
غير مؤلمة وغير ملحوظة.. علامات مبكرة لسرطان الفم
ووفقا له، للأسف، يعاني أكثر من 60٪ من المرضى عند التشخيص من أورام في المرحلتين الثالثة والرابعة، مما يجعل الكشف المبكر بالغ الأهمية، إذ يساهم التشخيص المبكر للسرطان في تحقيق معدلات شفاء مرتفعة.
ويمكن أن تظهر الأورام الخبيثة في أجزاء مختلفة من تجويف الفم، وغالبا ما تصيب اللسان، وقاع الفم، والغشاء المخاطي للخد، واللثة، والحنك. وفي المرحلة المبكرة من المرض، قد يلاحظ المريض وجود عقيدات غير مؤلمة، أو تقرحات سطحية، أو شقوق لا تستجيب للعلاج التقليدي.
ويشير الطبيب إلى أن أعراضا مثل الحرقة أو الوخز في الفم أثناء الأكل يجب أن تنبه الشخص وتدفعه لمراجعة الطبيب. وإذا لم يتحسن الوضع بعد أسبوعين من العلاج الموصوف، يُنصح باستشارة طبيب أورام لإجراء فحص دقيق، بما في ذلك دراسة مورفولوجية، مما يتيح تحديد الورم الخبيث في مرحلة مبكرة.
ووفقا له، يتيح التشخيص المبكر علاج سرطان الفم بنجاح في أكثر من 90٪ من الحالات مع الحفاظ على وظائف الفم. أما في المراحل المتقدمة، وخاصة المرحلتين الثالثة والرابعة، فينخفض معدل بقاء المرضى لمدة خمس سنوات إلى 23–42٪. وتشير الإحصاءات إلى أن الكشف المبكر قد يمنع ما يصل إلى 80٪ من وفيات سرطان الفم.
ويحدد الطبيب عدة عوامل تسهم في تطور سرطان الفم، منها:
العادات السيئة: التدخين وإدمان الكحول، خاصة عند الجمع بينهما.
سوء النظافة: ضعف صحة الفم، والالتهابات، والعدوى.
الأمراض المزمنة: تسوس الأسنان، وإصابات الغشاء المخاطي الناتجة عن التسوس أو أطقم الأسنان منخفضة الجودة.
الحالات التي تسبق السرطان: الطلاوة البيضاء والحمراء، والقرح المزمنة، وتشققات الشفاه.
ويقول البروفيسور: "الكشف عن هذه الحالات وعلاجها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى التخلص من العادات السيئة، يمثل تدابير فعالة للوقاية من سرطان الفم."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 6 ساعات
- الجمهورية
دراسة: مواد كيميائية يومية قد تعيق فقدان الوزن
وتُستخدم هذه المواد في مئات المنتجات اليومية، مثل مستحضرات التجميل والملابس المقاومة للماء، وقد ارتبطت في مراجعات علمية سابقة بأمراض خطيرة تشمل السرطان وضعف جهاز المناعة. وتابع الباحثون 186 مراهقاً خضعوا لجراحات السمنة، فتبين أن من كانت لديهم مستويات مرتفعة من PFAS في الدم اكتسبوا وزناً مضاعفاً خلال خمس سنوات مقارنة بغيرهم. وقالت الدكتورة بريتني بومرت من كلية Keck للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، إن هذه النتائج تؤكد أهمية الحد من التعرض لتلك المواد عبر سياسات وقائية، مشيرة إلى أن تأثيرها لا يقتصر على جراحات السمنة فحسب، بل قد يمتد إلى وسائل أخرى لإنقاص الوزن مثل أدوية GLP-1 ومنها "أوزمبيك". نقلا عن الديلي ميل

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
مقاومة المضادات الحيوية: خطر جديد يهدد البشرية
مقاومة المضادات الحيوية هي ظاهرة تحدث عندما تفقد الأدوية قدرتها على قتل البكتيريا أو إيقاف نموها، نتيجة سوء استخدام هذه الأدوية أو الإفراط في تناولها. البكتيريا بطبيعتها كائنات قادرة على التكيف والتطور، ومع كل استخدام خاطئ للمضاد الحيوي تزداد فرص ظهور سلالات جديدة قادرة على مقاومة العلاج. وبهذا تصبح العدوى التي كانت بسيطة وقابلة للعلاج سابقًا، خطيرة وصعبة السيطرة. يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، لماذا تحدث؟ وكيف يتم مواجهتها، وفقًا ل"World Health Organization".هذه الأزمة لم تعد مجرد مشكلة طبية، بل تحولت إلى تهديد عالمي يؤثر على الصحة العامة، والاقتصاد، والأمن الغذائي، ومستقبل الرعاية الصحية.لماذا تحدث مقاومة المضادات الحيوية؟هناك عدة عوامل رئيسية تفسر ازدياد هذه المشكلة عالميًا:1- الاستخدام المفرط وغير المبررالكثير من المرضى يتناولون المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، رغم أن هذه الأمراض سببها فيروسات لا تستجيب أصلًا للمضادات. هذا الاستخدام الخاطئ يزيد من فرص تكيف البكتيريا.2- التوقف المبكر عن العلاجبعض المرضى يتوقفون عن استكمال الجرعة فور شعورهم بالتحسن، تاركين البكتيريا حية لكنها أصبحت أكثر قوة وقدرة على المقاومة.3- الزراعة وتربية الحيواناتتُستخدم المضادات الحيوية في مزارع الدواجن والماشية ليس فقط للعلاج، بل لتحفيز النمو السريع. هذا الاستخدام المكثف يخلق بيئة مثالية لتطور البكتيريا المقاومة التي قد تنتقل إلى الإنسان عبر الغذاء.4- نقص التشخيص السريعفي كثير من الحالات، يصف الأطباء المضادات الحيوية بشكل وقائي دون انتظار نتائج التحاليل، ما يفتح الباب لاستخدامها في غير محلها.ما العواقب الصحية لمقاومة المضادات الحيوية؟تأثير الظاهرة لا يقتصر على مقاومة دواء واحد، بل يمتد ليهدد مجالات طبية كاملة:ارتفاع معدلات الوفاة: عدوى بسيطة مثل التهاب المسالك البولية أو الالتهاب الرئوي قد تتحول إلى أمراض قاتلة.تعطيل الجراحات المعقدة: مثل زراعة الأعضاء أو جراحات القلب المفتوح التي تعتمد على المضادات لمنع العدوى.فشل علاج السرطان: مرضى السرطان يحتاجون مضادات حيوية بشكل مكثف خلال العلاج الكيميائي، ومع المقاومة تصبح حياتهم في خطر.انتشار "البكتيريا الخارقة" (Superbugs): سلالات لا تستجيب لأي مضاد معروف، مثل بعض أنواع E. coli وKlebsiella pneumoniae.ما الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لمقاومة المضادات الحيوية؟مقاومة المضادات لا تؤثر على صحة الإنسان فقط، بل تسبب خسائر اقتصادية ضخمة. وفقًا لتقديرات البنك الدولي، فإن العالم قد يخسر ما يقارب 100 تريليون دولار بحلول عام 2050 إذا استمرت الأزمة دون تدخل، كما ستزداد معدلات الفقر بسبب عدم قدرة ملايين المرضى على تحمل تكاليف العلاجات البديلة أو الإقامة الطويلة بالمستشفيات.كيف نواجه مقاومة المضادات الحيوية؟الحل يتطلب تعاونًا دوليًا وجهدًا جماعيًا على مستوى الأفراد والمؤسسات:1- الاستخدام الرشيد للأدويةلا تتناول المضاد إلا بوصفة طبية.التزم بالجرعة كاملة حتى آخر يوم.2- تعزيز إجراءات الوقايةالاهتمام بالتطعيمات ضد الأمراض المعدية.غسل اليدين بانتظام واتباع أساليب النظافة العامة.3- الاستثمار في البحث العلميدعم تطوير مضادات حيوية جديدة.تشجيع الأبحاث في مجالات بديلة مثل العلاجات المناعية أو استخدام الفيروسات القاتلة للبكتيريا (Bacteriophages).4- التثقيف الصحينشر الوعي بين الناس بأن المضاد الحيوي ليس دواءً لكل مرض.حملات إعلامية توضح خطورة الاستخدام العشوائي.هل المضادات الحيوية تعالج نزلات البرد أو الإنفلونزا؟لا، المضادات الحيوية تقتل البكتيريا فقط. نزلات البرد والإنفلونزا سببها فيروسات لا تتأثر بها.ما هي أخطر البكتيريا المقاومة حاليًا؟من أبرزها: E. coli، Klebsiella pneumoniae، و Staphylococcus aureus، وهي مسؤولة عن التهابات خطيرة في الدم والجهاز التنفسي.كيف يمك المساعدة في الحد من المقاومة؟لا تتناول المضادات إلا عند الضرورة.لا تشارك الأدوية مع الآخرين.


الجمهورية
منذ 8 ساعات
- الجمهورية
تسخين الطعام في البلاستيك يضاعف خطر الخرف وأمراض خطيرة
وأوضحت الدراسة أن استخدام العبوات البلاستيك ية يعرّض الإنسان لابتلاع أو استنشاق جزيئات بلاستيكية دقيقة ونانوية (MNP)، تتراكم في الدماغ وترتبط بزيادة خطر الإصابة ب الخرف والسرطان. ووفق النتائج، عُثر على ما يعادل "ملعقة كبيرة" من هذه الجسيمات في أدمغة بعض المشاركين، مع مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين ب الخرف ، بينما كان تركيزها في الدماغ أكبر بنحو 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء أخرى مثل الكبد والكلى. الدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا وصف الأمر بـ "المقلق للغاية"، مؤكداً أن تركيز الجسيمات في الدماغ تضاعف بشكل كبير بين عامي 2016 و2024، وهو ما يعكس تزايد تلوث البيئة ب البلاستيك. من جانبه، أوضح الدكتور براندون لو من جامعة تورنتو أن تسخين الطعام في البلاستيك يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية مثل "بيسفينول أ" (BPA) والفثالات، التي تختلط بالطعام وتدخل الجسم، مشيراً إلى ارتباطها باضطرابات هرمونية وزيادة خطر السرطان وأمراض القلب. ونصح الأطباء باستبدال العبوات البلاستيك ية بأوانٍ زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ، والتقليل من استهلاك المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، باعتبارها من أبرز مصادر الجسيمات البلاستيك ية. كما حذرت دراسات أخرى من أن تسخين البلاستيك قد يطلق مليارات الجزيئات النانوية خلال دقائق، ما قد يؤثر سلباً على الخصوبة وصحة الكلى والهرمونات.