logo
ترامب يحذر إيران من الرد.. وإدانات واسعة للعدوان

ترامب يحذر إيران من الرد.. وإدانات واسعة للعدوان

الوسطمنذ 6 ساعات

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن منشآت التخصيب النووي في طهران «دُمّرت بالكامل» بعد سلسلة ضربات أميركية، الأحد، في اليوم العاشر من الحرب بين إيران و«إسرائيل»، محذرا إيران من المبادرة بالرد.
وتعقيبا على الضربات الأميركية غير المسبوقة التي طالت ثلاث منشآت رئيسية، حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن الهجوم ستكون له «تداعيات دائمة»، مؤكدا أن طهران تحتفظ «بكل الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها».
وأطلقت طهران، صباح الأحد، دفعتين من الصواريخ نحو «إسرائيل»، مما أسفر عن إصابة 11 شخصا على الأقل ، بحسب «خدمات الإسعاف»، وإلحاق أضرار كبيرة في وسط البلاد. وقد أُطلقت صفارات الانذار في تل أبيب والقدس، وسُمع دوي انفجارات قوية، بحسب ما أفاد صحفيون في وكالة «فرانس برس».
وعرضت قناة التلفزيون العامة الإسرائيلية مشاهد لأضرار واسعة في وسط البلاد بعد إطلاق إيران صواريخ على مناطق عدة في «إسرائيل»، ما أسفر بحسب «هيئة الإسعاف الإسرائيلي» عن إصابة 11 شخصا بجروح.
تهديدات ترامب لا تتوقف
وكان الرئيس الأميركي قال في خطاب مقتضب بعدما أبقى خلال الأيام الماضية الغموض بشأن احتمال تدخل بلاده لدعم حليفتها إسرائيل «تمّ تدمير منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران بشكل تام وكامل. على إيران المتنمرة في الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن».
وأضاف ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو، «إذا لم يفعلوا ذلك، فإن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر وأسهل بكثير».
وكان قد أعلن قبيل ذلك أن الولايات المتحدة نفذت هجوما «ناجحا جدا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، حيث أسقطت، «حمولة كاملة من القنابل» على منشأة فوردو الواقعة تحت الأرض والتي تحتل موقعا مركزيا في البرنامج النووي الإيراني، أما الموقعان الآخران فهما نطنز، أشهر مواقع التخصيب، وأصفهان حيث مصنع لتحويل اليورانيوم.
وقال المتحدث باسم إدارة الأزمات في محافظة قم مرتضى حيدري في تصريحات أوردتها «وكالة تسنيم للأنباء»إنه قبل ساعات قليلة (...) تعرض جزء من موقع فوردو النووي لهجوم جوي معادٍ.
وأعلنت الوكالة الذرية الدولية أنها لم تتلق أي بلاغ عن «ارتفاع في مستوى الاشعاعات» بعد الضربات الأميركية.
كما أعلن المركز الوطني لنظام السلامة النووية الإيرانية، التابع لـ«منظمة الطاقة الذرية»، أنه لم يرصد أي «علامات تلوث» في المواقع المستهدفة، مؤكدا عدم وجود «خطر» على السكان المقيمين حول المواقع المستهدفة.
كذلك، لم ترصد هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية أي «آثار إشعاعية» في المملكة ودول الخليج الأخرى.
وزير الخارجية الإيراني يتوقع تداعيات خطيرة بعد الهجوم الأميركي
وفي نفس السياق ، هنأ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في رسالة مصورة، الرئيس الأميركي على الهجوم الذي قال إنه نُفذ «بالتنسيق الكامل» مع إسرائيل.
وأضاف : «قراركم الجريء باستهداف المنشآت النووية الإيرانية بالقوة الهائلة والعادلة للولايات المتحدة سيغيّر التاريخ».
وندد عراقجي بارتكاب الولايات المتحدة «انتهاكا خطيرا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة حظر الانتشار النووي، عبر مهاجمة المنشآت السلمية النووية» للجمهورية الإسلامية، قائلا إن «أحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها تداعيات دائمة».
وفي نفس الوقت ، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الأميركية «لن توقف» الأنشطة النووية الإيرانية.
كان دونالد ترامب قد صرّح الجمعة بأنه يمنح إيران مهلة أسبوعين «كحد أقصى» لتجنب أي ضربات أميركية محتملة، لكنه قرر في النهاية الدخول في الحرب إلى جانب حليفته إسرائيل، مستندا إلى تأكيد الدولة العبرية بأن إيران على بُعد «أسابيع» أو «أشهر» من امتلاك سلاح نووي.
وكانت واشنطن قبل الهجمات الأخيرة قد اكتفت بتقديم المساعدة الدفاعية لإسرائيل ضد الصواريخ الإيرانية.
في أعقاب الهجوم الأميركي، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ورفعت مستوى التأهب في مختلف أنحاء البلاد، حيث لا يُسمح إلا بما يُسمى بالأنشطة الأساسية حتى إشعار آخر.
إلى ذلك، أعلنت السلطات القضائية الإيرانية الأحد إعدام رجل مدان بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي. وكانت السلطات الإيرانية اعتقلت عدة أشخاص يشتبه بقيامهم بالتجسس لصالح إسرائيل منذ هجومها في 13 حزيران/يونيو.
إدانة حماس والحوثيين للعدوان الأميركي
ودانت حركة حماس الفلسطينية «العدوان الغاشم» على إيران، محملة واشنطن وإسرائيل «المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة» له.
كما دان المكتب السياسي لحركة «أنصار الله» في اليمن، «العدوان الأميركي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية».
وقال المتمردون الحوثيون في بيان أن الهجوم يمثّل «عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وتصعيدا خطيرا وتهديدا مباشرا للأمن والسلم الأقليمي والدولي».
وكان الحوثيون هددوا عشية الهجمات الأميركية باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر في حال تدخلت واشنطن الى جانب إسرائيل.
ومن جانبه ، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الهجمات الأميركية «تصعيدا خطيرا في منطقة على حافة الهاوية».
وقال في بيان «في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى»، مضيفا «لا يوجد حل عسكري. السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية. الأمل الوحيد هو السلام».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»
محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»

الوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الوسط

محللون: الرئيس الأميركي يراهن على القوة لحل أزمة إيران «النووية» .. وهذا «خطأ استراتيجي»

فجّر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب توجيه ضربات إلى المنشآت النووية في إيران تجديد العداء بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما يفتح باب الاحتمالات بشأن التداعيات الممكنة في الفترة المقبلة ، بحسب محللين، تحدثوا إلى وكالة «فرانس برس». وقال المحلل السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، كينيث بولاك، ويشغل الآن منصب نائب رئيس السياسات في معهد الشرق الأوسط «لن نعرف مدى نجاح الضربات، إلا إذا مضت السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة دون حصول النظام الإيراني على أسلحة نووية». واعتبر المحلل الذي كان من مؤيدي الغزو الأميركي للعراق العام 2003، أن طهران بات لديها الآن «أسباب مقنعة للسعي لامتلاك الأسلحة الذرية». ولم تتوصل الاستخبارات الأميركية لاستنتاج بأن إيران تسعى لتطوير سلاح نووي، علمًا بأن طهران نفت مرارًا الاتهامات الغربية لها بذلك. ويرى الباحث السويدي إيراني تريتا بارسي، وهو منتقد للعمل العسكري، إن ترامب «زاد من احتمالية أن تصبح إيران دولة نووية خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة». وأضاف نائب الرئيس التنفيذي لمعهد كوينسي في الولايات المتحدة، بارسي، «علينا أن نحرص على عدم الخلط بين النجاح التكتيكي والنجاح الاستراتيجي»، متابعًا «حرب العراق كانت ناجحة أيضًا في الأسابيع الأولى، لكن إعلان الرئيس جورج بوش عن إنجاز المهمة لم يصمد مع مرور الوقت». تحديات إيران بعد الضربة الأميركية مع ذلك، جاء هجوم ترامب بعد عشرة أيام من بدء إسرائيل حملة عسكرية واسعة النطاق طالت على وجه الخصوص مواقع نووية وعسكرية، في وقت تبدو إيران في إحدى أضعف مراحلها منذ انتصار ثورة الإمام الخميني في العام 1979 على الشاه محمد رضا بهلوي المدعوم من الغرب. واعتبر مؤيدو ضربة ترامب بأن الدبلوماسية لم تُجد نفعًا وسط تمسك إيران بتخصيب اليورانيوم، بينما كانت واشنطن ترفض هذا الأمر. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي السابق رئيس اللجنة اليهودية الأميركية تيد دوتش «بعكس ما سيقوله البعض في الأيام المقبلة لم تتسرع الإدارة الأميركية في الحرب. بل منحت الدبلوماسية فرصة حقيقية»، مضيفًا «النظام الإيراني القاتل رفض إبرام صفقة». وأشار السناتور الجمهوري جون ثون إلى تهديدات طهران لإسرائيل ولهجتها ضد الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران «رفضت جميع السبل الدبلوماسية للسلام». قرار ترامب يفقده ثقة إيران يأتي هجوم ترامب بعد عقد تقريبًا من إبرام الرئيس السابق باراك أوباما اتفاقا قلّصت بموجبه إيران أنشطتها النووية بشكل كبير، لكن ترامب انسحب منه العام 2018 خلال ولايته الأولى. وهاجم معظم أعضاء الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لطالما اعتبر إيران تهديدًا وجوديًا، اتفاق العام 2015 لأنه سمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بمستويات متدنية، ولأن بنوده الرئيسية كانت محددة المدة. لكن ترامب الذي يقدم نفسه كصانع سلام، قال خلال زيارته إلى دول خليجية الشهر الماضي إنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق جديد مع إيران. وأتت الضربات الإسرائيلية في 13 يونيو، قبل يومين من جولة جديدة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، وبدّل ترامب سريعًا بعد ذلك موافقه. وقالت مديرة التحليل العسكري في مؤسسة «أولويات الدفاع» جينيفر كافانا إن «قرار ترامب تقليص جهوده الدبلوماسية سيصعّب أيضًا التوصل إلى اتفاق على المديين المتوسط والطويل». وأضافت «لم يعد لدى إيران الآن ما يدفعها لتثق بترامب أو للاعتقاد بأن التوصل إلى تسوية سيعزز مصالحها». وتواجه القيادة الإيرانية أيضًا تداعيات الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام 2022. وكتب الباحث في مؤسسة كارنيغي كريم سجادبور على مواقع التواصل الاجتماعي أن ضربات ترامب قد تُرسّخ إيران أو تسرع من سقوطها. وقال إن «قصف الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية حدث غير مسبوق قد يُحدث تحولًا جذريًا في إيران والشرق الأوسط والسياسة الخارجية الأميركية وحظر الانتشار النووي العالمي، وربما حتى في النظام العالمي»، مضيفًا أن «انعكاساته ستُقاس لعقود مقبلة».

روبيو: واشنطن «مستعدة لإجراء محادثات» مع إيران حول البرنامج النووي المدني
روبيو: واشنطن «مستعدة لإجراء محادثات» مع إيران حول البرنامج النووي المدني

الوسط

timeمنذ 39 دقائق

  • الوسط

روبيو: واشنطن «مستعدة لإجراء محادثات» مع إيران حول البرنامج النووي المدني

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، استعداد بلاده «لإجراء محادثات» مع إيران تتناول برنامجها النووي المدني. وقال روبيو في مقابلة مع «شبكة فوكس نيوز» بعد ضربات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية، «على النظام الإيراني أن يستيقظ ويقول لنفسه حسنًا، إذا أردنا فعلًا الطاقة النووية (لأغراض سلمية) في بلادنا، هناك وسيلة للقيام بذلك». العرض لا يزال قائمًا. نحن مستعدون للتحدث إليهم غدًا»، بحسب «فرانس برس». « العالم أكثر أمنًا».. و«مفاوضات زائفة» اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في وقت سباق الأحد أن الضربات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية جعلت العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أن الهجوم قد يشعل نزاعًا أوسع نطاقًا. وقال روبيو في تصريح لبرنامج «صنداي مورنينغ فيوتشرز» على قناة «فوكس نيوز» «أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانًا واستقرارًا مما كان عليه قبل 24 ساعة»، محذرًا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي «سري». واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في «مفاوضات زائفة» قبل الضربات في محاولة «للتلاعب» بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. الولايات المتحدة تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا ورد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على الهجمات الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة الأميركية تجاوزت خطًا أحمر كبيرًا جدًا بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يبقي مفتوحًا لكن طهران تستعد للرد على الهجوم الأميركي «بناء على حقوقنا». وأضاف عراقجي، خلال مؤتمر صحفي من اسطنبول التركية اليوم، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «خان الدبلوماسية» وانقلب على التفاوض وأعطى «إسرائيل» الضوء الأخضر لضرب إيران، مضيفًا أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو جر ترامب إلى الحرب على إيران. هجوم أميركي ضد منشآت إيران النووية وتابع أن بلاده واجهت بشكل مفاجئ هجومًا أميركيًا ضد منشآتنا النووية، مضيفًا أن أميركا أظهرت عدم احترامها للقانون الدولي. وشدد على أنه ليس من المناسب مطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية، مضيفًا أن باب الدبلوماسية يجب أن يظل مفتوحًا لكن الوضع الراهن يستدعي «ردًا على الهجوم»، مؤكدًا أن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها ومصالحها وشعبها. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفذ هجومًا وصفه بـ«الناجح جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض. وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال «أتممنا هجومنا الناجح جدًا على المواقع النووية الثلاثة في إيران فوردو ونطنز وأصفهان». وأضاف «أُسقطت حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو الرئيسي»، لافتًا إلى أن الطائرات التي نفذت الهجوم غادرت المجال الجوي الإيراني بسلام.

ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس
ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس

الوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوسط

ليبيا تعرب عن قلقها من قصف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو للحوار وضبط النفس

أعربت ليبيا عن بالغ قلقها تجاه ما شهدته إيران من قصف جوي استهدف فجر اليوم الأحد المنشآت النووية، معتبرة أنه «يشكل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم». وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في بيان «على موقف ليبيا الثابت الرافض لاستخدام القوة في العلاقات الدولية خارج إطار الشرعية الدولية»، داعية إلى «الاحتكام للحوار وضبط النفس وتفادي أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد العسكري». كما شددت على أهمية احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية، بما ينسجم مع ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، مجددة دعمها لكل الجهود الرامية إلى خفض التصعيد وحل النزاعات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية. ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في منع تدهور الأوضاع، والحيلولة دون الانزلاق نحو مزيد من العنف، بما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة. يأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الجيش الأميركي نفّذ هجومًا وصفه بـ«الناجح جدًا» على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، ونطنز وأصفهان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store