برشلونة في ورطة قبل انطلاق الليغا: 7 لاعبين مهددون بالغياب
الليغا
، وذلك قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، الذي لم يتبقَّ على بدايته سوى أيام قليلة، إذ تنتظر الفريق الكتالوني مواجهة افتتاحية أمام ريال مايوركا خارج الديار، يوم السبت 16 أغسطس/آب الجاري، وبينما يواصل النادي التحضيرات تحت قيادة المدرب الألماني،
هانسي فليك
(60 عاماً)، تلوح في الأفق أزمة معقدة تتعلق بغياب سبعة لاعبين عن التشكيلة الرسمية بعد تعثّر تسجيلهم، في ظل استمرار المشاكل المرتبطة باللعب المالي النظيف.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، أن نادي برشلونة يجد نفسه، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، مضطراً إلى المناورة ضمن حدود قواعد اللعب المالي النظيف من أجل تسجيل لاعبيه. فرغم نشاطه في سوق الانتقالات، وتوقيعه مع ثلاثة لاعبين جدد هذا الصيف، لم يتمكن حتى الآن من تسجيل أيٍّ منهم، ولا تقتصر الأزمة على الوافدين الجدد فقط، بل تشمل أيضاً أسماءً أخرى، ليرتفع عدد غير المسجلين حتى اللحظة إلى سبعة لاعبين خارج القائمة الرسمية المعتمدة لدى رابطة الليغا.
وأضافت الصحيفة أن هذه التعقيدات تضع فليك في موقف صعب، إذ لا يعرف حتى الآن من يمكنه الاعتماد عليه في مواجهة ريال مايوركا. وتضم قائمة اللاعبين غير المسجلين أسماءً بارزة، على غرار الحارس الإسباني الجديد، جوان غارسيا (24 عاماً)، والإنكليزي ماركوس راشفورد (27 عاماً)، والسويدي روني بردغجي (19 عاماً)، إلى جانب البولندي فويتشيك تشيزني (35 عاماً)، فضلاً عن جيرارد مارتن، وهيكتور فورت، ومارك بيرنال، وأيضاً أوريول روميو، رغم أن الأخير خرج من حسابات المدرب الألماني بعد اتخاذ قرار نهائي ببيعه هذا الصيف.
ورغم أن برشلونة نجح في تقليص جزء من أزمته المالية عبر بيع المدافع الإسباني، إينيغو مارتينيز (34 عاماً)، لنادي النصر السعودي، إلا أن هذه الخطوة لم تكن كافية لتجاوز عقبة القيد التي لا تزال تحول دون تسجيل عدد من اللاعبين الجدد، وتكمن المعضلة الكبرى في وضع الحارس الألماني، مارك أندريه تير شتيغن (33 عاماً)، الذي رفض حتى الآن التوقيع لإرسال تقريره الطبي إلى رابطة الليغا، بعد خضوعه لجراحة في الظهر، وقد أعلن سابقاً أن مدة غيابه لن تتجاوز ثلاثة أشهر، ودفع هذا التعنت إدارة النادي الكتالوني إلى اتخاذ إجراءات تأديبية بحقه، وصلت إلى حد سحب شارة القيادة منه.
وتُعد صفقة بيع مارتينيز غير كافية لتحقيق قاعدة "1:1"، التي تتيح للنادي استثمار كل يورو موفّر لتسجيل لاعب جديد، ما يُبقي نجوماً بارزين، مثل راشفورد وغارسيا، خارج القائمة الرسمية. وفي المقابل، تبدو فرص تسجيل أسماء شابة، مثل روني بردغجي أو جيرارد مارتن ممكنة، ولذلك، تفكّر الإدارة حالياً في حلّين بديلين، أولهما احتساب مقاعد كبار الشخصيات في مدرجات سبوتيفاي كامب نو ضمن حسابات اللعب المالي النظيف، والثاني استغلال إصابة تير شتيغن ذريعةً لتسجيل بديل خارج القيود المعتمدة.
كرة عالمية
التحديثات الحية
برشلونة يحصل على الضوء الأخضر لافتتاح كامب نو ولكن بشروط مُحددة
وإلى جانب أزمة تسجيل اللاعبين، فقد تلقى فليك ضربة جديدة تمثلت بتأكد غياب المهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي (36 عاماً)، عن مباراة كومو الإيطالي في كأس خوان غامبر، إثر إصابة عضلية في العضلة ذات الرأسين الفخذية للساق اليسرى. كذلك غاب الإسباني داني أولمو (27 عاماً)، عن تدريبات يوم الجمعة، بسبب إجهاد عضلي ناتج من الحمل البدني المتراكم. ويُهدد غياب هذا الثنائي بإثارة مزيد من القلق داخل الجهاز الفني للفريق الكتالوني.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
مشكلات تؤرق مدرب منتخب الجزائر للمحليين قبل دخول معترك "الشان" الحاسم
يُواصل منتخب الجزائر الرديف استعداداته، لخوض المرحلة الحاسمة من بطولة كأس أفريقيا للاعبين المحليين "الشان"، المقامة حالياً في أوغندا وتنزانيا وكينيا، حتى 30 أغسطس/آب الجاري، إذ يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، من انتصار أمام أوغندا (3-0) وتعادل مع جنوب أفريقيا (1-1)، مع أفضلية مباراة مؤجلة بعد الإعفاء من الجولة الثالثة. ويعلم المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً) أن الفوز في المواجهة المقبلة ضد غينيا، يوم الجمعة المقبل، سيكون كافياً، لخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من هذا العُرس القاري. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري الرديف، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، تُفيد بأن بوقرة يواجه جملة من التحديات، التي قد تُربك خططه، أبرزها فترة الراحة الطويلة، التي حصل عليها اللاعبون، بسبب نظام المجموعات الخماسية. فهذه الإجازة، التي دامت أسبوعاً، قد تتحول إلى سلاح ذي حدين، إذ يخشى "الماجيك" أن تؤثر على نسق لاعبيه وتركيزهم، على غرار ما حصل مع منتخب المغرب في المجموعة الأولى، عندما خسر أمام كينيا بهدف نظيف، بعد استفادته من إعفاء في الجولة الثانية. والمشكلة الثانية التي تؤرق بال الجهاز الفني هي سوق الانتقالات، بعدما خطف أكثر من لاعب جزائري الأضواء في أول جولتين من البطولة، ما جلب لهم عروضاً خارجية قد تُشتّت تركيزهم. ويأتي على رأس هؤلاء لاعب مولودية الجزائر، أكرم بوراس (23 عاماً)، الذي اقترب من الانضمام إلى نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، بعد تفعيل الأخير للشرط الجزائي في عقده، في صفقة تتراوح قيمتها بين 700 و800 ألف يورو، إضافة إلى نسبة 25 بالمائة من أي إعادة بيع مستقبلية. كرة عربية التحديثات الحية فيغولي يُثير مستقبله مع منتخب الجزائر بعد تعاقده مع أمانة بغداد أما المشكلة الثالثة فتتمثل في الجانب الفني، وتحديداً ضعف الفاعلية الهجومية، إذ أضاع المهاجمون عدداً كبيراً من الفرص السانحة في المباراتين الماضيتين، ما دفع بوقرة إلى تكثيف العمل على تحسين اللمسة الأخيرة، وزيادة التركيز أمام المرمى، خلال الحصص التدريبية الأخيرة. ويأتي ذلك في وقت يتخوف فيه المدرب من الإرهاق والإصابات، خاصة أن معظم عناصره أنهت الموسم المحلي تحت ضغط بدني كبير، قد ينعكس سلباً على الأداء في الأدوار الحاسمة.
العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
هل يعود زياش إلى هولندا لحجز مكانه في قائمة المغرب لكأس أفريقيا؟
اقترب نجم نادي الدحيل السابق حكيم زياش (32 عاماً) من إيجاد حلٍ لأزمته مع البطالة، بعد الحديث عن تلقيه عدّة عروضٍ من أندية هولندية، والتي قد يوقع مع أحدها في مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك بعدما عاش فترة عصيبة في العامين الأخيرين أثرت على حضوره باستمرار في كتيبة منتخب المغرب، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً). ويريد النجم المغربي حكيم زياش العودة الى الدوري الهولندي، خلال الموسم القادم في خطوة تعكس سعيه إلى استعادة مكانه في تشكيلة منتخب أسود الأطلس، عبر بوابة بطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المملكة في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني من عام 2026. ووفقاً لتقارير إعلامية هولندية (برنامج ترانسفير بيونيرز)، اليوم الثلاثاء، فإن حكيم زياش لم يعد يهتم بالمال بعد مسيرته الناجحة في عدد من الأندية الأوروبية، وعليه قد يعود مجدداً إلى ناديه السابق آياكس أمستردام، الذي يبقى في حاجة إلى صانع ألعابٍ مثله، بالإضافة إلى خيار آخر يتمثل في إمكانية إلى تفينتي أو هيرنفين، اللذين بدأ معهما مسيرتهما الاحترافية في هولندا. وتأتي هذه التطورات في ظل رغبة اللاعب حكيم زياش في استغلال بطولة كأس أمم أفريقيا لإنهاء مسيرته الدولية برفقة أسود الأطلس، ومن ثم إعلان اعتزاله رسمياً. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يضع ضوابط قبل كأس أمم أفريقيا وزياش يعود بشرط وأفادت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الثلاثاء، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، بأن المدرب وليد الركراكي لم يغلق الباب أمام عودة زياش إلى كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)، وأضاف قائلاً: "كلّ ما يحتاجه زياش حالياً هو العودة إلى أجواء المنافسة، وبعد ذلك يبدأ التفكير في إمكانية استعادة إلى قائمة منتخب المغرب". وتميزت مسيرة النجم المغربي بحضور لافت في الأندية التي ارتدى قميصها، وبخاصة آياكس أمستردام الذي لعب له ما بين 2016 و2020، وخاض معه 165 مباراة، قبل انتقاله إلى تشلسي الإنكليزي مقابل 40 مليون يورو، إذ توج معه بدوري أبطال أوروبا، كما لعب لنادي غلطة سراي التركي لكن تجربته لم تكن موفقة على غرار نادي الدخيل القطري.
العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
زابارني شريك هويسن الدفاعي... تعرّف إلى لاعب سان جيرمان الجديد
ضمّ نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اليوم الثلاثاء، المدافع الأوكراني إيليا زابارني (22 عاماً)، قادماً من نادي بورنموث الإنكليزي مقابل 63 مليون يورو، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين إضافية في صيغة متغيرات، وبذلك فرّط فريقه بثالث صفقة كبيرة هذا الصيف، بعدما كان النادي قد باع الإسباني دين هويسن إلى ريال مدريد (62 مليون يورو)، والمجري ميلوس كيركيز إلى ليفربول (40 مليون يورو). ويُعتبر زابارني خريج مدرسة دينامو كييف الرياضية للشباب، بعدما اكتشفه في العاصمة الأوكرانية هناك، كلّ من سيرجي بيزينار وأرتيم ياشكين، ليبدأ اللعب في الفريق الثاني ثم الأول في يوليو/ تموز 2019، قبل أن يسجل ظهوره الأول في الدوري الممتاز يوم 11 سبتمبر/ أيلول 2020 أمام ديسنا تشيرنيهيف. حطّ بعدها زابارني رحاله في نادي بورنموث الإنكليزي في 31 يناير/ كانون الثاني 2023 بعقدٍ لخمس سنوات ونصف، وظهر بقميص الفريق لأول مرة في الرابع من إبريل/ نيسان 2023 أمام برايتون وخسر بنتيجة 0-2، فيما هز الشباك لأول مرة مع النادي في 13 مارس/ آذار 2024 أمام لوتون تاون خلال لقاءٍ انتهى بنتيجة 4-3. كرة عالمية التحديثات الحية باريس سان جيرمان يُدخل حارسه التاريخ وبتاريخ 21 يوليو/ تموز 2024، مدد عقده مع بورنموث لخمس سنوات أخرى حتى عام 2029، وذلك بفضل قدراته الكبيرة ومستواه المميز إلى جانب الإسباني دين هويسن، إذ أظهر ذكاء في قطع الهجمات وإبطال كرات الخصم، من خلال مساهماته الدفاعية المميزة، خاصة أنّه يُجيد لعب الكرات الهوائية بشكل كبير بفضل طوله (متر و89 سنتمتراً)، وهو الذي بدأ مسيرته الدولية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2020 مع منتخب أوكرانيا خلال مواجهة فرنسا، وشارك في يورو 2020، حين استطاع بلوغ ربع النهائي لأول مرة بتاريخ بلاده.
