غير المسبوق إلى تردد القادة الأجانب في قبول دعوات ترامب، خشية التعرض للإهانة العلنية، ما قد يعيق بناء تحالفات مع حلفاء تتنافس واشنطن مع الصين على كسبهم. وصف باتريك جاسبار، السفير الأمريكي السابق لدى جنوب أفريقيا في عهد أوباما، اللقاء بأنه "مشهد مخزٍ" حيث "تعرض رامافوسا لهجوم بواسطة مقاطع مصورة مزيفة وخطاب تحريضي". وأضاف جاسبار، الباحث حالياً في مركز "أمريكان بروغرس": "التعامل مع ترامب بشروطه ينتهي دوماً بشكل سيء للجميع". كان من المفترض أن يمثل اللقاء فرصة لإصلاح العلاقات المتوترة بين البلدين، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، وتهدئة الجدل حول مزاعمه غير المدعومة بـ"إبادة البيض" وعرضه إعادة توطين جماعة الأفريكان البيض. وبعد بداية ودية، أمر ترامب - نجم تلفزيون الواقع السابق - بتعتيم الأضواء لعرض مقاطع فيديو ومقالات زعم أنها تثبت اضطهاد البيض، في مشهد مسرحي مبالغ فيه. حافظ رامافوسا على هدوئه رغم استفزازه الواضح، محدثاً توازناً دبلوماسياً بين تفنيد الادعاءات وتجنب المواجهة المباشرة مع الرئيس الأمريكي المعروف بحساسيته المفرطة. ومازح رامافوسا قائلاً: "آسف لعدم امتلاكي طائرة لأهديك إياها"، في إشارة إلى عرض قطر تزويد ترامب بطائرة فاخرة بديلة لـ"إير فورس وان". وأكد متحدثه الرسمي أن الرئيس "تعرض لاستفزاز واضح لكنه تجنب الوقوع في الفخ". يأتي هذا الحادث بعد أشهر فقط من مشادة علنية بين ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث اتهمه الأخير بعدم الامتنان للمساعدات الأمريكية، مما أثار قلق حلف الناتو. ورغم أن جنوب أفريقيا ليست في قلب صراع جيوسياسي، إلا أنها تمثل قوة اقتصادية أفريقية رئيسية، حيث تحتل الصين المرتبة الأولى بين شركائها التجاريين، تليها الولايات المتحدة. يذكر أن جنوب أفريقيا، التي أنهت نظام الفصل العنصري عام 1994، ترفض بشدة مزاعم ترامب، فيما يُعتبر خطابه موجهًا بشكل واضح لقاعدته الانتخابية من اليمين المتطرف. منذ عودته للسلطة، ألغى ترامب مساعدات لدول أفريقية وطرد دبلوماسيين، بينما يواصل تقييد قبول اللاجئين من معظم أنحاء العالم. يُذكر أن قانون إصلاح الأراضي في جنوب أفريقيا - الذي يهدف لتصحيح مظالم الماضي - يسمح بالمصادرة دون تعويض في حالات المصلحة العامة، مع ضمانات قضائية كاملة. علق محلل الشؤون الدولية تيم مارشال: "من كان يشك في أن حادثة زيلينسكي كانت مدبرة، فليتأكد الآن أن الأمر يتكرر بنفس السيناريو".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store