logo
مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»

مبادرة لبناء أوقاف عن أرواح «وفيات السرطان»

صحيفة الخليج٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أطلق البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، مُقرر الجمعية الخليجية للأورام، أستاذ تخصص الأورام بجامعة الخليج الطبية، مبادرةً إنسانية لتنفيذ ثلاثة «أوقاف خيرية» عن أرواح وفيات السرطان في الإمارات، ممن فارقوا الحياة على مدار السنوات الماضية، نتيجة الإصابة بالمرض.
وقال الدكتور الشامسي ل«الخليج»: إن «الأوقاف الثلاثة» تأتي وفاءً لأرواح «وفيات السرطان» في الدولة، وتندرج ضمن مبادرات (عام المُجتمع)، وهي عبارة عن مشاريع خيرية في جمهورية غامبيا بإفريقيا، وتشمل مسجداً، بكُلفة 94,216 درهماً، ومركزاً طبياً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 487,533 درهماً، وبئر لتوفير المياه لأهالي القرية، بقيمة 50 ألف درهم.
وتُواصل المبادرة الشعبية حملة جمع التبرعات لاستكمال التكلفة الإجمالية لمشروع المركز الطبي، ونجحت في استكمال مشروع المسجد والبئر، خلال مدة محدودة، خلال العشر الأواخر من رمضان.
وأوضح الشامسي أن الهدف من مشروع «الوقف» هو أن يكون المسجد والمركز والبئر صدقةً جارية عن أرواح وفيات الأورام، من المواطنين ومختلف الجنسيات.
وأشار إلى أن المسجد والمركز، يحملان اسم مسجد الوفاء ومركز الوفاء الطبي، ويخدمان مع البئر 5 آلاف نسمة، من سُكان قرية كاملة في غامبيا، عبر توفير مكان لهم لأداء الفريضة، وتقديم خدمات صحية مُتنوعة للأهالي، وتوفير المياه لهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وفد منظمة «سييد» يبحث التعاون مع «دبي لرعاية النساء والأطفال»
وفد منظمة «سييد» يبحث التعاون مع «دبي لرعاية النساء والأطفال»

البيان

timeمنذ 38 دقائق

  • البيان

وفد منظمة «سييد» يبحث التعاون مع «دبي لرعاية النساء والأطفال»

استقبلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وفداً من منظمة التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر «سييد»، برئاسة شيري كاراهام طالباني رئيسة المنظمة، إذ تم بحث سبل تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة والتجارب الناجحة في مجال رعاية النساء والأطفال. وتجول الوفد في مرافق المؤسسة، اطلع خلالها على أبرز البرامج والخدمات النوعية التي تقدمها لدعم الفئات الأكثر حاجة للرعاية، بما في ذلك دور الإيواء المصممة لتوفير بيئة آمنة ومحفزة للنمو النفسي والاجتماعي، إلى جانب مبنى الرعاية والتأهيل الذي يضم غرفاً للدعم النفسي والعلاج الجماعي والاستشارات الفردية، والتي تمكن المتعامل من استعادة توازنه النفسي والاجتماعي. وأكدت شمس المهيري، مديرة إدارة التثقيف وخدمة المجتمع في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال أن المؤسسة تُعد نموذجاً متقدماً في بناء منظومة متكاملة لرعاية الطفل والمرأة، من خلال تقديم خدمات شاملة متخصصة عبر كوادر مؤهلة ذات كفاءة عالية وروح إنسانية. وأشارت المهيري إلى أن المؤسسة تسعى إلى أن تكون منصة للمعرفة ومركزاً للتعاون الدولي في مجال الرعاية الاجتماعية، مؤكدةً استعدادها الدائم لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات مع كافة الجهات الإقليمية والدولية التي تشاركها ذات الأهداف الإنسانية. واستعرضت المؤسسة أمام الوفد خلال اجتماع موسع أفضل الممارسات والخدمات المقدمة لضحايا العنف الأسري والاتجار بالبشر وسوء معاملة الأطفال، وتمت مناقشة سبل تطوير التعاون وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في هذا المجال الحيوي. وأعرب أعضاء الوفد الزائر عن امتنانهم لحفاوة الاستقبال، وأشادوا بمستوى التقدم والتكامل في الخدمات المقدمة، مؤكدين رغبتهم في تعزيز أوجه التعاون واستثمار هذه التجربة الرائدة في تطوير سياسات وبرامج الرعاية للنساء والأطفال في إقليم كردستان – العراق.

طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%
طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

طبيب إماراتي يكشف عن تقنية مبتكرة تخفّض كلفة علاج السرطان 90%

كشف الطبيب الإماراتي، عجلان وحيد إبراهيم الزاكي، أول طبيب إماراتي متخصص في العلاج المناعي بـ«الخلايا التائية»، ومدير مركز أمراض الدم والأورام والعلاج الخلوي في مستشفى برجيل أبوظبي، عن تطوير تقنية مبتكرة لعلاج السرطانات الدموية باستخدام «الخلايا التائية المعدّلة جينياً» (CAR T-cell)، ما يحقق تحولاً في علاج أمراض السرطان داخل الدولة، لاسيما في حالات الأورام الدموية، وخطوة نوعية نحو توطين الصناعات الطبية الحيوية، وتعزيز منظومة الأمن الصحي والاقتصادي. وأكد الزاكي - في حوار خاص مع «الإمارات اليوم» على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» - بدء تصنيع هذا النوع المتقدم من العلاج محلياً، ما يسهم في خفض كلفة العلاج بنسبة تصل إلى 90%، مع تقليص الاعتماد على التصنيع الخارجي، وذلك في إطار مساعي ترسيخ ريادة الدولة في الصناعات الحيوية المتقدمة وعلوم الحياة، وإرساء دعائم اقتصاد قائم على المعرفة، بالتركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الخلايا التائية «Car T-cell». وقال: «مع تسارع التقدم في الطب الشخصي والعلاجات المناعية، ظهرت العلاجات بـ(الخلايا التائية) كأحد الحلول الواعدة لمواجهة السرطان، خصوصاً في الحالات التي تقاوم العلاجات التقليدية». وأوضح أن هذا العلاج يعد من العلاجات المناعية التي يتم فيها استخلاص خلايا تائية من دم المريض، ثم تعديلها وراثياً في المختبر، لتتمكن من التعرف إلى الخلايا السرطانية، ومهاجمتها بدقة، قبل إعادتها إلى جسم المريض. وتابع: «ما يميز هذا العلاج أنه مخصص لكل مريض على حدة، ويصمم وفقاً لجينات كل مريض، ونوع الورم الذي يعانيه، كما أنه يستهدف الورم بدقة عالية من دون التأثير الواسع في الخلايا السليمة، كما يحدث في العلاج الكيميائي أو الإشعاعي»، مؤكداً أن العلاج أظهر بالفعل نتائج مبهرة وإيجابية بنسب الشفاء في حالات كانت تُعد مستعصية في السابق، ما يمثل تحولاً نوعياً في مستقبل علاج الأورام داخل الدولة، ويعزز من مكانة أبوظبي ودولة الإمارات كمركز إقليمي للبحث السريري والابتكار في مجال علاج السرطان. وشدد الزاكي على أن هذا العلاج يقلل من الحاجة إلى علاجات متكررة، ما يخفف من العبء النفسي والجسدي على المرضى، كما أظهرت الدراسات أن 91% من المرضى الذين تلقوا العلاج لم يحتاجوا إلى علاج إضافي بعد ذلك، مقارنةً بـ76% من المرضى الذين تلقوا علاجات تقليدية. وقال الزاكي: «تصنيع العلاج محلياً يغيّر قواعد اللعبة بشكل كبير، حيث إنه وفضلاً عن خفض التكلفة عبر تقليل التكاليف المرتبطة بالشحن والتخزين الخارجي، فإن التصنيع المحلي قلّل من الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي قلل من المخاطر المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية، كما اختصر أسابيع من الانتظار، ما أتاح بدء العلاج في توقيت حاسم». وتابع: «كما أدى العلاج من الناحية النفسية، إلى ارتياح وثقة أكبر لدى المرضى وذويهم حين يعلموا أن العلاج يُجهز بالقرب منهم، وتحت إشراف فرق طبية محلية مؤهلة، فضلاً عن الإسهام في تطوير البنية التحتية البحثية والطبية في دولة الإمارات، ما يعزز من مكانتها كمركز إقليمي للعلاج والأبحاث». وكشف الزاكي أن تصنيع هذا النوع من العلاج تطلب تقنيات دقيقة وأطر تنظيمية صارمة. وقال: «نجحنا في الانتقال من المختبر إلى الإنتاج المحلي، بفضل التعاون بين مؤسسات البحث والمراكز الطبية، وبدعم مباشر من مبادرات حكومية». وأشار إلى أن منصة «اصنع في الإمارات» وفّرت البيئة الداعمة من حيث التشريعات والبنية التحتية والتحفيز الصناعي، وسهلت الشراكات مع شركات رائدة في التكنولوجيا الحيوية، ما مكّن من توطين هذه الصناعة الحيوية في زمن قياسي. وشدد الزاكي على أن دولة الإمارات تمتلك مقومات عدة تساعدها في تصنيع وتطوير تقنيات العلاج بالخلايا التائية، في مقدمتها البنية التحتية المتقدمة، ووجود مراكز متخصصة مثل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الذي نجح في تصنيع أول خلايا تائية في الدولة، بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، إضافة إلى الدعم الحكومي عبر الاستثمار الحكومي في قطاع الرعاية الصحية والبحث العلمي، ما يعزز من قدرة الدولة على تبني وتطوير تقنيات علاجية متقدمة. وأكد أن الكفاءات الوطنية الإماراتية تلعب دوراً حيوياً في هذا المجال، من خلال المشاركة في الأبحاث والتطوير والإسهام في تطوير وتطبيق تقنيات العلاج بـ«الخلايا التائية»، حيث يتم توفير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الوطنية في مجالات الطب الحيوي والهندسة الوراثية. ولفت إلى أن تولي الكفاءات الوطنية مناصب قيادية في المؤسسات البحثية والطبية يعزز من توجيه السياسات والاستراتيجيات الوطنية في هذا المجال، ما يعزز من مكانة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي في مجال العلاج والأبحاث الطبية. وأكد أن ما تشهده دولة الإمارات في مجال العلاج بالخلايا التائية ليس مجرد تطور طبي، بل هو تجسيد لرؤية استراتيجية تؤمن بالابتكار المحلي والطب التخصصي، مع استمرار الاستثمار في البحث والذكاء الاصطناعي الذي يقوم بدور متزايد في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد اليوم جزءاً لا يتجزأ من منظومة العلاج في الدولة، حيث يستخدم في تحليل بيانات المرضى بشكل أعمق وأسرع، وتحديد المؤشرات الحيوية التي تساعد على تصميم العلاج بدقة أكبر، فضلاً عن أتمتة العديد من مراحل التصنيع والتنبؤ بكفاءة الاستجابة للعلاج لكل مريض، ما يجعل العلاج أكثر فعالية وأماناً. الطبيب عجلان الزاكي: . التصنيع المحلي قلّل من الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي قلل من المخاطر المرتبطة بسلاسل التوريد العالمية، كما اختصر أسابيع من الانتظار. . الكفاءات الوطنية الإماراتية تلعب دوراً حيوياً من خلال المشاركة في الأبحاث والتطوير، والإسهام في تطوير وتطبيق تقنيات العلاج بـ«الخلايا التائية».

تطبيق جديد للطب المنزلي في الدولة
تطبيق جديد للطب المنزلي في الدولة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

تطبيق جديد للطب المنزلي في الدولة

دبي: «الخليج» أعلنت «فيرست ريسبونس هيلث كير»، المتخصصة في خدمات الرعاية الصحيّة المنزليّة بدولة الإمارات، الإطلاق الرسمي لتطبيقها الذكي الجديد «دريكت»، الذي يتيح للمستخدمين حجز خدمات طبية منزلية تشمل أطباء الأسرة، أطباء الأطفال، وأطباء الأسنان، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، مع وقت استجابة لا يتجاوز 30 دقيقة في المتوسط. كما يوفّر التطبيق إمكانية تتبع موقع الفريق الطبي لحظة بلحظة عبر خاصية GPS، إضافة إلى حفظ نتائج التحاليل والوصفات والفواتير بشكل آمن داخل التطبيق نفسه، إضافة إلى إتاحة الفرصة للسيّاح طلب الرعاية الطبية المنزلية بسهولة عبر مسح رمز QR متوفر في غرف الفنادق الفاخرة. كما يقدّم التطبيق مجموعة من الخصائص الذكية، من بينها خاصية المحادثة الطبية الفورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store