
«موانئ أبوظبي» تتوسّع عالمياً بافتتاح مكتب في الصين
تم تأسيس المكتب الدولي الجديد في قلب العاصمة بكين، مركز السياسات والتخطيط في الصين، حيث ستقوم المجموعة من خلاله بإدارة عمليات التخطيط والتنسيق لأنشطتها التجارية والاستثمارية، في جميع أنحاء الصين ومنطقة آسيا بشكل عام.
واستكمالاً لشبكة المجموعة، التي تضم أكثر من 140 مكتباً حول العالم، تم الافتتاح الرسمي للمكتب الدولي الجديد في الصين من قبل سمير شاتورفيدي، الرئيس التنفيذي لـ«نواتوم اللوجستية» والرئيس التنفيذي للأعمال الدولية في المجموعة، وعبد العزيز زايد الشامسي، الرئيس التنفيذي الإقليمي للمجموعة؛ وإيلي هيوي - مدير عام «نواتوم اللوجستية» في الصين الكبرى.
وسيسهم افتتاح هذا المكتب في تعزيز قنوات التواصل المباشر مع الجهات الحكومية المعنية، والشركاء الاستراتيجيين وكبار المتعاملين والمستثمرين، إضافةً إلى دعم جهود المجموعة في مواءمة أنشطتها مع أولويات التنمية في الصين، والاستجابة السريعة للفرص الواعدة في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية. وسيعمل المكتب أيضاً كمقر للفرع التجاري الجديد لـ«نواتوم»، ذراع الخدمات اللوجستية لمجموعة موانئ أبوظبي، في منطقة بكين–تيانجين، التي تُعد سوقاً محلياً رئيسياً يضم أكثر من 110 ملايين نسمة.
سيضطلع المكتب بدور محوري في تعزيز حضور المجموعة داخل الصين، وعلى طول شبكة «الحزام والطريق» الصينية، بما يشمل الطرق البحرية الرابطة بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، والممرات البرية متعددة الوسائط الرابطة بين أسواق الصين وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وأوروبا.
كما ستتخذ المجموعة من المكتب منصة استراتيجية، تنطلق من خلالها لربط المتعاملين والمستثمرين المحتملين بمنظومة الأعمال التجارية واللوجستية المتكاملة، التي توفرها المجموعة على مستوى العالم، إلى جانب تنسيق أنشطة الاستثمارات، وتأسيس مشاريع تجارية جديدة، وتيسير تدفق رؤوس الأموال الصينية إلى دولة الإمارات.
وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «تأتي الصين على رأس الدول المصدرة، وهي محرك رئيسي لتعزيز سلاسل الإمداد، وتضطلع بدور محوري في إعادة تصور التجارة الدولية. إننا نشارك الصين رؤيتها الطموحة نحو تحقيق المزيد من التكامل العابر للحدود، ومن خلال مكتبنا الدولي الجديد في بكين، سنعمل عن كثب مع شركائنا الصينيين، لدعم توسع الممرات التجارية المحلية والإقليمية والدولية، وتقديم حلول رائدة في مجالات الشحن والبنية التحتية والخدمات اللوجستية. كما نتطلع إلى زيادة حجم تدفق الاستثمارات المشتركة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد لمتعاملينا ومستثمرينا ومجتمعاتنا، لنسهم معاً في بناء مستقبل أكثر ترابطاً ومرونة وازدهاراً للجميع».
وستسعى المجموعة إلى تعزيز إمكانات «نواتوم» داخل البلاد، وتقديم حزمة شاملة من الحلول والخدمات اللوجستية المتكاملة، المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق المحلية سريعة النمو في الصين، والتي من المتوقع أن ينمو ناتجها المحلي الإجمالي بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 3.5%، حتى عام 2030.
وبالنظر إلى التوقعات التي تشير إلى نمو سوق الخدمات اللوجستية في الصين، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.6% حتى عام 2030، ستسعى المجموعة إلى إبراز مكانتها في قطاع الخدمات اللوجستية، عبر دعم مختلف القطاعات الصناعية في الصين على امتداد سلسلة التوريد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 دقائق
- البيان
سوق السيارات الكهربائية ينمو بوتيرة أسرع على مستوى العالم
تشهد تسجيلات السيارات الكهربائية الجديدة حول العالم نموا متسارعا من جديد. وبحسب تحليل أجرته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للاستشارات الاقتصادية، تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة في النصف الأول من هذا العام 9ر5 مليون سيارة، بزيادة قدرها 37% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشارت التحليل إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية البحتة في إجمالي عام 2024 لم ترتفع إلا بنسبة 14%. وترى الشركة أيضا انتعاشا في سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بيعت 2ر1 مليون سيارة كهربائية، وهو رقم قياسي بالنسبة لنصف أول من العام، بزيادة قدرها 25%. وربما ساهم الضغط الناجم عن تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في هذا. ومع ذلك، لا تزال القارة تتراجع أهميتها كسوق للسيارات الكهربائية، وذلك بسبب سرعة وتيرة النمو في الأسواق الأخرى، وخاصة في الصين. وبحسب التحليل، يمكن للصين أن تعزز هيمنتها بصورة أكبر، حيث حققت نموا هنا بنسبة 47% لتصل إلى مبيعات تزيد قليلا عن 7ر3 مليون سيارة كهربائية بحتة. وجاء في بيان الشركة: "بالكاد تستفيد شركات صناعة السيارات الألمانية من هذا الزخم الهائل... في النصف الأول من هذا العام، انخفضت مبيعات تلك الشركات في الصين من السيارات الكهربائية البحتة بنسبة 32% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024". وأشار التحليل في المقابل إلى أن الشركات الألمانية حققت مكاسب كبيرة في أوروبا. وحلت الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة بين الأسواق العالمية بعد الصين وأوروبا، حيث سجلت نموا طفيفا بنسبة 7% عبر تسجيل 592 ألف سيارة كهربائية بحتة جديدة في النصف الأول من هذا العام. وبالنظر إلى الدول الأوروبية كل على حدة، عادت ألمانيا بـ249 ألف سيارة كهربائية بحتة إلى المركز الثالث عالميا، بعد أن خسرت هذا المركز سابقا لصالح بريطانيا، التي تحتل الآن المركز الرابع بواقع 225 ألف سيارة. ورغم الأرقام الإيجابية في أوروبا، فإن وضع التحول الفعلي نحو السيارات الكهربائية لا يزال غير واضح بالنسبة للشركات المصنعة الألمانية، بحسب الخبير لدى "برايس ووترهاوس كوبرز" فيليكس كونيرت، الذي تساءل: "هل ستعتمد كليا على تقنية واحدة أم ستواصل اتباع مسارين متوازيين بإنتاج سيارات محرك الاحتراق الداخلي والسيارات الكهربائية، وما يرتبط بذلك من تكاليف وتطلعات ابتكارية؟". وأوضح الخبير أن الساسة والمجتمع يطالبون بقيادة خالية من الانبعاثات، بينما ينتظر سوق رأس المال - بعد الاستثمارات الأولية في التنقل الكهربي - نماذج أعمال مربحة. وحذر كونيرت من أنه إذا ركز المصنعون جهودهم على التنقل الكهربي، فقد يصبح الاعتماد على آسيا في بعض أجزاء سلاسل التوريد خطرا. وقال يورن نويهاوزن من شركة "استراتيجي آند" الاستشارية التابعة لـ"برايس ووترهاوس كوبرز": "تُشكل المعادن النادرة ومواد مثل الليثيوم أسس التنقل الكهربي، وتتحول بشكل متزايد إلى نقطة ضعف استراتيجية لأوروبا"، محذرا من أن الحكومات الأوروبية وصناعة السيارات بحاجة ماسة إلى "التعاون في وضع استراتيجية مستقبلية للمواد الخام، وقال: "بجانب بناء سلاسل قيمة خاصة في أوروبا، نحتاج إلى تنويع مصادر التوريد الحالية لتقليل الاعتمادية وتأمين الطلب على المدى الطويل".


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
الصين تقترح تأسيس منظمة عالمية للذكاء الاصطناعي
قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم السبت، إن بلاده تقترح إنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، داعياً الدول إلى تنسيق جهودها في مجالي التطوير والأمن. محرك جديد للنمو وفي كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في شنغهاي وصف لي الذكاء الاصطناعي بأنه محرك جديد للنمو لكنه أضاف أن الحوكمة لا تزال مجزأة، مؤكداً أهمية تعزيز التنسيق الدولي لتشكيل إطار عمل عالمي معترف به للذكاء الاصطناعي. ويجمع هذا الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام قادة الصناعة وصانعي السياسات في وقت تتصاعد فيه المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، أكبر اقتصادين في العالم، وبروز الذكاء الاصطناعي كساحة معركة رئيسية. حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة وقال رئيس الوزراء الصيني: «في الوقت الحالي لا تزال حوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية مجزأة. وتوجد اختلافات كبيرة بين الدول لا سيما في مجالات مثل المفاهيم التنظيمية والقواعد المؤسسية». وأضاف «يجب علينا تعزيز التنسيق لتشكيل إطار عالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي يحظى بإجماع واسع في أقرب وقت ممكن». وفرضت الولايات المتحدة قيوداً على تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الصين بما يشمل أحدث رقائق الذكاء الاصطناعي التي تصنعها شركات مثل إنفيديا ومعدات تصنيع الرقائق وذلك استناداً إلى مخاوف من أن هذه التكنولوجيا قد تعزز القدرات العسكرية للصين. «أداة حصرية» ورغم هذه القيود تواصل الصين تحقيق إنجازات في مجال الذكاء الاصطناعي ما استدعى تدقيقاً دقيقاً من المسؤولين الأمريكيين. ولم يذكر لي الولايات المتحدة بالاسم في كلمته، لكنه حذر من أن الذكاء الاصطناعي قد يصبح «أداة حصرية» لعدد قليل من الدول والشركات. وقال: إن التحديات تشمل نقص إمدادات رقائق الذكاء الاصطناعي والقيود المفروضة على تبادل المواهب. وأوضح أن الصين ترغب في مشاركة خبراتها التنموية ومنتجاتها مع الدول الأخرى وخاصة دول الجنوب العالمي.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
28.9 مليار دولار استثمارات المؤسسات العامة الرئيسية بكوريا خلال النصف الأول
قالت وزارة الاقتصاد والمالية في جمهورية كوريا، اليوم السبت، إن 26 مؤسسة عامة رئيسية في البلاد حققت استثمارات قياسية بقيمة 39.9 تريليون وون (28.9 مليار دولار أمريكي) خلال النصف الأول من العام الجاري، في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتحفيز الاقتصاد. ونقلت وكالة أنباء 'يونهاب' الكورية، عن الوزارة قولها إن هذه الاستثمارات حققت زيادة بقيمة 2.9 تريليون وون عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأضافت أن هذا المبلغ يزيد بمقدار 2.3 تريليون وون عن الهدف الأولي للحكومة للنصف الأول من العام. وقد حددت الحكومة هدفا استثماريا سنويا قدره 66 تريليون وون لهذا العام، بزيادة عن 63.5 تريليون وون في عام 2024. وكان من المقرر في الأصل تنفيذ 57%، أو 37.6 تريليون وون، من الإجمالي في الفترة من يناير إلى يونيو.