
دوناروما يُعلن رحيله عن الباريسي: شكراً على كل معركة
باريس سان جيرمان
، الإيطالي جانلويجي دوناروما (26 عاماً)، رحيله عن النادي الفرنسي، في رسالة نشرها عبر حساباته على منصّات التواصل باللغات: الفرنسية والإنكليزية والإيطالية، متوجهاً بها إلى جماهير بطل دوري أبطال أوروبا، بعد أن انضمّ إليه في صفقة انتقال حرّ، في صيف 2021، مباشرة بعد تتويجه بطلا لأوروبا مع منتخب بلاده، وحصد في الآن نفسه جائزة أفضل لاعب في البطولة، وقد تألق في النسخة الأخيرة من دوري الأبطال، وساهم في تتويج الفريق الباريسي بأول لقب في المسابقة.
وقال دوناروما، في رسالته إلى جماهير باريس سان جيرمان: "منذ يومي الأول هنا، بذلتُ قصارى جهدي- داخل الملعب وخارجه- لكسب مكاني، والدفاع عن أهداف باريس سان جيرمان. للأسف، قرر أحدهم أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءاً من المجموعة، أو المساهمة في نجاحات الفريق. أشعر بخيبة أمل وحزن شديدين". وتابع الإيطالي: "أتمنى أن تتاح لي فرصة النظر في عيون جماهير بارك دي برانس للمرة الأخيرة، وأقول لهم وداعاً لائقاً. وإن لم يحدث ذلك، أريدكم أن تعلموا أن دعمكم ومودتكم تعني لي الكثير ولن أنساها أبداً. سأحمل دائماً ذكرى كل المشاعر والليالي الساحرة، وذكرياتكم أنتم، أنتم الذين جعلتموني أشعر كأنني في بيتي. شكراً لكم على كل معركة، كل ضحكة، كل لحظة شاركتموها. ستبقون دائماً إخوتي. اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة شرف عظيم. شكراً لكم، شكراً باريس".
واتخذ دوناروما قرار الرحيل، بعد استبعاده من قائمة الفريق، التي ستخوض نهائي كأس السوبر الأوروبية أمام توتنهام الإنكليزي، يوم الأربعاء، إذ فضّل المدرب الإسباني لويس إنريكي (55 عاماً)، الاعتماد على الحارس الجديد، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي انضمّ إلى الفريق في "الميركاتو" الصيفي الحالي، قادماً من فريق ليل مقابل 55 مليون يورو. ويبقى الغموض قائماً بشأن الفريق، الذي سينضمّ إليه دوناروما، خاصة أنه مازال مرتبطاً بعقد مع الفريق الباريسي لنهاية الموسم الحالي.
كرة عالمية
التحديثات الحية
غوارديولا وإنريكي يُورطان حراس المرمى بفلسفة اللعب الهجومي
Voir cette publication sur Instagram
Une publication partagée par GIANLUIGI DONNARUMMA (@donnarumma)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 8 دقائق
- العربي الجديد
الدوري الإيطالي قبل الموسم الجديد.. تغيير المدربين وصفقات المخضرمين
يبدو أن التنافس في الموسم الجديد من الدوري الإيطالي لكرة القدم سيكون مشتعلاً، في إعادة لسيناريو الموسم الماضي الذي كان شديد الإثارة، ولم يُحسم مصير اللقب إلا في الأسبوع الأخير عندما حصد نابولي اللقب، وطوال ذلك الموسم نجحت أندية عديدة في تصدر المشهد، وخاصة إنتر ميلان ، الذي كان أمام فرصة مواتية للمحافظة على تتويجه ولكنه تعثّر في الأمتار الأخيرة. وساهم تقارب المستوى بين الأندية في إشعال التنافس، خاصة أن فريقاً مثل أتلانتا بات ينافس الأندية القوية باستمرار، كما أن لاتسيو وبولونيا يقدمان مستويات جيدة، وهو ما يفسر تراجع نادي ميلان في الترتيب بعدما حل ثامناً في الموسم الماضي ولم يضمن مشاركة في المسابقات الأوروبية، كما أن نادي كومو يعتبر من الفرق التي تقدم مستويات جيدة. ومنذ نهاية الموسم الماضي، شهدت الأندية الإيطالية حركية كبيرة، إذ غيّرت معظم الفرق القوية مدربيها، وكانت البداية بإنتر ميلان، الذي تخلى عن مدربه سيموني إنزاغي، وتعاقد مع المدرب الروماني كريستيان كييفو، الذي كان مدرباً لنادي بارما في الموسم الماضي، أما جاره ميلان، فقد لجأ إلى مدرب يوفنتوس السابق ماسيمو أليغري، ليعوّض البرتغالي سيرجيو كونسيساو. وتعاقد نادي روما مع جانبييرو غاسبيريني بدلاً عن كلاوديو رانييري، كما استعاد نادي لاتسيو مدربه السابق ماوريسيو ساري، بعد موسم واحد من رحيله عن الفريق، أما يوفنتوس فقد ثبّت مدربه الكرواتي إيغور تودور، الذي قاد الفريق في آخر المباريات من الموسم الماضي. وقد شهد "الكالتشيو" تسارع نسق تغيير المدربين، ولكن نابولي، بطل الموسم الماضي، حافظ على مدربه أنطونيو كونتي، بعد فترة حامت خلالها الشكوك بشأن استمراره مدرباً لبطل الدوري الإيطالي بسبب الاختلاف بشأن الصفقات التي كان النادي ينوي القيام بها. وحاولت الفرق الإيطالية القيام بتعاقدات من أجل دعم صفوفها، إذ كان ميلان الأكثر نشاطاً من خلال التعاقد مع ثلاثي في وسط الملعب، بقيادة لوكا مودريتش وصامويل ريتشي وأردون جاشيري. كما عقد الفريق صفقات إضافية في رحلة البحث عن التعويض والتدارك، كما تعاقد نابولي مع البلجيكي كيفين دي بروين في واحدة من أهم الصفقات في "الميركاتو" الصيفي في الدوري الإيطالي، أما إنتر ميلان فقد حسم الصفقات قبل المشاركة في كأس العالم للأندية على غرار المهاجم الفرنسي ويلفريد بوني قادماً من بارما، وكذلك فريق يوفنتوس الذي ضم الكندي جوناثان ديفيد، والبرتغالي جاو ماريو، والفريقان قد يتحركان في الأيام المقبلة، أما روما فقد استهدف مختلف المراكز، ومن بين أهم الصفقات تعاقده مع المغربي نائل العيناوي، وما زال يرغب في ضم لاعبين آخرين إلى صفوفه. وكان نادي كومو من أكثر الفرق نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية بصفقات عديدة فاقت قيمتها 100 مليون يورو، إذ يرغب مدربه الإسباني سيسك فابريغاس في احتلال مركز يضمن مشاركة أوروبية. والملاحظة البارزة أن الفرق الإيطالية لم تنجح في ضمّ المواهب، باستثناء بعض الأسماء التي لا تملك قدرات فنية مميزة، وركزت أساساً على المخضرمين في صفقات انتقال حرّ أمام الأزمة المالية التي كلّفت بعض الفرق خسارة أفضل اللاعبين، خاصة الهولندي تيجاني ريندرز، الذي ترك ميلان وانتقل إلى مانشستر سيتي، كما فشل نادي نابولي في الإبقاء على مهاجمه النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي رحل مجدداً إلى غلطة سراي التركي، كما ترك الإنكليزي تامي أبراهام فريق روما وانتقل بدوره إلى بشكتاش التركي. وفي الأثناء، ضم نادي فيورنتينا المهاجم المخضرم البوسني إيدين دزيكو، الذي عاد إلى الدوري الإيطالي مجدداً بعد تجارب سابقة مع ناديي روما وإنتر ميلان، وتعاقد بولونيا مع الإيطالي تشيرو إيموبيلي الذي كان ينشط في الدوري التركي، وهو من الأسماء التي تملك خبرة كبيرة ولكنه تقدم بدوره في السنّ، وكذلك الإسباني ألفارو موراتا، الذي انضمّ إلى نادي كومو بعد تجربة قصيرة مع غلطة سراي، معاراً من نادي ميلان. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو ومن الصعب توقع اسم الفريق الذي سيفرض كلمته على منافسيه هذا الموسم في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بحكم التقارب الكبير في المستوى بين العديد من الأندية، ولكن التوقعات الأولى تؤكد أننا ربما نشهد نسخة مكررة من التنافس الذي حصل في الموسم الماضي بين نابولي وإنتر ميلان، كما يبدو نادي ميلان قادراً على المنافسة على حصد اللقب، خاصة أن الفريق تغيّر كثيراً قياساً بالموسم الماضي من خلال الصفقات التي قام بها. أما يوفنتوس، فإن التراجع الذي شهده مستوى الفريق في نهاية الموسم الماضي من بطولة الدوري الإيطالي يؤكد أن الفريق ما زال يفتقد إلى الشخصية القوية التي قد تساعده في الصمود أمام توهج نابولي وإنتر ميلان، ولكنه يبقى قادراً على المنافسة، خاصة في حال قامت إدارته بصفقات جديدة لدعم الهجوم الذي كان نقطة ضعف الفريق الأساسية، كما أن روما قد يكون منافساً قوياً مع مدربه الجديد، لكنه مطالب بتدارك البدايات الصعبة التي واجهته في المواسم الأخيرة، ويفقد الكثير من النقاط التي تبعده عن سباق التتويج. والسباق سيكون مفتوحاً في نصفه الأول، مثلما حصل في الموسم الماضي، قبل أن يقتصر السباق في المرحلة الثانية على فريقين أو ثلاثة.


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
ليفاندوفسكي يرفض عرضا من نادٍ عربي مقابل 100 مليون يورو سنويا
برشلونة: تلقى النجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، عرضا فلكيا في صيف 2024 من ناد عربي، براتب سنوي قيمته 100 مليون يورو. ولكن ليفاندوفسكي فضل البقاء بصفوف برشلونة والمنافسة على كل لقب مع الفريق الكتالوني. كشف بيني زهافي، وكيل أعمال اللاعب المخضرم، عن ذلك في مقابلة مع صحيفة 'فاكت' البولندية. قال زهافي: 'لقد تلقى ليفاندوفسكي عرضا في صيف العام الماضي براتب سنوي أكثر من 100 مليون يورو'. وأضاف: 'لكنه فضل المنافسة على الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. وكاد أن يحقق الثنائية'. ويبقى ليفاندوفسكي (37 عاما) الهداف الأول لبرشلونة منذ انتقاله لصفوف الفريق قادما من بايرن ميونخ الألماني في صيف 2022، وينتهي تعاقده في صيف العام المقبل 2026. وساهم النجم البولندي في تتويج برشلونة بالثلاثية المحلية الدوري وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني في الموسم الماضي 2024/ 2025. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
ريمونتادا باريس سان جيرمان تقود فرنسا لتحقيق أول لقب سوبر أوروبي
تُوج بطل دوري أبطال أوروبا ، باريس سان جيرمان الفرنسي، بكأس السوبر الأوروبي ، بعد تفوقه على حامل لقب الدوري الأوروبي، نادي توتنهام هوتسبيرز الإنكليزي، مساء الأربعاء، بركلات الترجيح (4-3)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل (2-2)، في المباراة التي أقيمت على ملعب فريولي بمدينة أوديني، شمال شرقي إيطاليا. ودخل نادي توتنهام بقوة منذ البداية، وقدم شوطاً أول مميزا،ً تمكن خلاله من الوصول إلى مرمى النادي الباريسي. وتألق حارس باريس سان جيرمان، لوكاس شوفالييه (23 عاماً)، الذي أنقذ فريقه من هدف محقق في الدقيقة الـ 23. ورغم براعة الحارس الجديد، فلم يتمكن بطل دوري أبطال أوروبا من الحفاظ على نظافة شباكه، إذ نجح الهولندي ميكي فان دي فان (24 عاماً) في افتتاح التسجيل بالدقيقة الـ 39 لصالح توتنهام، بعدما تصدى شوفالييه لتسديدة البرتغالي بالينيا (30 عاماً)، التي ارتطمت بالعارضة، قبل أن تعود الكرة ويكملها المدافع الهولندي داخل الشباك، معلنًا الهدف الأول. ورغم محاولات النادي الباريسي، فإنها جاءت محتشمة، ولم تشكّل خطورة حقيقية على مرمى الفريق الإنكليزي، لينتهي الشوط الأول بتفوق "السبيرز" بهدف دون رد. وبنفس سيناريو الشوط الأول، بدأ النادي الانكليزي بقوة، ليحتاج لثلاث دقائق فقط بعد العودة من غرف تغيير الملابس ليضاعف النتيجة، حين أحرز القائد الجديد، الأرجنتيني كريستيان روميرو (27 عاماً)، هدفه الأول منذ منحه شارة القيادة، خلفاً للكوري الجنوبي، هيونغ مين سون (33 عاماً) المنتقل إلى الدوري الأميركي. ورغم محاولات باريس سان جيرمان للعودة، فإن مصيدة التسلل أوقفت هجماته، وحرمته من الوصول إلى مرمى الإيطالي غولييلمو فيكاريو (28 عاماً) أكثر من مرة. وفي الدقيقة 85، نجح الكوري الجنوبي، كانغ إين لي (24 عاماً)، في تقليص الفارق، مانحاً فريقه جرعة معنوية دفعت لاعبيه للضغط حتى الدقائق الأخيرة، ليتمكن البرتغالي غونسالو راموس (24 عاماً) من إدراك التعادل للفريق الباريسي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، فارضاً اللجوء إلى ركلات الترجيح، والتي ابتسمت للنادي الفرنسي، ويحقق أول لقب سوبر أوروبي له. ونجح النادي الباريسي في دخول تاريخ البطولة كأول فريق فرنسي يحرز لقب السوبر الأوروبي، بعدما حُرم أولمبيك مرسيليا من خوض المباراة، رغم تتويجه بدوري أبطال أوروبا عام 1993 بسبب العقوبة. ورغم تعثر فريق العاصمة في تحقيق السداسية التاريخية إثر سقوطه المفاجئ أمام تشلسي الإنكليزي، في نهائي كأس العالم للأندية، فإن الفوز على توتنهام، والتتويج بكأس السوبر الأوروبي يفتح أمام أشبال المدرب الإسباني، لويس إنريكي (55 عاماً) فرصة تحقيق خماسية تاريخية غير مسبوقة، إذا ما تمكنوا من الظفر بالسوبر الفرنسي أمام أولمبيك مرسيليا، ليدخل الجيل الحالي سجل النادي الباريسي من أوسع أبوابه. كرة عالمية التحديثات الحية "يويفا" يرفع صوت غزة في السوبر الأوروبي: أوقفوا قتل الأطفال وفشل نادي توتنهام من حصد ثاني ألقابه هذا الموسم، كما واصلت الأندية الفائزة بدوري الأبطال الأوروبي سيطرتها على السوبر، منذ عام 2018، حين تُوّج أتلتيكو مدريد الإسباني على حساب مواطنه ريال مدريد.