
ترامب يحذر بوتين من العبث قبل اجتماعهما بألاسكا
وقال البيت الأبيض إن لقاء ترامب وبوتين سيعقد في الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة مساء بتوقيت غرينتش).
ويلتقي الزعيمان في قاعدة إلمندورف الجوية، وهي منشأة عسكرية أميركية رئيسية في ألاسكا أدت دورا غاية في الأهمية في مراقبة روسيا.
وصرّح المستشار الرئاسي الروسي يوري أوشاكوف للصحفيين في موسكو 'ستجرى هذه المحادثات بصيغة ثنائية، بطبيعة الحال بمشاركة مترجمين'.
ومع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية في أوكرانيا، تعززت مخاوف القادة الأوروبيين من احتمال جر بوتين الرئيس الأميركي إلى تسوية تُفرض على أوكرانيا.
لكن ترامب قال في تصريح لصحفيين في البيت الأبيض أمس الخميس 'أنا رئيس، لن يعبث معي'. وتابع 'سأعلم خلال الدقيقتين الأوليين أو الثلاث أو الأربع والخمس الأولى.. ما إذا سيكون اجتماعنا جيدا أم سيئا'.
وأضاف 'إذا كان الاجتماع سيئا، فسينتهي سريعا جدا، وإذا كان جيدا فسينتهي بنا الأمر بإحلال السلام في المستقبل القريب'.
غياب زيلينسكي
ولم يدع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى القمة التي وصفها بأنها مكافأة لبوتين، ورفض التنازل عن أي أراض لصالح روسيا.
وأكد ترامب عشية القمة أنه لن يبرم أي اتفاق مع بوتين وأنه سيشرك الرئيس الأوكراني في أي قرارات.
وأضاف أن 'اللقاء الثاني سيكون مهما للغاية، لأنه سيكون اللقاء الذي يبرمان اتفاقا خلاله. لا أريد أن أستخدم عبارة تقاسم (الأراضي). لكن تعلمون أنه، إلى حد ما، هذا ليس مصطلحا سيئا'.
وذكر ترامب خلال مقابلة مع إذاعة فوكس نيوز أنه يفكر في 3 مواقع لعقد اجتماع متابعة مع بوتين وزيلينسكي، على الرغم من أنه أشار إلى أن الاجتماع الثاني غير مضمون.
وأضاف 'اعتمادا على ما سيحدث في لقائي (الأول مع بوتين في ألاسكا)، سأتصل بالرئيس زيلينسكي، وسنأتي به إلى أي مكان سنلتقي فيه'.
تباهى ترامب في الماضي بقدرته على إنهاء الحرب في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن دعواته لبوتين والضغوط الكبيرة التي مارسها على زيلينسكي للموافقة على تقديم تنازلات فشلت في إقناع الرئيس الروسي. وحذر ترامب بالتالي من 'عواقب وخيمة جدا' إذا واصل بوتين تجاهل مساعيه لإيقاف الحرب.
بوتين يرحب
في المقابل، قال الكرملين إنه لا خطط لتوقيع أي اتفاقات في ختام القمة الروسية الأميركية في ألاسكا، وأوضح أن من الخطأ الكبير التنبؤ بنتائج المحادثات بين ترامب وبوتين.
ورحّب بوتين الخميس بالجهود الأميركية الرامية لإنهاء النزاع وقال إن المحادثات قد تساعد على التوصل إلى اتفاق لضبط انتشار الأسلحة النووية ضمن إجراءات أوسع لتعزيز السلام.
وأضاف الرئيس الروسي أثناء اجتماع لكبار المسؤولين في موسكو أن 'الإدارة الأميركية.. تبذل جهودا نشطة وصادقة لإنهاء القتال'.
وستكون هذه أول زيارة لبوتين إلى دولة غربية منذ بداية الحرب على أوكرانيا عام 2022.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده حصلت على مساعدات عسكرية أميركية بتمويل أوروبي قيمتها مليار ونصف مليار دولار.
جاء ذلك خلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن تركز على الحرب في أوكرانيا، في حين قال رئيس الوزراء البريطاني إن الجانبين أكدا أن هناك عزيمة راسخة لتحقيق سلام عادل ودائم في أوكرانيا.
وتأتي قمة ألاسكا بالتزامن مع تحقيق روسيا مكاسب ميدانية كبرى في أوكرانيا، إذ أصدرت السلطات في كييف أوامر إخلاء عائلات تضم أطفالا من بلدة دروجكيفكا ومن 4 قرى قريبة منها في منطقة حقّقت فيها القوات الروسية تقدما سريعا.
وتقدمت القوات الروسية سريعا الثلاثاء بعمق 10 كيلومترات في قطاع ضيّق من خط الجبهة بالقرب من بلدتي دوبروبيليا ودروجكيفكا.
وكان ذلك أكبر تقدّم للقوات الروسية خلال 24 ساعة في الأراضي الأوكرانية منذ أكثر من عام، وفق تحليل أجرته وكالة الصحافة الفرنسية لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الانباط اليومية
منذ 28 دقائق
- الانباط اليومية
قمة السعي للسلام
الأنباط - على مدى سبع ساعات متواصلة جرت مفاوضات القمة الامريكية الروسية ووسط تعتيم غير مسبوق، أخذ اللقاء الذى جمع ترامب بوتين يقر الاطار الناظم لجدول الأعمال بين الطرفين، وعلى ايقاع استقبال حار بينته السجاد الأحمر بينهما شكل الطابع العام أجواء دائه في ألاسكا الباردة أثناء التدقيق على الملفات الثلاثين التي سيجري التفاوض حولها، وهذا ما كان له انعكاس على تدوير زوايا الموضوعات الساخنة نتيجة كيمياء العلاقة الشخصية بين الرئيسين والتى جعلت من اللقاء فيه حميمية مؤثره وهو ما أكده الرئيس بوتين عند دعوته للرئيس ترامب في موسكو لاستكمال جدول الأعمال فى وقت قريب قادم. وعلى الرغم من محاولات الإعلام التركيز على موضوع أوكرانيا، إلا أن الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال لم تتناول أوكرانيا وحدها على أهميتها للناتو والاتحاد الأوروبي الذي أصبح مطالب بإقرار سياسة الأمر الواقع تجاه الأقاليم الستة التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، كما فرض الأجواء الحيادية عليها، وهذا ما جعل من الطرف الأوروبي الأوكراني مطالب بالإجابة على الأسئلة بعد سماع وجهة نظر بوتين حيالها. وعلى صعيد آخر متصل رفض الرئيس بوتين القوات الإسرائيلية إلى مدينة غزة لرمزيتها الاعتبارية، كما كان هنالك توافق ضمني حول مسألة عدم القضاء على حماس بل العمل على تقليمها، لأن نتائج تشتيت وبعثرة حماس سيكون لها تبعات على الأمن الإقليمي والسلام والدولي، كما كان هنالك توافق ضمني أيضا على مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهذا ما جعل من القمة قمة لإطفاء الحرائق تتناول مسألة إيران واليمن ولبنان والعراق وتأمين الممرات التجارية في البحر الأحمر وغيرها من القضايا التي تم تحديد نقاطها على جدول الاعمال، وان كان جزءا منها لم يتم التوافق حوله وآخر تم ارجاؤه للقمة القطبية القادمة التي ستعقد في موسكو في وقت لاحق. وهذا ما يعنى استنتاجا ان رسائل الاستحواذ التي راحت ترسيها إيران بالاتفاقيات الأمنية مع العراق قبل القمة القطبية وزيارة أرجاني الى لبنان تم رفضها شكلا، ومثلها لرئيس الكيان عندما تم رفض مشروع إسرائيل الكبرى الذي استطيع القول انه اصبح في خبر كان وعلى القوات الإسرائيلية الانسحاب من أراضي "فلسطين الأممية"، كما على حماس تسليم اسلحتها الثقيلة بضمانه من المخابرات المصرية التى تعمل على وقف التهجير ببيان وقف الاحتلال، وهى القاعدة التى تم إقرارها بتنفيذ جدول الأعمال فما ينطبق على أوكرانيا يجب أن ينطبق على فلسطين والمنطقة بأسرها كما بقية الملفات التي تم تدقيقها. ووسط مراهنات ممزوجة بتحدى حملتها هيلاري كلينتون التي راحت تراهن الرئيس ترامب مراهنة علنية لتصويتها لصالحه لنيل جائزة نوبل للسلام في حال اطفاء الحرائق المشتعلة، كما سيكون العالم أمام تمرين بالذخيرة الحية في أيلول القادم هو يستقبل مشروع الدولة الفلسطينية للاقرار الاممي، وان كان الرئيس ترامب سبق ذلك بدعوة ولي العهد السعودي للبيت الأبيض بدعوة استباقية تقديرية كما يجرى التحضير في سياق متصل لقاء ثلاثي يجمع الرئيس تشي الصيني والرئيس بوتين والرئيس ترامب فى بكين فى بداية أيلول القادم قبل اجتماع الجمعية العمومية للوصول لإستخلاصات مفيدة حيال الكثير من القضايا المفصلية ذات التأثير الجيواقتصادي بعد إقرار جدول الأعمال الجيواستراتيجي في قمة ألاسكا التي رفعت شعار السعي نحو السلام. ان الملك عبدالله هو يتابع مجريات أحداث قمة الاسكا بأجواء قريبه من بيت القرار، إنما ليؤكد على ثبات الموقف الأردني في لقاءاته البينية الخاصة ويبين أهمية دعمها وإسنادها، فإن الدبلوماسية الأردنية ستبقى تنشد ضرورة احترام القانون الدولي بالتوقف التام عن مناخات تأجيج الصراعات الإقليمية حتى يتسنى عودة الهدوء للمنطقة وتعزيز مناخات الأمن الإقليمي والسلام الدولي في ربوعها، فإن عملية الاستقواء وفرض الأمر الواقع التوسع هى سياسة مرفوضة كما سياسة التهديد لتحقيق مأرب التهجير هى سياسة غير مقبوله وحتى مسالة التلويح بمضمونها مدانة، فان الاردن ما فتئ يدافع عن مجتمعات المنطقة لئلا تنزلق المنطقة الى منزلقات غير محمودة، وهذا ما يستدعي من الجميع وزن كلماتهم ببيان عباراتهم حتى لا يتم التجديف ضد تيار جارف تسعى فيه القمه القطبية لتحقيق السلام.

سرايا الإخبارية
منذ 41 دقائق
- سرايا الإخبارية
تغييرات في الدقيقة الأخيرة حصلت خلال قمة ترامب بوتين
سرايا - انتهى اجتماع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين الذي عقد مساء أمس الجمعة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون المشتركة بأنكوريج، في ألاسكا، بنتائج مرضية للطرفين، حسب ما أعلنا. إلا أن قليلاً رشح عما دار خلف الكواليس، رغم أن ترامب أكد أنهما اتفقا على العديد من النقاط، مع بقاء النقطة الأهم عالقة، كما فهم أنه يتحدث عن "وقف إطلاق النار في أوكرانيا". لكن العديد من التغييرات في مواعيد الجدول حصلت دون أن تعرف الأسباب. 3 ساعات بدل 6 فبعدما أعلن الكرملين أن اللقاء بين الرئيسين قد يستمر ما بين 5 و7 ساعات، قلص فجأة إلى نحو الـ 3 ساعات إذ اجتمع ترامب وبوتين خلف أبواب مغلقة لأكثر من ساعتين ونصف عقب استقبال مثير للضيف الروسي في القاعدة العسكرية. وقد استمر الاجتماع الأول من اجتماعين كانا متوقعين في القمة لأكثر من ساعتين ونصف، تخللته استراحة قصيرة. جلسة بدل اثنتين فيما كان من المتوقع أن يلتقي ترامب وبوتين مجددًا في اجتماع ثان مع دائرة أوسع من الحضور، لكن تلك الجلسة الثانية لم تُعقد. كما كان يرتقب في البداية أن يلتقي الرئيسان على انفراد عند وصولهما، إلا أن البيت الأبيض أعلن قبل دقائق من بدء القمة أن اللقاء سيكون فعليًا ثلاثة بـ ثلاثة، مع انضمام وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ومبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى ترامب. وكان من المقرر أيضا أن يتناولا الغداء معا إلا أن هذا لم يحصل كذلك، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، بل اكتفيا بالاستراحة القصيرة. كذلك عقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد القمة، مع أن ترامب كان رجح سابقا أن يعقد مؤتمرًا منفردًا في حال فشل القمة - وهو سيناريو رجح حدوثه بنسبة 25%. هدف سابق إلى ذلك، حدد ترامب قبل ساعات قليلة من لقائه الضيف الروسي هدفه للقمة بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، وقال قبل وصوله إلى ألاسكا أمس "لن يكون سعيدًا" إذا لم يتم الاتفاق على هدنة. وتوعد بعواقب وخيمة إذا لم يُظهر بوتين جديته في السلام. لكنه استقبل لاحقا الزعيم الروسي بحفاوة كبيرة، حيث فرشت له السجادة الحمراء، وصفق ترامب بينما سار بوتين نحوه. وبعد مصافحة ودية، صعد الاثنان إلى سيارة الليموزين الرئاسية - الملقبة بـ"الوحش" وانطلقا معًا إلى مكان الاجتماع. فيماِِِ أعطى ترامب علامة 10/10 للقاء الذي وصفه بالجيد جداً، بعد انتهاء القمة، على الرغم من بقاء "نقاط مهمة عالقة" حول أوكرانيا، بحسب توصيف الرئيس الأميركي. يذكر أن هذا اللقاء هو السابع بين ترامب وبوتين على مدى السنوات الماضية. فيما كانت آخر زيارة للرئيس الروسي إلى الولايات المتحدة في 2015 أي قبل 10 سنوات.

السوسنة
منذ 41 دقائق
- السوسنة
مقاتلات إف-22 أمريكية ترافق طائرة بوتين من ألاسكا إلى روسيا
وكالات - السوسنة نشرت قناة الكرملين على منصة "تلغرام" مشاهد تظهر مقاتلات "إف-22" الأمريكية أثناء مرافقتها لطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طريقها من ألاسكا إلى روسيا . وأجرى بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم السبت محادثات في ألاسكا حيث التقى الزعيمان في قاعدة "إلمندورف-ريتشاردسون" العسكرية في أنكوريج في اجتماع استمر ساعتين و45 دقيقة.وحضر اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف.ومثل الولايات المتحدة وزير الخارجية ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف .