
الهند تدعم ملكة جمال إنجلترا: دعوة للتحقيق في مزاعم سوء المعاملة في المسابقة العالمية
أدان وزير ولاية تلانجانا ورئيس منظمة بهارات راشترا ساميثي (BRS) كيه تي راما راو يوم الأحد سوء المعاملة المزعومة التي واجهتها ملكة جمال إنجلترا 2024، "ميلا ماجي"، خلال زيارتها الأخيرة إلى حيدر أباد لحضور مسابقة ملكة جمال العالم.
في منشور شديد اللهجة على موقع X، أدان زعيم المنظمة البارز التلاعب بالضحايا من قبل المنظمين الذين تجاهلوا الادعاءات باعتبارها "لا أساس لها من الصحة، وغير متسقة، ومبالغ فيها".
وأعرب كي تي راو عن دعمه لماجي في حديثها، ودعا أيضاً إلى إجراء تحقيق شامل في الادعاءات التي قدمتها.
وأعلنت ماجي (24 عاماً)، التي كانت تمثل المملكة المتحدة في المسابقة العالمية، انسحابها المفاجئ من الحدث بعد أن زعمت أنها شعرت بالإهانة والاستغلال من قبل المنظمين.
خروج مثير للجدل
وفي مقابلة صريحة مع صحيفة "ذا صن"، وصفت ماجي التجربة بأنها غير مريحة للغاية، حتى أنها ذهبت إلى حد القول إنها "أُجبرت على الشعور وكأنها عاهرة".
بعد وصولها إلى حيدر آباد في 7 مايو، غادرت ماجي الهند بعد أسبوع تقريباً، في 16 مايو، قاطعةً رحلتها في مسابقة ملكة جمال العالم. أثار قرارها اهتماماً دولياً، وأثار تساؤلات حول السلوك والثقافة المحيطة بالمسابقة.
رداً على الجدل، نشر كي تي راما راو رسالة تضامن على X. وكتب: "يتطلب الأمر شجاعة كبيرة للوقوف وفضح العقلية المعادية للنساء، وخاصةً في المحافل الدولية مثل مسابقة ملكة جمال العالم. أنتِ امرأة قوية جداً يا ميلا ماجي، وأنا آسف حقاً لما مررتِ به في ولايتنا، تيلانجانا".
وأكد أن تجربة ماجي لا تعكس القيم الراسخة في الولاية. "للأسف، ما مرتِ به لا يُمثل صورة تيلانجانا الحقيقية. أتمنى أن تتحسن حالتك قريباً. وبصفتي أباً لفتاة، أتمنى ألا تمر أي امرأة أو فتاة بمثل هذه التجارب المروعة."
ودعا راو إلى المساءلة، وأدان أي جهود تهدف إلى التقليل من أهمية ادعاءات ماجي أو رفضها، وحث على إجراء تحقيق شفاف في مزاعمها.
وأضاف "كما أنني أدين بشدة موقف التلاعب بالضحايا وأطالب بإجراء تحقيق شامل في الادعاءات التي قدمتها ملكة جمال إنجلترا ميلا ماجي".
"لم أستطع أن أكون جزءاً منه"
أوضحت ماجي أنها انضمت إلى المسابقة على أمل أن تكون صوتاً للتغيير، لكن توقعاتها سرعان ما تبددت. قالت: "اضطررنا إلى الجلوس كقرود تقوم بأداء... وأخلاقياً، لم أستطع المشاركة".
أشارت إلى أنها حاولت التحدث عن القضايا التي تدعمها، لكن "كان من الواضح أن الرجال على الطاولة لم يكونوا مهتمين". وأضافت أن هناك "حديثاً قصيراً غريباً" جعلها "تشعر بعدم الارتياح".
ووصفت ماجي منظمة ملكة جمال العالم بأنها "عتيقة بالماضي"، وانتقدت الانفصال بين القيم المعلنة للمسابقة وواقع أحداثها.
ونقلت صحيفة "ذا صن" عن ماجي قولها: "كل التيجان والأوشحة في العالم لا تعني شيئاً قبالة استخدام صوتك وإحداث فرق في العالم".
بعد مغادرتها، مثلّت شارلوت غرانت، وصيفة ملكة جمال إنجلترا الأولى، بلدها بكلّ تهذيبٍ. وصلت شارلوت إلى الهند يوم الأربعاء، وحظيت منذ ذلك الحين بترحيب حارّ في رابطة ملكة جمال العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الصين تُبدي مرونة بشأن ضوابط تصدير المعادن النادرة
بكين ـ (رويترز) قالت الصين إنها لا تزال ملتزمة بالحفاظ على استقرار سلاسل التصنيع والإمداد العالمية، وإنها مستعدة لتعزيز الحوار والتعاون بشأن ضوابطها على تصدير المعادن الأرضية النادرة. وعند سؤال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان عن تدابير الرقابة على تلك الصادرات، قال إن القيود التي تفرضها بكين تتوافق مع الممارسات الدولية الشائعة. وكانت صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة علقت بعض مبيعات التكنولوجيا المهمة إلى الصين، رداً على القيود التي فرضتها الصين في الآونة الأخيرة على صادرات معادن مهمة إلى الولايات المتحدة.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ما هي نقاط ضعف الصين في الحرب التجارية مع ترامب؟
تتمتع الصين بسوق محلية ضخم وبنية صناعية متكاملة تمكنها من الصمود أمام الضغوط الخارجية، إلى جانب مرونة في التكيف مع المتغيرات الاقتصادية العالمية. هذه الميزات تمنحها قدرة كبيرة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية التي تصاحب الحرب التجارية. ومع ذلك، تبرز أمام الصين تحديات هيكلية تشمل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية وارتباط جزء كبير من اقتصادها بالتصدير للأسواق الخارجية، وهذه التحديات تتطلب استمرار جهود تطوير وتحول اقتصادي يهدف إلى تعزيز القدرات المحلية والابتكار لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا في ظل بيئة تنافسية متزايدة. فقدان الوظائف في هذا السياق، حدد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نقطة ضعف الصين الرئيسية في الحرب التجارية، ممثلة في "خطر فقدان الوظائف"، مستشهداً بما ذكره الرئيس ترامب في ولايته الأولى عندما زعم أن رسومه الجمركية أدت إلى فقدان خمسة ملايين وظيفة في بكين. وفي تغريدة في العام 2019 قال إن سياساته التجارية "أعادت الصين إلى الوراء". بينما أبدى خبراء الاقتصاد اختلافا حادا حول حجم الألم الذي أحدثته الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، لكن الرسالة أكدت على مركزية الوظائف في الاقتصاد الصيني المعتمد على التصدير ، وفق التقرير. بعد أربعة أشهر من ولاية ترامب الثانية، عادت الولايات المتحدة والصين للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية ، وسوق العمل الصينية، وخاصةً وظائف المصانع ، في صدارة المشهد. هذا الشهر، اتفق المسؤولون الصينيون والأميركيون على خفض الرسوم الجمركية العقابية التي فرضوها على بعضهم البعض مؤقتًا بينما حاولوا تجنب العودة إلى حرب تجارية شاملة من شأنها أن تهدد بتقويض اقتصاد كلا البلدين. وذكر تقرير بحثي لكبيرة الاقتصاديين لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى بنك الاستثمار ناتيكسيس، أليسيا جارسيا هيريرو، أنه: في حال بقاء الرسوم الجمركية الأميركية عند مستويات 30 بالمئة على الأقل، ستنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بمقدار النصف، مما سيؤدي إلى فقدان ما يصل إلى ستة ملايين وظيفة في قطاع التصنيع. إذا استؤنفت الحرب التجارية بكامل قوتها، فقد يرتفع عدد الوظائف المفقودة إلى تسعة ملايين وظيفة. وقد واجه الاقتصاد الصيني صعوبة في التعافي من الجائحة، إذ شهد نموًا أبطأ مما كان عليه في سنوات ولاية ترامب الأولى، حين تجاوز معدل النمو السنوي 6 بالمئة. ورغم أن الحكومة الصينية أعلنت أنها تستهدف نموًا يقارب 5 بالمئة هذا العام، إلا أن العديد من الاقتصاديين توقعوا ألا يصل النمو الفعلي إلى هذه المستويات. قال الخبير الاقتصادي المتخصص في الشؤون الصينية، جعفر الحسيناوي، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن الحرب الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية تكشف عن مجموعة من نقاط الضعف التي تؤثر بشكل مباشر على مسار العلاقات التجارية بين البلدين. وأضاف الحسيناوي أن من أبرز هذه النقاط، الاعتماد الكبير للصين على التكنولوجيا الأميركية، التي تسيطر عليها شركات أميركية كبرى، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يمنح الولايات المتحدة القدرة على قطع وصول هذه التكنولوجيا إلى الصين بسهولة، وهو ما يمثل ورقة ضغط قوية في النزاع الاقتصادي. وأشار إلى أن فرض رسوم جمركية مرتفعة على البضائع الصينية يمثل أحد أدوات الضغط الأخرى، موضحاً أن هذا الإجراء قد يؤدي إلى نتائج سلبية كبيرة، أبرزها إغلاق العديد من المصانع وتسريح أعداد كبيرة من العاملين في الصين. ولفت الحسيناوي إلى أن غياب الشفافية والوضوح في تعاملات الشركات الصينية يزيد من حالة عدم الثقة، ما يستدعي توخي الحذر والحيطة عند الدخول في شراكات أو اتفاقيات تجارية معها. كما أكد أن مخرجات العلاقات السياسية بين البلدين تلعب دوراً محورياً في تحديد شكل التعاون التجاري، موضحاً أن تبني الصين والولايات المتحدة لمواقف سياسية متباينة – بين الليبرالية والاشتراكية – ينعكس بشكل مباشر على حجم التبادل التجاري ومدى استقراره. تفوق ملحوظ على الجانب الآخر، قالت الكاتبة الصحافية الصينية ياي شين هوا، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" إن: الصين أظهرت تفوقًا استراتيجيًا ملحوظًا في الصراع التجاري الممتد مع الولايات المتحدة منذ 2018، مستفيدة من قوة سوقها الداخلية التي تضم 1.4 مليار نسمة، ومرونتها الاقتصادية العالية التي ساعدت في امتصاص الصدمات الخارجية. الصين رسخت موقعها كأكبر قوة صناعية عالميًا، بحصة نحو 30 بالمئة من التصنيع العالمي (..) كما أن المنتجات الصينية، خاصة الهواتف المحمولة والألعاب والأثاث، تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للمستهلك الأميركي، ما يمنح الصين قدرة تفاوضية قوية، خاصة عند فرض الرسوم الجمركية الأميركية. بكين نجحت في تقليل اعتمادها على السوق الأميركية عبر استراتيجية "الصين +1"، حيث حولت جزءًا من إنتاجها إلى دول جنوب شرق آسيا، مما أدى إلى انخفاض حصة صادراتها إلى الولايات المتحدة (..). كما استعرضت الهيمنة الصينية على سوق المعادن النادرة، والتي بلغت 90 بالمئة من القدرة العالمية، مشيرة إلى أن قيود التصدير المفروضة في 2025 شلت سلاسل الإمداد العسكرية الأميركية. في المقابل، أوضحت ياي شين هوا أن الصين تواجه تحديات هيكلية، أبرزها القصور في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، خاصة في صناعة الرقائق الدقيقة التي تعتمد فيها على معدات أجنبية مثل أجهزة الطباعة الضوئية. كما أشارت إلى استمرار اعتماد الصين النسبي على السوق الأميركية ، حيث تمثل الصادرات إلى الولايات المتحدة نسبة كبيرة من إجمالي صادراتها وترتبط بقرابة 20 مليون وظيفة، مما يجعل أي تصعيد تجاري ذا تأثير اجتماعي واضح. واختتمت ياي شين هوا بالتأكيد على أن الصين، رغم الضغوط، نجحت في تعزيز توازنها الاقتصادي وتوسيع سوقها الداخلية، لكنها بحاجة إلى تسريع التحول الهيكلي وتطوير قدراتها الذاتية. كما شددت على أهمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الولايات المتحدة كركيزة لاستقرار العلاقات الثنائية، مشيرة إلى تصريح الرئيس شي جين بينغ بأن تحسين العلاقات مع واشنطن ليس خيارًا بل ضرورة تخدم مصالح البلدين والاقتصاد العالمي. وفي سياق متصل، يشير تقرير لـ "بلومبيرغ" إلى تفاقم القلق بشأن انكماش الاقتصاد الصيني بين الاقتصاديين بعد الهدنة التجارية. يتوقع خبراء الاقتصاد أن تتفاقم الضغوط الانكماشية في الصين، حتى مع تحسن توقعاتهم للنمو والصادرات هذا العام بعد هدنة في الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. من المرجح أن ترتفع أسعار المستهلك بنسبة 0.3 بالمئة فقط في العام 2025 مقارنةً بالعام الماضي، وهو أدنى توقع منذ أن بدأت بلومبرغ استطلاعات الرأي في عام 2023، وبانخفاض عن نسبة 0.4 بالمئة المتوقعة في أبريل. شهدت الصين انخفاضًا في الأسعار على مستوى الاقتصاد لعامين متتاليين، مع انخفاض تضخم أسعار المستهلك إلى ما دون الصفر خلال الأشهر الثلاثة الماضية. تتدهور توقعات الأسعار رغم التوقعات المتفائلة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، بعد اتفاق الصين والولايات المتحدة على تخفيض مؤقت للرسوم الجمركية العقابية التي فرضتاها على بعضهما البعض. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.5 بالمئة هذا العام، بناءً على استطلاع رأي شمل 67 اقتصاديًا ومحللًا أُجري خلال الأسبوع الماضي، بزيادة عن متوسط التوقعات البالغ 4.2 بالمئة في الاستطلاع السابق. قاعدة استهلاكية قال أستاذ الاقتصاد الدولي علي الإدريسي، إن الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة تظهر بوضوح ملامح القوة والضعف في الاقتصاد الصيني، مؤكداً أن بكين تمتلك قاعدة استهلاكية هائلة تضم أكثر من 1.4 مليار نسمة، ما منحها قوة تعويضية مهمة في مواجهة خسائر التصدير، إلى جانب مرونة سلاسل التوريد المتكاملة التي تتيح للصين تصنيع كل شيء من المواد الخام إلى المنتجات عالية التقنية. وأشار إلى أن قدرة الدولة الصينية على التدخل السريع لدعم القطاعات المتضررة، واحتياطياتها الضخمة من العملات الأجنبية تشكل مظلة أمان للاقتصاد الصيني في مواجهة الضغوط الأميركية. كما لفت إلى أن بكين نجحت في ممارسة ضغوط مضادة على واشنطن من خلال فرض تعريفات جمركية على منتجات أميركية استراتيجية، في حين تكثف تعاونها مع شركاء دوليين ضمن مبادرات مثل "الحزام والطريق" لتقليل اعتمادها على السوق الأميركية. لكن الإدريسي يشدد على أن الحرب التجارية كشفت أيضًا عن نقاط ضعف في الاقتصاد الصيني، أبرزها الاعتماد النسبي على السوق الأميركية في بعض القطاعات الحساسة مثل الإلكترونيات، وتراجع ثقة المستثمرين الأجانب بسبب حالة عدم الاستقرار، إلى جانب تعرض اليوان لضغوط هبوطية، وهو ما فاقم اتهامات الولايات المتحدة للصين بالتلاعب بالعملة. كما أوضح الإدريسي أن القيود الأميركية المفروضة على شركات التكنولوجيا الصينية ، مثل هواوي ، أظهرت حجم الفجوة التكنولوجية بين البلدين.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زعيم كوريا الشمالية يوصي قواته بالتدريب قرب «بيئة حرب»
سيؤول ـ (رويترز) ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجمعة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ترأس اجتماعاً حزبياً الأربعاء تناول تعزيز قدرات الجيش وأشرف الخميس على تدريبات بالمدفعية. وشدد كيم خلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري على أهمية تعزيز دور المنظمات الحزبية في تنفيذ توجيهات القيادة المركزية لمعالجة «كافة التحديات المتعلقة ببناء قدرات الجيش والأنشطة العسكرية». وذكرت الوكالة أن كيم قال أيضاً: «إن من المهم للغاية تنظيم تدريبات إطلاق نار متكررة بالقرب من بيئة الحرب الفعلية» لبناء قدرة عسكرية قوية. وهذا هو الأحدث في سلسلة من التقارير التي نشرتها الوكالة عن خطوات لكيم تركز على تعزيز الجيش خلال الأسابيع الماضية. وأشارت وسائل إعلام رسمية إلى أنه خلال شهر مايو/ أيار فقط، زار كيم مصانع دبابات وذخيرة وأشرف على اختبار صاروخ قصير المدى وتدريب جوي.