
رئيس أنغولا يشيد بالشرطة رغم ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 30
وفي خطاب متلفز، دافع الرئيس الأنغولي جواو لورينسو عن أداء حكومته وأشاد بجهود الشرطة، رغم مقتل ما لا يقل عن 30 شخصا واعتقال أكثر من 1200 خلال المواجهات.
في الأثناء، أعلن جهاز التحقيقات الجنائية الأنغولي عن توقيف رودريغو لوسيانو كاتيمبا، نائب رئيس "التحالف الجديد لسائقي سيارات الأجرة"، بتهم تشمل التحريض على العنف والتمرد والترويج للجريمة والإرهاب.
ويُشتبه في ضلوع كاتيمبا في تنظيم إضراب سائقي سيارات الأجرة الذي تحوّل إلى احتجاجات واسعة تخللتها أعمال شغب ونهب في عدة مدن، أبرزها العاصمة لواندا.
خطاب رئاسي يدافع عن الشرطة
عبّر الرئيس لورينسو في خطابه عن تعازيه لأسر الضحايا، مندّدا بما وصفه بـ"أعمال إجرامية ارتكبها مواطنون غير مسؤولين، تم التلاعب بهم من قبل جهات خارجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي". وأضاف "لا يمكننا أن نتحمل المزيد من الألم والفقدان في صفوف الأنغوليين".
ورغم إشادته بأداء الشرطة والقضاء والعاملين في القطاع الصحي، أقر الرئيس بوجود "مشكلات اجتماعية كثيرة لا تزال بحاجة إلى حلول"، مؤكدا أن الدولة "تبذل قصارى جهدها" لتسريع التنمية وخلق فرص العمل.
ورغم ذلك، لم يتطرق مباشرة إلى السبب الأساسي للاحتجاجات، وهو قرار رفع أسعار الوقود الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو/تموز الماضي، وأثار غضبا واسعا في بلد يعاني من مستويات فقر مرتفعة رغم ثرواته النفطية.
انتقادات حقوقية وغضب شعبي
وحمّلت منظمات حقوقية محلية وأحزاب معارضة قوات الأمن مسؤولية سقوط الضحايا، معتبرة أن أعمال النهب تعكس "الجوع والفقر المدقع الذي يعاني منه غالبية الأنغوليين". وأضافت في بيان مشترك "الغضب الشعبي مشروع، لكنه لا يبرر قتل مدنيين عزل".
من جانبه، أكد وزير الداخلية مانويل هوميم أن الوضع الأمني في البلاد "مستقر وتحت السيطرة"، رغم استمرار التوتر في بعض المناطق.
المصدر: الصحافة الأجنبية
نقلا عن الجزيرة نت
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 5 دقائق
- الصحراء
بينها الأمن والطاقة.. النيجر وتشاد تتفقان على تعزيز التعاون في عدة مجالات
بدأ رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الفريق محمد ديبي، زيارة رسمية إلى النيجر تستمر 48 ساعة، تلبية لدعوة من نظيره النيجري الجنرال عبد الرحمن تشياني. وتوج اليوم الأول من الزيارة؛ باعتماد بيان مشترك يضع أسس شراكة متجددة بين نيامي وانجامينا تشمل مجالات الأمن والطاقة والبنى التحتية وتسهيل تنقل الأشخاص. تنسيق أمني.. واتفق الجانبان على تعزيز التنسيق بين قواتهما المسلحة وقوات الأمن، خصوصًا في منطقة حوض بحيرة تشاد، التي تشهد نشاطًا متزايداً للجماعات المسلحة. وكلف الرئيسان وزيري دفاع البلدين بتنظيم اجتماع خبراء لتحديث الإطار القانوني للتعاون العسكري بين البلدين، في ظل التحديات الإقليمية المستجدة. شراكة اقتصادية.. وفي إطار التعاون الثنائي؛ التزمت النيجر بتزويد تشاد بمادة المازوت مع تسهيلات عبور مؤقتة، في انتظار التوصل إلى اتفاق جمركي دائم. كما أعلن الطرفان عزمهما تسريع المباحثات بشأن مشروع خط أنابيب لنقل النفط بين البلدين. وأكد البيان المشترك رغبة الطرفين في التعاون بخصوص مشروع "سالكادامنا" لإنتاج الكهرباء بطاقة تصل إلى 5200 ميغاوتت. ووقع البلدان مذكرة تفاهم في مجالي التجارة والصناعة، تتضمن إجراءات لمحاربة التهريب ودعم ريادة الأعمال لدى الشباب. تقدم في مشاريع مشتركة.. في مجال البنى التحتية؛ أشاد الرئيسان ديبي وتشياني بالتقدم المسجل في مشروع الربط عبر الألياف البصرية. واتفق الرئيسان على ضمان وصول مشترك إلى الكابلات البحرية وتوصيل مراكز البيانات في البلدين. كما أكد البيان المشترك أهمية الطريق العابر للصحراء باعتباره مشروعًا استراتيجيًا لتنمية المنطقة.


الصحفيين بصفاقس
منذ 5 دقائق
- الصحفيين بصفاقس
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية يدين بشدّة الاعتداء على مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل
المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية يدين بشدّة الاعتداء على مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل 7 أوت، 15:41 أدان المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية اليوم الخميس، في بيان له، بـ 'شدّة' الاعتداء الذي استهدف مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل صباح اليوم الخميس، من 'قبل عناصر غريبة'. وعبّر المنتدى عن تضامنه الكامل وغير المشروط مع الاتحاد العام التونسي للشغل وعموم النقابيين الذين يتعرضون اليوم لما وصفه بـ 'حملات تشويه وهرسلة ممنهجة' ورفضه المطلق لكل أشكال العنف السياسي والاجتماعي الموجّه ضد المنظمات الوطنية والمجتمع المدني. واعتبر أن هذا الهجوم ليس مجرد فعل معزول، بل هو 'نتيجة مباشرة لتصاعد خطاب الكراهية والتجييش السياسي وعلى الفضاء الافتراضي ضد الاتحاد العام التونسي للشغل وضد النقابيين، وضد كل أشكال التعبير المدني والتنظيم الاحتجاج الاجتماعي، في محاولة لتقويض الدور التاريخي والوطني للاتحاد العام التونسي للشغل، ولضرب ما تبقى من فضاءات النضال الاجتماعي والمدني'، حسب ما جاء في البيان. وحمّل المنتدى،بحسب نصّ البيان، السلطات الرسمية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع نتيجة صمتها وتواطئها مع الأصوات المحرضة، وتذكيرها بواجبها القانوني في حماية الفضاء النقابي والمدني وصونه من كل محاولات الإقصاء أو الترهيب. ودعا القوى الديمقراطية والحقوقية والاجتماعية إلى الوقوف صفًا واحدًا ضد كل محاولات ضرب العمل النقابي والاحتجاج الاجتماعي، ومقاومة العودة إلى مربع الترهيب وتقييد الحريات. وكان الأمين العام المساعد المكلّف بالإعلام والناطق الرسمي باسم الاتحاد سامي الطاهري، أكد في تصريح لـ(وات) أن مجموعة من الأشخاص، من بينهم أطفال، اقتحموا اليوم الخميس مقرّ الاتحاد العام التونسي للشغل، فيما أقام النقابيون المتواجدون بالمقرّ حاجزا بشريا لمنعهم من ذلك. وأدان الطاهري بقوّة هذا الاعتداء، محملا السلط مسؤولية ذلك وطالب النيابة العمومية بفتح قضية بخصوص هذا الاعتداء. وجاء هذا الاعتداء وفق ما وصفه الطاهري، بعد أن عمدت مجموعات منذ تنفيذ جامعة النقل إضرابا عاما قطاعيا في النقل البري للمسافرين، على بثّ منشورات حية على شبكات التواصل الاجتماعي تشجّع فيها على اقتحام مقرات الاتحاد وطرد النقابيين وتطالب الرئيس بحلّ المنظمة النقابيّة.


الصحراء
منذ 17 دقائق
- الصحراء
الصراع على أفريقيا.. واشنطن تسعى لتقليص الفجوة مع الصين
في ظل توجه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو شعار "التجارة لا المساعدات" خلال ولايته الثانية، يبرز دور القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) كأداة مركزية لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية الأميركية في القارة، لا سيما في مواجهة النفوذ الصيني المتنامي. وخلال زيارة رسمية إلى أنغولا وناميبيا، عقد الفريق جون برينان نائب قائد "أفريكوم" سلسلة لقاءات مع مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية، تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني. وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود واشنطن لتوسيع حضورها في جنوب القارة، حيث تسعى إلى تقليص الفجوة مع بكين التي تستثمر في نحو ثلث الموانئ التجارية الأفريقية، بما في ذلك ميناء لواندا وميناء وولفيس باي. الأمن بوابة الاستثمار في مؤتمر صحفي عقد يوم 28 يوليو/تموز، شدد برينان على أن "الأمن يخلق بيئة جاذبة للاستثمار" مشيرا إلى أن تقليل المخاطر الأمنية يشجع الشركات الأميركية على دخول السوق الأفريقية. ومن جانبه، أكد السفير روبرت سكوت، نائب قائد أفريكوم لشؤون التعاون المدني العسكري، أن القيادة العسكرية تلعب دورا محوريا في دعم الاستقرار لدى شركائها الأفارقة. وسلط الضوء على مشروع "ممر لوبيتو" الذي يربط ميناء أنغولا بمنطقة النحاس في الكونغو وزامبيا، إلى جانب خطط ناميبيا لتحويل ميناء وولفيس باي إلى مركز إقليمي لنقل البضائع، باعتبارهما نموذجين لمشاريع تتطلب دعما أمنيا أميركيا لضمان استدامتها. تهديدات غير مباشرة ورغم أن أنغولا وناميبيا لا تشهدان نشاطا مكثفا للجماعات المسلحة، فإن برينان حذر من وجود تهديدات في المناطق الحدودية، بما في ذلك فروع لتنظيم الدولة الإسلامية في كل من موزمبيق وجنوب أفريقيا، إلى جانب شبكات تهريب المخدرات المرتبطة بعصابات مكسيكية منظمة. وأوضح نائب قائد "أفريكوم" أن الأخيرة تعمل على تعزيز قدرات الدولتين عبر برامج تدريب وتجهيز، بهدف الوقاية من التهديدات المحتملة، مشيرًا إلى تعاون طويل الأمد مع مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) حيث تلعب بوتسوانا دورا محوريا في التنسيق الأمني. منافسة صينية متصاعدة في ظل هذه التحركات الأميركية، تبرز المنافسة الجيوسياسية مع الصين التي تُعد من أبرز المستثمرين في البنية التحتية الأفريقية. وقد استثمرت بكين في تطوير ميناء وولفيس باي، بينما لا تزال الاستثمارات الأميركية في ناميبيا محدودة. وخلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ، حذر السيناتور الجمهوري بيل هاغرتي من توسع النفوذ الصيني في ناميبيا والمنطقة، معتبرا أن هذه البلاد باتت "في قلب المنافسة الجيوسياسية المتصاعدة". كما أشار إلى أن الصين قد تستخدم الموانئ التجارية لأغراض عسكرية مزدوجة، مما يثير مخاوف بشأن إمكانية تقييد الوصول الأميركي إليها في حال نشوب نزاع. شراكات جديدة رغم تقليص المساعدات في ظل تقليص دور الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تراهن واشنطن على أدوات جديدة لتعزيز التعاون مع أفريقيا، من بينها برنامج الشراكة بين الولايات الأميركية والدول الأجنبية، حيث تم ربط أنغولا بولاية أوهايو لتعزيز العلاقات الأمنية والتعليمية. كما تسعى الإدارة الأميركية إلى توسيع صلاحيات مؤسسة التمويل الإنمائي الدولية، حيث اقترح ترامب رفع سقف استثماراتها من 60 إلى 250 مليار دولار، إلى جانب تخصيص 1.2 مليار دولار لمكتب رأس المال الإستراتيجي التابع لوزارة الدفاع، بهدف جذب الاستثمارات الخاصة في مشاريع الأمن القومي. وفي هذا السياق، قال الفريق داغفين أندرسون، المرشح لقيادة أفريكوم، إن "أفريقيا تمثل مسرحا اقتصاديا للقوة، وعلينا تعظيم الاستفادة من الموارد المحدودة" مشيرا إلى أهمية التعاون مع وزارة الخارجية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص. المصدر: أفريكا ريبورت نقلا عن الجزيرة نت