logo
مشكلات تؤرق مدرب منتخب الجزائر للمحليين قبل دخول معترك "الشان" الحاسم

مشكلات تؤرق مدرب منتخب الجزائر للمحليين قبل دخول معترك "الشان" الحاسم

العربي الجديدمنذ 20 ساعات
يُواصل منتخب الجزائر الرديف استعداداته، لخوض المرحلة الحاسمة من بطولة
كأس أفريقيا للاعبين المحليين
"الشان"، المقامة حالياً في أوغندا وتنزانيا وكينيا، حتى 30 أغسطس/آب الجاري، إذ يحتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط، من انتصار أمام أوغندا (3-0) وتعادل مع جنوب أفريقيا (1-1)، مع أفضلية مباراة مؤجلة بعد الإعفاء من الجولة الثالثة. ويعلم المدرب
مجيد بوقرة
(42 عاماً) أن الفوز في المواجهة المقبلة ضد غينيا، يوم الجمعة المقبل، سيكون كافياً، لخطف بطاقة التأهل إلى الدور الثاني من هذا العُرس القاري.
وحصل "العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري الرديف، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، تُفيد بأن بوقرة يواجه جملة من التحديات، التي قد تُربك خططه، أبرزها فترة الراحة الطويلة، التي حصل عليها اللاعبون، بسبب نظام المجموعات الخماسية. فهذه الإجازة، التي دامت أسبوعاً، قد تتحول إلى سلاح ذي حدين، إذ يخشى "الماجيك" أن تؤثر على نسق لاعبيه وتركيزهم، على غرار ما حصل مع منتخب المغرب في المجموعة الأولى، عندما خسر أمام كينيا بهدف نظيف، بعد استفادته من إعفاء في الجولة الثانية.
والمشكلة الثانية التي تؤرق بال الجهاز الفني هي سوق الانتقالات، بعدما خطف أكثر من لاعب جزائري الأضواء في أول جولتين من البطولة، ما جلب لهم عروضاً خارجية قد تُشتّت تركيزهم. ويأتي على رأس هؤلاء لاعب مولودية الجزائر، أكرم بوراس (23 عاماً)، الذي اقترب من الانضمام إلى نادي ليفسكي صوفيا البلغاري، بعد تفعيل الأخير للشرط الجزائي في عقده، في صفقة تتراوح قيمتها بين 700 و800 ألف يورو، إضافة إلى نسبة 25 بالمائة من أي إعادة بيع مستقبلية.
كرة عربية
التحديثات الحية
فيغولي يُثير مستقبله مع منتخب الجزائر بعد تعاقده مع أمانة بغداد
أما المشكلة الثالثة فتتمثل في الجانب الفني، وتحديداً ضعف الفاعلية الهجومية، إذ أضاع المهاجمون عدداً كبيراً من الفرص السانحة في المباراتين الماضيتين، ما دفع بوقرة إلى تكثيف العمل على تحسين اللمسة الأخيرة، وزيادة التركيز أمام المرمى، خلال الحصص التدريبية الأخيرة. ويأتي ذلك في وقت يتخوف فيه المدرب من الإرهاق والإصابات، خاصة أن معظم عناصره أنهت الموسم المحلي تحت ضغط بدني كبير، قد ينعكس سلباً على الأداء في الأدوار الحاسمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة
دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة

أعلن حارس باريس سان جيرمان ، الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، رحيله عن النادي الفرنسي، في رسالة نشرها عبر حساباته على منصّات التواصل باللغات: الفرنسية والإنكليزية والإيطالية، متوجهاً بها إلى جماهير بطل دوري أبطال أوروبا، بعد أن انضمّ إليه في صفقة انتقال حرّ، في صيف 2021، مباشرة بعد تتويجه بطلا لأوروبا مع منتخب بلاده، وحصد في الآن نفسه جائزة أفضل لاعب في البطولة، وقد تألق في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، وساهم في تتويج الفريق الباريسي بأول لقب في المسابقة. وقال دوناروما، في رسالته إلى جماهير باريس سان جيرمان: "منذ يومي الأول هنا، بذلتُ قصارى جهدي- داخل الملعب وخارجه- لكسب مكاني، والدفاع عن أهداف باريس سان جيرمان. للأسف، قرر أحدهم أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءاً من المجموعة، أو المساهمة في نجاحات الفريق. أشعر بخيبة أمل وحزن شديدين". وتابع الإيطالي: "أتمنى أن تتاح لي فرصة النظر في عيون جماهير بارك دي برانس للمرة الأخيرة، وأقول لهم وداعاً لائقاً. وإن لم يحدث ذلك، أريدكم أن تعلموا أن دعمكم ومودتكم تعني لي الكثير ولن أنساها أبداً. سأحمل دائماً ذكرى كل المشاعر والليالي الساحرة، وذكرياتكم أنتم، أنتم الذين جعلتموني أشعر كأنني في بيتي. شكراً لكم على كل معركة، كل ضحكة، كل لحظة شاركتموها. ستبقون دائماً إخوتي. اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة شرف عظيم. شكراً لكم، شكراً باريس". واتخذ دوناروما قرار الرحيل، بعد استبعاده من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي كأس السوبر الأوروبية أمام توتنهام الإنكليزي، يوم الأربعاء، إذ فضّل المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الاعتماد على الحارس الجديد، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي انضمّ إلى الفريق في "الميركاتو" الصيفي الحالي، قادماً من فريق ليل مقابل 55 مليون يورو. ويبقى الغموض قائماً بشأن الفريق، الذي سينضمّ إليه دوناروما، خاصة أنه مازال مرتبطاً بعقد مع الفريق الباريسي لنهاية الموسم الحالي. كرة عالمية التحديثات الحية غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي Voir cette publication sur Instagram Une publication partagée par GIANLUIGI DONNARUMMA (@donnarumma)

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي
غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي

يشترك مدرب مانشستر سيتي الإنكليزي، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، ومواطنه لويس إنريكي (55 عاماً)، المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، في إجراء تعديلات عديدة على طريقة لعب الأندية التي يدربانها، خاصة تركيزهما على اللعب الهجومي، عبر محاولة إشراك كل اللاعبين في البناء والتقدّم نحو مناطق المنافس باستمرار دون تشتيت الكرة. وقد تسببت فكر غوارديولا الهجومي، الذي كان أول من حاول تكريس هذه الفكرة، في تغيير دور الحارس بالفريق، وباتت له مهام أخرى غير الدفاع عن عرينه، وأصبح نقطة بداية لهجوم فريقه، رغم كل ما تطرحه هذه العملية من مخاطر. ولإنجاح فلسفة اللعب هذه، فإن غوارديولا يعتبر أن حارس المرمى مطالب بمساعدة فريقه ولا يكتفي بالتمرير، بل يجب أن يكون قادراً على اللعب بقدمه بشكل سليم لتقديم الإضافة، ولهذا فقد تخلى عن الحارس الكولومبي، كلاوديو برافو، رغم قيمة تكلفة استقدامه من برشلونة الإسباني، وضم البرازيلي إيدرسون (31 عاما) من بنفيكا البرتغالي، لأنه يُجيد اللعب بقدمه، ومِن ثمّ يستجيب لشرط غوارديولا في اختيار الحارس الأساسي. كما أن لويس إنريكي أقنع إدارة فريقه بالتعاقد مع الحارس الفرنسي، لوكاس شوفالييه (23 عاماً) في صفقة كلفت الفريق قرابة 55 مليون يورو، لأن هذا الحارس يُحسن اللعب بقدمه، عكس الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، الذي لا يُساهم في البناء الهجومي، ويرتكب الكثير من الأخطاء، عندما تصله الكرة من المدافعين، وقد أبعده المدرب من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي السوبر الأوروبية أمام فريق توتنهام الإنكليزي. وساير عدد كبير من المدربين في العالم فلسلفة غوارديولا وإنريكي، وبات معظم المدربين يريدون من الحراس المساهمة في البناء الهجومي، وهو ما جعل عدد الأخطاء التي يرتكبها حراس المرمى عديدة، بما في ذلك إيدرسون، الذي خسر في بعض الفترات مكانه الأساسي في تشكيلة فريقه بسبب فشله في التعامل مع الكرات، كما تورط حراس آخرون، مثل حارس ليفربول الإنكليزي، البرازيلي أليسون بيكر (32 عاماً)، الذي ارتكب عدداً مهماً من الأخطاء في عملية تشتيت الكرة، وبات شرط إجادة اللعب بالقدمين عاملاً حاسماً في اختيار الحارس الأساسي في كل فريق في الدوريات الكبرى، كما تزايد معها عدد التمريرات الحاسمة لحراس المرمى. كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو وأكد تقرير نشره موقع ترانسفاليي الفرنسي، أهمية حراس المرمى في البناء الهجومي، إذ خلص إلى: "يُحدث حراس المرمى مثل إيدرسون نقلة نوعية في اللعبة، حيث بلغ متوسط تمريرات مانشستر سيتي المكتملة 85 % لكل مباراة في عام 2023، وفقًا للتقارير. وتشير البيانات إلى أن 18 % من الهجمات المرتدة للخصم يتم إيقافها من قًبل حارس مرمى عندما يغادر منطقة الجزاء بأقدامه. وفيما يلي بعض حراس المرمى المشهورين الذين يلعبون بأقدامهم: نوير: 40 بالمائة من التمريرات التي رُكلت في موسم 2021-22. إيدرسون: 15 % من اللعب بدأ من الخلف. أليسون: 20 بالمائة من التمريرات المكتملة تحت الضغط. تير شتيغن: 25 بالمائة من الاستحواذ. كما يُجبر الضغط العالي للخصوم، حراس المرمى على اللعب بأقدامهم، مع منع 30 % من الكرات التي فاز بها المنافسون بفضل التمريرة السريعة في عام 2022. وتكشف الأرقام أن 20 بالمائة من حراس مرمى دوري أبطال أوروبا لديهم دقة تمرير أعلى من 90 بالمائة، وهو ما يُنافس لاعبي خط الوسط. وأخيرًا، يُجسد حراس المرمى، مثل أليسون، هذه الثورة، حيث ساهمت 18 بالمائة من تدخلاته خارج منطقة الجزاء في الأهداف خلال عام 2021. وتُظهر الإحصائيات أن 25 بالمائة من الفرق الفائزة في عام 2023 تعتمد على حارس مرمى نشط بقدميه للسيطرة على الكرة.

فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو
فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • العربي الجديد

فابريغاس على خُطى غوارديولا بصفقات تهز الكالتشيو

أبرم نادي كومو الإيطالي، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس (38 عاماً)، صفقات عديدة منذ بداية " الميركاتو " الصيفي، من أجل دعم صفوف الفريق، الذي كان الأكثر نشاطاً حتى الآن في هذا المضمار، متفوقاً على الأندية الكلاسيكية، التي عادة ما تُشعل سوق الانتقالات، ذلك أن كومو، الذي ينافس على تفادي الهبوط أو مراكز في وسط الترتيب، أنفق أكثر من 100 مليون يورو لدعم صفوفه، وفق تقرير نشرته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، وتجاوز عدد الصفقات عشرة لاعبين . وراوح فابريغاس في الصفقات التي قام بها، بين ضمّ لاعبين شبان وعناصر الخبرة، مثلما فعل في الموسم الماضي، عندما قاد حملة انتقالات مهمة مكّنت كومو من التعاقد مع عدد مهم من اللاعبين، مثل الحارس بيبي رينا ولاعب الوسط سيرجيو روبيرتو، وكلاهما يملك تجربة كبيرة في الملاعب، كما ضمّ الموهبة نيكو باز من ريال مدريد، وهو من أفضل اللاعبين الشبان. وخلال الأيام الماضية، ضمّ الفريق المدافع البرازيلي فيلبي جاك (19 عاماً) والبلجيكي فان دير بريمبت (23 عاماً) والإسباني أليكس فالي (21 عاماً) والهولندي أداي (19 عاماً) والألماني نيكلاس كون (25 عاماً) والكرواتي باتورينا (22 عاماً) والإسباني خوسيس رودريغيز (19 عاماً) والأرجنتيني بيروني (22 عاماً ). كرة عالمية التحديثات الحية فابريغاس يترك بصمته في الكالتشيو: كومو فريق إيطالي بروح إسبانية ويخطط فابريغاس، من خلال هذه الصفقات، إلى جعل كومو قادراً على تأكيد نتائجه في الموسم الماضي، عندما نجح في تفادي الهبوط، كما أنه قدم مستويات جيدة في مختلف المباريات، وهذه الصفقات ستجعل الفريق أكثر قوة، بما أنه يملك حلولاً عديدة تساعده في التعامل مع أصعب المباريات، التي تنتظره مع قوة المنافسة في "الكالتشيو". كما أن التعاقدات التي قام بها فابريغاس، منذ بداية سوق الانتقالات، تُعيد إلى الأذهان سياسة مواطنه بيب غوارديولا (54 عاماً)، الذي يعمد إلى عقد الكثير من الصفقات، منذ أن قاد فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، بحجم إنفاق كبير للغاية، وهو أمر كرّره في "الميركاتو" الصيفي الحالي، حيث أنفق النادي الإنكليزي أكثر من 100 مليون يورو من أجل دعم صفوفه، ويبدو أن فابريغاس يؤمن بأن استراتيجية غوارديولا هي الأفضل ليجعل فريقه أقوى، ويكسب التحديات .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store